المهند
05-10-2005, 11:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الرحمة ونبي الملحمة وعلى اله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين .. اما بعد:
قال عز من قائل في محكم تنزيله :
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) البقرة : 185
اخواني وأخواتي في الله...
احييكم بتحية الاسلام المباركة...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
يهل علينا هذه الايام شهر الله الذي خصه سبحانه بامور لم يخص بها غيره، ففيه انزل القرآن الذي فيه هدى للناس ليهتدوا به في ظلمات الحياة بالتمسك به والعمل بمقتضاه، وفيه انعم الله على الامة بانتصارات وفتوحات جعلها الله سبحانه عزة للمسلمين وذلة على اعدائه..
فنهنئ انفسنا وسائر المسلمين اينما كانوا بقدوم هذا الشهر ونحمد الله تعالى ان مد في أعمارنا فابلغنا شهر رمضان المبارك وله الفضل والمنة، ونسأل الله سبحانه ان يستجيب لدعاء عباده المؤمنين بأن ينصرهم على عدوهم و يمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و يبدلهم من بعد خوفهم امنا، انه سميع مجيب..
يا امة الاسلام...
يا دعاة الدين وعلمائه...
ايها الابرار والاخيار...
ايها المجاهدون الذين قال الله جل وعلا في حقكم :
(يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ..)
ان المخطط الشعوبي المجوسي الذي صاغته ايادي الكفر الحاقدة على الاسلام والمسلمين في الخطة الخمسينية التي كتبت من قبل ائمتهم احفاد القردة والخنازير قد وصلت حيز التنفيذ في مرحلة ظنوا فيها انهم اقتربوا من قطف ثمرتهم الخبيثة، الا خاب ظنهم وخسروا فهم الذين قال ربنا فيهم:
(يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) التوبة:32
لقد تغلغلت قوات (فيلق بدر) وليدة المجوس والروافض في الأجهزة القمعية للدولة العراقية صنيعة اليهود والنصارى و ولغوا في دماء اهل السنة الابرياء تعذيبا وقتلا وتمثيلا، فهم قد وضعوا ايديهم في ايدي اليهود والنصارى والذين احتلوا بلاد المسلمين وتعاونوا معاً على قتل اهل الاسلام و تدنيس حرماته..
و لقد كان العدوان ومنذ البداية يستهدف المساجد وأهلها المؤمنين وليس من قبل اليهود والنصارى فحسب بل من اعوانهم وأذنابهم من المجوس والصفويين، فمنهم من يهدم المساجد على اهلها و منهم من يغتصبها ويجعلها ضرارا و كفرا وأرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل، هذه هي حقيقة امرهم الذي دار بينهم في الكواليس، ولعبة أشراك ما يسمونهم (العرب السنة) في هذه المسألة ما يراد منها الا بعض المكاسب التي عجزوا عن تحقيقها بقوة الحديد والنار ومنها:
1. الخروج من المأزق الذي وقعوا فيه.
2. محاربة المجاهدين باسم الإرهاب، باعتبار أن هذه الحكومة تتكون من جميع مكونات المجتمع العراقي..
3. كما يساهم في تخفيف عدد القوات الامريكية في العراق
وعليه فقد نسي هؤلاء او تناسوا ان هذه العملية المبيتة سوف تدمرهم قبل غيرهم فالمسلمون في العراق بإذن الله اذكى من ان يكونوا ضحية لعملية يراد من ورائها ضياع العراق بلد الخيرات.
ايها الامجاد و الانجاد..
لا يكن غضبكم كما اعتقده البعض الشجب والإدانة والمؤتمرات- والتي في حقيقتها مؤامرات- او المظاهرات والمشاركة معهم لامتصاص غضب الغيارى من المسلمين، فإن العدو متفرعن متغطرس.. سادر في غييه لا يفيق ولا تردعه هذه الفعاليات ..
ان الامريكان واعوانهم من المجوس والصفويين لا يعرفون لغة ولا لهجة، بل كل لهجة يتجاهلونها وكل طريقة ووسيلة للخير ينكرونها فلا ينفع معهم شجب ولا تهديد ولا وعيد ولا تنديد ... فهؤلاء لا ينفع معهم الا النار والحديد ..
يا اسود الاسلام ..
انكم تطلبون نصر ربكم على عدوكم فأروا الله نصركم لدينه (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)، وليسمع منكم عبّاد الصليب وأعوانهم المارقين عن الملة غضبة لله مدوية يصم دويها آذانهم و تشل بها اركانهم .. غضبة بالسلاح والقنابل، والأشلاء والدماء، لا بالأقلام والكلام، والمشاركة معهم..
ايها المجاهدون في العراق ..
يا من بذلتم النفس والنفيس وكسرتم اعتى خسيس ونصركم الله في مواطن كثيرة، أسمعوا العالم غضبتكم و أروهم ثأركم لدين الله وأهله وأوليائه وبيوته ... والسلاح بأيديكم فماذا تنتظرون؟!
وانتم يا حملة الاقلام .. ويا رجال الإعلام .. علموا بوسائلكم (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)
أيها المجاهد المغوار
قم للشدائد ما تلين صلابها فلأنت صاحبها الأشدّ الاصلب
لقد نادى اصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم ومن معهم يوم القادسية ( يا لثارات يوم الجسر)..
فاطلقها مدوية..
يا لثارات المساجد..
يا لثارات اعراض اخواتنا وأمهاتنا المسلمات ..
يا لثارات سجن ابو غريب ..
يا لثارات غوانتانامو..
يا اسود الاسلام .. ويا أصحاب البر والتقوى .. اكثروا من العمليات الجهادية المباركة في هذا الشهر المبارك على الامريكان وأعوانهم المرتدين، واثأروا لأهل الله وخاصته، اثأروا لأهل المساجد ... الثأر لإخواننا الذين قتلوا غدرا ومثل بهم..
و ختاما نقول... سددوا و قاربوا وإياكم ومخالفة أمر ربكم وسنة نبيكم والله معكم وهو ناصركم ولن يتركم اعمالكم..
والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين... والحمد لله رب العالمين
ابو عبدالله الحسن بن محمود
امير جيش انصار السنة
29/ شعبان/1426
.
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الرحمة ونبي الملحمة وعلى اله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين .. اما بعد:
قال عز من قائل في محكم تنزيله :
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) البقرة : 185
اخواني وأخواتي في الله...
احييكم بتحية الاسلام المباركة...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
يهل علينا هذه الايام شهر الله الذي خصه سبحانه بامور لم يخص بها غيره، ففيه انزل القرآن الذي فيه هدى للناس ليهتدوا به في ظلمات الحياة بالتمسك به والعمل بمقتضاه، وفيه انعم الله على الامة بانتصارات وفتوحات جعلها الله سبحانه عزة للمسلمين وذلة على اعدائه..
فنهنئ انفسنا وسائر المسلمين اينما كانوا بقدوم هذا الشهر ونحمد الله تعالى ان مد في أعمارنا فابلغنا شهر رمضان المبارك وله الفضل والمنة، ونسأل الله سبحانه ان يستجيب لدعاء عباده المؤمنين بأن ينصرهم على عدوهم و يمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و يبدلهم من بعد خوفهم امنا، انه سميع مجيب..
يا امة الاسلام...
يا دعاة الدين وعلمائه...
ايها الابرار والاخيار...
ايها المجاهدون الذين قال الله جل وعلا في حقكم :
(يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ..)
ان المخطط الشعوبي المجوسي الذي صاغته ايادي الكفر الحاقدة على الاسلام والمسلمين في الخطة الخمسينية التي كتبت من قبل ائمتهم احفاد القردة والخنازير قد وصلت حيز التنفيذ في مرحلة ظنوا فيها انهم اقتربوا من قطف ثمرتهم الخبيثة، الا خاب ظنهم وخسروا فهم الذين قال ربنا فيهم:
(يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) التوبة:32
لقد تغلغلت قوات (فيلق بدر) وليدة المجوس والروافض في الأجهزة القمعية للدولة العراقية صنيعة اليهود والنصارى و ولغوا في دماء اهل السنة الابرياء تعذيبا وقتلا وتمثيلا، فهم قد وضعوا ايديهم في ايدي اليهود والنصارى والذين احتلوا بلاد المسلمين وتعاونوا معاً على قتل اهل الاسلام و تدنيس حرماته..
و لقد كان العدوان ومنذ البداية يستهدف المساجد وأهلها المؤمنين وليس من قبل اليهود والنصارى فحسب بل من اعوانهم وأذنابهم من المجوس والصفويين، فمنهم من يهدم المساجد على اهلها و منهم من يغتصبها ويجعلها ضرارا و كفرا وأرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل، هذه هي حقيقة امرهم الذي دار بينهم في الكواليس، ولعبة أشراك ما يسمونهم (العرب السنة) في هذه المسألة ما يراد منها الا بعض المكاسب التي عجزوا عن تحقيقها بقوة الحديد والنار ومنها:
1. الخروج من المأزق الذي وقعوا فيه.
2. محاربة المجاهدين باسم الإرهاب، باعتبار أن هذه الحكومة تتكون من جميع مكونات المجتمع العراقي..
3. كما يساهم في تخفيف عدد القوات الامريكية في العراق
وعليه فقد نسي هؤلاء او تناسوا ان هذه العملية المبيتة سوف تدمرهم قبل غيرهم فالمسلمون في العراق بإذن الله اذكى من ان يكونوا ضحية لعملية يراد من ورائها ضياع العراق بلد الخيرات.
ايها الامجاد و الانجاد..
لا يكن غضبكم كما اعتقده البعض الشجب والإدانة والمؤتمرات- والتي في حقيقتها مؤامرات- او المظاهرات والمشاركة معهم لامتصاص غضب الغيارى من المسلمين، فإن العدو متفرعن متغطرس.. سادر في غييه لا يفيق ولا تردعه هذه الفعاليات ..
ان الامريكان واعوانهم من المجوس والصفويين لا يعرفون لغة ولا لهجة، بل كل لهجة يتجاهلونها وكل طريقة ووسيلة للخير ينكرونها فلا ينفع معهم شجب ولا تهديد ولا وعيد ولا تنديد ... فهؤلاء لا ينفع معهم الا النار والحديد ..
يا اسود الاسلام ..
انكم تطلبون نصر ربكم على عدوكم فأروا الله نصركم لدينه (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)، وليسمع منكم عبّاد الصليب وأعوانهم المارقين عن الملة غضبة لله مدوية يصم دويها آذانهم و تشل بها اركانهم .. غضبة بالسلاح والقنابل، والأشلاء والدماء، لا بالأقلام والكلام، والمشاركة معهم..
ايها المجاهدون في العراق ..
يا من بذلتم النفس والنفيس وكسرتم اعتى خسيس ونصركم الله في مواطن كثيرة، أسمعوا العالم غضبتكم و أروهم ثأركم لدين الله وأهله وأوليائه وبيوته ... والسلاح بأيديكم فماذا تنتظرون؟!
وانتم يا حملة الاقلام .. ويا رجال الإعلام .. علموا بوسائلكم (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)
أيها المجاهد المغوار
قم للشدائد ما تلين صلابها فلأنت صاحبها الأشدّ الاصلب
لقد نادى اصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم ومن معهم يوم القادسية ( يا لثارات يوم الجسر)..
فاطلقها مدوية..
يا لثارات المساجد..
يا لثارات اعراض اخواتنا وأمهاتنا المسلمات ..
يا لثارات سجن ابو غريب ..
يا لثارات غوانتانامو..
يا اسود الاسلام .. ويا أصحاب البر والتقوى .. اكثروا من العمليات الجهادية المباركة في هذا الشهر المبارك على الامريكان وأعوانهم المرتدين، واثأروا لأهل الله وخاصته، اثأروا لأهل المساجد ... الثأر لإخواننا الذين قتلوا غدرا ومثل بهم..
و ختاما نقول... سددوا و قاربوا وإياكم ومخالفة أمر ربكم وسنة نبيكم والله معكم وهو ناصركم ولن يتركم اعمالكم..
والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين... والحمد لله رب العالمين
ابو عبدالله الحسن بن محمود
امير جيش انصار السنة
29/ شعبان/1426
.