المهند
03-10-2005, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
استنهاض الصفحات الملحمية المشرقة وتأكيد جهادية شهر رمضان
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
مثلما كان لرمضان في تاريخ الأمة العربية صفحاته الجهادية الناصعة في حطين، كان للعراقيين الأباة صفحاتهم الجهادية أيضا في رمضان... فاندفعوا ضمن تشكيلات القوات المسلحة العراقية الباسلة ليحموا دمشق العروبة، ويصدون اندفاع القوات الصهيوينة في تشرين – رمضان 1973، وهبوا تحت قيادة الرفيق القائد صدام حسين ليحرروا الفاو ويهزموا الخمينية ويحسموا الحرب في القادسية، وقاتلت تشكيلات قواتهم المسلحة بصنوفها البطلة في اشهر رمضان متحدية الحصار ومناطق حضر الطيران، فكان رمضان العراقيين مباركا بجهادهم الجسور وتحديهم القادر. واليوم يطل رمضان على العراق المقاوم ومناضليه ومجاهدية يسطرون أروع صفحات المقاومة الوطنية المسلحة الباسلة... ويدخلون الاحتلال في مرحلة الانهيار التام... ويدمرون سلطته العميلة الخائنة في واحدة من أعظم صفحات المقاومة في تاريخ الإنسانية كلها.
لقد أراد المحتل وصنائعه الخونة في السلطة العميلة أن يكون رمضان هذا العام متميزا في تقابلهم القتالي المرعوب مع البعث والمقاومة المسلحة، حيث وضعوا مجبرين وبفعل معايشتهم لمرحلة الانهيار التي بدأو يدخلونها، استحقاقات سياسية خائبة لتتم في شهر الجهاد الذي سيحييه المقاومون الأبطال بما يستحق من تضحية وفداء.
رمضان هذا العام سيكون شهرا جهاديا بامتياز، وستكون أيامه ولياليه وبالا على المحتل وعملائه، سيكون شهرا يستنهض فيه المقاومون المجاهدون تاريخ أمتهم المشرق، ويستشرفون من خلاله بشائر النصر والتحرير، ويجعلونه مباركا بجهادهم المشروع وتضحياتهم الكريمة.
رمضان العراقيين في هذا العام سيكون مناسبة لإسقاط دستور الاحتلال وعملائه، وتأكيد وحدة العراق أرضا وشعبا... حيث سيفرض التقابل القتالي الجسور للبعث والمقاومة مزيدا من المواجهات والتصادم العنيف مع الاحتلال وعملائه على امتداد ارض العراق وبحجم تضحيات وقدرات شعبه.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثاني من تشرين أول 2005
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/
.
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
استنهاض الصفحات الملحمية المشرقة وتأكيد جهادية شهر رمضان
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
مثلما كان لرمضان في تاريخ الأمة العربية صفحاته الجهادية الناصعة في حطين، كان للعراقيين الأباة صفحاتهم الجهادية أيضا في رمضان... فاندفعوا ضمن تشكيلات القوات المسلحة العراقية الباسلة ليحموا دمشق العروبة، ويصدون اندفاع القوات الصهيوينة في تشرين – رمضان 1973، وهبوا تحت قيادة الرفيق القائد صدام حسين ليحرروا الفاو ويهزموا الخمينية ويحسموا الحرب في القادسية، وقاتلت تشكيلات قواتهم المسلحة بصنوفها البطلة في اشهر رمضان متحدية الحصار ومناطق حضر الطيران، فكان رمضان العراقيين مباركا بجهادهم الجسور وتحديهم القادر. واليوم يطل رمضان على العراق المقاوم ومناضليه ومجاهدية يسطرون أروع صفحات المقاومة الوطنية المسلحة الباسلة... ويدخلون الاحتلال في مرحلة الانهيار التام... ويدمرون سلطته العميلة الخائنة في واحدة من أعظم صفحات المقاومة في تاريخ الإنسانية كلها.
لقد أراد المحتل وصنائعه الخونة في السلطة العميلة أن يكون رمضان هذا العام متميزا في تقابلهم القتالي المرعوب مع البعث والمقاومة المسلحة، حيث وضعوا مجبرين وبفعل معايشتهم لمرحلة الانهيار التي بدأو يدخلونها، استحقاقات سياسية خائبة لتتم في شهر الجهاد الذي سيحييه المقاومون الأبطال بما يستحق من تضحية وفداء.
رمضان هذا العام سيكون شهرا جهاديا بامتياز، وستكون أيامه ولياليه وبالا على المحتل وعملائه، سيكون شهرا يستنهض فيه المقاومون المجاهدون تاريخ أمتهم المشرق، ويستشرفون من خلاله بشائر النصر والتحرير، ويجعلونه مباركا بجهادهم المشروع وتضحياتهم الكريمة.
رمضان العراقيين في هذا العام سيكون مناسبة لإسقاط دستور الاحتلال وعملائه، وتأكيد وحدة العراق أرضا وشعبا... حيث سيفرض التقابل القتالي الجسور للبعث والمقاومة مزيدا من المواجهات والتصادم العنيف مع الاحتلال وعملائه على امتداد ارض العراق وبحجم تضحيات وقدرات شعبه.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثاني من تشرين أول 2005
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/
.