الفرقاني
13-10-2005, 02:27 AM
تنظيم القاعدة وجيش الطائفة المنصورة يعلنان الحرب على الحزب الاسلامي العراقي و يعتبران قياداته مرتدة
اعلن جيش الطائفة المنصورة وهو احد المجاميع الكبيرة المعروفة بين فصائل المقاومة العراقية في بيان له على شبكة الانترنيت اعلن الحرب على الحزب الاسلامي واعتبر قياداته مرتدة حيث ذكر في البيان ((قررت الهيئة الشرعية لجيش الطائفة المنصورة اعتبار المرتد ( محسن عبد الحميد ) و المرتد ( طارق الهاشمي ) اهداف للمجاهدين اينما يكونوا )).
وذلك بعد ان اعلن الحزب الاسلامي موافقته على الدستور ودعا اتباعه للتصويت بنعم ..
كما نص البيان الصادر عن جيش الطائفة المنصورة على ((وان هذا الحزب العميل لا يمثل اهل السنة و الجماعة في العراق وليس له الحق ان يتكلم بأسم اهل السنة )).
وقد نشر موقع مفكرة الاسلام خبرا مفاده ان تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين اعلن ايضا الحرب على الحزب الاسلامي واعتباره مرتدا وجعل قيادات الحزب اهدافا للمجاهدين وذلك في بيان وزع على عدد من مساجد العاصمة العراقية بغداد وفي الفلوجة والرمادي والموصل ومناطق أخرى من العراق وذكر الخبر ان مراسل مفكرة الاسلام حصل على نسخة منه.
من جهة اخرى ابدى اهل السنة استياءهم من هذه المبادرة الغريبة للحزب الاسلامي والتي تخدم الاعداء وتسيء لأهل السنة وموقفهم الواضح مما يخالف الشريعة الاسلامية ، واعتبرت هيئة علماء المسلمين في العراق ان الحزب الاسلامي خارج عن اجماع اهل السنة وذلك على لسان الدكتور عبد السلام الكبيسي مسؤول العلاقات العامة فى هيئة علماء المسلمين حيث قال ان الحزب الاسلامى خرج عن الاجماع بدون استشارة مؤكدا انه كان عليه ان يلجأ الى المكونات الاخرى، نسأل الله ان يرجعه الى سابق عهده.
واضاف ان التصويت بنعم يعطى لقوات الاحتلال دورا شرعيا ويؤدى الى اسقاط تاريخ الاشخاص والامم والشعوب والعروبة دون ان يفصح عن الاشخاص او الجهات التى يقصدها.
وفى حديث مع الـبى بى سى قال عضو لجنة صياغة الدستور سعدون الزبيدى إن موقف الحزب الإسلامى لا يعبّر عن "موقف المغيّبين بكاملهم".
ووصف الزبيدى حجة الحزب الإسلامى بالـ"واهية" معتبرا أن التعديل عبارة عن "عملية تمثيلية لا تعبّر عن أى تطور فى الموقف".
وقال صالح المطلق وهو زعيم سنى بارز إن التعديلات المدخلة "غير مجدية".
اعلن جيش الطائفة المنصورة وهو احد المجاميع الكبيرة المعروفة بين فصائل المقاومة العراقية في بيان له على شبكة الانترنيت اعلن الحرب على الحزب الاسلامي واعتبر قياداته مرتدة حيث ذكر في البيان ((قررت الهيئة الشرعية لجيش الطائفة المنصورة اعتبار المرتد ( محسن عبد الحميد ) و المرتد ( طارق الهاشمي ) اهداف للمجاهدين اينما يكونوا )).
وذلك بعد ان اعلن الحزب الاسلامي موافقته على الدستور ودعا اتباعه للتصويت بنعم ..
كما نص البيان الصادر عن جيش الطائفة المنصورة على ((وان هذا الحزب العميل لا يمثل اهل السنة و الجماعة في العراق وليس له الحق ان يتكلم بأسم اهل السنة )).
وقد نشر موقع مفكرة الاسلام خبرا مفاده ان تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين اعلن ايضا الحرب على الحزب الاسلامي واعتباره مرتدا وجعل قيادات الحزب اهدافا للمجاهدين وذلك في بيان وزع على عدد من مساجد العاصمة العراقية بغداد وفي الفلوجة والرمادي والموصل ومناطق أخرى من العراق وذكر الخبر ان مراسل مفكرة الاسلام حصل على نسخة منه.
من جهة اخرى ابدى اهل السنة استياءهم من هذه المبادرة الغريبة للحزب الاسلامي والتي تخدم الاعداء وتسيء لأهل السنة وموقفهم الواضح مما يخالف الشريعة الاسلامية ، واعتبرت هيئة علماء المسلمين في العراق ان الحزب الاسلامي خارج عن اجماع اهل السنة وذلك على لسان الدكتور عبد السلام الكبيسي مسؤول العلاقات العامة فى هيئة علماء المسلمين حيث قال ان الحزب الاسلامى خرج عن الاجماع بدون استشارة مؤكدا انه كان عليه ان يلجأ الى المكونات الاخرى، نسأل الله ان يرجعه الى سابق عهده.
واضاف ان التصويت بنعم يعطى لقوات الاحتلال دورا شرعيا ويؤدى الى اسقاط تاريخ الاشخاص والامم والشعوب والعروبة دون ان يفصح عن الاشخاص او الجهات التى يقصدها.
وفى حديث مع الـبى بى سى قال عضو لجنة صياغة الدستور سعدون الزبيدى إن موقف الحزب الإسلامى لا يعبّر عن "موقف المغيّبين بكاملهم".
ووصف الزبيدى حجة الحزب الإسلامى بالـ"واهية" معتبرا أن التعديل عبارة عن "عملية تمثيلية لا تعبّر عن أى تطور فى الموقف".
وقال صالح المطلق وهو زعيم سنى بارز إن التعديلات المدخلة "غير مجدية".