المهند
03-10-2005, 02:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
جيش تحرير العراق
سرية محمد الدري
كمين العبور
تحديا واصرار على ايقاع اكبر الخسائر في صفوف المحتل من قتل لعلوجه وتدميرا لمعداته حتى يلعن اليوم الذي فكر فيه باحتلال ارض العراق وسولت له نفسه بان يتجرأ على مقدساته وكرامته .. فقد تناخى رجال سرايا الامام محمد الدري احدى تشكيلات جيش تحرير العراق وقرروا سحب قوات العدو الى مصارعهم وحتفهم في منطقة قتل حددها الرجال .. وجرى الاعداد لكمين محكم للنيل من علوج الغزو وتحقيق اصابات مباشرة ومؤثرة في قواته المتواجدة في معسكرهم الاحتلالي جنوب مدينة الدور .. وجرى تنفيذ الكمين وكما يلي :
اختيار منطقة الكمين وكانت منطقة ( العبور ) المحاذية لنهر دجلة شمال المدينة الغربي ، وهي ذاتها الذي عبر منها سباحة القائد الاسير فك الله اسره والتي لم تبعد سوى امتار من المنطقة التي بث فيها الغزو تضليلاته في قصة الاعتقال الملفقة.
قام الرجال بتوجيه ضربة صاروخية ( صواريخ كاتيوشا ) من نفس المنطقة باتجاه منطقة تواجدهم والتي تبعد بمسافة مدى هذه الصواريخ جنوبا .
قيام رجال الهندسة العسكرية بزرع حقل الغام على الطريق المؤدي الى منطقة القتل المختارة ، ثلاث عبوات ناسفة ( نمساوي ) زنة الواحدة 48كغم
كان المتوقع قيام قوات الغزو بالتوجه الى مكان اطلاق الصواريخ بعد استمكانها الكترونيا بمعداته وبقوة معززة بالدروع .. وصدق حدس المجاهدين وكان لهم ما يريدون ..
رصدت عيون رجال الاستخبارات تحرك قوات الغزو وخروجها من موقعها بعد سقوط الصواريخ على الموقع الاحتلالي والقوة مؤلفة من مدرعتين و بعد مرور ما يقارب عشر دقائق
وما ان وصل الخبر الى رجال الهندسة استعدوا لملاقاة مدرعات العدو ومعهم رجال الصولة للاجهاز على العدو بعد التفجير وتأمين الانسحاب من المنقطة بأمان ..
بالساعة 1200 وصلت مدرعات العدو الى منطقة القتل وعلى نفس المسار الذي خمنه الرجال وزرعوه بالمتفجرات ..
وعند دخولها منطقة القتل ومع صيحات ( الله اكبر ) انفجرت العبوات على المدرعتين فحقق اصابة مؤكدة في احداها ودمرها بمن فيها بينما اصيبت الثانية وشوهدت النيران تخرج من بوابتها الخلفية ..
لم يصدر من علوج العدو أي ردة فعل تجاه منفذي الكمين ..
انسحبت جميع المجاميع من مكان الهجوم بسلام والحمد لله والمنة على نصره
جيش تحرير العراق
سرية محمد الدري
1/ 10 / 2005
دوريةالعراق
جيش تحرير العراق
سرية محمد الدري
كمين العبور
تحديا واصرار على ايقاع اكبر الخسائر في صفوف المحتل من قتل لعلوجه وتدميرا لمعداته حتى يلعن اليوم الذي فكر فيه باحتلال ارض العراق وسولت له نفسه بان يتجرأ على مقدساته وكرامته .. فقد تناخى رجال سرايا الامام محمد الدري احدى تشكيلات جيش تحرير العراق وقرروا سحب قوات العدو الى مصارعهم وحتفهم في منطقة قتل حددها الرجال .. وجرى الاعداد لكمين محكم للنيل من علوج الغزو وتحقيق اصابات مباشرة ومؤثرة في قواته المتواجدة في معسكرهم الاحتلالي جنوب مدينة الدور .. وجرى تنفيذ الكمين وكما يلي :
اختيار منطقة الكمين وكانت منطقة ( العبور ) المحاذية لنهر دجلة شمال المدينة الغربي ، وهي ذاتها الذي عبر منها سباحة القائد الاسير فك الله اسره والتي لم تبعد سوى امتار من المنطقة التي بث فيها الغزو تضليلاته في قصة الاعتقال الملفقة.
قام الرجال بتوجيه ضربة صاروخية ( صواريخ كاتيوشا ) من نفس المنطقة باتجاه منطقة تواجدهم والتي تبعد بمسافة مدى هذه الصواريخ جنوبا .
قيام رجال الهندسة العسكرية بزرع حقل الغام على الطريق المؤدي الى منطقة القتل المختارة ، ثلاث عبوات ناسفة ( نمساوي ) زنة الواحدة 48كغم
كان المتوقع قيام قوات الغزو بالتوجه الى مكان اطلاق الصواريخ بعد استمكانها الكترونيا بمعداته وبقوة معززة بالدروع .. وصدق حدس المجاهدين وكان لهم ما يريدون ..
رصدت عيون رجال الاستخبارات تحرك قوات الغزو وخروجها من موقعها بعد سقوط الصواريخ على الموقع الاحتلالي والقوة مؤلفة من مدرعتين و بعد مرور ما يقارب عشر دقائق
وما ان وصل الخبر الى رجال الهندسة استعدوا لملاقاة مدرعات العدو ومعهم رجال الصولة للاجهاز على العدو بعد التفجير وتأمين الانسحاب من المنقطة بأمان ..
بالساعة 1200 وصلت مدرعات العدو الى منطقة القتل وعلى نفس المسار الذي خمنه الرجال وزرعوه بالمتفجرات ..
وعند دخولها منطقة القتل ومع صيحات ( الله اكبر ) انفجرت العبوات على المدرعتين فحقق اصابة مؤكدة في احداها ودمرها بمن فيها بينما اصيبت الثانية وشوهدت النيران تخرج من بوابتها الخلفية ..
لم يصدر من علوج العدو أي ردة فعل تجاه منفذي الكمين ..
انسحبت جميع المجاميع من مكان الهجوم بسلام والحمد لله والمنة على نصره
جيش تحرير العراق
سرية محمد الدري
1/ 10 / 2005
دوريةالعراق