muslim
12-06-2004, 10:46 AM
مسئول إيطالي : الحكومة دفعت 15 مليون دولار كفدية للاسرى الايطاليين بالعراق
وكالة الأخبار الإسلامية/ نبا/:
فضح جينو سترادا رئيس جماعة "أطباء الطوارىء" الايطالية الناشطة في مجال الاغاثة ، ما رددته الحكومة الايطالية وقوات الاحتلال الامريكية في العراق بشأن إطلاق سراح الاسرى الايطاليين الذين كانت تحتجزهم أحدى جماعات المقاومة العراقية ، مؤكدا ان الحكومة الايطالية دفعت فدية للافراج عن هؤلاء الاسرى تتراوح ما بين 9 و15 مليون دولار . وزعمت الحكومة الايطالية أنها لم تجر أي مفاوضات مع رجال المقاومة وان اطلاق سراح الاسرى كانت نتيجة عملية عسكرية نفذتها عناصر من القوات الامريكية الخاصة .
وكان ماورتسيو شيللى رئيس فريق الصليب الاحمر الايطالى بالعراق قد أكد نقلا عن شهود عيان ان الحكومة الايطالية قامت بدفع فدية تتراوح ما بين 9 إلى 15 ملايين دولار لرجال المقاومة من أجل الافراج عن الاسرى الايطاليين إضافة الى أسير رابع يحمل الجنسية البولندية .
وأكد شيللي أن عملية المداهمة مسرحية وملفقة لحفظ ماء وجه الحكومة الايطالية التي تخشى ان تلقى مصير حكومة خوسيه ماريا اثنار الاسبانية ، التي لقيت هزيمة مدوية في الانتخابات عقابا لها على تجاه الرأي العام المعارض للمشاركة في حرب احتلال العراق .
وزعم فرانكو فرانتينى وزير الخارجية الايطالى أن عملية إطلاق سراح الاسرى تمت بتدخل فرقة خاصة من قوات الاحتلال الامريكي وفقا لانباء مؤكدة لرجال المخابرات الغربية عن مكان تواجد الاسرى جنوب العاصمة بغداد . ونفى وجود أية مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الحكومة الايطالية والمختطفين ، كما كذب أية أنباء حول دفع فدية مالية لئطلاق سراح الرهائن .
وأثارت عملية اطلاق سراح الاسرى الكثير من التساؤلات ، فالسيناريو الذي أعلنه القادة الامريكيون يتحدث عن عملية بيضاء دون إراقة قطرة دم واحدة ، في حين ان رجال المقاومة لم يترددو في قتل أحد الاسرى لاثبات جدية مطلبه الخاص بانسحاب القوات الايطالية من العراق مقابل الافراج عن الاسرى . كما تساءل بعض المراقبين عن السبب وراء عرض صور عملية إطلاق سراح الاسرى خاصة وان القوات الامريكية تتحدث عن عملية تم الاعداد لها بهدوء ودقة ، اضافة الى ان عدم الافصاح عن هوية وتوجهات الخاطفين يبدو أمرا محيرا ، حتى ان الحكومة الايطالية لم تتحدث عن فتح تحقيق حول ملابسات مقتل الاسير الرابع .
وكالة الأخبار الإسلامية/ نبا/:
فضح جينو سترادا رئيس جماعة "أطباء الطوارىء" الايطالية الناشطة في مجال الاغاثة ، ما رددته الحكومة الايطالية وقوات الاحتلال الامريكية في العراق بشأن إطلاق سراح الاسرى الايطاليين الذين كانت تحتجزهم أحدى جماعات المقاومة العراقية ، مؤكدا ان الحكومة الايطالية دفعت فدية للافراج عن هؤلاء الاسرى تتراوح ما بين 9 و15 مليون دولار . وزعمت الحكومة الايطالية أنها لم تجر أي مفاوضات مع رجال المقاومة وان اطلاق سراح الاسرى كانت نتيجة عملية عسكرية نفذتها عناصر من القوات الامريكية الخاصة .
وكان ماورتسيو شيللى رئيس فريق الصليب الاحمر الايطالى بالعراق قد أكد نقلا عن شهود عيان ان الحكومة الايطالية قامت بدفع فدية تتراوح ما بين 9 إلى 15 ملايين دولار لرجال المقاومة من أجل الافراج عن الاسرى الايطاليين إضافة الى أسير رابع يحمل الجنسية البولندية .
وأكد شيللي أن عملية المداهمة مسرحية وملفقة لحفظ ماء وجه الحكومة الايطالية التي تخشى ان تلقى مصير حكومة خوسيه ماريا اثنار الاسبانية ، التي لقيت هزيمة مدوية في الانتخابات عقابا لها على تجاه الرأي العام المعارض للمشاركة في حرب احتلال العراق .
وزعم فرانكو فرانتينى وزير الخارجية الايطالى أن عملية إطلاق سراح الاسرى تمت بتدخل فرقة خاصة من قوات الاحتلال الامريكي وفقا لانباء مؤكدة لرجال المخابرات الغربية عن مكان تواجد الاسرى جنوب العاصمة بغداد . ونفى وجود أية مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الحكومة الايطالية والمختطفين ، كما كذب أية أنباء حول دفع فدية مالية لئطلاق سراح الرهائن .
وأثارت عملية اطلاق سراح الاسرى الكثير من التساؤلات ، فالسيناريو الذي أعلنه القادة الامريكيون يتحدث عن عملية بيضاء دون إراقة قطرة دم واحدة ، في حين ان رجال المقاومة لم يترددو في قتل أحد الاسرى لاثبات جدية مطلبه الخاص بانسحاب القوات الايطالية من العراق مقابل الافراج عن الاسرى . كما تساءل بعض المراقبين عن السبب وراء عرض صور عملية إطلاق سراح الاسرى خاصة وان القوات الامريكية تتحدث عن عملية تم الاعداد لها بهدوء ودقة ، اضافة الى ان عدم الافصاح عن هوية وتوجهات الخاطفين يبدو أمرا محيرا ، حتى ان الحكومة الايطالية لم تتحدث عن فتح تحقيق حول ملابسات مقتل الاسير الرابع .