ماهر علي
10-10-2005, 04:55 PM
المقاومة تستعد لسِفر رمضاني خالد ومجيد
ماهر علي
عبر تاريخ أمتنا المجيدة خاضت أمتنا العديد من المعارك الحاسمة بين الإيمان والكفر خلال شهر رمضان الكريم ، فمروراً بغزوة بدر الكبرى إلى فتح مكة والعديد من إنتصارات أمتنا حدثت في رمضان .
أما الآن وقد بدأت أمتنا تنهض من جديد ، والتي يأبى رجال المقاومة والتحرير إلا أن يفيقوها من سباتها العميق بأيدي وإيمان هؤلاء الرجال الذين يسطرون أروع البطولات والتي أصبحت حديث الناس ، وها هم ببطولاتهم يرسمون لوحة العز والمجد .
إن رمضان هذا والذي نسأل الله العزيز القدير أن يكون شهر النصر بأذن الله لن يمر على رجال المقاومة والتحرير مرور الكرام ، قد يمر على الشعوب العربية وهي تتابع الفضائيات والمسلسلات ، لكنهم و في هذا الشهر الكريم وهم يجاهدون أعدائهم يتذكرون نبيهم ( صلى الله عليه وسلم ) وكأنهم يرونه وهو يرص صفوف أصحابه الكرام في غزوة بدر الكبرى وهو يستعد ( صلى الله عليه وسلم ) لمواجهة قوة الكفر المتمثلة في كفار قريش ولم يأبه ( صلى الله عليه وسلم ) لميزان القوى بل أنه (ص) رفع يديه إلى السماء داعياً ربه ومتوكلاً عليه وكانت النتيجة أن نصر الله نبيه الكريم وصحابته الميامين ، وكانت بالفعل غزوة بدر الكبرى هي المعركة الفاصلة التي بدأ من خلالها الإسلام بالنصر والتمكين .
واليوم وكأننا نراكم والمنصور بالله حفظه الله يرص صفوكم استعدادا لمعركة بغداد الكبرى .. استعدادا للقضاء قوة الكفر المتمثلة اليوم بالصهاينة والأمريكان والصفويين الأنجاس.. وها أنتم كما علمكم نبيكم الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) لم تأبهوا لميزان القوى بل وتوكلتم على القوي العظيم ، الذي لم ولن يترككم ما دمتم تأبون السجود إلا له ، وستكون النتيجة أن الله سينصركم بنصره ، وسيكون هذا النصر هو البداية في أن تستعيد أمتنا مكانها الطبيعي بين الأمم ، وسيكون هو البداية لتحرير القدس بأذن الله .
لقد عودتنا قيادة المقاومة المنصورة بإذن الله ان تجعل رمضان بعد نصر الله وتمكينه شهر مميز بالجهاد وتنقل المعركة إلى مراحل متقدمة من التصعيد القتالي في طريق النصر والتحرير ، فهذا رمضان هو ثالث رمضان يمر على العراق وهو تحت الاحتلال وكان رمضان ان صح التعبير ( غير شكل ) وكان أسود الجهاد يعدون ملاحم بطولية يستقبلوا فيه هذا الشهر الكريم شهر الجهاد والتضحية ، فلا نذهب بعيداً لنتذكر سوية ملحمة الجيب المهلك او معركة الاحزاب في كعبة الجهاد الفلوجة المجاهدة ، ولنتذكر فيها صولات أسود الجهاد ومعاركهم الخالدة التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه ، وسجلت بطولاتهم في أحرف من نور قل أن يُشهد لها مثيل ، هذا النصر المبين الذي حققه أسود الجهاد في رمضان الفائت وإن غيبته وسائل الإذعان لكن بطولاتهم لم تخفى على ذي العرش الكريم الذي يفاخر ملائكته بهؤلاء الثلة المؤمنة المجاهدة التي تذيق العدو بإذن الله صنوف العذاب والهوان وسيجزيهم أجورهم بإذنه بأحسن الذي كانوا يعملون ......فهل يا ترى ماذا تعد المقاومة في رمضان هذا العام ؟؟
إنني أظن أن المقاومة قل وصلت إلى مراحل متقدمة جداً وأعتقد بأنه حان الوقت للضربة الكبرى ، فرمضان الوقت المناسب لها ، فبالإضافة إلى الجو الإيمان الكبير الذي يغشى المؤمنين في هذا الشهر الكريم ، فإن العدو قد وصل إلى أقصى مراحل الإستنزاف الذي تجعله غير قادر على الصمود فإني أظن بأن على رجال المقاومة عدم إعطاء العدو القدرة على إلتقاط الأنفاس ولممت الجروح والإعداد لخطط معادية.
مع هذا وذاك فأنتم الوحيدين المخولين بقيادة المعركة فأنتم الذين تقرؤن حيثيات الأحداث ومن خلالها تقررون ماذا تعملون ، لكننا نأمل أن يكون شهر رمضان هو شهر الحسم حتى يضاف سفر رمضاني جديد إلى الأسفار الرمضانية المجيدة في حياة أمتنا العظيمة .
ماهر علي
عبر تاريخ أمتنا المجيدة خاضت أمتنا العديد من المعارك الحاسمة بين الإيمان والكفر خلال شهر رمضان الكريم ، فمروراً بغزوة بدر الكبرى إلى فتح مكة والعديد من إنتصارات أمتنا حدثت في رمضان .
أما الآن وقد بدأت أمتنا تنهض من جديد ، والتي يأبى رجال المقاومة والتحرير إلا أن يفيقوها من سباتها العميق بأيدي وإيمان هؤلاء الرجال الذين يسطرون أروع البطولات والتي أصبحت حديث الناس ، وها هم ببطولاتهم يرسمون لوحة العز والمجد .
إن رمضان هذا والذي نسأل الله العزيز القدير أن يكون شهر النصر بأذن الله لن يمر على رجال المقاومة والتحرير مرور الكرام ، قد يمر على الشعوب العربية وهي تتابع الفضائيات والمسلسلات ، لكنهم و في هذا الشهر الكريم وهم يجاهدون أعدائهم يتذكرون نبيهم ( صلى الله عليه وسلم ) وكأنهم يرونه وهو يرص صفوف أصحابه الكرام في غزوة بدر الكبرى وهو يستعد ( صلى الله عليه وسلم ) لمواجهة قوة الكفر المتمثلة في كفار قريش ولم يأبه ( صلى الله عليه وسلم ) لميزان القوى بل أنه (ص) رفع يديه إلى السماء داعياً ربه ومتوكلاً عليه وكانت النتيجة أن نصر الله نبيه الكريم وصحابته الميامين ، وكانت بالفعل غزوة بدر الكبرى هي المعركة الفاصلة التي بدأ من خلالها الإسلام بالنصر والتمكين .
واليوم وكأننا نراكم والمنصور بالله حفظه الله يرص صفوكم استعدادا لمعركة بغداد الكبرى .. استعدادا للقضاء قوة الكفر المتمثلة اليوم بالصهاينة والأمريكان والصفويين الأنجاس.. وها أنتم كما علمكم نبيكم الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) لم تأبهوا لميزان القوى بل وتوكلتم على القوي العظيم ، الذي لم ولن يترككم ما دمتم تأبون السجود إلا له ، وستكون النتيجة أن الله سينصركم بنصره ، وسيكون هذا النصر هو البداية في أن تستعيد أمتنا مكانها الطبيعي بين الأمم ، وسيكون هو البداية لتحرير القدس بأذن الله .
لقد عودتنا قيادة المقاومة المنصورة بإذن الله ان تجعل رمضان بعد نصر الله وتمكينه شهر مميز بالجهاد وتنقل المعركة إلى مراحل متقدمة من التصعيد القتالي في طريق النصر والتحرير ، فهذا رمضان هو ثالث رمضان يمر على العراق وهو تحت الاحتلال وكان رمضان ان صح التعبير ( غير شكل ) وكان أسود الجهاد يعدون ملاحم بطولية يستقبلوا فيه هذا الشهر الكريم شهر الجهاد والتضحية ، فلا نذهب بعيداً لنتذكر سوية ملحمة الجيب المهلك او معركة الاحزاب في كعبة الجهاد الفلوجة المجاهدة ، ولنتذكر فيها صولات أسود الجهاد ومعاركهم الخالدة التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه ، وسجلت بطولاتهم في أحرف من نور قل أن يُشهد لها مثيل ، هذا النصر المبين الذي حققه أسود الجهاد في رمضان الفائت وإن غيبته وسائل الإذعان لكن بطولاتهم لم تخفى على ذي العرش الكريم الذي يفاخر ملائكته بهؤلاء الثلة المؤمنة المجاهدة التي تذيق العدو بإذن الله صنوف العذاب والهوان وسيجزيهم أجورهم بإذنه بأحسن الذي كانوا يعملون ......فهل يا ترى ماذا تعد المقاومة في رمضان هذا العام ؟؟
إنني أظن أن المقاومة قل وصلت إلى مراحل متقدمة جداً وأعتقد بأنه حان الوقت للضربة الكبرى ، فرمضان الوقت المناسب لها ، فبالإضافة إلى الجو الإيمان الكبير الذي يغشى المؤمنين في هذا الشهر الكريم ، فإن العدو قد وصل إلى أقصى مراحل الإستنزاف الذي تجعله غير قادر على الصمود فإني أظن بأن على رجال المقاومة عدم إعطاء العدو القدرة على إلتقاط الأنفاس ولممت الجروح والإعداد لخطط معادية.
مع هذا وذاك فأنتم الوحيدين المخولين بقيادة المعركة فأنتم الذين تقرؤن حيثيات الأحداث ومن خلالها تقررون ماذا تعملون ، لكننا نأمل أن يكون شهر رمضان هو شهر الحسم حتى يضاف سفر رمضاني جديد إلى الأسفار الرمضانية المجيدة في حياة أمتنا العظيمة .