منصور بالله
09-10-2005, 06:09 PM
باسم الجيش العراقي يكشف لـ'مفكرة الإسلام' الخسائر الفادحة لعملية 'بوابة النهر'
عام :الوطن العربي :الأحد 6 رمضان 1426هـ – 9 أكتوبر 2005م آخر تحديث 10:10م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: في لقاء مهم وحصري لـ'مفكرة الإسلام' مع العقيد أحمد سلمان المتحدث باسم الجيش العراقي المعين من قبل الاحتلال في محافظة الأنبار صباح اليوم الأحد كشف المتحدث باسم الجيش العراقي لمراسلنا أن عملية 'بوابة النهر' الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال على وادي الفرات غرب الأنبار فشلت بشكل كبير ولم تحقق أي نجاح يذكر, مشيرًا إلى أنها لم تتمكن من القضاء سوى على 5% من عناصر المقاومة العراقية.
وأضاف العقيد أن العملية ألغيت بعد ثلاثة أيام من انطلاقها لصدور أوامر من كبار خبراء البنتاجون بسبب تكبد القوات الأمريكية خسائر كبيرة لم يكشف عنها عبر وسائل الإعلام, مشيرًا إلى أن الخطأ يتحمله المسؤولون العراقيون في الحكومة؛ حيث أعلنوا عن العملية قبل أسابيع من بدئها, وهو ما مكن المسلحين من إعداد الكمائن والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة, إضافة إلى تمكنهم من نقل مخازن الأسلحة إلى خارج تلك المنطقة قبل فترة.
وردًا على سؤال لمراسل 'مفكرة الإسلام' في الأنبار حول حجم خسائر الاحتلال أو الجيش العراقي في تلك العمليات أجاب سلمان: 'بلغت ثلاثة أضعاف خسائر الجيش العراقي في تلعفر'؛ أما بالنسبة للمارينز فأشار إلى أنه ليس لديه إحصائيات دقيقة, لكنه علم أن 17 من كبار ضباط المارينز وخيرتهم قتلوا في عملية بوابة النهر والقبضة الحديدية خلال قصف صاروخي للمسلحين وسيارات مفخخة وكمائن.
وأشار المتحدث إلى أن العمليات توقفت لكي يعاد تنظيمها من جديد حسب خطة مدروسة ستطبق خلال عملية قادمة مرتقبة, إلا أنه أبدى شكوكه من نجاحها أيضًا؛ بسبب فقدان القوات الأمريكية والعراقية لعامل المباغتة, وافتقارها إلى المعلومات الاستخبارية حول تلك المناطق بسبب امتناع أهلها عن التعاون مع القوات الأمريكية أو العراقية
عام :الوطن العربي :الأحد 6 رمضان 1426هـ – 9 أكتوبر 2005م آخر تحديث 10:10م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: في لقاء مهم وحصري لـ'مفكرة الإسلام' مع العقيد أحمد سلمان المتحدث باسم الجيش العراقي المعين من قبل الاحتلال في محافظة الأنبار صباح اليوم الأحد كشف المتحدث باسم الجيش العراقي لمراسلنا أن عملية 'بوابة النهر' الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال على وادي الفرات غرب الأنبار فشلت بشكل كبير ولم تحقق أي نجاح يذكر, مشيرًا إلى أنها لم تتمكن من القضاء سوى على 5% من عناصر المقاومة العراقية.
وأضاف العقيد أن العملية ألغيت بعد ثلاثة أيام من انطلاقها لصدور أوامر من كبار خبراء البنتاجون بسبب تكبد القوات الأمريكية خسائر كبيرة لم يكشف عنها عبر وسائل الإعلام, مشيرًا إلى أن الخطأ يتحمله المسؤولون العراقيون في الحكومة؛ حيث أعلنوا عن العملية قبل أسابيع من بدئها, وهو ما مكن المسلحين من إعداد الكمائن والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة, إضافة إلى تمكنهم من نقل مخازن الأسلحة إلى خارج تلك المنطقة قبل فترة.
وردًا على سؤال لمراسل 'مفكرة الإسلام' في الأنبار حول حجم خسائر الاحتلال أو الجيش العراقي في تلك العمليات أجاب سلمان: 'بلغت ثلاثة أضعاف خسائر الجيش العراقي في تلعفر'؛ أما بالنسبة للمارينز فأشار إلى أنه ليس لديه إحصائيات دقيقة, لكنه علم أن 17 من كبار ضباط المارينز وخيرتهم قتلوا في عملية بوابة النهر والقبضة الحديدية خلال قصف صاروخي للمسلحين وسيارات مفخخة وكمائن.
وأشار المتحدث إلى أن العمليات توقفت لكي يعاد تنظيمها من جديد حسب خطة مدروسة ستطبق خلال عملية قادمة مرتقبة, إلا أنه أبدى شكوكه من نجاحها أيضًا؛ بسبب فقدان القوات الأمريكية والعراقية لعامل المباغتة, وافتقارها إلى المعلومات الاستخبارية حول تلك المناطق بسبب امتناع أهلها عن التعاون مع القوات الأمريكية أو العراقية