المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عددمن مقاتلي طالبان نقلوا تكتيكات المقاومةالعراقيةالى افغانستان*ماشاءالله والله أكبر*



الفرقاني
06-10-2005, 08:23 PM
بتاريخ: 04/10/2005
الساعة 4:33:19 صباحا بتوقيت غرينتش
الساعة 06:33:19 صباحا بتوقيت عمان


في تحقيق اجرته «نيوزويك»


عدد من مقاتلي طالبان نقلوا تكتيكات المقاومة العراقية الى افغانستان
السبيل - وكالات

في الوقت الذي لا ترى فيه الإدارة الأمريكية إلا سيناريو واحدًا تريد أن تطبقه بحذافيره في العراق وأفغانستان ـ وهما الدولتان اللتان اجتاحتهما الولايات المتحدة بقواتها العسكرية وأزاحت نظامي الحكم فيهما وواصلت احتلالهما ـ تشير الدلائل والمؤشرات على أرض الواقع إلى أن المفاجآت تظل تتوالى لإظهار مدى عجز ذلك السيناريو الأمريكي.

وبالرغم من مواصلة الإدارة الأمريكية لهذا السيناريو المتمثل في التحرك على صعيد إظهار وجود مناخ سياسي وعملية ديمقراطية تجري في العراق وأفغانستان من خلال إقامة انتخابات رئاسية هنا وانتخابات برلمانية هناك وتنصيب حكومة هنا وتدريب قوات محلية هناك، تسير المقاومة في كلتا الدولتين وفقًا لأجندة مختلفة تمامًا واضحة المعالم كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية أنها أجندة واحدة في العراق وأفغانستان لأن القضية في كلتا الدولتين قضية واحدة.

فمع مغيب شمس أفغانستان يتحرك أحد أهم الرجال المطلوبين لسلطات الاحتلال والحكومة الأفغانية الموالية لها في محافظة غزنة على طريق ريفي مستقلاً دراجته البخارية، وهذا الرجل يدعى محمد داود وهو يبلغ من العمر 35 عامًا، وهو قائد أكبر الوحدات المقاتلة التابعة لإمارة طالبان الإسلامية التي كانت تحكم أفغانستان حتى أواخر عام 2001 في منطقة غزنة التي تبعد مسافة 100 ميل جنوب غرب العاصمة الأفغانية كابول.

وتقول «نيوزويك»: إن الوضع اختلف اليوم عما كان عليه إبان حكم طالبان لأن داود يسافر على متن دراجته البخارية وليس معه سوى حارس خاص واحد على متن دراجة أخرى، وبينما يقود داود دراجته البخارية في هذا الطريق مع غروب الشمس تستعيد ذاكرته مشاهد من الأشهر الأولى التي أمضاها مطلع العام الجاري.

وفي حديث لمراسل «نيوزويك» يقول القائد داود: «إنني عدت من العراق في الحقيقة، محملاً بالعديد من الأمور التي رغبت بشدة في أن أوصلها إلى مقاتلي طالبان هنا على أرض أفغانستان ليستفيدوا منها ومن الدورس والتجارب التي خضتها في العراق».

ويضيف القائد في حركة طالبان: «إنني أريد أن أنسخ ما عاينته في العراق ليكون واقعًا نعيشه في أفغانستان، لأنني أعتبر وبكل يقين أن وسائل وروح المقاومة العراقية تستحق التمجيد والتقدير لأقصى درجة».

وتقول «نيوزويك» إنه لمشهد غير واضح وغير مفهوم أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأفغان كانوا يستعدون لكي يدلي أكثر من 12 مليون ناخب أفغاني بأصواتهم في انتخابات برلمانية هي الأولى من نوعها في أفغانستان منذ عام 1969، بينما تواصل المقاومة العراقية في بغداد والمقاومة الأفغانية في كابول حملتهما الشرسة لجعل البلدين هوة سحيقة للمحتلين.

ورغم تنظيم المقاومة التي تنفذها حركة طالبان في أفغانستان إلا أن «نيوزويك» تلفت إلى أنه حتى الآن لا يمكن تصور أن تشهد الأراضي الأفغانية في الوقت الراهن حجم العمليات القتالية والهجمات والضربات المسلحة ضد الاحتلال وأعوانه بنفس الشكل الذي يجري في العراق الذي يمكن أن يشهد في يوم واحد سقوط عشرات القتلى في ضربة واحدة أو ضربات متفرقة.

وعلى الرغم من هذا، يؤكد القائد داود وزعماء طالبان الآخرون لـ«نيوزويك» أنّ النزاع مع الاحتلال وأعوانه داخل أفغانستان من المؤكد أنه يدخل مرحلة فريدة من نوعها وهذه المرحلة سمتها الرئيسة أنها تستلهم ملامحها من المسرح العراقي وما يشهده من بطولات.

ووفقًا لما تنقله «نيوزويك» عن قادة طالبان فإن الخريجين من هذه المعسكرات التدريبية في العراق يعودون ثانية إلى أفغانستان وهم مسلحون بأحدث وأرقى الأساليب القتالية المتطورة فضلاً عن رصيد هائل من الحماس المتجدد للحرب والصراع ضد الاحتلال.

وفي هذا السياق يؤكد القائد داود أنّه لمس بالفعل ارتفاع الروح القتالية المتفجرة والزخم الحماسي لدى المقاومة في العراق وعمل على نقل كل هذا الزخم لمقاتلي طالبان الذين يعملون تحت قيادته حاليًا وعددهم يصل إلى ثلاثمائة مقاتل في غزنة.

أما الضبّاط العسكريون الأمريكيون في أفغانستان فإنهم يدّعون أنهم لم يعثروا حتى الآن على مؤشرات كافية تثبت وجود تعاون حقيقي بين المقاومة العراقية وحركة طالبان التي تواجه الاحتلال في أفغانستان.

لكن «نيوزويك» تنقل عن مسؤول عسكري أمريكي كبير قوله : «عدم وجود مؤشرات إلى تعاون واضح بين طالبان والمتمردين العراقيين لا يعني الجزم بأن مثل هذا التعاون مستحيل الحدوث أو أنه أمر غير وارد عمليًا، بل كل ما هنالك أنه لو بدأنا ننظر إلى هذا الأمر فعلاً وإمكانية حدوثه فإن القلق الذي سينتابنا سيكون مخيفًا بحق».

أما كبار الضباط الأفغان والقيادات العسكرية الحكومية في أفغانستان والتي تعمل بالتنسيق مع الاحتلال فإنهم لم يخفوا قلقهم من التعاون بين مقاتلي العراق ومقاتلي أفغانستان الذي بات حقيقة واقعة، حيث يقول وزير الدفاع الأفغاني الموالي للاحتلال عبد الرحيم وارداك: «إن قوّات طالبان منظّمة ومسلّحة وشرسة وهي الآن في حالة أفضل وأكثر قدرة من أي وقت مضى منذ نهاية 2001».

ويضيف وزير الدفاع الأفغاني: «كوادر طالبان الآن عندهم رجال أكثر، ولديهم أجهزة ومعدات ولا ينقصهم التمويل، وأضحوا أكثر خبرة في التعامل مع المتفجرات والقنابل التي يتم التحكم بها عن بعد، وإننا في الوضع الأشد سوءًا الآن في الحقيقة، ولاشك لدينا بأن تنظيم القاعدة تمكن بصورة أو بأخرى من جلب فريق من المدربين العرب المقاتلين من أصحاب الخبرات من العراق لتعليم مقاتلي طالبان أحدث وأفضل الأساليب القتالية المتطورة على مختلف الأصعدة».


الله أكبر ولله الحمد

الله أكبر وليخسأ الخاسئون

عاشت المقاومة العراقية البطلة

منصور بالله
07-10-2005, 05:14 AM
الله أكبر ولله الحمد

الله أكبر وليخسأ الخاسئون

عاشت المقاومة العراقية البطلة