الفرقاني
10-10-2005, 07:58 PM
اللهم اجعله شهر نصر للمسلمين
الاحتلال وعملاؤه فوق بركان رمضان
حيدر خضير الروبيعي
يجيء رمضان الثالث والعراق مازال تحت نير الاحتلال الأمريكي، وشعبه لايزال محاصرا بين مطرقة الاحتلال وسندان الخونة والعملاء، يدور في رحي مطحنة لا ترحم ليدفع وحده فاتورة لايعرف عنها شيئا، غير تورطه في دفعها متسائلا: 'أما لهذه الغمة أن تنجلي، ويعود العراق'؟!
يجيء رمضان الثالث وكل يفكر في ليلاه.. الشعب العراقي يفكر في إزاحة غمة الاحتلال وعملائه بينما تفكر قوات الاحتلال في كيفية إخضاع وإذلال هذا الشعب الأبي، ليركع مسبحا بحمد آلهة واشنطن وأصنام البيت الأبيض الملوث بها، فتستمر مقاومة العراقيين لتصبح أكثر شراسة كلما زاد الجلاد الأمريكي في ضرباته بغية تفتيت الدولة.. يتفنن الاحتلال في وسائله الإخضاعية فتبتكر المقاومة وسائلها المشروعة لنصرة الحق في حياة كريمة دون مذلة، ويستمر الكر والفر حتي عودة الحق لأصحابه..
ولعل أكثر مايلفت النظر منذ احتلال العراق أنه مع قدوم رمضان سنويا يبدو شيئان: أولهما زيادة عدد وحدة عمليات المقاومة الشعبية العراقية، وثانيهما زيادة حدة وجبروت العمليات الأمريكية ضد الشعب العراقي، ولعل ذلك يعود لأكثر من سبب، فزيادة عدد وحدة عمليات المقاومة ربما تعود لإيمان المقاومين بعظمة جهاد المحتل في هذا الشهر الكريم.
بينما تعود زيادة حدة وجبروت العمليات الأمريكية خلال شهر رمضان لأسباب أخري، منها: الأسلوب الأمريكي المتعارف عليه في الحروب النفسية، بتخويف الطرف الآخر من تلك القوي التي لاتعترف بأية حرمانية لمعتقدات ومقدسات الغير، ومن ثم فإنها وحسب هذا المعني ليس لها رادع ولا تخشي شيئا، لأنها وحسبما تعتقد أقوي من كل القوي حتي وإن عجزت أمام بعض من جنود الله كالأعاصير، بالإضافة إلي محاولة إفساد الأمريكيين لفرحة الشهر الكريم بالنسبة للعراقيين، وكذلك محاولة منع مايمكن أن يتم من إثارة للشعب العراقي المثار بالفعل ضد قوي الاحتلال في حال تجمعه في جو رمضاني مليء بالروحانيات.
أما ثاني الأسباب فيكمن في الاعتقاد الأمريكي بحدوث فرق في القدرة القتالية بين جنوده والمقاومين في حال صيام المقاومين لصالح جنود الاحتلال حسبما تعتقد، وهو الاعتقاد الذي يبدو أن كل المواجهات السابقة قد أثبتت خطأه، ومن ثم فقد لجأت قوات الاحتلال الأمريكي إلي محاولة ابتكار أساليب أخري، تستطيع من خلالها أن تقيم حروبها في رمضان ولكن بوضع قوات الأمن من العراقيين في المقدمة، ومن ثم فلا مانع إذن من قصف الجميع في حالة الضرورة، أما الوسيلة الأخري فقد كانت ولاتزال المحاولة المستمرة لإشعال فتنة طائفية بين مختلف مكونات وعناصر الشعب العراقي، بمن فيهم عملاؤها الذين اختارتهم لتضعهم فوق كراسي الحكم فوق أرض الرشيد.
وبعيدا عن تلك العمليات التي تستهدف المساجد الشيعية والسنية، أو دس التصريحات المقلبة للعصبيات والعشائرية والقومية والطائفية ، يبدو أن الخسائر الأمريكية باتت أكثر مما تتحمله أعصاب قادة واشنطن، الذين خرجوا واحدا بعد الآخر من خنادقهم ليجملوا الصورة السوداء أمام شعبهم في الوقت الذي باتت فيه استطلاعات الرأي تكشف أن غالبية الأمريكيين تراجعت عن دعم الحرب في العراق، خاصة بعد أن تجاوز عدد القتلي من الجنود الأمريكيين هناك مايقارب الفي قتيل حسب الحصيلة الرسمية!!
بينما تؤكد جماعة واحدة فقط من الجماعات العراقية المقاومة، وهي 'كتائب ثورة العشرين' أنها قتلت أكثر من 100 أمريكي خلال شهر سبتمبر الماضي فقط، خلال 250 عملية في عدد من المناطق بالعراق.
وكان الجيش الأمريكي قد أطلق عدة عمليات لتتبع المقاومين العراقيين، منها: عملية 'القبضة الحديدية' التي بدأها في مناطق مختلفة من محافظة الأنبار السنية علي الحدود العراقية*السورية غربي العراق، كما أطلق عملية جديدة باسم 'بوابة النهر'، ويشارك فيها نحو 2500 جندي أمريكي تدعمهم قوات عراقية لضرب من يزعم أنهم أعضاء بتنظيم القاعدة، بينما لم تسمح القوات الأمريكية للجنود العراقيين بالمشاركة في 'القبضة الحديدية'، قائلة إنهم لم يصلوا بعد إلي مرحلة تمكنهم من تحمل مسئولياتهم العسكرية، فيما تعد العملية الجديدة هي العملية العاشرة في الأنبار منذ مايو الماضي!!
في وقت توعدت فيه المقاومة العراقية بتصعيد هجماتها خلال شهر رمضان، كما دعا البيان العرب السنة في العراق إلي مقاطعة الاستفتاء علي الدستور المقرر في 15 اكتوبر الجاري، واكتفي بمحاولة اقناع الداعين للتصويت ب'لا' علي الدستور عبر التشكيك بنجاحهم في إسقاطه، مشيرا إلي أنهم لايملكون سلطة فرز الأصوات دون تدخل امريكي.
كما أعلن الجيش الأمريكي عن شن عملية عسكرية جديدة بمشاركة القوات العراقية في أحد الأحياء الجنوبية في مدينة الرمادي غرب بغداد، بزعم 'خلق مناخ آمن للسكان' ليدلوا بأصواتهم في الاستفتاء علي الدستور!!
بينما خرج نائب الرئيس الأمريكي 'ديك تشيني' بتحذير غريب، حيث قال إن انسحابا للقوات الأمريكية من العراق سيجعل هذا البلد منطلقا لهجمات يشنها من وصفهم بالارهابيين علي الولايات المتحدة والدول الأخري، وأضاف 'إذا ما حقق الإرهابيون نجاحا، فإنهم سيعيدون الحكم الاستبدادي إلي العراق ويجعلونه مصدرا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة لاستخدامه منصة لشن هجمات اكبر علي الولايات المتحدة ودول العالم المتحضر الأخري..!
ورغم أن تصريحات هذا الديك تشيني الدموي مضحكة إلي اقصي الحدود، خاصة وهو يدعي شجاعة وقوة لايملكها ليبدو كسبع من ورق، بينما كان هو نفس الشخص الذي اختفي تماما بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر، ولم يظهر سوي بعد أكثر من ثلاثة أشهر علي مرورها، إلا أن تلك التصريحات تظهر ما لدي إدارته من تخوف من فشلها المفجع في العراق، ومن ثم عودة 'الحكم الاستبدادي' كما يطلقون عليه، وهو المتمثل حسب وجهة نظرهم في عودة الرئيس صدام حسين إلي السلطة فوق أرض الرافدين!!
بينما كان قد سبقه رئيسه 'جورج بوش' قائلا: إن بلاده تواجه ما وصفهم بأعداء عنيدين في العراق تحركهم 'أيديولوجية' قاسية، مؤكدا مواصلة القتال حتي تنتزع أمريكا النصر وتبعد الأخطار التي تحدق بالحرية (!!)، مؤكدا أن حرب واشنطن في العراق جزء من الحرب علي الإرهاب، وأن القوات الأمريكية لن تغادر الأراضي العراقية قبل إتمام مهمتين، هما مطاردة أبو مصعب الزرقاوي واتباعه وتقديمهم للعدالة وتدريب العراقيين، مشددا علي أنه مازال أمام القوات الأمريكية عمل يجب القيام به في هذا السياق (!!)،
في غضون ذلك أكدت القوي السنية في العراق تمسكها بإسقاط مسودة الدستور في الاستفتاء المقرر، وقال الناطق الرسمي باسم المؤتمر العام لأهل السنة في العراق 'عدنان الدليمي' إن السنة سيبذلون قصاري جهدهم للتأكد من إخفاق مشروع الدستور في الاستفتاء، حيث إنه لايعكس طموحات الشعب العراقي، مطالبا بإقالة وزير الداخلية 'بيان جبر'، واتهم قواته بارتكاب مجازر ضد السنة.
فيما ندد رئيس الجامعة الوطنية العراقية 'حاجم الحسني' بالعمليات الواسعة التي تشنها القوات الأمريكية في محافظة الأنبار غربي العراق، بينما كان الخلاف لايزال مشتعلا بين الرئيس الموالي للاحتلال جلال الطلباني ورئيس الوزراء إبراهيم الجعفري، الذي اتهمه الطلباني بالانفراد باتخاذ القرارات، مما يهدد ائتلاف تفتيت العراق حتي إشعار آخر!!
اللهم اجعله شهر نصر للمسلمين
اللهم اجعله شهر نصر للمسلمين
اللهم اجعله شهر نصر للمسلمين
الاحتلال وعملاؤه فوق بركان رمضان
حيدر خضير الروبيعي
يجيء رمضان الثالث والعراق مازال تحت نير الاحتلال الأمريكي، وشعبه لايزال محاصرا بين مطرقة الاحتلال وسندان الخونة والعملاء، يدور في رحي مطحنة لا ترحم ليدفع وحده فاتورة لايعرف عنها شيئا، غير تورطه في دفعها متسائلا: 'أما لهذه الغمة أن تنجلي، ويعود العراق'؟!
يجيء رمضان الثالث وكل يفكر في ليلاه.. الشعب العراقي يفكر في إزاحة غمة الاحتلال وعملائه بينما تفكر قوات الاحتلال في كيفية إخضاع وإذلال هذا الشعب الأبي، ليركع مسبحا بحمد آلهة واشنطن وأصنام البيت الأبيض الملوث بها، فتستمر مقاومة العراقيين لتصبح أكثر شراسة كلما زاد الجلاد الأمريكي في ضرباته بغية تفتيت الدولة.. يتفنن الاحتلال في وسائله الإخضاعية فتبتكر المقاومة وسائلها المشروعة لنصرة الحق في حياة كريمة دون مذلة، ويستمر الكر والفر حتي عودة الحق لأصحابه..
ولعل أكثر مايلفت النظر منذ احتلال العراق أنه مع قدوم رمضان سنويا يبدو شيئان: أولهما زيادة عدد وحدة عمليات المقاومة الشعبية العراقية، وثانيهما زيادة حدة وجبروت العمليات الأمريكية ضد الشعب العراقي، ولعل ذلك يعود لأكثر من سبب، فزيادة عدد وحدة عمليات المقاومة ربما تعود لإيمان المقاومين بعظمة جهاد المحتل في هذا الشهر الكريم.
بينما تعود زيادة حدة وجبروت العمليات الأمريكية خلال شهر رمضان لأسباب أخري، منها: الأسلوب الأمريكي المتعارف عليه في الحروب النفسية، بتخويف الطرف الآخر من تلك القوي التي لاتعترف بأية حرمانية لمعتقدات ومقدسات الغير، ومن ثم فإنها وحسب هذا المعني ليس لها رادع ولا تخشي شيئا، لأنها وحسبما تعتقد أقوي من كل القوي حتي وإن عجزت أمام بعض من جنود الله كالأعاصير، بالإضافة إلي محاولة إفساد الأمريكيين لفرحة الشهر الكريم بالنسبة للعراقيين، وكذلك محاولة منع مايمكن أن يتم من إثارة للشعب العراقي المثار بالفعل ضد قوي الاحتلال في حال تجمعه في جو رمضاني مليء بالروحانيات.
أما ثاني الأسباب فيكمن في الاعتقاد الأمريكي بحدوث فرق في القدرة القتالية بين جنوده والمقاومين في حال صيام المقاومين لصالح جنود الاحتلال حسبما تعتقد، وهو الاعتقاد الذي يبدو أن كل المواجهات السابقة قد أثبتت خطأه، ومن ثم فقد لجأت قوات الاحتلال الأمريكي إلي محاولة ابتكار أساليب أخري، تستطيع من خلالها أن تقيم حروبها في رمضان ولكن بوضع قوات الأمن من العراقيين في المقدمة، ومن ثم فلا مانع إذن من قصف الجميع في حالة الضرورة، أما الوسيلة الأخري فقد كانت ولاتزال المحاولة المستمرة لإشعال فتنة طائفية بين مختلف مكونات وعناصر الشعب العراقي، بمن فيهم عملاؤها الذين اختارتهم لتضعهم فوق كراسي الحكم فوق أرض الرشيد.
وبعيدا عن تلك العمليات التي تستهدف المساجد الشيعية والسنية، أو دس التصريحات المقلبة للعصبيات والعشائرية والقومية والطائفية ، يبدو أن الخسائر الأمريكية باتت أكثر مما تتحمله أعصاب قادة واشنطن، الذين خرجوا واحدا بعد الآخر من خنادقهم ليجملوا الصورة السوداء أمام شعبهم في الوقت الذي باتت فيه استطلاعات الرأي تكشف أن غالبية الأمريكيين تراجعت عن دعم الحرب في العراق، خاصة بعد أن تجاوز عدد القتلي من الجنود الأمريكيين هناك مايقارب الفي قتيل حسب الحصيلة الرسمية!!
بينما تؤكد جماعة واحدة فقط من الجماعات العراقية المقاومة، وهي 'كتائب ثورة العشرين' أنها قتلت أكثر من 100 أمريكي خلال شهر سبتمبر الماضي فقط، خلال 250 عملية في عدد من المناطق بالعراق.
وكان الجيش الأمريكي قد أطلق عدة عمليات لتتبع المقاومين العراقيين، منها: عملية 'القبضة الحديدية' التي بدأها في مناطق مختلفة من محافظة الأنبار السنية علي الحدود العراقية*السورية غربي العراق، كما أطلق عملية جديدة باسم 'بوابة النهر'، ويشارك فيها نحو 2500 جندي أمريكي تدعمهم قوات عراقية لضرب من يزعم أنهم أعضاء بتنظيم القاعدة، بينما لم تسمح القوات الأمريكية للجنود العراقيين بالمشاركة في 'القبضة الحديدية'، قائلة إنهم لم يصلوا بعد إلي مرحلة تمكنهم من تحمل مسئولياتهم العسكرية، فيما تعد العملية الجديدة هي العملية العاشرة في الأنبار منذ مايو الماضي!!
في وقت توعدت فيه المقاومة العراقية بتصعيد هجماتها خلال شهر رمضان، كما دعا البيان العرب السنة في العراق إلي مقاطعة الاستفتاء علي الدستور المقرر في 15 اكتوبر الجاري، واكتفي بمحاولة اقناع الداعين للتصويت ب'لا' علي الدستور عبر التشكيك بنجاحهم في إسقاطه، مشيرا إلي أنهم لايملكون سلطة فرز الأصوات دون تدخل امريكي.
كما أعلن الجيش الأمريكي عن شن عملية عسكرية جديدة بمشاركة القوات العراقية في أحد الأحياء الجنوبية في مدينة الرمادي غرب بغداد، بزعم 'خلق مناخ آمن للسكان' ليدلوا بأصواتهم في الاستفتاء علي الدستور!!
بينما خرج نائب الرئيس الأمريكي 'ديك تشيني' بتحذير غريب، حيث قال إن انسحابا للقوات الأمريكية من العراق سيجعل هذا البلد منطلقا لهجمات يشنها من وصفهم بالارهابيين علي الولايات المتحدة والدول الأخري، وأضاف 'إذا ما حقق الإرهابيون نجاحا، فإنهم سيعيدون الحكم الاستبدادي إلي العراق ويجعلونه مصدرا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة لاستخدامه منصة لشن هجمات اكبر علي الولايات المتحدة ودول العالم المتحضر الأخري..!
ورغم أن تصريحات هذا الديك تشيني الدموي مضحكة إلي اقصي الحدود، خاصة وهو يدعي شجاعة وقوة لايملكها ليبدو كسبع من ورق، بينما كان هو نفس الشخص الذي اختفي تماما بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر، ولم يظهر سوي بعد أكثر من ثلاثة أشهر علي مرورها، إلا أن تلك التصريحات تظهر ما لدي إدارته من تخوف من فشلها المفجع في العراق، ومن ثم عودة 'الحكم الاستبدادي' كما يطلقون عليه، وهو المتمثل حسب وجهة نظرهم في عودة الرئيس صدام حسين إلي السلطة فوق أرض الرافدين!!
بينما كان قد سبقه رئيسه 'جورج بوش' قائلا: إن بلاده تواجه ما وصفهم بأعداء عنيدين في العراق تحركهم 'أيديولوجية' قاسية، مؤكدا مواصلة القتال حتي تنتزع أمريكا النصر وتبعد الأخطار التي تحدق بالحرية (!!)، مؤكدا أن حرب واشنطن في العراق جزء من الحرب علي الإرهاب، وأن القوات الأمريكية لن تغادر الأراضي العراقية قبل إتمام مهمتين، هما مطاردة أبو مصعب الزرقاوي واتباعه وتقديمهم للعدالة وتدريب العراقيين، مشددا علي أنه مازال أمام القوات الأمريكية عمل يجب القيام به في هذا السياق (!!)،
في غضون ذلك أكدت القوي السنية في العراق تمسكها بإسقاط مسودة الدستور في الاستفتاء المقرر، وقال الناطق الرسمي باسم المؤتمر العام لأهل السنة في العراق 'عدنان الدليمي' إن السنة سيبذلون قصاري جهدهم للتأكد من إخفاق مشروع الدستور في الاستفتاء، حيث إنه لايعكس طموحات الشعب العراقي، مطالبا بإقالة وزير الداخلية 'بيان جبر'، واتهم قواته بارتكاب مجازر ضد السنة.
فيما ندد رئيس الجامعة الوطنية العراقية 'حاجم الحسني' بالعمليات الواسعة التي تشنها القوات الأمريكية في محافظة الأنبار غربي العراق، بينما كان الخلاف لايزال مشتعلا بين الرئيس الموالي للاحتلال جلال الطلباني ورئيس الوزراء إبراهيم الجعفري، الذي اتهمه الطلباني بالانفراد باتخاذ القرارات، مما يهدد ائتلاف تفتيت العراق حتي إشعار آخر!!
اللهم اجعله شهر نصر للمسلمين
اللهم اجعله شهر نصر للمسلمين
اللهم اجعله شهر نصر للمسلمين