البصري
01-10-2005, 03:28 PM
أنقل إليكم ما قاله أهل العلم في تقبّل ما يُروى عن سيدنا عليّ رضي الله عنه من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، وفتاويه ،، وقولهم في الأحاديث والآثار التي ينقلها الشيعة :ـ
قال "ابن قيّم الجوزيّة" في كتابه : "إعلام ُ المُوَقِّعينَ عن ربّ العالمين": / الجزء الأول : ــ
[ وأمّاعليّ بن أبي طالب عليه السلام فانتشرتْ أحكامه وفتاويه ،، ولكنْ قاتلَ اللهُ الشيعةَ فإنّهم أفسدوا كثيراً مِن علمه بالكذب عليه ، ولهذا تجدُ أصحاب الحديث مِن أهل الصحيح لا يعتمدون مِن حديثه وفتواه إلاّ ما كان مِن طريقِ أهل بيته ( برواية العدول الضابطين ) ؛ ومِن طريق أصحاب عبدالله بن مسعود : كعبيدة السلمانيّ وشريح وأبي وائل ونحوهم ،، وكان عليٌّ رضي الله عنه يشكو عدم حملة العلم الذي أودعه ؛ فقد قال : " إنّ ههنا علماً لو أصبتُ له حَمَلَةً " أخرجه أبونعيم وابن عساكر وابن الأنباري والمرهبي .] انتهى كلام ابن قيّم .
وقال الحافظ الذهبي في الميزان / الجزء الأول؛ وهو يتكلّم عن رواية الشيعة للأحاديث : ـ
[ الشيعة الغلاة أصحاب بدعة كُبرى : الحَطّ على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، والدعاء إلى ذلك ،، فهؤلاء لا يُحْتَجّ بهم ولا كرامةَ لهم ؛ وليس مِن هؤلاء رجل صادق ولا مأمون ؛ بل الكذبُ شعارهم ؛ والتقية والنفاق دِثارهم ، فكيف يُقبل نقلُ مَن هذا حالُه ؟ حاشا وكلاّ .. ثم قال الذهبي : فالشيعي المُغالي في زمان السلف وعُرفِهم : هو مَن تكلّم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة مِمَن حارب عليّاً رضي الله عنهم أجمعين ؛ وتعَرّضّ لِسَبّهم ؛؛ وأما في زماننا وعرفنا : هو الذي يُكَفِّر هؤلاء السادة ؛ ويَتَبَرَّأ من الشيخين ( أبي بكر وعمر ) ؛ فهو ضالّ مُفْتَرٍ . ] انتهى كلام الذهبي .
وجاء في شذرات الذهب، الإصدار 1.75 - لابن العماد الحنبلي
الجزء الثالث
سنة ثمان وعشرين وأربعمائة (س 428) : ــ
[ وفيها مهيار بن مرزويه الديلمي أبو الحسن الكاتب الشاعر المشهور كان مجوسياً فاستشيع وصار يسبّ الصحابةَ رضي الله عنهم في شِعره ؛ فقال له ابن برهان يا مهيار انتقلت من زاوية إلى زاوية في النار فانك كنت مجوسيا ثم صرت سبابا لأصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ] ورواه ابن كثير في البداية والنهاية / الجزء الثاني عشر ، ورواه الذهبي في سير أعلام النبلاء / المُجَلَّدُ السَّابِعَ عَشَرَ >> الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةُ وَالعِشْرُونَ .
قال "ابن قيّم الجوزيّة" في كتابه : "إعلام ُ المُوَقِّعينَ عن ربّ العالمين": / الجزء الأول : ــ
[ وأمّاعليّ بن أبي طالب عليه السلام فانتشرتْ أحكامه وفتاويه ،، ولكنْ قاتلَ اللهُ الشيعةَ فإنّهم أفسدوا كثيراً مِن علمه بالكذب عليه ، ولهذا تجدُ أصحاب الحديث مِن أهل الصحيح لا يعتمدون مِن حديثه وفتواه إلاّ ما كان مِن طريقِ أهل بيته ( برواية العدول الضابطين ) ؛ ومِن طريق أصحاب عبدالله بن مسعود : كعبيدة السلمانيّ وشريح وأبي وائل ونحوهم ،، وكان عليٌّ رضي الله عنه يشكو عدم حملة العلم الذي أودعه ؛ فقد قال : " إنّ ههنا علماً لو أصبتُ له حَمَلَةً " أخرجه أبونعيم وابن عساكر وابن الأنباري والمرهبي .] انتهى كلام ابن قيّم .
وقال الحافظ الذهبي في الميزان / الجزء الأول؛ وهو يتكلّم عن رواية الشيعة للأحاديث : ـ
[ الشيعة الغلاة أصحاب بدعة كُبرى : الحَطّ على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، والدعاء إلى ذلك ،، فهؤلاء لا يُحْتَجّ بهم ولا كرامةَ لهم ؛ وليس مِن هؤلاء رجل صادق ولا مأمون ؛ بل الكذبُ شعارهم ؛ والتقية والنفاق دِثارهم ، فكيف يُقبل نقلُ مَن هذا حالُه ؟ حاشا وكلاّ .. ثم قال الذهبي : فالشيعي المُغالي في زمان السلف وعُرفِهم : هو مَن تكلّم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة مِمَن حارب عليّاً رضي الله عنهم أجمعين ؛ وتعَرّضّ لِسَبّهم ؛؛ وأما في زماننا وعرفنا : هو الذي يُكَفِّر هؤلاء السادة ؛ ويَتَبَرَّأ من الشيخين ( أبي بكر وعمر ) ؛ فهو ضالّ مُفْتَرٍ . ] انتهى كلام الذهبي .
وجاء في شذرات الذهب، الإصدار 1.75 - لابن العماد الحنبلي
الجزء الثالث
سنة ثمان وعشرين وأربعمائة (س 428) : ــ
[ وفيها مهيار بن مرزويه الديلمي أبو الحسن الكاتب الشاعر المشهور كان مجوسياً فاستشيع وصار يسبّ الصحابةَ رضي الله عنهم في شِعره ؛ فقال له ابن برهان يا مهيار انتقلت من زاوية إلى زاوية في النار فانك كنت مجوسيا ثم صرت سبابا لأصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ] ورواه ابن كثير في البداية والنهاية / الجزء الثاني عشر ، ورواه الذهبي في سير أعلام النبلاء / المُجَلَّدُ السَّابِعَ عَشَرَ >> الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةُ وَالعِشْرُونَ .