الفرقاني
06-10-2005, 08:08 PM
هاهي الحرب الضروس مستمرة، وهاهم العراقيون يقاتلون،
وهاهي بغداد لم تستسلم، ** اذن لم تسقط بغداد -
صباح ديبس
لقد قالها واعترف بها المحتلون، بسياسييهم وعسكرييهم واعلامييهم ومفكريهم واجهزة مخابراتهم، ومراكز بحوثهم، ومعهم كل عملائهم العراقيين والعرب و المسلمين، وقالو الأكثر والأخطر والأعمق من هذا ،، وآخرهم كان اعتراف هذا الأشيقر، واتذكر نطقها بأنفعال غير معهود له ،، قالها هو وقالوها اسياده واربابه في الخيانة والعمالة – لقد قالوها عن بكرة ابيهم :-
(( اننا في حالة حرب )) –
اذن من حقنا ان نسال، السؤال الكبير والمهم ،، * متى اوقف العراقيون وجيشهم الوطني القتال، للفترة من 20/3/ 2003 بدء الحرب والعدوان ،، و 9/4/2003 دخول الجيوش الغازية بغداد، ومن ثم الفترة التي ما بعدهما، والى لحظتنا هذه –
هل توقف قتال العرقيين ،، او هل توقفت الحرب !؟ --
صحيح القول هنا ،، ان الحرب ضعفت وقلت وهدئت كثيرا في ( فعالياتها وقوتها وشراستها واصوات مدافعها وازيز طائراتها وحركة جنودها وويلاتها ومحنها وخسائرها )، نعم فترت وقلت وهدئت ولكن ( فقط لسويعات ) ، وهذه السويعات، كان معد ومهئ ومقرر لها، من قبل العراق وقيادته السياسية الوطنية وقيادة جيشه الوطني وقواته المسلحة، ارادوها وحدهما وبرغبتهما ، ولضرورات المعركة واستمراريتها –
* اذن الذي حدث، كان فتور الحرب، وليس توقف الحرب، وهذا ما فرضته ظروف الأنتقال، كما قرره العراق ( لتغيير تكتيك وأسلوب الحرب )، * من ملحمة الحرب النظامية، حرب جيوش وفيالق وفرق والوية وكتائب وفصائل ،،، * الى ملحمة حرب الأسلوب الآخر والمقرر والمعد والمهئ له، حرب ملحمية يخوضها ايضا نفس هذا الجيش العراقي بفيالقة وفرقه وووو، قد يرى البعض ان حرب ( المقاومة ) الأسلوب الجديد والمستمرة الآن، هي اقل اعدادا من الجنود السابقين، والذي الآن تحولوا الى ( مقاومين)، اي اقل من اعداد الحرب النظامية والجيوش، ولكن نحن هنا لم نملك الأجابة على ذلك، ولكن مع هذه الأعداد الحالية التي تشترك من الجيش السابق في القتال والمقاومة الآن ،، هناك ايضا القوات الشعبية والحكومية الأخرى المتنوعة، ومعهم العراقيون بكل انتمآتهم القومية والمذهبية والسياسية والفكرية، من وطنيين واسلاميين وقوميين ويساريين، ومعهم اخوتنا العرب والمسلمين، اللي اجوا يقاتلوا عونة الى اهلهم واخوتهم العراقيين، بعد ان رأوا عز العرب، العراق العربي يدخله التتر الغزاة وعملائهم، ،،* لقد هيئ ورتب ووزع هذا الجيش الباسل، بأعداد ومجاميع وخلايا وفصائل صغيرة جدا ،، ومرتبة وفق اسلوب الحرب الشعبية والمقاومة، اضافة الى تغيير في القيادات، التي كانت ايضا معدة والمنوطة بها
قيادة،هذا النمط من الحرب والقتال ومواصلته حتى اتمام التحرير انشالله ،، ** ولاننسى ان القيادة العراقية هيئت كل مستلزمات المعركة، وبأسلوبها الجديد (المقاومة ) الجديدة ،، لقد هيئت السلاح والرجال والمال والقيادات والأدارة والكادر العلمي والتصنيعي والمخابراتي والأعلامي ،، كل من يتابع هذه المقاومة ونشاطها وعملياتها و اساليبها ،، يلمس وجود تهيئة متطلبات الحرب والمقاومة التي تطرقنا الى بعضها ،، هيئت هذه المتطلبات بما ينسجم مع ظروف المعركة واستمراريتها ،،* لقد هئ للمعركة بما تتطلبه من نجاح واستمرار، لعدد من السنين، واضعة امامها اسوء الأحتمالات واقساها ،،،
** والا ماذا نسمي نجاح واستمرار ومواجهة هذه المقاومة لأعتى قوة كونية عرفها التاريخ، ومعها الكثير من جيوش دول الحلفاء والعملاء والمليشيات الكردية عميلة عميلة وأداة الصهيونية، وميليشيات العجم وغيرهما من العملاء والكثير من المرتزقة والعصابات واجهزة المخابرات الدولية وقي مقدمتهما جهاز الموساد الأسرائيلي وغيره الكثير والكثير من الأعداء !!!؟؟؟ --
** القيادة العراقية السياسية والعسكرية، كانت على دراية، وقد كانت
بنفس الوقت صريحة ووقعية وكانت تعرف قدراتها وحدودها، * من ان العراق ليس بقادرا من يخوض حربا (نظامية ) مع هكذا دولة وهكذا دول ،، لذلك بنت حساباتها واستتراجياتها، على الوجه الآخر من الحروب ،، وهاهو الوجه الآخر من الحرب ( المقاومة ) تعطي ثمراتها، في ايلام العدو وافشاله واضعافه --
وهاهي مقاومة العراقيين الجسورة والمقدامة تحقق بالعدو المحتل الخسائر الجسام وبكل اشكالها البشرية والمادية والمالية والمعنوية، والتي باتت هذه الدول وجيوشهما، لاتطيقهما ولاتتحملهما، وباتت تتجلى صعوبة اخفاء هذه الخسائر الجسيمة ،، ولكن ممكن القول، انه تم اخفاء حقائقها، والتي وان انكشفت وتعرت بالكامل، سوف تسئ وبقوة لما يعرفه العالم عن امريكا!، وتحط ايضا من سمعتها وقيمتها وكبريائها وعجرفتها وغرورها، وبالتالي تعرض امبراطوريتها للأذى والمهانة والخطر ،، وهذا ما قرره العراقيون ومقاومتهم انشالله، من ان بداية نهاية هذه الأمبراطورية الشريرة الغبية ،، ستبدء من العراق ،، من بلد الحضارات، عراق العرب والمقدسات ،، ستبدء انشالله (( بداية نهاية امبراطورية الشر والأرهاب و الحروب والجريمة والهيمنة والنهب والقهر، ستبدء من ارض الرافدين )) --
** هنا لنعدد بعض الحقائق، وبما يدعم وتؤكد ارائنا ومعتقدنا، وكما نراها
من وجهة نظرنا الشخصية ،، والتي تتلخص* من ان هذه المقاومة ماهي
الا، طريقة اخرى لأستمرارية الحرب مع الغازي ،، * وان هذه المقاومة اعد لها وهيئ لها مسبقا، وبما تتطلبه وتحتاجه، وبما توجع عدوها، وبما تنجحها وبما تبقي استمراريتها حتى النصر والتحرير انشالله ** لهذا لايمكن ان نقول ان بغداد قد سقطت، لأنها مستمرة بحربها وانها توجع عدوها وانها وهذا المهم ** لم ترفع راية استسلامها وخنوعها –
اذن اهم الحقائق هي :-
*- ليس هناك شئ يذكر ويؤكد، من ان قوات الأحتلال وعملائها ومرتزقتها، قد حققوا شئ مهم من الأنتصار على العراقيين ومقاومتهم، والدليل هاهو رفض العراقيين واحتقارهم للأحتلال وعملائه، وهاهي الحرب مستمرة، وهاهي المقاومة مستمرة، وهاهما يتصاعدان يوما بعد آخر وساعة بعد اخرى،
حيث تتسع وتنتشر وتتزايد وتحقق المزيد والمزيد وبأضطراد من العمليات العسكرية والقتالية، كما ونوعا وبسالة، وهاهي المقاومة الوطنية تحقق المزيد
والمزيد من الخسائر الجسيمة وبأشكالها، للعدو الغازي وعملائه ومرتزقته ،، مما اضطر العدو ان يفكر مليا بالهروب من العراق ،، ولكن كما يقال عليه بهذا ان، يحفظ ماء وجهه؟، كيف؟ لحد الآن لم يعرف كيف!،، ولحد الآن مستر بدفعه ثمن جرائمه واخطائه ،، حتى انشالله يفاجئنا بهروبه وهزيمته –
**-- اكثر ما حققه الأحتلال في حربه، هو القتل الطائش للمدنيين العراقيين وتدمير ونهب الدولة ومؤسساتها وسرقة ثروات البلاد و تدمير حضارته، واذلال العراقيين وتدمير حياتهم ومستقبلهم ودك وهدم مدنهم والأعتداء على
شرف العراقيات والعراقيين، وتمزيق لحمتهم الوطنية والعمل على تهيئة تقسيم ارضه وكيانه الوطني –
*** -- المقاومة افشلت وأخرت وعرقلت الكثير من اهدافهم ومشاريعهم و وخططهم – و منهما مثلا --
1- افشلت اعتمادهم على نفط العراق لتموين حربهم، ومن ثم السيطرة عليه، وهذه
احد احلامهم واهدافهم -
2- سفهت وعرت كذبة جلب الديمقراطية وحقوق الأنسان للعراق، وعملية الأنتخابات والحكم المدني وحرية القرار والسيادة والأستفتاء والدستور والقانون والعدالة و والحريات وووووو الكثير من الأدعآت الكاذبة -
3- فشل تشكيل قوى حليفة اخرى توثق بها، عدى العملاء القدامى، دجلال ومسعود -
4- تعرية وفشل كذبة وزيف مسرحية تعمير العراق، بل العكس كثر الدمار والنهب والفساد والأفساد، التي لم يعرفه اي العراق من قبل ولا اية بلد آخر في العالم -
5- فشلت في بناء قوات ( عراقية) قوية قادرة لمواجهة المقاومة، بل جلبت المصائب عندما شكلت عصابات من الطائفيين والعنصريين من القتلة والمجرمين –
6- فشل الأحتلال من ان يستطيع توفير القدر البسيط من الأمن للعراقيين، بالأضافة الى ابسط متطلبات حياتهم الأولية، حيث لانرى الا المزيد من الأزمات، التي لم يعرفها
العراقيين من قبل ،، ** لقد جلبت الا امن الخطير والفوضى والأرهاب والمخدرات
وانواع الجريمة والأزمات الكثيرة والمستعصية، وجلبت والفقر والأمراض والبطالة وهروب العراقيين والنهب والفساد والأفساد، وجلبت عار الطائفية والعنصرية و والتخلف واللطم والحيدار والعزيات، والعناصر التافهة والغير قديرة لتمشية امور
الدولة ووووووووووو الكثير الكثير من الموت والدمار -
7- فشل وتعطيل كل مشاريعهم الأمبريالية على مستوى العراق والمنطقة والعالم - 8- كثرة وتصاعد الخسائر البشرية والمادية والمالية والمعنوية، الغير متوقعة، والتي باتت لاتطيقها اوتتحملها –
9- تفكيك واضعاف التحالفات الدولية مع الأحتلال، ومن ثم الهروبات المتتالية من جيوش الحلفاء والعملاء، ومن ثم كثرة وازدياد الأدانات والأحتقار للحرب ومشعليها وازدياد فهم دوافعها واهدافها وتراجعها وهزائمها -
10- تراجع شعبية بوش وحربه وانكشاف كل اكاذيبه وادعآته ومبرراته ،،، وتزايد
دور المقاومة ونجاحاتها وانتصاراتها، وتزايد التعاطف معها على المستوى
العراقي والعربي والأسلامي والعالمي –
** كل هذا وغيره، جاء بفضل المقاومة وصمودها وقدراتها –
* لذلك نستطيع القول وبثقة عالية وايمان ،، ان بغداد المقاومة والعروبة والحضارة والمجد ،، لم ولن تسقط ابدا ،، وانها مقبل
على انتصار تاريخي يليق بها وبرجالها ---
6/10/2005
وهاهي بغداد لم تستسلم، ** اذن لم تسقط بغداد -
صباح ديبس
لقد قالها واعترف بها المحتلون، بسياسييهم وعسكرييهم واعلامييهم ومفكريهم واجهزة مخابراتهم، ومراكز بحوثهم، ومعهم كل عملائهم العراقيين والعرب و المسلمين، وقالو الأكثر والأخطر والأعمق من هذا ،، وآخرهم كان اعتراف هذا الأشيقر، واتذكر نطقها بأنفعال غير معهود له ،، قالها هو وقالوها اسياده واربابه في الخيانة والعمالة – لقد قالوها عن بكرة ابيهم :-
(( اننا في حالة حرب )) –
اذن من حقنا ان نسال، السؤال الكبير والمهم ،، * متى اوقف العراقيون وجيشهم الوطني القتال، للفترة من 20/3/ 2003 بدء الحرب والعدوان ،، و 9/4/2003 دخول الجيوش الغازية بغداد، ومن ثم الفترة التي ما بعدهما، والى لحظتنا هذه –
هل توقف قتال العرقيين ،، او هل توقفت الحرب !؟ --
صحيح القول هنا ،، ان الحرب ضعفت وقلت وهدئت كثيرا في ( فعالياتها وقوتها وشراستها واصوات مدافعها وازيز طائراتها وحركة جنودها وويلاتها ومحنها وخسائرها )، نعم فترت وقلت وهدئت ولكن ( فقط لسويعات ) ، وهذه السويعات، كان معد ومهئ ومقرر لها، من قبل العراق وقيادته السياسية الوطنية وقيادة جيشه الوطني وقواته المسلحة، ارادوها وحدهما وبرغبتهما ، ولضرورات المعركة واستمراريتها –
* اذن الذي حدث، كان فتور الحرب، وليس توقف الحرب، وهذا ما فرضته ظروف الأنتقال، كما قرره العراق ( لتغيير تكتيك وأسلوب الحرب )، * من ملحمة الحرب النظامية، حرب جيوش وفيالق وفرق والوية وكتائب وفصائل ،،، * الى ملحمة حرب الأسلوب الآخر والمقرر والمعد والمهئ له، حرب ملحمية يخوضها ايضا نفس هذا الجيش العراقي بفيالقة وفرقه وووو، قد يرى البعض ان حرب ( المقاومة ) الأسلوب الجديد والمستمرة الآن، هي اقل اعدادا من الجنود السابقين، والذي الآن تحولوا الى ( مقاومين)، اي اقل من اعداد الحرب النظامية والجيوش، ولكن نحن هنا لم نملك الأجابة على ذلك، ولكن مع هذه الأعداد الحالية التي تشترك من الجيش السابق في القتال والمقاومة الآن ،، هناك ايضا القوات الشعبية والحكومية الأخرى المتنوعة، ومعهم العراقيون بكل انتمآتهم القومية والمذهبية والسياسية والفكرية، من وطنيين واسلاميين وقوميين ويساريين، ومعهم اخوتنا العرب والمسلمين، اللي اجوا يقاتلوا عونة الى اهلهم واخوتهم العراقيين، بعد ان رأوا عز العرب، العراق العربي يدخله التتر الغزاة وعملائهم، ،،* لقد هيئ ورتب ووزع هذا الجيش الباسل، بأعداد ومجاميع وخلايا وفصائل صغيرة جدا ،، ومرتبة وفق اسلوب الحرب الشعبية والمقاومة، اضافة الى تغيير في القيادات، التي كانت ايضا معدة والمنوطة بها
قيادة،هذا النمط من الحرب والقتال ومواصلته حتى اتمام التحرير انشالله ،، ** ولاننسى ان القيادة العراقية هيئت كل مستلزمات المعركة، وبأسلوبها الجديد (المقاومة ) الجديدة ،، لقد هيئت السلاح والرجال والمال والقيادات والأدارة والكادر العلمي والتصنيعي والمخابراتي والأعلامي ،، كل من يتابع هذه المقاومة ونشاطها وعملياتها و اساليبها ،، يلمس وجود تهيئة متطلبات الحرب والمقاومة التي تطرقنا الى بعضها ،، هيئت هذه المتطلبات بما ينسجم مع ظروف المعركة واستمراريتها ،،* لقد هئ للمعركة بما تتطلبه من نجاح واستمرار، لعدد من السنين، واضعة امامها اسوء الأحتمالات واقساها ،،،
** والا ماذا نسمي نجاح واستمرار ومواجهة هذه المقاومة لأعتى قوة كونية عرفها التاريخ، ومعها الكثير من جيوش دول الحلفاء والعملاء والمليشيات الكردية عميلة عميلة وأداة الصهيونية، وميليشيات العجم وغيرهما من العملاء والكثير من المرتزقة والعصابات واجهزة المخابرات الدولية وقي مقدمتهما جهاز الموساد الأسرائيلي وغيره الكثير والكثير من الأعداء !!!؟؟؟ --
** القيادة العراقية السياسية والعسكرية، كانت على دراية، وقد كانت
بنفس الوقت صريحة ووقعية وكانت تعرف قدراتها وحدودها، * من ان العراق ليس بقادرا من يخوض حربا (نظامية ) مع هكذا دولة وهكذا دول ،، لذلك بنت حساباتها واستتراجياتها، على الوجه الآخر من الحروب ،، وهاهو الوجه الآخر من الحرب ( المقاومة ) تعطي ثمراتها، في ايلام العدو وافشاله واضعافه --
وهاهي مقاومة العراقيين الجسورة والمقدامة تحقق بالعدو المحتل الخسائر الجسام وبكل اشكالها البشرية والمادية والمالية والمعنوية، والتي باتت هذه الدول وجيوشهما، لاتطيقهما ولاتتحملهما، وباتت تتجلى صعوبة اخفاء هذه الخسائر الجسيمة ،، ولكن ممكن القول، انه تم اخفاء حقائقها، والتي وان انكشفت وتعرت بالكامل، سوف تسئ وبقوة لما يعرفه العالم عن امريكا!، وتحط ايضا من سمعتها وقيمتها وكبريائها وعجرفتها وغرورها، وبالتالي تعرض امبراطوريتها للأذى والمهانة والخطر ،، وهذا ما قرره العراقيون ومقاومتهم انشالله، من ان بداية نهاية هذه الأمبراطورية الشريرة الغبية ،، ستبدء من العراق ،، من بلد الحضارات، عراق العرب والمقدسات ،، ستبدء انشالله (( بداية نهاية امبراطورية الشر والأرهاب و الحروب والجريمة والهيمنة والنهب والقهر، ستبدء من ارض الرافدين )) --
** هنا لنعدد بعض الحقائق، وبما يدعم وتؤكد ارائنا ومعتقدنا، وكما نراها
من وجهة نظرنا الشخصية ،، والتي تتلخص* من ان هذه المقاومة ماهي
الا، طريقة اخرى لأستمرارية الحرب مع الغازي ،، * وان هذه المقاومة اعد لها وهيئ لها مسبقا، وبما تتطلبه وتحتاجه، وبما توجع عدوها، وبما تنجحها وبما تبقي استمراريتها حتى النصر والتحرير انشالله ** لهذا لايمكن ان نقول ان بغداد قد سقطت، لأنها مستمرة بحربها وانها توجع عدوها وانها وهذا المهم ** لم ترفع راية استسلامها وخنوعها –
اذن اهم الحقائق هي :-
*- ليس هناك شئ يذكر ويؤكد، من ان قوات الأحتلال وعملائها ومرتزقتها، قد حققوا شئ مهم من الأنتصار على العراقيين ومقاومتهم، والدليل هاهو رفض العراقيين واحتقارهم للأحتلال وعملائه، وهاهي الحرب مستمرة، وهاهي المقاومة مستمرة، وهاهما يتصاعدان يوما بعد آخر وساعة بعد اخرى،
حيث تتسع وتنتشر وتتزايد وتحقق المزيد والمزيد وبأضطراد من العمليات العسكرية والقتالية، كما ونوعا وبسالة، وهاهي المقاومة الوطنية تحقق المزيد
والمزيد من الخسائر الجسيمة وبأشكالها، للعدو الغازي وعملائه ومرتزقته ،، مما اضطر العدو ان يفكر مليا بالهروب من العراق ،، ولكن كما يقال عليه بهذا ان، يحفظ ماء وجهه؟، كيف؟ لحد الآن لم يعرف كيف!،، ولحد الآن مستر بدفعه ثمن جرائمه واخطائه ،، حتى انشالله يفاجئنا بهروبه وهزيمته –
**-- اكثر ما حققه الأحتلال في حربه، هو القتل الطائش للمدنيين العراقيين وتدمير ونهب الدولة ومؤسساتها وسرقة ثروات البلاد و تدمير حضارته، واذلال العراقيين وتدمير حياتهم ومستقبلهم ودك وهدم مدنهم والأعتداء على
شرف العراقيات والعراقيين، وتمزيق لحمتهم الوطنية والعمل على تهيئة تقسيم ارضه وكيانه الوطني –
*** -- المقاومة افشلت وأخرت وعرقلت الكثير من اهدافهم ومشاريعهم و وخططهم – و منهما مثلا --
1- افشلت اعتمادهم على نفط العراق لتموين حربهم، ومن ثم السيطرة عليه، وهذه
احد احلامهم واهدافهم -
2- سفهت وعرت كذبة جلب الديمقراطية وحقوق الأنسان للعراق، وعملية الأنتخابات والحكم المدني وحرية القرار والسيادة والأستفتاء والدستور والقانون والعدالة و والحريات وووووو الكثير من الأدعآت الكاذبة -
3- فشل تشكيل قوى حليفة اخرى توثق بها، عدى العملاء القدامى، دجلال ومسعود -
4- تعرية وفشل كذبة وزيف مسرحية تعمير العراق، بل العكس كثر الدمار والنهب والفساد والأفساد، التي لم يعرفه اي العراق من قبل ولا اية بلد آخر في العالم -
5- فشلت في بناء قوات ( عراقية) قوية قادرة لمواجهة المقاومة، بل جلبت المصائب عندما شكلت عصابات من الطائفيين والعنصريين من القتلة والمجرمين –
6- فشل الأحتلال من ان يستطيع توفير القدر البسيط من الأمن للعراقيين، بالأضافة الى ابسط متطلبات حياتهم الأولية، حيث لانرى الا المزيد من الأزمات، التي لم يعرفها
العراقيين من قبل ،، ** لقد جلبت الا امن الخطير والفوضى والأرهاب والمخدرات
وانواع الجريمة والأزمات الكثيرة والمستعصية، وجلبت والفقر والأمراض والبطالة وهروب العراقيين والنهب والفساد والأفساد، وجلبت عار الطائفية والعنصرية و والتخلف واللطم والحيدار والعزيات، والعناصر التافهة والغير قديرة لتمشية امور
الدولة ووووووووووو الكثير الكثير من الموت والدمار -
7- فشل وتعطيل كل مشاريعهم الأمبريالية على مستوى العراق والمنطقة والعالم - 8- كثرة وتصاعد الخسائر البشرية والمادية والمالية والمعنوية، الغير متوقعة، والتي باتت لاتطيقها اوتتحملها –
9- تفكيك واضعاف التحالفات الدولية مع الأحتلال، ومن ثم الهروبات المتتالية من جيوش الحلفاء والعملاء، ومن ثم كثرة وازدياد الأدانات والأحتقار للحرب ومشعليها وازدياد فهم دوافعها واهدافها وتراجعها وهزائمها -
10- تراجع شعبية بوش وحربه وانكشاف كل اكاذيبه وادعآته ومبرراته ،،، وتزايد
دور المقاومة ونجاحاتها وانتصاراتها، وتزايد التعاطف معها على المستوى
العراقي والعربي والأسلامي والعالمي –
** كل هذا وغيره، جاء بفضل المقاومة وصمودها وقدراتها –
* لذلك نستطيع القول وبثقة عالية وايمان ،، ان بغداد المقاومة والعروبة والحضارة والمجد ،، لم ولن تسقط ابدا ،، وانها مقبل
على انتصار تاريخي يليق بها وبرجالها ---
6/10/2005