الفرقاني
13-10-2005, 02:48 AM
"ماجدة" تلعفر الاستشهادية فجرت مصداقية بيانات الاحتلال
جاءت العملية الاستشهادية التي نفذتها امرأة عراقية في مدينة تلعفر يوم الأربعاء الماضي، لتنفجر وتقضي علي مصداقية كل الادعاءات التي أطلقتها قوات الاحتلال والقوات العميلة عن القضاء علي المقاومة العراقية في تلعفر. العملية جرت ضد مركز تجنيد للقوات العميلة، وجاءت بعد أيام من الاعلان عن الانتهاء من العملية الدموية الاجرامية لتقضي علي مصداقية بيانات سلطة الاحتلال!
لقد حاولت سلطة الاحتلال تصوير غارتها علي المدينة وقصف منازل مواطنيها بعد ترحيلهم وقصف من لم يخرج منهم بالأسلحة الكيماوية، بأن كل ذلك يأتي لأن تلعفر نقطة عبور من تسميهم «الارهابيين» القادمين من سوريا إلي العراق، وبزعم أن المدينة تؤوي مجموعات كبيرة من أعضاء تنظيم القاعدة.. وهكذا فبعد إعلان انهاء العمليات العسكرية في المدينة، جاءت العملية الاستشهادية لتكشف زيف المزاعم الاحتلالية حيث التي قامت بها هي ماجدة عراقية كما حاولت قوات الاحتلال الإيحاء بأن المقاومة لن تقوم لها قائمة في المدينة وأنها قضت علي غالبية المقاومين واعتقلت البقية منهم، وصل الكذب حد القول بأنها قضت علي روح المقاومة في نفوس أهالي المدينة وهو الأسلوب المعتمد من سلطة الاحتلال عند تضليل الرأي العام وتصوير الموقف علي أنه انتصار لقوات الاحتلال ضد «الارهابيين»! ثم جاءت العملية لتنسف كل هذه الادعاءات جملة وتفصيلا!!
العملية الاستشهادية نجحت في قتل سبعة وإصابة 37 من عملاء الاحتلال وقامت ماجدة عراقية من أهالي المدينة، لا هي عضو في أي تنظيم أو حركة أو جماعة جهادية، وانما ملأها الايمان بحق الدفاع عن الوطن والانتقام لذويها من أهالي المدينة الذين استشهدوا أو شردوا بعد الغارات الغاشمة من قبل قوات الاحتلال والجيش والشرطة العميلين. كما جاءت العملية لتذكر الجميع بدور ماجدات العراق في معركة الدفاع عن الوطن التي بدأت مع بداية الغزو بعمليات استشهادية لماجدات عراقيات ايضا.
والأهم، أن هذه العملية أكدت علي صلابة وإصرار المقاومة العراقية الباسلة علي دحر الاحتلال حتي الجلاء عن كل أرض العراق، فضلا عن تأكيدات علي تطور وتصاعد عمليات المقاومة التي لا تتوقف عند هزيمة الاحتلال في تلعفر أو الفلوجة ولكنها شملت كل محافظات ومديريات العراق، وإن تركزت معظمها في تلعفر وسامراء وتكريت والرمادي وكركوك والقائم وبغداد والبصرة والموصل، والتي نجحت خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط حسب بيانات للمقاومة في إسقاط 867 قتيلا، و1138 جريحا، وتفجير 167 عربة وسيارة.. من عربات قوات الاحتلال، وتدمير واعطاب 96 مدرعة ودبابة، واسقاط 4 طائرات تجسس بدون طيار، و3 مروحيات من نوع أباتشي، إضافة الي تفجير ثلاثة أنابيب نفط استراتيجية لوقف نهب النفط العراقي من قبل سلطة الاحتلال وعناصر الحكومة العميلة.
واذا كانت تلك العملية قد جرت ضد مركز لتجنيد الشرطة العميلة للاحتلال، فإن احد المعالم البارزة في هجمات رجال المقاومة الأسبوع الماضي، كان الهجوم علي إحدي الثكنات الأمريكية القريبة من المدخل الشرقي لمدينة القائم غرب العراق علي الحدود العراقية السورية والذي نفذ بالقذائف الصاروخية والأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون، مما اضطر قوات الاحتلال الي استخدام المدفعية الثقيلة في محاولة لصد الهجوم. وكذلك كان الهجوم الكبيرة في مدينة الموصل حيث نجح رجال المقاومة في إصابة قاعدة «الغزلاني» الأمريكية بخمسة صواريخ من نوع «كاتيوشا» مما أسفر عن انفجارات هائلة في الاجزاء الشمالية الغربية للقاعدة، وهي عملية لم تتمكن قوات الاحتلال من الرد عليها لعدم استطاعتهم تحديد مكان إطلاق الصواريخ، الأمر الذي يدلل أيضا علي التفوق النوعي للمقاومة العراقية علي قوات الاحتلال رغم التفوق العسكري لتلك القوات الغازية الفاشية الفاشلة.
في كل مدينة نشهد ملحمة جديد ة من ملاحم ابطال المقاومة العربية الباسلة ما بين اسقاط المروحيات وتدمير الآليات والمدرعات حتي المصفحة منها وافشال المخططات الأمريصهونية التي لم تستطع حتي الآن ولن تستطيع النيل من المقاومة لحقها وإصرارها في الدفاع عن ارضها وحنكة استراتيجيتها التي تسيطر من خلالها علي معظم المدن العراقية وكما كانت بداية العمليات الاستشهادية لماجدات عراقيات.. فها هي ماجدة عراقية تفتح الطريق للنصر
جاءت العملية الاستشهادية التي نفذتها امرأة عراقية في مدينة تلعفر يوم الأربعاء الماضي، لتنفجر وتقضي علي مصداقية كل الادعاءات التي أطلقتها قوات الاحتلال والقوات العميلة عن القضاء علي المقاومة العراقية في تلعفر. العملية جرت ضد مركز تجنيد للقوات العميلة، وجاءت بعد أيام من الاعلان عن الانتهاء من العملية الدموية الاجرامية لتقضي علي مصداقية بيانات سلطة الاحتلال!
لقد حاولت سلطة الاحتلال تصوير غارتها علي المدينة وقصف منازل مواطنيها بعد ترحيلهم وقصف من لم يخرج منهم بالأسلحة الكيماوية، بأن كل ذلك يأتي لأن تلعفر نقطة عبور من تسميهم «الارهابيين» القادمين من سوريا إلي العراق، وبزعم أن المدينة تؤوي مجموعات كبيرة من أعضاء تنظيم القاعدة.. وهكذا فبعد إعلان انهاء العمليات العسكرية في المدينة، جاءت العملية الاستشهادية لتكشف زيف المزاعم الاحتلالية حيث التي قامت بها هي ماجدة عراقية كما حاولت قوات الاحتلال الإيحاء بأن المقاومة لن تقوم لها قائمة في المدينة وأنها قضت علي غالبية المقاومين واعتقلت البقية منهم، وصل الكذب حد القول بأنها قضت علي روح المقاومة في نفوس أهالي المدينة وهو الأسلوب المعتمد من سلطة الاحتلال عند تضليل الرأي العام وتصوير الموقف علي أنه انتصار لقوات الاحتلال ضد «الارهابيين»! ثم جاءت العملية لتنسف كل هذه الادعاءات جملة وتفصيلا!!
العملية الاستشهادية نجحت في قتل سبعة وإصابة 37 من عملاء الاحتلال وقامت ماجدة عراقية من أهالي المدينة، لا هي عضو في أي تنظيم أو حركة أو جماعة جهادية، وانما ملأها الايمان بحق الدفاع عن الوطن والانتقام لذويها من أهالي المدينة الذين استشهدوا أو شردوا بعد الغارات الغاشمة من قبل قوات الاحتلال والجيش والشرطة العميلين. كما جاءت العملية لتذكر الجميع بدور ماجدات العراق في معركة الدفاع عن الوطن التي بدأت مع بداية الغزو بعمليات استشهادية لماجدات عراقيات ايضا.
والأهم، أن هذه العملية أكدت علي صلابة وإصرار المقاومة العراقية الباسلة علي دحر الاحتلال حتي الجلاء عن كل أرض العراق، فضلا عن تأكيدات علي تطور وتصاعد عمليات المقاومة التي لا تتوقف عند هزيمة الاحتلال في تلعفر أو الفلوجة ولكنها شملت كل محافظات ومديريات العراق، وإن تركزت معظمها في تلعفر وسامراء وتكريت والرمادي وكركوك والقائم وبغداد والبصرة والموصل، والتي نجحت خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط حسب بيانات للمقاومة في إسقاط 867 قتيلا، و1138 جريحا، وتفجير 167 عربة وسيارة.. من عربات قوات الاحتلال، وتدمير واعطاب 96 مدرعة ودبابة، واسقاط 4 طائرات تجسس بدون طيار، و3 مروحيات من نوع أباتشي، إضافة الي تفجير ثلاثة أنابيب نفط استراتيجية لوقف نهب النفط العراقي من قبل سلطة الاحتلال وعناصر الحكومة العميلة.
واذا كانت تلك العملية قد جرت ضد مركز لتجنيد الشرطة العميلة للاحتلال، فإن احد المعالم البارزة في هجمات رجال المقاومة الأسبوع الماضي، كان الهجوم علي إحدي الثكنات الأمريكية القريبة من المدخل الشرقي لمدينة القائم غرب العراق علي الحدود العراقية السورية والذي نفذ بالقذائف الصاروخية والأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون، مما اضطر قوات الاحتلال الي استخدام المدفعية الثقيلة في محاولة لصد الهجوم. وكذلك كان الهجوم الكبيرة في مدينة الموصل حيث نجح رجال المقاومة في إصابة قاعدة «الغزلاني» الأمريكية بخمسة صواريخ من نوع «كاتيوشا» مما أسفر عن انفجارات هائلة في الاجزاء الشمالية الغربية للقاعدة، وهي عملية لم تتمكن قوات الاحتلال من الرد عليها لعدم استطاعتهم تحديد مكان إطلاق الصواريخ، الأمر الذي يدلل أيضا علي التفوق النوعي للمقاومة العراقية علي قوات الاحتلال رغم التفوق العسكري لتلك القوات الغازية الفاشية الفاشلة.
في كل مدينة نشهد ملحمة جديد ة من ملاحم ابطال المقاومة العربية الباسلة ما بين اسقاط المروحيات وتدمير الآليات والمدرعات حتي المصفحة منها وافشال المخططات الأمريصهونية التي لم تستطع حتي الآن ولن تستطيع النيل من المقاومة لحقها وإصرارها في الدفاع عن ارضها وحنكة استراتيجيتها التي تسيطر من خلالها علي معظم المدن العراقية وكما كانت بداية العمليات الاستشهادية لماجدات عراقيات.. فها هي ماجدة عراقية تفتح الطريق للنصر