منصور بالله
13-10-2005, 01:00 AM
صور الاسد الاسير صور الرئيس
انشودة : شعلة البعث صباحي ... وجبين الشمس ساحي
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 12/10/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
الحزب الإسلامي العراقي نتاج احتلالي
متناغم مع توقيتات المشروع الأمريكي في العراق المقاوم
مرة أخرى، وهي متوقعة ومحسوبة أيضا، الحزب الإسلامي العراقي العميل يؤكد على ما أشر أليه ووصف به وشخصه مصيبا البعث مسبقا في بيانه الصادر بتاريخ 19/11/2004 الرجعية الدينية الاحتياطي المضموم لسياسات الولايات المتحدة تاريخيا: الحزب الإسلامي العراقي... حيث أكد ويؤكد هذا الحزب العراقي العميل، على أنه حركة سياسية ناتجة عن الاحتلال، وعاملة بكنفه، ومنضوية تحت مضلة مشروعه السياسي ومتناغمة وتوقيتاته البرامجية في العراق المحتل. الحزب الإسلامي العراقي كلاعب صغير ومأزوم، وطائفي مستدرج، ومحاصص وضيع، ومبادر متآمر، حرّكتاه الولايات المتحدة والنظام الأردني في الوقت المستنفذ لتجميل صورة الاستفتاء على الدستور الاحتلالي المؤسس على الطائفية الشعوبية والمفتوح على التقسيم، بحيث تكون النتيجة المعدة سلفا أكثر منطقية في حسابات إعلام الاحتلال وعملائه والأنظمة العربية المدمجة معه.
لقد اختار الحزب الإسلامي و أكد على خياره اللاوطني واصطف مع الاحتلال وعملائه متقابلا مع الشعب العراقي ومقاومته المسلحة. عندما حذر البعث مرارا من الطائفية المستدرجة المتقابلة مع الطائفية الشعوبية، وعندما وضح الرفيق أمين سر القطر وكالة قبل أيام في التوجيه الستراتيجي للبعث والمقاومة المسلحة، من خطر سنية عميلة تقابل مثيلتها الشيعية والكردية وفقا لتقسيمات الاحتلال في سلطته العميلة ومكوناتها السياسية، فان ذلك يستدعي أيضا الحذر والتحسب مما قد يتمخض عن تشكيل مليشيات مسلحة للحزب الإسلامي وفقا لمطلب المحتل، لتعمل مندمجة ومتوافقة مع مشروعه الأمني في العراق المحتل، مع التذرع بحماية الخط السياسي العميل للحزب كما هو الحال في الطائفية الشعوبية المقابلة.
إن عزل التحرك السياسي للحزب الإسلامي العراقي العميل سيكون مطلبا شعبيا مستوجبا حفاظا على وحدة الشعب العراقي الوطنية وتحصينا لمقاومته المسلحة الظافرة. وعليه يجب فضح كل محاولاته السياسية المتناغمة مع مخططات الاحتلال و الممولة من قبل النظام الأردني وبمعرفته، على أساس من طرح ذلك النظام بإحداث "توازن طائفي" في العراق. وفي المقابل فان الشعب العراقي ومقاومته الوطنية المسلحة ليطلبان من أحزاب الأخوان المسلمين في الوطن العربي بإدانة وعزل الحزب الإسلامي العراقي العميل وقطع الاتصال بقياداته الخائنة.
سيكون سقف المقاومة المسلحة هو الأعلى لتحشيد وتموضع كل الجهد الوطني الرافض للاحتلال ومخططاته، ليصبح مقاوما مقاتلا باتجاه الهدف الستراتيجي بتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين، ولن يكون لقرار الحزب الإسلامي العراقي العميل بقبول دستور المحتل "كما هو متوقعا منه قبلا" من اثر سوى تأكيد الفرز الوطني بما يخدم ثورة تحرير العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثاني عشر من تشرين أول 2005
انشودة : شعلة البعث صباحي ... وجبين الشمس ساحي
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 12/10/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
الحزب الإسلامي العراقي نتاج احتلالي
متناغم مع توقيتات المشروع الأمريكي في العراق المقاوم
مرة أخرى، وهي متوقعة ومحسوبة أيضا، الحزب الإسلامي العراقي العميل يؤكد على ما أشر أليه ووصف به وشخصه مصيبا البعث مسبقا في بيانه الصادر بتاريخ 19/11/2004 الرجعية الدينية الاحتياطي المضموم لسياسات الولايات المتحدة تاريخيا: الحزب الإسلامي العراقي... حيث أكد ويؤكد هذا الحزب العراقي العميل، على أنه حركة سياسية ناتجة عن الاحتلال، وعاملة بكنفه، ومنضوية تحت مضلة مشروعه السياسي ومتناغمة وتوقيتاته البرامجية في العراق المحتل. الحزب الإسلامي العراقي كلاعب صغير ومأزوم، وطائفي مستدرج، ومحاصص وضيع، ومبادر متآمر، حرّكتاه الولايات المتحدة والنظام الأردني في الوقت المستنفذ لتجميل صورة الاستفتاء على الدستور الاحتلالي المؤسس على الطائفية الشعوبية والمفتوح على التقسيم، بحيث تكون النتيجة المعدة سلفا أكثر منطقية في حسابات إعلام الاحتلال وعملائه والأنظمة العربية المدمجة معه.
لقد اختار الحزب الإسلامي و أكد على خياره اللاوطني واصطف مع الاحتلال وعملائه متقابلا مع الشعب العراقي ومقاومته المسلحة. عندما حذر البعث مرارا من الطائفية المستدرجة المتقابلة مع الطائفية الشعوبية، وعندما وضح الرفيق أمين سر القطر وكالة قبل أيام في التوجيه الستراتيجي للبعث والمقاومة المسلحة، من خطر سنية عميلة تقابل مثيلتها الشيعية والكردية وفقا لتقسيمات الاحتلال في سلطته العميلة ومكوناتها السياسية، فان ذلك يستدعي أيضا الحذر والتحسب مما قد يتمخض عن تشكيل مليشيات مسلحة للحزب الإسلامي وفقا لمطلب المحتل، لتعمل مندمجة ومتوافقة مع مشروعه الأمني في العراق المحتل، مع التذرع بحماية الخط السياسي العميل للحزب كما هو الحال في الطائفية الشعوبية المقابلة.
إن عزل التحرك السياسي للحزب الإسلامي العراقي العميل سيكون مطلبا شعبيا مستوجبا حفاظا على وحدة الشعب العراقي الوطنية وتحصينا لمقاومته المسلحة الظافرة. وعليه يجب فضح كل محاولاته السياسية المتناغمة مع مخططات الاحتلال و الممولة من قبل النظام الأردني وبمعرفته، على أساس من طرح ذلك النظام بإحداث "توازن طائفي" في العراق. وفي المقابل فان الشعب العراقي ومقاومته الوطنية المسلحة ليطلبان من أحزاب الأخوان المسلمين في الوطن العربي بإدانة وعزل الحزب الإسلامي العراقي العميل وقطع الاتصال بقياداته الخائنة.
سيكون سقف المقاومة المسلحة هو الأعلى لتحشيد وتموضع كل الجهد الوطني الرافض للاحتلال ومخططاته، ليصبح مقاوما مقاتلا باتجاه الهدف الستراتيجي بتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين، ولن يكون لقرار الحزب الإسلامي العراقي العميل بقبول دستور المحتل "كما هو متوقعا منه قبلا" من اثر سوى تأكيد الفرز الوطني بما يخدم ثورة تحرير العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثاني عشر من تشرين أول 2005