محب المجاهدين
11-06-2004, 08:32 AM
عملية أسد بغداد ( استهداف نوعي مدمر للقواعد الجوية المعادية )
من 1-6-2004 إلى 8-6-2004
قال الله تعالى : ( إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) صدق الله العظيم .
بعد عملية المطار الثالثة التي سميت " بعقرب بغداد " و التي أكدت للعدو مدى المقدرة عند المقاومة العراقية بعون الله على صنع الانتصارات الميدانية و ذلك من خلال ما يعرف بالمعارك النوعية المستمرة ، حتى رغم وجود التفوق العددي و النوعي للعدو من ناحية الهيمنة الجوية و امتلاكه للسلاح الثقيل و القدرة النارية الذكية و الكثيفة و الفتاكة .
و هو أول دليل على بدء انتصار حرب الإرادات ( إرادة الجهاد ) كما أخبرنا بذلك القائد العام للجهاد في الرافدين الأخ القائد المجاهد صدام حسين " المنصور بالله " حفظة الله و رعاة و سدد خطاة و عجل نصرة على أعداء الدين و العروبة و الإنسانية .
و بعد هذا النجاح الجهادي النوعي ضد يأجوج و مأجوج العصر" إسرائيل و أمريكا " الذين عاثوا بالأرض فساداً ، بدأت بعون الله عملية جديدة واسعة النطاق تركزت ضد القواعد الجوية و القواعد الكبرى الصليبية القريبة أو المحيطة في بغداد حيث بدأت هذه العملية بقاعدة كركوك الجوية التي عطل المجاهدين عملها و تم تحيدها كقاعدة عسكرية من خلال استهدافها بأربع صواريخ بالستية تكتيكية من فئة الغضب مزودة برؤوس تدمير مساحي من نوعية الرؤوس الضاغطة المكونة بمادة بلازمية مشبعة بالباريوم الحراري إضافة إلى سبعة صواريخ من نوع الصمود 2 برؤوسها الخانقة ( وقود التفاعل الهوائي FAE ) المكونة من أكسيد الإيثلين و البدوبين و التي أحدث دماراً هائلاً في أبنية هذه القاعدة الإستراتيجية و دمرت عشرات الآليات من مختلف الصنوف و الأنواع و تسببت بقدرة القدير في نفوق عشرات العلوج من خنازير الصليب و أذناب العلاقمة ووقوع مئات الإصابات المتفاوتة ما بين الخطرة و الخطرة جداً و المتوسطة الخطر و كان سبب ارتفاع معدل الإصابات المتفاوتة مقارنة مع القتلى توجد هؤلاء الجبناء في ملاجئ و سواتر حماية ضد غارات المجاهدين المدمرة و الفتاكة .
و تجدد المشهد في قاعدة الحديثة و سامراء و الحبانية و مطار بغداد مرة أخرى و مطار التاجي مطار الفارس و مطار الموصل و قاعدة اتش 3 الجوية … الخ حيث أنجزت انتصارات كبيرة بمشيئة الله بواسطة 76 هجوم صاروخي انبوبي و مدفعي و صاروخي بالستي استخدم فيها مئات القذائف و عشرات الصواريخ البالستية و بنجاح منقطع النظير بفضل الله تعالى .
و كان عماد هذه الضربات هي الصواريخ البالستية التي ذكرناها في السطور السابقة إضافة إلى صواريخ بالستية من نوع الطارق التي أطلق منها خلال سبعة أيام أي من 1-6-2004 م إلى 7-6-2004 م أكثر من 105 صاروخ برؤوس من زنة 500 كغ من مادة ت ن ت الشديدة الإنفجار .
و قد كانت النتائج المنظورة و المحصورة لدى أجهزة استخبارات المقاومة هي تدمير عشرات الآليات المعادية المختلفة كان منها طائرات قتالية رابضة على الأرض و هي بالتفصيل وفق المصادر الإستخبارية كالتالي 48 طائرة سمتيه هجومية مختلفة من فئة سكوربيون و أباتشي و كوبرا و 27 مقاتلة ميدانية تحت صوتية من نوع ايه 10 بي ثاندربولت ( الصاعقة ) و ايه 10 سي وورثوغ ( سوط الحرب ) و هي منصات طائرة تسمى بقاتلات الدبابات إضافة إلى طائرات دعم قريب أخرى خاصة بالمارينز من نوع جامب هاريير النفاثة ذات الإقلاع العامودي .
و لم يكتفي رماة صواعق الرحمن بذلك بل تعدى الأمر إلى العيار الثقيل من الطائرات الرابضة حيث حققت صواعق الرحمن عملية تدمير لثلاثة طائرات من فئة المدفعية الجوي العملاقة كان منها طائرتين من نوع ايه سي 130 اتش سبكتر ذات المدافع الجانبية الأربع ( اثنان من عيار 25 ملم و 40 ملم و 105 ملم ) في الجنب الأيمن و طائرة واحدة من النموذج الأحدث و الأكثر تطور و المعروف بالتنين السحري ايه سي 130 يو سبوكي المزود بالمدافع الخمسة الجانبية ذات النيران العالية الدقة و الكثافة و التدمير و التي استخدمت في أواخر معارك الفلوجة الغراء ضد أم المآذن .
لقد كانت الغاية من هذه الحملة الجهادية التي سميت "عملية أسد بغداد" الواسعة و المفتوحة التي بدأت في مطلع هذا الشهر ، هي عزل القوات الأمريكية المتواجد في قلب العاصمة بغداد عاصمة الخلافة عن قوة الدعم القريب و على وجه الخصوص الدعم الجوي الميداني القريب ، إضافة إلى تحقيق عملية قطع نهائي للإمدادات اللوجستية للقوات المختارة من قبل قيادة الشر المعادية المتواجدة في بغداد و المتمثلة بفرقة الفرسان المدرعة الأولى (20000 علج ) والتابعة للفيلق المدرع السابع فرسان إضافة إلى لواء المارينز الميكانيكي ( المؤلل ) الثالث المعروف باللواء الحديد ( 15000 علج ) التابع للفرقة الرابعة مارينز من فيلق المارينز الأول .
و هذين التشكيليين يمثلان أقوى تشكيلات القوات الأمريكية في العراق من ناحية نوع التسليح و كميته و كفاءة و احتراف مقاتليه .
و رغم أن تكتيك المقاومة هذا كان مكشوف من قبل قيادات العدو الأمريكية إلا أن هذا الأمر لم يثني المجاهدين عن المضي بأسباب النصر المؤكد بإذن الله العلي القدير .
مع العلم أن القيادة الأمريكية تعتقد و هي واهمة بلا شك أنها فرضت هذا التطور على المقاومة من خلال المستجدات ميدانية و سياسية تمثلت بتعين حكومة عميلة للعراق و تسليم هذه الحكومة الفاسدة زمام الأمر في العراق بوصاية دولية من قوة متعددة الجنسيات بقيادة أمريكية الخاسئة تحت غطاء مظلة الأمم المتحدة و هو أمر خطير يحول أمريكا من صفة الدولة المحتلة إلى الوصاية الأمنية الدولية الشرعية و هذا بدورة يحول المقاومة العراقية أيضاً في نظر الشريحة الأكبر من العالم من مقاومة مشروعة إلى حركة تمرد إرهابية منظمة محاربة من قبل العالم .
القيادة العليا للمقاومة لم تكن راضية عن هذا التشكيل العميل لسيادة العراق و قامت بمهاجمة المنطقة الخضراء التي يفترض أن يكون فيها الاجتماع في يوم اعتماد الحكومة العميلة بست هجمات مدفعية و صاروخية و صاروخية بالستية حيث استخدم المجاهدين بهذه الهجمات عشرات القذائف و عدد من صواريخ الطارق البالتسية التكتيكية .
و لكن الذي حدث أن تعين الحكومة العملية الزائلة بإذن الله بزوال الإحتلال القريب بقدرة عزيز محتسب لم تكن متواجدة في المكان المعلن عنه إعلاميا و لا ضمن الزمن الذي حدد أيضاً فقد كانت المراسم مسجلة مسبقاً و هي حقيقة لم يكن يعيها أحد إلا مخابرات المقاومة فيما بعد و التي تعتقد أيضاً أن يكون الإجتماع قد حصل خارج العراق أي في الكويت أو الأردن و لا يستبعد جهاز المخابرات السري العراقي أن يكون جهاز الصحافة و الإعلام قد دخل في هذه اللعبة الإستخباراتية القذرة في كل الأبعاد التأمريه ، و قد كان أكبر دليل على ذلك أنه رغم حدوث هجمات مدفعية و صاروخية لمقر تواجد المؤتمر أو حتى قربة كما أقرت بذلك وسائط الإعلام العميل إلا أنه لم يسمع أي صوت أو اهتزاز داخل مبنى الإجتماعات و بالمقارنة مع ما حدث قبل انتهاء المرحلة الأولى من معركة الحواسم عندما شاهدتم و عبر الأقنية الفضائية كيف كان يسمع أصوات الإنفجارات و اهتزاز الإنفجارات في أقبية وزارة الدفاع أثناء شرح النشرة الميدانية لوسائط الإعلام في ذلك الحين أي قبل سقوط بغداد الافتراضي .
و قد بدأ العدو هذا التكتيك الشيطاني في الآونة الأخيرة فالعدو في ذلك الحين كان عندما يعلن عن زيارة مسئول كبير من قيادته الفاسدة للعراق فإن ذلك يتم بعد انتهاء الزيارة و ليس أثنائها كما يظن كثير من الناس المسحورين بدجل الإعلام الأمريكي المعاصر .
و اليوم تسعى أمريكا إلى حسم هذه المعركة لصالحها من خلال قوة خارجية أمريكية متواجدة خارج أرض الرافدين المجيد موزعة على ثلاثة بحور و أربع دول من خلال أسطول بحري عملاق مكون من نصف الأسطول الأمريكي تقريباً و المكون من 300 قطعة بحرية فيها من 6 إلى 7 حاملات طائرات محملة بـ 600 طائرة ضاربة من نوع ف 18 هورينت و ف 14 تومكات و ايه 7 كورسير و يوجد أيضاً حوالي 100 طائرة من طائرات نفاثة تحت صوتية ذات إقلاع عامودي هي ايه في – 8 بي جامب هاريير موزعة على أربع حاملات طائرات خاصة بحوامات و طائرات دعم قوات مشاة البحرية الأمريكية ( المارينز ) ، هذا عدا آلاف الصواريخ من فئة كروز الجوالة و التي يتم إطلاقها من سفن متخصصة تتفاوت حمولة هذه السفن من 32 إلى 64 صاروخ توماهوك كروز .
أما القوة الأرضية فهي مكونة من 400 طائرة ضاربة من نوع ف 15 سترايك ايغل و ف 16 فايتنغ فالكون تساهم مع طيران البحرية بعملية تمهيد واسعة النطاق لقوات إنزال جوي ثقيلة مكونة من ثلاثة تشكيلات متماثلة بالإعداد و التكوين بحيث يتكون كل تشكيل بعد عملية التدعيم باثني عشر ألف علج تم سحبهم من كوريا الجنوبية من 10000 علج جلهم من احتياط الجيش الأميـــــــــــــركي ( الحرس القومي ) NG مع 400 دبابة من نوع ابرامز 3 الأحدث في الترسانة الضاربة الأمريكية لكل تشكيل مع دعم جوي مواكب مكون في كل تشكيل من 20 مقاتلة ميدانية من نوع جامب هاريير و 60 سمتيه هجومية ( 40 كينغ كوبرا و 20 أباتشي لونغ بو ) و هذه التشكيلات الثقيلة هي حسب الأسماء و نقاط التواجد كالآتي الحصان المحارب في الكويت و الأفعى الخبيثة في أرض الحجاز و النمر الحديدي في الأردن .
و تتمثل خطة العدو في احتواء "معركة بغداد الكبرى" في عمليات إنزال من ثلاثة محاور في محيط بغداد الكبرى هي المحور الجنوبي و الشمالي و الشرقي .
ويستثنى المحور الغربي بسبب تخصيصه لتشكيلات مدرعة و مؤللة من خيالة الجيش الأمريكي بحيث يكون مركز الانطلاق هو مطار صدام الدولي و هو أمر يعكس أسباب تمسك العدو في هذه القاعدة الإستراتيجية رغم شدة ضربات المقاومة له .
أما باقي المحاور فيتولاها بشكل مؤقت تشكيلات مشتركة من قوات المارينز و الجوالة و المظليين نهمة هؤلاء تمكين و حماية الانزالات الثقيلة المدرعة للحرس القومي "قوة الاحتياط " المكونة من 30000 علج مدعمين بـ 1200 دبابة متطورة جداً من الجيل الرابع من دبابات ابرامز ذات القدرات المتميزة و تشكيلات التمكين الاستباقية دورها هو درء خطر الحرس الجمهوري الذي يستغل فرصة تحضير قوات الإنزال للقنال .
أما سر القوه في تشكيلات الإنزال الضاربة يكمن في التمهيد الجوي المسبق و الدعم الناري الأرضي و الجوي المواكب الأمر الذي سوف يساعد هذه القوة على التقدم السريع في أطراف مدينة بغداد البطولة استعداداً للانقضاض على الوسط و إعادة السيطرة عن المدينة الصامدة من جديد .
و رغم كل التحديات فإن القائد المنصور بالله ( صدام ) يؤمن بأن النصر سوف يأتي لا محالة و ذلك في ظل التأييد الإلهي الظاهر الذي تم تجريب و مشاهدة أشكال عديدة منه في معركة الفلوجة ، وذلك بعد الأخذ بالأسباب و توحد الصفوف على كلمة الجهاد و إعلاء راية الله أكبر و إعداد المفاجئات التكتيكية .
و في السطور التالية سوف نتناول تفاصيل عملية أسد بغداد في مطار صدام الدولي و التي كانت غير كلاسيكية أيضا فقد اعتادت منطقة المطار على هذا النوع من المعارك ، و قد كانت المعارك شبة مستمرة لمدة ثلاثة أيام بدأت التحضيرات لها في الساعات الأخيرة من مساء يوم الجمعة 4-6-2004 م و انتهت في مصباح الثلاثاء 8-6-2004 م بعد صلاة الفجر :
بعد معركة عقرب بغداد التي استهدفت مطار صدام الدولي في نهاية الشهر الماضي ، دأبت الأجهزة المخابراتيه و الأمنية المعادية على إعداد دراسة و تصور للأساليب الميدانية المستخدمة من قبل المجاهدين في محاولة جادة لإيجاد ثغرات تكتيكية تجعل من المقاومة الباسلة صيد لغدر العدو الخائب و قد قامت مجاميع مشتركة من المجاهدين بتصيد هؤلاء الخبراء و الضباط و المحققين الأمنيين من المخابرات المركزية CIA و الأمن القومي NSA و المخابرات الدفاعية DIA و قوة التكتيك الهجومي ATF و فرقة النشاطات الخاصة SAD و غيرها من الأجهزة الأمنية الأمريكية و الأجهزة المشتركة مع أجهزة الحلفاء و العملاء الأمنية و الاستخبارية على السواء .
و ذلك بغية تحجيم نشاط هؤلاء الأنجاس من خنازير الصليب و بني صهيون حتى لا يساهموا بشكل أو أخر في تعطيل عجلة الجهاد المتسارعة في أرض الرافدين الحبيب " خابوا و خاب فألهم و خسئوا".
تمكنت المخابرات العسكرية و العامة و جهاز الأمن الخاص التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير العراقية التي يقودها القائد المجاهد صدام حسين و نائبة الأول القائد المجاهد عزت إبراهيم الدوري المنسق الأول مع منظمات الجهاد و المقاومة من غير القوات المسلحة العراقية في العراق ، من تجنيد أعداد كبيرة من العملاء المزدوجين و مرتزقة الجيش الأمريكي من خلال توفير الأمان و المال و ملذات الحياة الغير جنسية التي يحتاجها جندي المرتزقة و التي قلت في الفترة الأخيرة نتيجة حملة العزل اللوجستي الناجحة التي قام بها جند الرحمن في الرافدين ، بل أن الأمر تعدى ذلك لتجنيد الأمريكيين أنفسهم من خلال التأثير العقائدي و الديني بالدرجة الأولى عن طريق إدخالهم سراً في دين الإسلام أو إقناعهم بعدم مشروعية هذه الحرب و هذا الغزو و بهذا الشكل و بأشكال أخرى تم الاستفادة كثيراً من هذه الخلايا السرية التي أعيد زرعها في الجيش و الثكنات الأمريكية في العراق .
في هذه المعركة كان لهذه الفئة من جنود الظل مهمة كبيرة مع نوع أخر من الجنود استخدم سابقاً ألا و هو القرود و للمرة الثالثة و لكن هذه المرة استخدمت نوعية فائقة الذكاء أخضعت لبرامج تدريب مكثفة و مستحيلة لولا إرادة الله الغالبة على كل شئ التي أرادت أن تسخر هؤلاء الجنود الربانيين لخدمة صحوة الجهاد في أرض الرافدين ، فماذا حدث ؟؟!! :-
وفقاً للدراسة السيكولوجية ( النفسية ) لطبيعة الجندي الأمريكي المحبة للحياة فقد تبين أنه مع كل هجوم مدفعي أو صاروخي كان العمل الوحيد الذي ينجزه العلج التابع لصفوف الجيش الأمريكي هو الاختباء أي خلوا هذه القواعد من التواجد البشري الظاهر أثناء عملية القصف الجهادي .
استثمرت القيادة العامة للمقاومة في العراق هذه النقطة بذكاء في مطار صدام الدولي حيث قسمت مناطق القصف لقطاعات بحيث يتم قصف قطاع و التسلل إلى الأخر من خلال إرشاد عميل سري لمرشد خاص من القوات الخاصة مصحوب بنوعية من القرود الفائقة الذكاء مقارنة مع رتبتها الحيوانية يدعى هذا النوع بالشمبانزي و تكون هذه القرود مزودة بسدادات أذن خاصة تمنعها من السمع حتى لا ترتبك بأصوات الانفجارات و يصعب السيطرة عليها مهمة هذه القرود إلصاق أجهزة دقيقة بالأهداف التي يطلب المرشد الخاص بالإشارة التعامل معها و قد كانت هذه العملية معقدة بشكل جعلها لا تنتهي قبل مضي يومين تقريباً من القصف الشبة متواصل العشوائي و طبعاً كانت هذه الحيوانات المجاهدة مع مرشديها ينسلون من أماكن خاصة و يعودون من أماكن أخرى و كان من أعمال المرشد مراقبة عمل القرود الذي كان ينجز بشكل سريع و تسميت بعض الأهداف بأجهزة تسميت خاصة .
بعد انتهاء هذه العملية الخاصة بدأت عملية القصف الجراحي النوعي الكبير بعد تفعيل أسطوانات الإرشاد المسطحة من خلال أجهزة الهواتف النقالة أي عن طريق أرقام خاصة حيث بدأت هذه المرشدات بإرسال موجات لاسلكية خاصة كانت توجه القذائف المنقضة على قلب المطار .
و قد تناولت بعض قنوات الأخبار المحايدة أمثال مفكرة الإسلام هذا القصف الجراحي الكبير بنسبة 20% .
-------------------------------------------------------------------------------------------
الثلاثاء : 8 -6-2004 م:الساعة12:12:53 AM بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] تعرض مطار بغداد الدولي والذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة لها في العاصمة العراقية بغداد، لقصف كثيف جداً بالصواريخ وقذائف الهاون وذلك بعد منتصف ليل وفجر يوم الاثنين حيث لم ينقطع دوي الانفجارات في منطقة العامرية حيث أطلقت القذائف من هناك.
ويقول مراسل 'مفكرة الإسلام' إن ذروة هذا القصف كانت في الساعة الخامسة حيث سمع قصف شديد واستمر لمدة أكثر من ربع ساعة دون أي انقطاع، وأيضاً سمع دوي هذه الانفجارات في داخل المطار ولكن دون معرفة حجم الخسائر,, .
الثلاثاء : 8 -6-2004 م: PM 12:20:57 بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: تعرض موقع 'العينة' داخل مطار بغداد الدولي والذي تتخذه قوات الاحتلال الأمريكية مقرًا لها اليوم الثلاثاء لهجوم بالقذائف الصاروخية، حيث شوهدت المروحيات العسكرية التابعة للقوات الأمريكية تهبط في مكان الحادث.
ووفقًا لوكالة الأنباء القطرية [قنا]، لم يعرف بعد حجم الخسائر بين القوات الأمريكية.
وكانت [مفكرة الإسلام] قد ذكرت منتصف الليل أن مطار بغداد الدولي تعرض لقصف كثيف بالصواريخ وقذائف، حيث لم ينقطع دوي الانفجارات في منطقة العامرية حيث أطلقت القذائف من هناك.
وقال مراسل المفكرة: إن ذروة هذا القصف كانت في الساعة الخامسة حيث سمع قصف شديد واستمر لمدة أكثر من ربع ساعة دون انقطاع،.،
الأربعاء : 9-6-2004 م : الساعة 1:15:55 AM بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] ذكر شهود عيان أن مطار بغداد قد تعرض إلى قصف بقذائف الهاون عيار 82 مم من منطقة سوق أبي غريب في بغداد.
وقد ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد نقلا عن الشهود أن ثلاثة سيارات توقفت بالقرب من السوق حيث قفز منها أكثر من عشرة أشخاص مسلحين وقاموا بنصب مدافع الهاون في الشارع ثم بدءوا في قصف المطار.
وأضاف المراسل أن هناك شهود عيان من داخل مطار بغداد قد أكدوا على أن الضرب اليومي للمطار بالقذائف قد أثر تأثيرًا بالغًا على الحالة النفسية للقوات الأمريكية المحتلة.
الأربعاء : 9-6-2004 م : الساعة 1:30:09 AM بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] تعرض مساء أمس الثلاثاء مقر القوات الأمريكية في مطار بغداد الى قصف شديد بقذائف الهاون، وقذائف صاروخية.
وقد ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أنه من المرجح أن تكون القذائف الصاروخية من نوع 'كراد'.
هذا وقد أفاد مراسلنا أن القصف قد تم من قبل مسلحين مجهولين في منطقتي الخضراء والعامرية ببغداد؛ حيث سمع دوي انفجارات كبيرة جدا.
وأضاف: لقد أكد لنا شهود العيان ممن يعملون داخل المطار أن المطار قد أصيب بأضرار كبيرة جراء هذا القصف.
------------------------------------------------------------------------
مع بدء الهجوم الجراحي و المساحي الكبير و المستمر ضد معظم أجزاء المطار و الذي استخدم به قذائف الجهاد المقذوفة و الذاتية الدفع الصماء منها و الذكية و الموجهة بنظام العطالة " القصور الذاتي " أو المتتبعة للموجات اللاسلكية .
بدأت هجمات شبه مستمرة ضد القواعد القريب من مطار صدام بغية قمع أي دعم أو نجدة للمطار المستهدف لذلك و كدليل على هول الخسائر الناتجة عن هذه العملية المهولة الغير مسبوقة عمدت قيادة الغدر على حصار المدن و البلدات التي خرجت منها صواعق الجهاد ، و دكت تلك الحصون الهشة ، و من هذه المدن الكرمة و الفلوجة و مزارع الطارمية …. الخ .
و ها هو اليوم بوش الأرعن دجال العصر يسعى من جديد لكسب أوربا كحليف جديد ينضوي ضمن جنده تحت لواء الجيش أمريكي و يساهم في تمويل الحرب بعد أن اقتربت خزائن أمريكا من النفاذ و زج جل الاحتياط العسكري الأمريكي من الحرس القومي الأمريكي NG National Guards بعد أن استهلكت هذه الحرب الفتاكة أكثر قوات التدخل الخارجي GI في محرقة الرافدين ، و من التسريبات الأمنية التي وصلت لمخابرات المقاومة العراقية أن الشاحنات ذات الصناديق المفتوحة و المغلقة المبردة القادمة من دول الخليج لا يسمح لها منذ أكثر من ثلاثة أشهر أن تعود فارغة إلى الكويت إلا بعد أن تحمل ببقايا حطام الآليات العسكرية المدمرة على مختلف أنواعها و هو دليل أخر على حجم الخسائر الكارثية التي تقع في صفوف تحالف العدو الصليبي الآثم .
هذا إذا استثنينا القوافل العسكرية الليلية من ناقلات الآليات التي تحمل حطام الحرب أيضاً .
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة العامة للمجاهدين في العراق
من 1-6-2004 إلى 8-6-2004
قال الله تعالى : ( إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) صدق الله العظيم .
بعد عملية المطار الثالثة التي سميت " بعقرب بغداد " و التي أكدت للعدو مدى المقدرة عند المقاومة العراقية بعون الله على صنع الانتصارات الميدانية و ذلك من خلال ما يعرف بالمعارك النوعية المستمرة ، حتى رغم وجود التفوق العددي و النوعي للعدو من ناحية الهيمنة الجوية و امتلاكه للسلاح الثقيل و القدرة النارية الذكية و الكثيفة و الفتاكة .
و هو أول دليل على بدء انتصار حرب الإرادات ( إرادة الجهاد ) كما أخبرنا بذلك القائد العام للجهاد في الرافدين الأخ القائد المجاهد صدام حسين " المنصور بالله " حفظة الله و رعاة و سدد خطاة و عجل نصرة على أعداء الدين و العروبة و الإنسانية .
و بعد هذا النجاح الجهادي النوعي ضد يأجوج و مأجوج العصر" إسرائيل و أمريكا " الذين عاثوا بالأرض فساداً ، بدأت بعون الله عملية جديدة واسعة النطاق تركزت ضد القواعد الجوية و القواعد الكبرى الصليبية القريبة أو المحيطة في بغداد حيث بدأت هذه العملية بقاعدة كركوك الجوية التي عطل المجاهدين عملها و تم تحيدها كقاعدة عسكرية من خلال استهدافها بأربع صواريخ بالستية تكتيكية من فئة الغضب مزودة برؤوس تدمير مساحي من نوعية الرؤوس الضاغطة المكونة بمادة بلازمية مشبعة بالباريوم الحراري إضافة إلى سبعة صواريخ من نوع الصمود 2 برؤوسها الخانقة ( وقود التفاعل الهوائي FAE ) المكونة من أكسيد الإيثلين و البدوبين و التي أحدث دماراً هائلاً في أبنية هذه القاعدة الإستراتيجية و دمرت عشرات الآليات من مختلف الصنوف و الأنواع و تسببت بقدرة القدير في نفوق عشرات العلوج من خنازير الصليب و أذناب العلاقمة ووقوع مئات الإصابات المتفاوتة ما بين الخطرة و الخطرة جداً و المتوسطة الخطر و كان سبب ارتفاع معدل الإصابات المتفاوتة مقارنة مع القتلى توجد هؤلاء الجبناء في ملاجئ و سواتر حماية ضد غارات المجاهدين المدمرة و الفتاكة .
و تجدد المشهد في قاعدة الحديثة و سامراء و الحبانية و مطار بغداد مرة أخرى و مطار التاجي مطار الفارس و مطار الموصل و قاعدة اتش 3 الجوية … الخ حيث أنجزت انتصارات كبيرة بمشيئة الله بواسطة 76 هجوم صاروخي انبوبي و مدفعي و صاروخي بالستي استخدم فيها مئات القذائف و عشرات الصواريخ البالستية و بنجاح منقطع النظير بفضل الله تعالى .
و كان عماد هذه الضربات هي الصواريخ البالستية التي ذكرناها في السطور السابقة إضافة إلى صواريخ بالستية من نوع الطارق التي أطلق منها خلال سبعة أيام أي من 1-6-2004 م إلى 7-6-2004 م أكثر من 105 صاروخ برؤوس من زنة 500 كغ من مادة ت ن ت الشديدة الإنفجار .
و قد كانت النتائج المنظورة و المحصورة لدى أجهزة استخبارات المقاومة هي تدمير عشرات الآليات المعادية المختلفة كان منها طائرات قتالية رابضة على الأرض و هي بالتفصيل وفق المصادر الإستخبارية كالتالي 48 طائرة سمتيه هجومية مختلفة من فئة سكوربيون و أباتشي و كوبرا و 27 مقاتلة ميدانية تحت صوتية من نوع ايه 10 بي ثاندربولت ( الصاعقة ) و ايه 10 سي وورثوغ ( سوط الحرب ) و هي منصات طائرة تسمى بقاتلات الدبابات إضافة إلى طائرات دعم قريب أخرى خاصة بالمارينز من نوع جامب هاريير النفاثة ذات الإقلاع العامودي .
و لم يكتفي رماة صواعق الرحمن بذلك بل تعدى الأمر إلى العيار الثقيل من الطائرات الرابضة حيث حققت صواعق الرحمن عملية تدمير لثلاثة طائرات من فئة المدفعية الجوي العملاقة كان منها طائرتين من نوع ايه سي 130 اتش سبكتر ذات المدافع الجانبية الأربع ( اثنان من عيار 25 ملم و 40 ملم و 105 ملم ) في الجنب الأيمن و طائرة واحدة من النموذج الأحدث و الأكثر تطور و المعروف بالتنين السحري ايه سي 130 يو سبوكي المزود بالمدافع الخمسة الجانبية ذات النيران العالية الدقة و الكثافة و التدمير و التي استخدمت في أواخر معارك الفلوجة الغراء ضد أم المآذن .
لقد كانت الغاية من هذه الحملة الجهادية التي سميت "عملية أسد بغداد" الواسعة و المفتوحة التي بدأت في مطلع هذا الشهر ، هي عزل القوات الأمريكية المتواجد في قلب العاصمة بغداد عاصمة الخلافة عن قوة الدعم القريب و على وجه الخصوص الدعم الجوي الميداني القريب ، إضافة إلى تحقيق عملية قطع نهائي للإمدادات اللوجستية للقوات المختارة من قبل قيادة الشر المعادية المتواجدة في بغداد و المتمثلة بفرقة الفرسان المدرعة الأولى (20000 علج ) والتابعة للفيلق المدرع السابع فرسان إضافة إلى لواء المارينز الميكانيكي ( المؤلل ) الثالث المعروف باللواء الحديد ( 15000 علج ) التابع للفرقة الرابعة مارينز من فيلق المارينز الأول .
و هذين التشكيليين يمثلان أقوى تشكيلات القوات الأمريكية في العراق من ناحية نوع التسليح و كميته و كفاءة و احتراف مقاتليه .
و رغم أن تكتيك المقاومة هذا كان مكشوف من قبل قيادات العدو الأمريكية إلا أن هذا الأمر لم يثني المجاهدين عن المضي بأسباب النصر المؤكد بإذن الله العلي القدير .
مع العلم أن القيادة الأمريكية تعتقد و هي واهمة بلا شك أنها فرضت هذا التطور على المقاومة من خلال المستجدات ميدانية و سياسية تمثلت بتعين حكومة عميلة للعراق و تسليم هذه الحكومة الفاسدة زمام الأمر في العراق بوصاية دولية من قوة متعددة الجنسيات بقيادة أمريكية الخاسئة تحت غطاء مظلة الأمم المتحدة و هو أمر خطير يحول أمريكا من صفة الدولة المحتلة إلى الوصاية الأمنية الدولية الشرعية و هذا بدورة يحول المقاومة العراقية أيضاً في نظر الشريحة الأكبر من العالم من مقاومة مشروعة إلى حركة تمرد إرهابية منظمة محاربة من قبل العالم .
القيادة العليا للمقاومة لم تكن راضية عن هذا التشكيل العميل لسيادة العراق و قامت بمهاجمة المنطقة الخضراء التي يفترض أن يكون فيها الاجتماع في يوم اعتماد الحكومة العميلة بست هجمات مدفعية و صاروخية و صاروخية بالستية حيث استخدم المجاهدين بهذه الهجمات عشرات القذائف و عدد من صواريخ الطارق البالتسية التكتيكية .
و لكن الذي حدث أن تعين الحكومة العملية الزائلة بإذن الله بزوال الإحتلال القريب بقدرة عزيز محتسب لم تكن متواجدة في المكان المعلن عنه إعلاميا و لا ضمن الزمن الذي حدد أيضاً فقد كانت المراسم مسجلة مسبقاً و هي حقيقة لم يكن يعيها أحد إلا مخابرات المقاومة فيما بعد و التي تعتقد أيضاً أن يكون الإجتماع قد حصل خارج العراق أي في الكويت أو الأردن و لا يستبعد جهاز المخابرات السري العراقي أن يكون جهاز الصحافة و الإعلام قد دخل في هذه اللعبة الإستخباراتية القذرة في كل الأبعاد التأمريه ، و قد كان أكبر دليل على ذلك أنه رغم حدوث هجمات مدفعية و صاروخية لمقر تواجد المؤتمر أو حتى قربة كما أقرت بذلك وسائط الإعلام العميل إلا أنه لم يسمع أي صوت أو اهتزاز داخل مبنى الإجتماعات و بالمقارنة مع ما حدث قبل انتهاء المرحلة الأولى من معركة الحواسم عندما شاهدتم و عبر الأقنية الفضائية كيف كان يسمع أصوات الإنفجارات و اهتزاز الإنفجارات في أقبية وزارة الدفاع أثناء شرح النشرة الميدانية لوسائط الإعلام في ذلك الحين أي قبل سقوط بغداد الافتراضي .
و قد بدأ العدو هذا التكتيك الشيطاني في الآونة الأخيرة فالعدو في ذلك الحين كان عندما يعلن عن زيارة مسئول كبير من قيادته الفاسدة للعراق فإن ذلك يتم بعد انتهاء الزيارة و ليس أثنائها كما يظن كثير من الناس المسحورين بدجل الإعلام الأمريكي المعاصر .
و اليوم تسعى أمريكا إلى حسم هذه المعركة لصالحها من خلال قوة خارجية أمريكية متواجدة خارج أرض الرافدين المجيد موزعة على ثلاثة بحور و أربع دول من خلال أسطول بحري عملاق مكون من نصف الأسطول الأمريكي تقريباً و المكون من 300 قطعة بحرية فيها من 6 إلى 7 حاملات طائرات محملة بـ 600 طائرة ضاربة من نوع ف 18 هورينت و ف 14 تومكات و ايه 7 كورسير و يوجد أيضاً حوالي 100 طائرة من طائرات نفاثة تحت صوتية ذات إقلاع عامودي هي ايه في – 8 بي جامب هاريير موزعة على أربع حاملات طائرات خاصة بحوامات و طائرات دعم قوات مشاة البحرية الأمريكية ( المارينز ) ، هذا عدا آلاف الصواريخ من فئة كروز الجوالة و التي يتم إطلاقها من سفن متخصصة تتفاوت حمولة هذه السفن من 32 إلى 64 صاروخ توماهوك كروز .
أما القوة الأرضية فهي مكونة من 400 طائرة ضاربة من نوع ف 15 سترايك ايغل و ف 16 فايتنغ فالكون تساهم مع طيران البحرية بعملية تمهيد واسعة النطاق لقوات إنزال جوي ثقيلة مكونة من ثلاثة تشكيلات متماثلة بالإعداد و التكوين بحيث يتكون كل تشكيل بعد عملية التدعيم باثني عشر ألف علج تم سحبهم من كوريا الجنوبية من 10000 علج جلهم من احتياط الجيش الأميـــــــــــــركي ( الحرس القومي ) NG مع 400 دبابة من نوع ابرامز 3 الأحدث في الترسانة الضاربة الأمريكية لكل تشكيل مع دعم جوي مواكب مكون في كل تشكيل من 20 مقاتلة ميدانية من نوع جامب هاريير و 60 سمتيه هجومية ( 40 كينغ كوبرا و 20 أباتشي لونغ بو ) و هذه التشكيلات الثقيلة هي حسب الأسماء و نقاط التواجد كالآتي الحصان المحارب في الكويت و الأفعى الخبيثة في أرض الحجاز و النمر الحديدي في الأردن .
و تتمثل خطة العدو في احتواء "معركة بغداد الكبرى" في عمليات إنزال من ثلاثة محاور في محيط بغداد الكبرى هي المحور الجنوبي و الشمالي و الشرقي .
ويستثنى المحور الغربي بسبب تخصيصه لتشكيلات مدرعة و مؤللة من خيالة الجيش الأمريكي بحيث يكون مركز الانطلاق هو مطار صدام الدولي و هو أمر يعكس أسباب تمسك العدو في هذه القاعدة الإستراتيجية رغم شدة ضربات المقاومة له .
أما باقي المحاور فيتولاها بشكل مؤقت تشكيلات مشتركة من قوات المارينز و الجوالة و المظليين نهمة هؤلاء تمكين و حماية الانزالات الثقيلة المدرعة للحرس القومي "قوة الاحتياط " المكونة من 30000 علج مدعمين بـ 1200 دبابة متطورة جداً من الجيل الرابع من دبابات ابرامز ذات القدرات المتميزة و تشكيلات التمكين الاستباقية دورها هو درء خطر الحرس الجمهوري الذي يستغل فرصة تحضير قوات الإنزال للقنال .
أما سر القوه في تشكيلات الإنزال الضاربة يكمن في التمهيد الجوي المسبق و الدعم الناري الأرضي و الجوي المواكب الأمر الذي سوف يساعد هذه القوة على التقدم السريع في أطراف مدينة بغداد البطولة استعداداً للانقضاض على الوسط و إعادة السيطرة عن المدينة الصامدة من جديد .
و رغم كل التحديات فإن القائد المنصور بالله ( صدام ) يؤمن بأن النصر سوف يأتي لا محالة و ذلك في ظل التأييد الإلهي الظاهر الذي تم تجريب و مشاهدة أشكال عديدة منه في معركة الفلوجة ، وذلك بعد الأخذ بالأسباب و توحد الصفوف على كلمة الجهاد و إعلاء راية الله أكبر و إعداد المفاجئات التكتيكية .
و في السطور التالية سوف نتناول تفاصيل عملية أسد بغداد في مطار صدام الدولي و التي كانت غير كلاسيكية أيضا فقد اعتادت منطقة المطار على هذا النوع من المعارك ، و قد كانت المعارك شبة مستمرة لمدة ثلاثة أيام بدأت التحضيرات لها في الساعات الأخيرة من مساء يوم الجمعة 4-6-2004 م و انتهت في مصباح الثلاثاء 8-6-2004 م بعد صلاة الفجر :
بعد معركة عقرب بغداد التي استهدفت مطار صدام الدولي في نهاية الشهر الماضي ، دأبت الأجهزة المخابراتيه و الأمنية المعادية على إعداد دراسة و تصور للأساليب الميدانية المستخدمة من قبل المجاهدين في محاولة جادة لإيجاد ثغرات تكتيكية تجعل من المقاومة الباسلة صيد لغدر العدو الخائب و قد قامت مجاميع مشتركة من المجاهدين بتصيد هؤلاء الخبراء و الضباط و المحققين الأمنيين من المخابرات المركزية CIA و الأمن القومي NSA و المخابرات الدفاعية DIA و قوة التكتيك الهجومي ATF و فرقة النشاطات الخاصة SAD و غيرها من الأجهزة الأمنية الأمريكية و الأجهزة المشتركة مع أجهزة الحلفاء و العملاء الأمنية و الاستخبارية على السواء .
و ذلك بغية تحجيم نشاط هؤلاء الأنجاس من خنازير الصليب و بني صهيون حتى لا يساهموا بشكل أو أخر في تعطيل عجلة الجهاد المتسارعة في أرض الرافدين الحبيب " خابوا و خاب فألهم و خسئوا".
تمكنت المخابرات العسكرية و العامة و جهاز الأمن الخاص التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير العراقية التي يقودها القائد المجاهد صدام حسين و نائبة الأول القائد المجاهد عزت إبراهيم الدوري المنسق الأول مع منظمات الجهاد و المقاومة من غير القوات المسلحة العراقية في العراق ، من تجنيد أعداد كبيرة من العملاء المزدوجين و مرتزقة الجيش الأمريكي من خلال توفير الأمان و المال و ملذات الحياة الغير جنسية التي يحتاجها جندي المرتزقة و التي قلت في الفترة الأخيرة نتيجة حملة العزل اللوجستي الناجحة التي قام بها جند الرحمن في الرافدين ، بل أن الأمر تعدى ذلك لتجنيد الأمريكيين أنفسهم من خلال التأثير العقائدي و الديني بالدرجة الأولى عن طريق إدخالهم سراً في دين الإسلام أو إقناعهم بعدم مشروعية هذه الحرب و هذا الغزو و بهذا الشكل و بأشكال أخرى تم الاستفادة كثيراً من هذه الخلايا السرية التي أعيد زرعها في الجيش و الثكنات الأمريكية في العراق .
في هذه المعركة كان لهذه الفئة من جنود الظل مهمة كبيرة مع نوع أخر من الجنود استخدم سابقاً ألا و هو القرود و للمرة الثالثة و لكن هذه المرة استخدمت نوعية فائقة الذكاء أخضعت لبرامج تدريب مكثفة و مستحيلة لولا إرادة الله الغالبة على كل شئ التي أرادت أن تسخر هؤلاء الجنود الربانيين لخدمة صحوة الجهاد في أرض الرافدين ، فماذا حدث ؟؟!! :-
وفقاً للدراسة السيكولوجية ( النفسية ) لطبيعة الجندي الأمريكي المحبة للحياة فقد تبين أنه مع كل هجوم مدفعي أو صاروخي كان العمل الوحيد الذي ينجزه العلج التابع لصفوف الجيش الأمريكي هو الاختباء أي خلوا هذه القواعد من التواجد البشري الظاهر أثناء عملية القصف الجهادي .
استثمرت القيادة العامة للمقاومة في العراق هذه النقطة بذكاء في مطار صدام الدولي حيث قسمت مناطق القصف لقطاعات بحيث يتم قصف قطاع و التسلل إلى الأخر من خلال إرشاد عميل سري لمرشد خاص من القوات الخاصة مصحوب بنوعية من القرود الفائقة الذكاء مقارنة مع رتبتها الحيوانية يدعى هذا النوع بالشمبانزي و تكون هذه القرود مزودة بسدادات أذن خاصة تمنعها من السمع حتى لا ترتبك بأصوات الانفجارات و يصعب السيطرة عليها مهمة هذه القرود إلصاق أجهزة دقيقة بالأهداف التي يطلب المرشد الخاص بالإشارة التعامل معها و قد كانت هذه العملية معقدة بشكل جعلها لا تنتهي قبل مضي يومين تقريباً من القصف الشبة متواصل العشوائي و طبعاً كانت هذه الحيوانات المجاهدة مع مرشديها ينسلون من أماكن خاصة و يعودون من أماكن أخرى و كان من أعمال المرشد مراقبة عمل القرود الذي كان ينجز بشكل سريع و تسميت بعض الأهداف بأجهزة تسميت خاصة .
بعد انتهاء هذه العملية الخاصة بدأت عملية القصف الجراحي النوعي الكبير بعد تفعيل أسطوانات الإرشاد المسطحة من خلال أجهزة الهواتف النقالة أي عن طريق أرقام خاصة حيث بدأت هذه المرشدات بإرسال موجات لاسلكية خاصة كانت توجه القذائف المنقضة على قلب المطار .
و قد تناولت بعض قنوات الأخبار المحايدة أمثال مفكرة الإسلام هذا القصف الجراحي الكبير بنسبة 20% .
-------------------------------------------------------------------------------------------
الثلاثاء : 8 -6-2004 م:الساعة12:12:53 AM بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] تعرض مطار بغداد الدولي والذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة لها في العاصمة العراقية بغداد، لقصف كثيف جداً بالصواريخ وقذائف الهاون وذلك بعد منتصف ليل وفجر يوم الاثنين حيث لم ينقطع دوي الانفجارات في منطقة العامرية حيث أطلقت القذائف من هناك.
ويقول مراسل 'مفكرة الإسلام' إن ذروة هذا القصف كانت في الساعة الخامسة حيث سمع قصف شديد واستمر لمدة أكثر من ربع ساعة دون أي انقطاع، وأيضاً سمع دوي هذه الانفجارات في داخل المطار ولكن دون معرفة حجم الخسائر,, .
الثلاثاء : 8 -6-2004 م: PM 12:20:57 بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: تعرض موقع 'العينة' داخل مطار بغداد الدولي والذي تتخذه قوات الاحتلال الأمريكية مقرًا لها اليوم الثلاثاء لهجوم بالقذائف الصاروخية، حيث شوهدت المروحيات العسكرية التابعة للقوات الأمريكية تهبط في مكان الحادث.
ووفقًا لوكالة الأنباء القطرية [قنا]، لم يعرف بعد حجم الخسائر بين القوات الأمريكية.
وكانت [مفكرة الإسلام] قد ذكرت منتصف الليل أن مطار بغداد الدولي تعرض لقصف كثيف بالصواريخ وقذائف، حيث لم ينقطع دوي الانفجارات في منطقة العامرية حيث أطلقت القذائف من هناك.
وقال مراسل المفكرة: إن ذروة هذا القصف كانت في الساعة الخامسة حيث سمع قصف شديد واستمر لمدة أكثر من ربع ساعة دون انقطاع،.،
الأربعاء : 9-6-2004 م : الساعة 1:15:55 AM بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] ذكر شهود عيان أن مطار بغداد قد تعرض إلى قصف بقذائف الهاون عيار 82 مم من منطقة سوق أبي غريب في بغداد.
وقد ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد نقلا عن الشهود أن ثلاثة سيارات توقفت بالقرب من السوق حيث قفز منها أكثر من عشرة أشخاص مسلحين وقاموا بنصب مدافع الهاون في الشارع ثم بدءوا في قصف المطار.
وأضاف المراسل أن هناك شهود عيان من داخل مطار بغداد قد أكدوا على أن الضرب اليومي للمطار بالقذائف قد أثر تأثيرًا بالغًا على الحالة النفسية للقوات الأمريكية المحتلة.
الأربعاء : 9-6-2004 م : الساعة 1:30:09 AM بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] تعرض مساء أمس الثلاثاء مقر القوات الأمريكية في مطار بغداد الى قصف شديد بقذائف الهاون، وقذائف صاروخية.
وقد ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' أنه من المرجح أن تكون القذائف الصاروخية من نوع 'كراد'.
هذا وقد أفاد مراسلنا أن القصف قد تم من قبل مسلحين مجهولين في منطقتي الخضراء والعامرية ببغداد؛ حيث سمع دوي انفجارات كبيرة جدا.
وأضاف: لقد أكد لنا شهود العيان ممن يعملون داخل المطار أن المطار قد أصيب بأضرار كبيرة جراء هذا القصف.
------------------------------------------------------------------------
مع بدء الهجوم الجراحي و المساحي الكبير و المستمر ضد معظم أجزاء المطار و الذي استخدم به قذائف الجهاد المقذوفة و الذاتية الدفع الصماء منها و الذكية و الموجهة بنظام العطالة " القصور الذاتي " أو المتتبعة للموجات اللاسلكية .
بدأت هجمات شبه مستمرة ضد القواعد القريب من مطار صدام بغية قمع أي دعم أو نجدة للمطار المستهدف لذلك و كدليل على هول الخسائر الناتجة عن هذه العملية المهولة الغير مسبوقة عمدت قيادة الغدر على حصار المدن و البلدات التي خرجت منها صواعق الجهاد ، و دكت تلك الحصون الهشة ، و من هذه المدن الكرمة و الفلوجة و مزارع الطارمية …. الخ .
و ها هو اليوم بوش الأرعن دجال العصر يسعى من جديد لكسب أوربا كحليف جديد ينضوي ضمن جنده تحت لواء الجيش أمريكي و يساهم في تمويل الحرب بعد أن اقتربت خزائن أمريكا من النفاذ و زج جل الاحتياط العسكري الأمريكي من الحرس القومي الأمريكي NG National Guards بعد أن استهلكت هذه الحرب الفتاكة أكثر قوات التدخل الخارجي GI في محرقة الرافدين ، و من التسريبات الأمنية التي وصلت لمخابرات المقاومة العراقية أن الشاحنات ذات الصناديق المفتوحة و المغلقة المبردة القادمة من دول الخليج لا يسمح لها منذ أكثر من ثلاثة أشهر أن تعود فارغة إلى الكويت إلا بعد أن تحمل ببقايا حطام الآليات العسكرية المدمرة على مختلف أنواعها و هو دليل أخر على حجم الخسائر الكارثية التي تقع في صفوف تحالف العدو الصليبي الآثم .
هذا إذا استثنينا القوافل العسكرية الليلية من ناقلات الآليات التي تحمل حطام الحرب أيضاً .
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة العامة للمجاهدين في العراق