المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هي مؤسسة زاباتا الهندسية!؟



منصور بالله
04-10-2005, 07:32 AM
من هي مؤسسة زاباتا الهندسية!؟

شبكة البصرة

ترجمة: الدكتور فاضل بدران

هذهِ المؤسسة هي شركة.. العاملين فيها هم من المرتزقة (القتلة المأجورين) .. والشركة بأسم مالكها (ماني زاباتا) .. وتقوم بالعمل وفق خطط (الموساد) الصهيوني وبغطاء من الادارة الامريكية التي كلفتها (!!) بتفجير المفخخات .. والقيام بالأعمال القذرة –بما فيها أعمال تفجير المدنيين للإساءة الى المقاومة- والاعداد لحربٍ طائفية.. ولنطلع على القصة من بدايتها:



من هو (ماني زاباتا):

ماني زاباتاMannie Zapata هو يهودي من دولة (شيلي) هاجرَ مؤخراً الى أميركا واكتسبَ جنسيتها. وقد عمِلَ في محاسباً في شركة (ديوك باور) .. وفجأةً ومع إحتلال العراق أعلنَ عن تأسيس شركة مختصة بـ (إبطال الالغام والقنابل) وحصل (فجأةً!) على عقد من الادارة الامريكية (وزارة الدفاع) بقيمة (120 مليون دولار) ..ثُمَ الحقَ هذا العقد بعقدٍ ثانٍ بقيمة (43،800 مليون دولار) لقاء اعمال حماية العملاء العراقيين في وزارة علاوي والاشيقر والعاملين في الشركة هم –جميعهم- من المرتزقة الامريكيين والروديسيين ومن امريكا الجنوبية.



ماهي المهام المعلنة وغير المعلنة للشركة:

كما ذكرنا آنفاً، فمهمة الشركة –المعلنة- هو التخصص في إبطال الالغام والقنابل وتدميرها .. وتوفير الحماية للشخصيات التي تتعاون معها.

اما ما تقوم بهِ هذه الشركة فيمكن أن يُفهم من هوية أعضائها ومؤسسها، فكل العاملين في الشركة هم من اليهود ولديهم جنسية الكيان الصهيوني إضافة الى الجنسية الامريكية .. وجميعهم من الذين عملوا كمرتزقة في القوات العنصرية في روديسيا (جنوب افريقيا) او عملوا في الوية البحرية الامريكية واستقالوا او فصلوا منها.. وهناك شكوك كبيرة من كونهم يتلقون التعليمات من جهاز الموساد الصهيوني لتنفيذ عملياتٍ سرية لصالح الموساد والمخابرات الامريكية ويعملون بإستقلالية كاملة عن ادارة العمليات العسكرية الامريكية. ويحمل معظم القتلة (الخبراء!!) وشماً لنجمة داوود السداسية على زنودهم .. كما يحملون قلادة حول اعناقهم تحمل النجمة السداسية ايضاً. ويستقلون سيارات سوداء او داكنة رباعية الدفع وزجاجها مضاد للرصاص.

عقود الشركة ومكافآتها:

كما ذكرنا فإن عقدين فقط أعلنا وهناك عقود سرية مع جهات استخبارية امريكية وصهيونية غير معلنة. وتصرف الشركة راتباً للقتلة المأجورين فيها يبلغ ( 350،000 ثلاثمائة وخمسون الف دولار سنوياً) وللعاملين المؤقتين من جنسيات مختلفة (200،000 مائتا الف دولار سنوياً).



من يتعاون معهم؟:

إضافة الى ضباط الارتباط في المخابرات الامريكية في العراق، فإن أحمد الجلبي وعزيز التباتبائي الحكيم ينسقون معهم مباشرةً من خلال أعضاء في الميليشيات المرتبطة بهذين العميلين المزدوجين.



كيف تم كشف دورهم :

لقد اكتشفت المقاومة العراقية البطلة أمر هؤلاء المرتزقة ووجهت لهم ضربات قاصمة في بغداد والموصل والفلوجة وتكريت. وكانت الشكوك تدور حولهم في أكثر من عملية تفجير ضد مواقع مدنية لاتهام المقاومة. ولكن القوات الامريكية كانت تدافع عن ادوارهم. ولكن التحقيقات التي اجرتها الاستخبارات العسكرية الامريكية عن بعض حوادث التفجير اشارت ان مرتزقة (زاباتا) كانوا –دائماً- قريبين جداً من مواقع التفجيرات – ويلمح بعض الجنود الامريكيين على أنّ تفجيرات المواقع المدنية كالمساجد والاسواق هي من فعل هذهِ المجموعات التي تديرها الدوائر الاستخبارية الامريكية والصهيونية-
.. وإنّهُ عند كل هدنة يعقدها الجيش الامريكي للإنسحاب من الفلوجة او الرمادي او غيرها تتعرض قوات البحرية الامريكية الى ضربات خفيفة ولكن كافية لأشعال الحرب ثانيةً ضد أهالي المناطق المذكورة.
وأخيراً.. وبعد محاولتهم اغتيال مجموعة من جنود البحرية الامريكية في مدينة الفلوجة في توقيتٍ يضرُ بالمقاومة وبالمواطنين وإنكشاف أمرهم .. إدعت الادارة الامريكية انها امرت الشركة المذكورة بسحب خبرائها وقتلتها من العراق.. ولكن....



ماذا بعد؟:

ولكن الاخبار تؤكد أن شركةً أخرى تأسست فور انسحاب هذهِ الشركة وتسلمت مهام (زاباتا) فوراً.. واسم الشركة الجديدة (تربل كانوبي Triple Canopy ) وهذهِ الشركة تستخدم نفس (الخبراء!!!) والقَتَلة وتقوم بنفس المهام القذرة التي تقررها الادارة الامريكية المجرمة.

وللشركة السابقة واللاحقة مكاتب للدعاية وللدفاع عن اعضائها في حال تعرضهم للإعتقال أثناء عملهم.. ومكتب المحاماة يديرهُ شخص من (لاس فيغاس) اسمهُ (مارك شوبر) ..

فعليهم يا نشامة .. عليهم..