ماهر علي
12-10-2005, 03:22 PM
اخوان .. اريد تعليقاتكم على البيان الاخير لقيادة المجاهدين للقوات المسلحة
وهذا هو البيان..
لندن ـ القدس العربي : اصدرت جماعة عراقية تطلق علي نفسها قيادة المجاهدين للقوات المسلحة بيانا هددت فيه من عواقب محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وامكانية اعدامه. ووجه البيان الذي تلقته القدس العربي امس تحذيراً للحكومة المؤقتة من المساس بصدام. وفي ما يلي نص البيان: إن العدوان الذي وقع علي بلدنا العراق العظيم.. وعملية غزوه واحتلاله وتدمير حضارته القديمة والحديثة.. وسرقة ثرواته.. واعتقال أبنائه وخطف قيادته الوطنية.. وفي مقدمتها الرفيق القائد المجاهد صدام حسين ـ حفظه الله ورعاه وفرج الكرب عنه.. إنما تم كل ذلك بحجج واهية وتبريرات كاذبة.. مبنية علي الباطل والطمع والهيمنة ومن اجل تنفيذ إستراتيجية ومشروع أمريكي ـ صهيوني بغيض علي بلدنا وامتنا.
وتأسيسا علي ذلك فان جميع الترتيبات والنتائج المتمخضة عن هذا الاحتلال البغيض.. باطلة ومرفوضة طبقا لكل الأعراف والقوانين الإلهية والوضعية ومنها القانون الدولي.. واتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الدول المحتلة.. . ومن هنا وإشارة لموضوع اعتقال الرفيق القائد العظيم صدام حسين.. رئيس جمهورية العراق الشرعي.. رمز الأمة وعنوان كرامتها.. أبو الشهداء وسيد المجاهدين.. والإعلان عن موعد محاكمته المزعومة من قبل أركان الحكومة العميلة.. حكومة الجواسيس والخونة.. .. وبدون اعتبار لأي أسس قانونية. أو قضائية.. وقبل أن يصدر قرار قضائي من ما يسمي المحكمة الخاصة المشكلة من قبل قوات الاحتلال وأعوانه خلافا لكافة القوانين والأعراف الدولية.. مما يشكل أساسا لعدم شرعية أي محاكمة للقائد ورفاقه وبقية أبناء الشعب القابعين في سجون العدو الأمريكي المجرم.
نقول ونتوجه بالحديث المباشر والصريح والواضح إلي كافة المعنيين بالتحقيق مع القائد المفدي الرفيق صدام حسين رئيس الجمهورية.. والي من ينوون محاكمته باطلا واستنادا إلي قرارات سياسية ارضاء لسيدهم الأمريكي المحتل المجرم وتنفيذا لأوامر صهيونية.. ومن قبل أركان حكومة البغي والعار.. حكومة الطائفية والتخلف والعمالة:
إن عليهم أن يتذكروا إن البعثيين المجاهدين والمناضلين جميعهم يفدون الرفيق القائد المجاهد صدام حسين (حفظه الله ورعاه وفرج الكرب عنه) بأرواحهم.. ويقدمون من اجله كل غال ونفيس.. ومن يحاول المساس بسوء.. شخص السيد الرئيس القائد .. أو التعرض لحياته.. أو عرضه علي محاكمة صورية تمهيدا لتصفية سيادته الغالية علي قلب وعقل كل عراقي وعربي ومسلم شريف.. من اجل تحقيق مكاسب سياسية تضمن للمجرم بوش وحليفه التافه الذليل بلير.. إنقاذا لشعبيتهما المتدهورة.. وانهيارهما المريع تحت ضربات أبناء ورفاق وجنود القائد صدام حسين من أبناء العراق الغياري.. والمجاهدين الشجعان..
واننا نحذر ونحذر ونحذر.. بل ونعلنها مدوية وبصوت مجلجل.. وليسمعها كل العالم.. بان حياة القائد العظيم رهن بمستقبل العراق والمنطقة برمتها.. وان من يجرؤ علي المساس بشعرة شريفة من جسمه الطاهر.. العفيف.. لهي كفيلة بان تنهي حياة من يقوم بها وعائلته وعشيرته ومن اصدر أوامر تنفيذها أو صادق عليها أو حرض من اجل تنفيذ قرارها.. وقبل كل هؤلاء.. فان حياة المحتلين المجرمين من أمريكان وبريطانيين وعملاء وجواسيس وخونة.. إفرادا وأحزابا سوف تكون هدفا. كما هي الآن.. لرجال الجهاد والمقاومة..
ونعاهد الله والوطن والقائد.. بان أعين المجاهدين سوف لن تذق طعم النوم إلا بالقصاص من كل من.. يتعرض لسيادته بسوء.. وليفهم العملاء من أركان الحكومة وأحزابها العميلة.. إن الرعاية والحماية والاهتمام الأمريكي بكم وبعوائلكم.. إنما عمره قصير بعمر الاحتلال.. الذي بات قصيرا انشاء الله.. بفعل رجال البعث والمقاومة الشجعان.. وسوف تكونون أيها الأوغاد الخونة في مهب الريح.. وتصبحون هدفا سهلا كما انتم الآن لولا الحراب الامريكية التي تحميكم خاسئين أذلاء..
وتأسيسا علي ذلك.. إننا ندعو القائمين علي مايسمي محاكمة القائد إلي إعادة النظر بموقفكم المتخذ للنيل من شخص الرفيق القائد.. واتخاذ القرار الصائب الذي يحفظ ماء وجوهكم.. وتخليص أنفسكم من الورطة التي انتم فيها الآن والتي وضعكم فيها أعداء الوطن والشعب من أمريكان وعملاء.. ولتعلمون إن كل من صور لكم انه قادر علي حمايتكم من أسيادكم.. أو من قبل الحكومة العميلة أو الكيانات والتجمعات والأحزاب الخائنة والتي تنتمون إليها.. فانه كاذب وخداع.. لأنكم جميعا غير قادرين علي حماية أنفسكم ومقرات هذه الأحزاب.. وبات من المؤكد إن فرصة النجاة المفتوحة إمامكم الآن.. هي التراجع عن فعلكم أو الهروب خارج العراق .. وليس أمامكم إلا التوبة والعودة إلي صفوف الشرفاء من أبناء العراق الأشم .. ونخص بكلامنا أولئك القائمين علي المحاكمة المزعومة من قضاة وهيئات ادعاء عام وغيرهم.. إن اتعظوا.. ونحذركم من ركوب الباطل إن الباطل كان زهوقا.. وسوف لن يسلم منكم أحد مطلقا إذا ما سولت له نفسه أن ينال من القائد أو يصدر حكما عليه. ومهما كان نوع الضمانات الممنوحة لكم.. .. وقد اعذر من انذر.
نحن بانتظار قراركم وإعلانكم.. بالاستقالة والانسحاب الجماعي والفردي والسريع من تشكيلة المحكمة.. الصورية والتي تشكل فضيحة وعار في جبين القائمين عليها بل وفي جبين الإنسانية.. لأنها شكلت من قبل قوات غازية احتلت بلدا آمنا.. واعتقلت أبناءه وفي مقدمتهم القائد العظيم رئيس البلاد ورمز الأمة في جهادها ونضالها ضد قوي الشر.. . وبدون مبرر أو وازع أخلاقي أو قانوني.. .. وإذا ماقمتم بذلك العمل فإنكم تعطون المثل الرائع بانتمائكم لبلدكم وانتصاركم لقضية الوطن والشعب والقائد وتثبتون بأنكم حقا عراقيين اصلاء.. وسيكون موقفكم هذا إذا اتخذتموه هو انتصار للشرف الوطني والشخصي لكم ولعوائلكم.. لذا فإننا باسم كافة المجاهدين في العراق والأمة ندعوكم إلي رفض المشاركة بالجريمة النكراء والعمل المشين الذي يخطط له أعداء العراق والأمة والإنسانية..الداعي إلي تصفية القائد صدام حسين ـ حفظه الله ورعاه .. وبعكسه.. فقد اعذر من انذر.. وعلي الباغي تدور الدوائر.. وإن حياة القائد والعراقيين هي أمانة بأعناق الرجال.. الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه.. فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.. والله اكبر.
والعزة والمجد والكبرياء والحرية وكل الوفاء.. للرفيق القائد المجاهد صدام حسين.. حفظه الله وفرج الكرب عنه.
تحية لكل المجاهدين من رجال البعث والمقاومة الشجعان.. حماة الدار ورافعي رأس العراقيين الشرفاء.. وقرة عين العرب والمسلمين.
تحية لكل الشهداء.. وتحية لأبناء العراق والأمة الشرفاء..
الله اكبر الله اكبر .. .. وليخسأ الخاسئون
قيادة المجاهدين للقوات المسلحة
أواسط تشرين الأول 2005
وهذا هو البيان..
لندن ـ القدس العربي : اصدرت جماعة عراقية تطلق علي نفسها قيادة المجاهدين للقوات المسلحة بيانا هددت فيه من عواقب محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وامكانية اعدامه. ووجه البيان الذي تلقته القدس العربي امس تحذيراً للحكومة المؤقتة من المساس بصدام. وفي ما يلي نص البيان: إن العدوان الذي وقع علي بلدنا العراق العظيم.. وعملية غزوه واحتلاله وتدمير حضارته القديمة والحديثة.. وسرقة ثرواته.. واعتقال أبنائه وخطف قيادته الوطنية.. وفي مقدمتها الرفيق القائد المجاهد صدام حسين ـ حفظه الله ورعاه وفرج الكرب عنه.. إنما تم كل ذلك بحجج واهية وتبريرات كاذبة.. مبنية علي الباطل والطمع والهيمنة ومن اجل تنفيذ إستراتيجية ومشروع أمريكي ـ صهيوني بغيض علي بلدنا وامتنا.
وتأسيسا علي ذلك فان جميع الترتيبات والنتائج المتمخضة عن هذا الاحتلال البغيض.. باطلة ومرفوضة طبقا لكل الأعراف والقوانين الإلهية والوضعية ومنها القانون الدولي.. واتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الدول المحتلة.. . ومن هنا وإشارة لموضوع اعتقال الرفيق القائد العظيم صدام حسين.. رئيس جمهورية العراق الشرعي.. رمز الأمة وعنوان كرامتها.. أبو الشهداء وسيد المجاهدين.. والإعلان عن موعد محاكمته المزعومة من قبل أركان الحكومة العميلة.. حكومة الجواسيس والخونة.. .. وبدون اعتبار لأي أسس قانونية. أو قضائية.. وقبل أن يصدر قرار قضائي من ما يسمي المحكمة الخاصة المشكلة من قبل قوات الاحتلال وأعوانه خلافا لكافة القوانين والأعراف الدولية.. مما يشكل أساسا لعدم شرعية أي محاكمة للقائد ورفاقه وبقية أبناء الشعب القابعين في سجون العدو الأمريكي المجرم.
نقول ونتوجه بالحديث المباشر والصريح والواضح إلي كافة المعنيين بالتحقيق مع القائد المفدي الرفيق صدام حسين رئيس الجمهورية.. والي من ينوون محاكمته باطلا واستنادا إلي قرارات سياسية ارضاء لسيدهم الأمريكي المحتل المجرم وتنفيذا لأوامر صهيونية.. ومن قبل أركان حكومة البغي والعار.. حكومة الطائفية والتخلف والعمالة:
إن عليهم أن يتذكروا إن البعثيين المجاهدين والمناضلين جميعهم يفدون الرفيق القائد المجاهد صدام حسين (حفظه الله ورعاه وفرج الكرب عنه) بأرواحهم.. ويقدمون من اجله كل غال ونفيس.. ومن يحاول المساس بسوء.. شخص السيد الرئيس القائد .. أو التعرض لحياته.. أو عرضه علي محاكمة صورية تمهيدا لتصفية سيادته الغالية علي قلب وعقل كل عراقي وعربي ومسلم شريف.. من اجل تحقيق مكاسب سياسية تضمن للمجرم بوش وحليفه التافه الذليل بلير.. إنقاذا لشعبيتهما المتدهورة.. وانهيارهما المريع تحت ضربات أبناء ورفاق وجنود القائد صدام حسين من أبناء العراق الغياري.. والمجاهدين الشجعان..
واننا نحذر ونحذر ونحذر.. بل ونعلنها مدوية وبصوت مجلجل.. وليسمعها كل العالم.. بان حياة القائد العظيم رهن بمستقبل العراق والمنطقة برمتها.. وان من يجرؤ علي المساس بشعرة شريفة من جسمه الطاهر.. العفيف.. لهي كفيلة بان تنهي حياة من يقوم بها وعائلته وعشيرته ومن اصدر أوامر تنفيذها أو صادق عليها أو حرض من اجل تنفيذ قرارها.. وقبل كل هؤلاء.. فان حياة المحتلين المجرمين من أمريكان وبريطانيين وعملاء وجواسيس وخونة.. إفرادا وأحزابا سوف تكون هدفا. كما هي الآن.. لرجال الجهاد والمقاومة..
ونعاهد الله والوطن والقائد.. بان أعين المجاهدين سوف لن تذق طعم النوم إلا بالقصاص من كل من.. يتعرض لسيادته بسوء.. وليفهم العملاء من أركان الحكومة وأحزابها العميلة.. إن الرعاية والحماية والاهتمام الأمريكي بكم وبعوائلكم.. إنما عمره قصير بعمر الاحتلال.. الذي بات قصيرا انشاء الله.. بفعل رجال البعث والمقاومة الشجعان.. وسوف تكونون أيها الأوغاد الخونة في مهب الريح.. وتصبحون هدفا سهلا كما انتم الآن لولا الحراب الامريكية التي تحميكم خاسئين أذلاء..
وتأسيسا علي ذلك.. إننا ندعو القائمين علي مايسمي محاكمة القائد إلي إعادة النظر بموقفكم المتخذ للنيل من شخص الرفيق القائد.. واتخاذ القرار الصائب الذي يحفظ ماء وجوهكم.. وتخليص أنفسكم من الورطة التي انتم فيها الآن والتي وضعكم فيها أعداء الوطن والشعب من أمريكان وعملاء.. ولتعلمون إن كل من صور لكم انه قادر علي حمايتكم من أسيادكم.. أو من قبل الحكومة العميلة أو الكيانات والتجمعات والأحزاب الخائنة والتي تنتمون إليها.. فانه كاذب وخداع.. لأنكم جميعا غير قادرين علي حماية أنفسكم ومقرات هذه الأحزاب.. وبات من المؤكد إن فرصة النجاة المفتوحة إمامكم الآن.. هي التراجع عن فعلكم أو الهروب خارج العراق .. وليس أمامكم إلا التوبة والعودة إلي صفوف الشرفاء من أبناء العراق الأشم .. ونخص بكلامنا أولئك القائمين علي المحاكمة المزعومة من قضاة وهيئات ادعاء عام وغيرهم.. إن اتعظوا.. ونحذركم من ركوب الباطل إن الباطل كان زهوقا.. وسوف لن يسلم منكم أحد مطلقا إذا ما سولت له نفسه أن ينال من القائد أو يصدر حكما عليه. ومهما كان نوع الضمانات الممنوحة لكم.. .. وقد اعذر من انذر.
نحن بانتظار قراركم وإعلانكم.. بالاستقالة والانسحاب الجماعي والفردي والسريع من تشكيلة المحكمة.. الصورية والتي تشكل فضيحة وعار في جبين القائمين عليها بل وفي جبين الإنسانية.. لأنها شكلت من قبل قوات غازية احتلت بلدا آمنا.. واعتقلت أبناءه وفي مقدمتهم القائد العظيم رئيس البلاد ورمز الأمة في جهادها ونضالها ضد قوي الشر.. . وبدون مبرر أو وازع أخلاقي أو قانوني.. .. وإذا ماقمتم بذلك العمل فإنكم تعطون المثل الرائع بانتمائكم لبلدكم وانتصاركم لقضية الوطن والشعب والقائد وتثبتون بأنكم حقا عراقيين اصلاء.. وسيكون موقفكم هذا إذا اتخذتموه هو انتصار للشرف الوطني والشخصي لكم ولعوائلكم.. لذا فإننا باسم كافة المجاهدين في العراق والأمة ندعوكم إلي رفض المشاركة بالجريمة النكراء والعمل المشين الذي يخطط له أعداء العراق والأمة والإنسانية..الداعي إلي تصفية القائد صدام حسين ـ حفظه الله ورعاه .. وبعكسه.. فقد اعذر من انذر.. وعلي الباغي تدور الدوائر.. وإن حياة القائد والعراقيين هي أمانة بأعناق الرجال.. الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه.. فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.. والله اكبر.
والعزة والمجد والكبرياء والحرية وكل الوفاء.. للرفيق القائد المجاهد صدام حسين.. حفظه الله وفرج الكرب عنه.
تحية لكل المجاهدين من رجال البعث والمقاومة الشجعان.. حماة الدار ورافعي رأس العراقيين الشرفاء.. وقرة عين العرب والمسلمين.
تحية لكل الشهداء.. وتحية لأبناء العراق والأمة الشرفاء..
الله اكبر الله اكبر .. .. وليخسأ الخاسئون
قيادة المجاهدين للقوات المسلحة
أواسط تشرين الأول 2005