منصور بالله
07-10-2005, 06:35 AM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 07/10/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
تمرير الدستور المنفتح على التقسيم تقابله استمرار ثورة التحرير العراقية المسلحة
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
الاستحقاق السياسي الخائب للاحتلال الأمريكي المنهار في الخامس عشر من الشهر الجاري، بتمرير الدستور المؤسس على المحاصصة الطائفية الشعوبية والمفتوح على التقسيم، سوف يتم وفقا لم صممه المحتل وكرره في تمرير الاستحقاقات السياسية السابقة الخائبة. مثله مثل الانتخابات المهزلة سيتم التمرير، وسيكون هناك قبولا مزيفا بالدستور واعتماده، وسيسجل رئيس الولايات المتحدة المأزوم والمتراجع الشعبية الداخلية باضطراد نصرا وهميا جديدا يضاف إلى انتصاراته الوهمية السابقة، بداء من نصره الوهمي المعلن بانتهاء العمليات العسكرية في أيار من العام 2003 . المعركة الآن مصيرية للرئيس الأمريكي في مواجهة الفشل والتعثر، لا بل والتدمير الجاري، لمجمل المشروع الاحتلالي الأمريكي في العراق... الذي هو أساس وقاعدة انطلاق المشروع الإمبريالي الأمريكي في عقيدته المجددة على المستوى الكوني.
بدءا، فان كل ما صمم وطبق أو عدل وحور في سياق ما أطلق عليه العملية السياسية وخطواتها ومراحلها واستحقاقاتها في العراق المحتل، كان فعلا خائبا في سياق الحسابات الستراتيجية للاحتلال الأمريكي ومشروعه في العراق المقاوم، وكانت دائما تتجلى وبقوة، حالة التقابل القتالي المعاشة والمستمرة بين البعث والمقاومة العراقية المسلحة من جهة والاحتلال وعملائه خونة العراق التاريخيين من جهة أخرى. فخيار المقاومة المسلحة غير المرتد حتى التحرير الكامل، كان وسيبقى المبدأ الستراتيجي الفارض شروطه على عملية التقابل القتالي الجارية في العراق المقاوم، وعلى حساب كل ما طرحه خائبا الاحتلال الأمريكي في سياق ستراتيجيته المعوقة سياسيا وعسكريا.
أيها الشعب العراقي العظيم،
أيتها المقاومة العراقية المسلحة الباسلة،
لا يشكل يوم الخامس عشر من تشرين أول الجاري غير استحقاق خائب ...في سياق مشروع احتلالي وخياني مهزوم ومنهار، على مدى زمني ممتد من عمر ثورة التحرير العراقية المستمرة باتجاه أهدافها المشروعة، ووفقا لمنهاج مقاوم، وتوجيه ستراتيجي مؤسس على شرعية وطنية وقومية وإنسانية، بإطار جبهوي وطني متين ويمتن في كل يوم. هكذا دبر وأطلق ويستمر البعث في المقاومة المسلحة وتمتينها وتعميمها على أسس جبهوية تتشكل من فصائل المقاومة والجهاد العراقية البطلة... وهكذا تتوسع قاعدة الفعل العسكري المقاوم والجهادي المقاتل باستيعاب وتخندق كل من هو رافض للاحتلال ومشروعاته في العراق المقاوم. التوجه البرنامجي الستراتيجي للبعث والمقاومة في هذه المرحلة، وعلى مسعى تحقيق الهدف الستراتيجي بدحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين، يستنفر ويستنهض ويدعم ويمول كل القوى الوطنية والقومية والإسلامية على قاعدة المقاومة والتحرير، لتشكل جبهتها العراقية المقاومة العريضة و المتقابلة قتاليا مع الاحتلال وعملائه، في ثورة تحرير وطنية، بدأت تدمر اكبر مشروع إمبريالي صهيوني شعوبي في مرحلته الأساسية "العراقية"، لتقبر والى الأبد إمكانية تحقيق استهدافاته الكونية. هذه هي مهمة تصدت لها المقاومة العراقية المسلحة وعلى قوى السلام والعدالة والحرية في العالم أن تتعامل معها وفقا لذلك.
مثلما تقبر المقاومة العراقية المسلحة في كل يوم جند الاحتلال وخونة العراق في السلطة العميلة ومؤسساتها وهياكلها، سيقبر شعب العراق دستور التقسيم والانفصال، وسيسقطون السلطة العميلة التي تبنت الدستور، مقدمة لدحر الاحتلال وهزيمته النهائية الحاسمة في العراق.
عاش العراق حرا موحدا وليهزم الاحتلال ويقبر عملاؤه،
عاشت المقاومة العراقية المسلحة وطنية جامعة ومنتصرة،
عاش حزب البعث العربي الاشتراكي حامي الوحدة الوطنية العراقية،
عاشت قيادة الحزب المناضلة والمتحدية في معسكرات الأسر وميدان القتال،
عاشت فلسطين حرة عربية أبية،
المجد لشهداء العراق وفلسطين والأمة،
الذل والموت والمهانة لخونة العراق التاريخيين،
والله اكبر... الله اكبر وليخسأ الخاسئون،
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع من تشرين أول 2005
للاطلاع على بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي
المقاومة الوطنية العراقية ... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي
شبكة البصرة
الثلاثاء 30 شعبان 1426 / 4 تشرين الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
تمرير الدستور المنفتح على التقسيم تقابله استمرار ثورة التحرير العراقية المسلحة
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
الاستحقاق السياسي الخائب للاحتلال الأمريكي المنهار في الخامس عشر من الشهر الجاري، بتمرير الدستور المؤسس على المحاصصة الطائفية الشعوبية والمفتوح على التقسيم، سوف يتم وفقا لم صممه المحتل وكرره في تمرير الاستحقاقات السياسية السابقة الخائبة. مثله مثل الانتخابات المهزلة سيتم التمرير، وسيكون هناك قبولا مزيفا بالدستور واعتماده، وسيسجل رئيس الولايات المتحدة المأزوم والمتراجع الشعبية الداخلية باضطراد نصرا وهميا جديدا يضاف إلى انتصاراته الوهمية السابقة، بداء من نصره الوهمي المعلن بانتهاء العمليات العسكرية في أيار من العام 2003 . المعركة الآن مصيرية للرئيس الأمريكي في مواجهة الفشل والتعثر، لا بل والتدمير الجاري، لمجمل المشروع الاحتلالي الأمريكي في العراق... الذي هو أساس وقاعدة انطلاق المشروع الإمبريالي الأمريكي في عقيدته المجددة على المستوى الكوني.
بدءا، فان كل ما صمم وطبق أو عدل وحور في سياق ما أطلق عليه العملية السياسية وخطواتها ومراحلها واستحقاقاتها في العراق المحتل، كان فعلا خائبا في سياق الحسابات الستراتيجية للاحتلال الأمريكي ومشروعه في العراق المقاوم، وكانت دائما تتجلى وبقوة، حالة التقابل القتالي المعاشة والمستمرة بين البعث والمقاومة العراقية المسلحة من جهة والاحتلال وعملائه خونة العراق التاريخيين من جهة أخرى. فخيار المقاومة المسلحة غير المرتد حتى التحرير الكامل، كان وسيبقى المبدأ الستراتيجي الفارض شروطه على عملية التقابل القتالي الجارية في العراق المقاوم، وعلى حساب كل ما طرحه خائبا الاحتلال الأمريكي في سياق ستراتيجيته المعوقة سياسيا وعسكريا.
أيها الشعب العراقي العظيم،
أيتها المقاومة العراقية المسلحة الباسلة،
لا يشكل يوم الخامس عشر من تشرين أول الجاري غير استحقاق خائب ...في سياق مشروع احتلالي وخياني مهزوم ومنهار، على مدى زمني ممتد من عمر ثورة التحرير العراقية المستمرة باتجاه أهدافها المشروعة، ووفقا لمنهاج مقاوم، وتوجيه ستراتيجي مؤسس على شرعية وطنية وقومية وإنسانية، بإطار جبهوي وطني متين ويمتن في كل يوم. هكذا دبر وأطلق ويستمر البعث في المقاومة المسلحة وتمتينها وتعميمها على أسس جبهوية تتشكل من فصائل المقاومة والجهاد العراقية البطلة... وهكذا تتوسع قاعدة الفعل العسكري المقاوم والجهادي المقاتل باستيعاب وتخندق كل من هو رافض للاحتلال ومشروعاته في العراق المقاوم. التوجه البرنامجي الستراتيجي للبعث والمقاومة في هذه المرحلة، وعلى مسعى تحقيق الهدف الستراتيجي بدحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين، يستنفر ويستنهض ويدعم ويمول كل القوى الوطنية والقومية والإسلامية على قاعدة المقاومة والتحرير، لتشكل جبهتها العراقية المقاومة العريضة و المتقابلة قتاليا مع الاحتلال وعملائه، في ثورة تحرير وطنية، بدأت تدمر اكبر مشروع إمبريالي صهيوني شعوبي في مرحلته الأساسية "العراقية"، لتقبر والى الأبد إمكانية تحقيق استهدافاته الكونية. هذه هي مهمة تصدت لها المقاومة العراقية المسلحة وعلى قوى السلام والعدالة والحرية في العالم أن تتعامل معها وفقا لذلك.
مثلما تقبر المقاومة العراقية المسلحة في كل يوم جند الاحتلال وخونة العراق في السلطة العميلة ومؤسساتها وهياكلها، سيقبر شعب العراق دستور التقسيم والانفصال، وسيسقطون السلطة العميلة التي تبنت الدستور، مقدمة لدحر الاحتلال وهزيمته النهائية الحاسمة في العراق.
عاش العراق حرا موحدا وليهزم الاحتلال ويقبر عملاؤه،
عاشت المقاومة العراقية المسلحة وطنية جامعة ومنتصرة،
عاش حزب البعث العربي الاشتراكي حامي الوحدة الوطنية العراقية،
عاشت قيادة الحزب المناضلة والمتحدية في معسكرات الأسر وميدان القتال،
عاشت فلسطين حرة عربية أبية،
المجد لشهداء العراق وفلسطين والأمة،
الذل والموت والمهانة لخونة العراق التاريخيين،
والله اكبر... الله اكبر وليخسأ الخاسئون،
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع من تشرين أول 2005
للاطلاع على بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي
المقاومة الوطنية العراقية ... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي
شبكة البصرة
الثلاثاء 30 شعبان 1426 / 4 تشرين الاول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس