منصور بالله
01-10-2005, 07:56 AM
البعث ومواجهة العدوان وقوى الردة والفكر الطائفي
بقلم: اسماعيل ابو البندورة
البعثيون الذين يقاتلون الامريكان والصهاينة في العراق ويضحون من اجل استقلال وعروبة العراق بالارتباط النضالي الجبهوي مع كل القوى الوطنية التي تتفق على هدف طرد الاحتلال وبناء عراق المستقبل، لم ولن يقدموا اية ادعاءات او مزاعم تجعلهم يقفون فوق القوى الوطنية المقاتلة او على مسافة منها تميزاً وتفاخراً، وهذه اخلاقيات بعثية ومبادئ راسخة قد تكون غير معروفة لبعض الكتاب والمفكرين والقادة السياسيين، ولذلك ترى هذا البعض يهيم في كل واد، واحياناً يقدم اغلوطات وضلالات واباطيل، والكل في هذا المجال باطل لأن الحق احق بأن يتبع ويذكر ويفشو بين الناس·
ونقول مجدداً ان سرعة الرد على الاحتلال وكيفيته وقوته وانتشاره واجتذابه لعقل الجماهير العراقية والعربية ودقة العمل فيه، اوحت بأن هناك آلية قتالية منظمة لم تكن متوفرة الا للنظام والحزب والقوى المرتبطة به، واوحت ايضاً ان هناك استعداداً مسبقاً لحرب عصابات بهذه الكيفية كان النظام القومي قد خطط لها عندما ادرك ان حرب تدمير العراق واقعة لا محالة، وان ميزان القوى يميل لصالح الاعداء، وان الامكانية لمواجهة الاحتلال هي في اطلاق حرب عصابات يكون فيها للعراقيين الباع الاطول واليد العليا (ولا اريد هنا ان اردد ما قاله المجاهد صدام حسين في وثائق ظهرت في فترة لاحقة على العدوان بأن "القتال سيبدأ عندما يدخل الاعداء الامريكان الى العراق وهو ما حصل في الواقع"·· ولا ان اشير الى بعض الامور العسكرية الفنية عالية التقنية والمستوى والتي لا يقدر عليها سوى اناس عسكريين مدربين جيداً!!)·
لكن هذا الكلام لا يريد ان يحصر موضوع مواجهة الاحتلال بفئة سياسية وطنية معينة دون غيرها، ولا يريد ان يهمش ادوار الآخرين، وهذا هو ما يشير اليه الخطاب البعثي في كل المناسبات من خلال البيانات والتوضيحات والنداءات المتكررة في وسائل الاعلام المتاحة، فالبعث المقاتل في العراق يعرف قدر نفسه ويقدر اخلاقيات التعامل الوطني والاستقطاب النضالي وطبيعة التعامل المرن مع الحالات المختلفة·
اما القوى السياسية العراقية العميلة وهي تضم احزاباً وشخصيات وروابط وهيئات وحوزات فقد اعلنت موقفها المؤيد للاحتلال والتعاون معه والدخول في المؤسسات التي انشأها وتمرير كل مخططاته وتفسير كل مؤامراته (وهذه القوى - ونحن لا نفشي سراً - هي فلول الشيوعيين حيث كان الحزب ممثلا بمجلس الحكم برئيسه وخرج الى الشوارع بالاعلام الحمراء لكي يرحب بمقدم الامريكان، وعملاء ايران: حزب الدعوة والمرجعيات والحوزات وكل الهيئات والشخصيات التي ترتبط بايران ولاءً طائفياً شعوبياً واستعداداً لتقبل فكرة الدولة الطائفية الشيعية الكبرى!!)·
وبقي في ساحة المقاومة والمواجهة البعثيون والاسلاميون العروبيون والمجاهدون العرب من الاقطار العربية المختلفة والقوميون من المشارب المختلفة وبعض قوى اليسار القومي ومعظم ابناء الشعب العراقي الذين يؤمونون بعروبة العراق وانتمائه الاسلامي، ويرفضون التحالف العدواني الامريكي - الصهيوني - الايراني في احتلال العراق وتقسيمه الى كانتونات ودويلات وطوائف·
هذا هو واقع الحال كما هو معلن في كل وسائل الاعلام وامام كل العقول، وابتداء فيما هو جارٍ على الارض وتقدمه الوقائع والاحداث·
وكانت مهمة البعث في كل اللحظات هي توحيد القوى وزيادة توحيدها وفولذتها وفتح الابواب لكل القوى ان تشارك وتقرر وتقود في عمليات المواجهة وطرد الاحتلال، ولم يكن البعث استفرادياً (او استئصالياً) كما ادعى بعض اصحاب الغرض، ولم يفتت القوى ولكنه وضع الحقائق الكبيرة امام القوى المختلفة حتى لا تذهب في اجتهاداتها بعيداً وتضيع منها الطريق والبوصلة·
ولغايات تأكيد المؤكد نقول ان النظام القومي في العراق بقيادة المجاهد صدام حسين عمل في اكثر من موقف ومرحلة، واوحى في اكثر من مبادرة انه يسعى الى بناء قاعدة وجبهة وطنية عريضة تدافع عن العراق ومشروعه القومي مع المحافظة على خصوصيات هذه القوى، ولكن ارتباط الكثير من القوى بسياسات ومخططات مضادة وخارجية، وادعاء ابوة العمل الوطني لدى بعضها هو ما اجهض محاولات بناء جبهة وطنية موحدة في السابق، واما ما تردد عن معاداة النظام لهذه القوى وقسوته في التعامل معها فقد انحكم بمواقفها في المراحل المختلفة، وعندما تحقق في بعض الحالات من عمالتها للخارج وانتهاء صلاحيتها الوطنية ودخولها في مدارات معادية للوطن والامة (الموقف من القضية الفلسطينية، الوقوف مع العدوان الايراني عام 0891) وهذا ما تؤكده حالياً الوقائع الدائرة في العراق اذ ظهر هؤلاء القادة المعارضون سابقاً واذا بهم حصان طروادة وطليعة المتعاملين مع الامريكان والصهاينة ومن اكثر رموزه ارتباطاً وطائفية وحقداً على العرب والعروبة والاسلام·
انني اعيد تأكيد هذه الحقائق لمن لا يزال حتى اللحظة يخبئ القول التالي (الكف عن تمزيق صفوف الحركة الوطنية العراقية التي كان النظام السابق قد دمرها بالقمع والتخوين والاقصاء!!) ومن هي هذه القوى التي مزقها النظام السابق؟ سوى تلك العميلة لايران وغيرها من القوى المشبوهة وكان النظام يجري عليها حكم الخيانة للوطن والامة!!
اما الطائفيون خارج العراق ورموزهم المؤيدة لعملاء الاحتلال "والمقاومة السلمية للاحتلال!!" وكل من ساند الوقفة الخيانية لعملاء ايران والمتعاونون حالياً مع الامريكان والصهاينة ودافع عنهم ولا يزال يدافع عن خياناتهم دفاعاً مريراً، فقد كان البعثيون بحس قومي عال يميزون بين لحظاتهم وادوارهم بمنتهى الحرص الوطني والقومي حتى لا يقعوا في خطيئة الاحكام الباطلة والاتهامات الجزافية، فجعلوا لهم هامشاً يدورون فيه حتى حد الانكشاف، وهاهم بالفكر الطائفي الحاقد البغيض الذي رفضه البعث سابقاً ولاحقاً (وبدون ادعاءات علمانية كما يزعم البعض) يلتقون مع قوى العدوان والاحتلال ويكشفون اوراقهم ويعادون البعث المقاتل لمصلحة العمالة والطائفية والتقسيم والامتثال للمخططات الايرانية الشعوبية دون اي خلجة من ضمير وعلى رأس الاشهاد وبئس ما يفعلون!!
لن يدخل البعث مع هؤلاء في جدل طائفي عقيم لانه حزب قومي وقف ويقف ضد الطائفية التي يمكن لفكرها وعقدها واحقادها ان تقدم المصلحة الطائفية على المصلحة الوطنية والقومية، وان تدمر الاوطان انجراراً وراء العمائم والخزعبلات والترهات الكلامية، وقد عرف الحزب مبكراً اخطار الطائفية وعماءاتها وكان يشير في ادبياته السياسية الى المدى الخطير الذي يمكن ان يذهب اليه الفكر الطائفي، وخصوصاً مع ظهور الخمينية ومحاولاتها معاداة ومحاربة القومية العربية من خلال التستر بالاسلام ورفع الشعارات المواربة حول فلسطين تحقيقاً لمشروعها الشعوبي الذي يتلاقى حتماً مع المشروع الصهيوني الساعي الى تدمير وحدة العرب ونهضتهم·البعثيون ومعهم جميع القوى الوطنية والقومية والاسلامية المقاتلة والمدافعة عن استقلال وعروبة العراق يطمحون الى توليد مشروع وطني كبير في عراق ما بعد الاحتلال، ولذلك تراهم يشرعون عقولهم لمقابلة اي توجه يصب في خانة هذا المشروع الوطني الكبير، ولكنهم لن يأبهوا ولن يتوقفوا امام الترهات والافتراءات والخطب الرنانة الفاقدة للمعنى والباعثة على الاسى، ولن يجعلوا من هذه الخطب موضوعاً او درساً من دروس الوطنية، فقد عرف المناضلون في العراق والمدافعون عن عروبته معنى الشيطان الاكبر وتحالفه مع الشيطان الاصغر لتقسيم العراق وتحطيم مرجعيته القومية، وعرفوا حالة الثوري واللا ثوري، وعرفوا الحالات والكارات والدمى والاستعراضات، ولكنهم على العهد ماضون حتى يتحطم الاعداء على اسوار بغداد ويهزم المشروع الامريكي - الصهيوني - الايراني في العراق.
بقلم: اسماعيل ابو البندورة
البعثيون الذين يقاتلون الامريكان والصهاينة في العراق ويضحون من اجل استقلال وعروبة العراق بالارتباط النضالي الجبهوي مع كل القوى الوطنية التي تتفق على هدف طرد الاحتلال وبناء عراق المستقبل، لم ولن يقدموا اية ادعاءات او مزاعم تجعلهم يقفون فوق القوى الوطنية المقاتلة او على مسافة منها تميزاً وتفاخراً، وهذه اخلاقيات بعثية ومبادئ راسخة قد تكون غير معروفة لبعض الكتاب والمفكرين والقادة السياسيين، ولذلك ترى هذا البعض يهيم في كل واد، واحياناً يقدم اغلوطات وضلالات واباطيل، والكل في هذا المجال باطل لأن الحق احق بأن يتبع ويذكر ويفشو بين الناس·
ونقول مجدداً ان سرعة الرد على الاحتلال وكيفيته وقوته وانتشاره واجتذابه لعقل الجماهير العراقية والعربية ودقة العمل فيه، اوحت بأن هناك آلية قتالية منظمة لم تكن متوفرة الا للنظام والحزب والقوى المرتبطة به، واوحت ايضاً ان هناك استعداداً مسبقاً لحرب عصابات بهذه الكيفية كان النظام القومي قد خطط لها عندما ادرك ان حرب تدمير العراق واقعة لا محالة، وان ميزان القوى يميل لصالح الاعداء، وان الامكانية لمواجهة الاحتلال هي في اطلاق حرب عصابات يكون فيها للعراقيين الباع الاطول واليد العليا (ولا اريد هنا ان اردد ما قاله المجاهد صدام حسين في وثائق ظهرت في فترة لاحقة على العدوان بأن "القتال سيبدأ عندما يدخل الاعداء الامريكان الى العراق وهو ما حصل في الواقع"·· ولا ان اشير الى بعض الامور العسكرية الفنية عالية التقنية والمستوى والتي لا يقدر عليها سوى اناس عسكريين مدربين جيداً!!)·
لكن هذا الكلام لا يريد ان يحصر موضوع مواجهة الاحتلال بفئة سياسية وطنية معينة دون غيرها، ولا يريد ان يهمش ادوار الآخرين، وهذا هو ما يشير اليه الخطاب البعثي في كل المناسبات من خلال البيانات والتوضيحات والنداءات المتكررة في وسائل الاعلام المتاحة، فالبعث المقاتل في العراق يعرف قدر نفسه ويقدر اخلاقيات التعامل الوطني والاستقطاب النضالي وطبيعة التعامل المرن مع الحالات المختلفة·
اما القوى السياسية العراقية العميلة وهي تضم احزاباً وشخصيات وروابط وهيئات وحوزات فقد اعلنت موقفها المؤيد للاحتلال والتعاون معه والدخول في المؤسسات التي انشأها وتمرير كل مخططاته وتفسير كل مؤامراته (وهذه القوى - ونحن لا نفشي سراً - هي فلول الشيوعيين حيث كان الحزب ممثلا بمجلس الحكم برئيسه وخرج الى الشوارع بالاعلام الحمراء لكي يرحب بمقدم الامريكان، وعملاء ايران: حزب الدعوة والمرجعيات والحوزات وكل الهيئات والشخصيات التي ترتبط بايران ولاءً طائفياً شعوبياً واستعداداً لتقبل فكرة الدولة الطائفية الشيعية الكبرى!!)·
وبقي في ساحة المقاومة والمواجهة البعثيون والاسلاميون العروبيون والمجاهدون العرب من الاقطار العربية المختلفة والقوميون من المشارب المختلفة وبعض قوى اليسار القومي ومعظم ابناء الشعب العراقي الذين يؤمونون بعروبة العراق وانتمائه الاسلامي، ويرفضون التحالف العدواني الامريكي - الصهيوني - الايراني في احتلال العراق وتقسيمه الى كانتونات ودويلات وطوائف·
هذا هو واقع الحال كما هو معلن في كل وسائل الاعلام وامام كل العقول، وابتداء فيما هو جارٍ على الارض وتقدمه الوقائع والاحداث·
وكانت مهمة البعث في كل اللحظات هي توحيد القوى وزيادة توحيدها وفولذتها وفتح الابواب لكل القوى ان تشارك وتقرر وتقود في عمليات المواجهة وطرد الاحتلال، ولم يكن البعث استفرادياً (او استئصالياً) كما ادعى بعض اصحاب الغرض، ولم يفتت القوى ولكنه وضع الحقائق الكبيرة امام القوى المختلفة حتى لا تذهب في اجتهاداتها بعيداً وتضيع منها الطريق والبوصلة·
ولغايات تأكيد المؤكد نقول ان النظام القومي في العراق بقيادة المجاهد صدام حسين عمل في اكثر من موقف ومرحلة، واوحى في اكثر من مبادرة انه يسعى الى بناء قاعدة وجبهة وطنية عريضة تدافع عن العراق ومشروعه القومي مع المحافظة على خصوصيات هذه القوى، ولكن ارتباط الكثير من القوى بسياسات ومخططات مضادة وخارجية، وادعاء ابوة العمل الوطني لدى بعضها هو ما اجهض محاولات بناء جبهة وطنية موحدة في السابق، واما ما تردد عن معاداة النظام لهذه القوى وقسوته في التعامل معها فقد انحكم بمواقفها في المراحل المختلفة، وعندما تحقق في بعض الحالات من عمالتها للخارج وانتهاء صلاحيتها الوطنية ودخولها في مدارات معادية للوطن والامة (الموقف من القضية الفلسطينية، الوقوف مع العدوان الايراني عام 0891) وهذا ما تؤكده حالياً الوقائع الدائرة في العراق اذ ظهر هؤلاء القادة المعارضون سابقاً واذا بهم حصان طروادة وطليعة المتعاملين مع الامريكان والصهاينة ومن اكثر رموزه ارتباطاً وطائفية وحقداً على العرب والعروبة والاسلام·
انني اعيد تأكيد هذه الحقائق لمن لا يزال حتى اللحظة يخبئ القول التالي (الكف عن تمزيق صفوف الحركة الوطنية العراقية التي كان النظام السابق قد دمرها بالقمع والتخوين والاقصاء!!) ومن هي هذه القوى التي مزقها النظام السابق؟ سوى تلك العميلة لايران وغيرها من القوى المشبوهة وكان النظام يجري عليها حكم الخيانة للوطن والامة!!
اما الطائفيون خارج العراق ورموزهم المؤيدة لعملاء الاحتلال "والمقاومة السلمية للاحتلال!!" وكل من ساند الوقفة الخيانية لعملاء ايران والمتعاونون حالياً مع الامريكان والصهاينة ودافع عنهم ولا يزال يدافع عن خياناتهم دفاعاً مريراً، فقد كان البعثيون بحس قومي عال يميزون بين لحظاتهم وادوارهم بمنتهى الحرص الوطني والقومي حتى لا يقعوا في خطيئة الاحكام الباطلة والاتهامات الجزافية، فجعلوا لهم هامشاً يدورون فيه حتى حد الانكشاف، وهاهم بالفكر الطائفي الحاقد البغيض الذي رفضه البعث سابقاً ولاحقاً (وبدون ادعاءات علمانية كما يزعم البعض) يلتقون مع قوى العدوان والاحتلال ويكشفون اوراقهم ويعادون البعث المقاتل لمصلحة العمالة والطائفية والتقسيم والامتثال للمخططات الايرانية الشعوبية دون اي خلجة من ضمير وعلى رأس الاشهاد وبئس ما يفعلون!!
لن يدخل البعث مع هؤلاء في جدل طائفي عقيم لانه حزب قومي وقف ويقف ضد الطائفية التي يمكن لفكرها وعقدها واحقادها ان تقدم المصلحة الطائفية على المصلحة الوطنية والقومية، وان تدمر الاوطان انجراراً وراء العمائم والخزعبلات والترهات الكلامية، وقد عرف الحزب مبكراً اخطار الطائفية وعماءاتها وكان يشير في ادبياته السياسية الى المدى الخطير الذي يمكن ان يذهب اليه الفكر الطائفي، وخصوصاً مع ظهور الخمينية ومحاولاتها معاداة ومحاربة القومية العربية من خلال التستر بالاسلام ورفع الشعارات المواربة حول فلسطين تحقيقاً لمشروعها الشعوبي الذي يتلاقى حتماً مع المشروع الصهيوني الساعي الى تدمير وحدة العرب ونهضتهم·البعثيون ومعهم جميع القوى الوطنية والقومية والاسلامية المقاتلة والمدافعة عن استقلال وعروبة العراق يطمحون الى توليد مشروع وطني كبير في عراق ما بعد الاحتلال، ولذلك تراهم يشرعون عقولهم لمقابلة اي توجه يصب في خانة هذا المشروع الوطني الكبير، ولكنهم لن يأبهوا ولن يتوقفوا امام الترهات والافتراءات والخطب الرنانة الفاقدة للمعنى والباعثة على الاسى، ولن يجعلوا من هذه الخطب موضوعاً او درساً من دروس الوطنية، فقد عرف المناضلون في العراق والمدافعون عن عروبته معنى الشيطان الاكبر وتحالفه مع الشيطان الاصغر لتقسيم العراق وتحطيم مرجعيته القومية، وعرفوا حالة الثوري واللا ثوري، وعرفوا الحالات والكارات والدمى والاستعراضات، ولكنهم على العهد ماضون حتى يتحطم الاعداء على اسوار بغداد ويهزم المشروع الامريكي - الصهيوني - الايراني في العراق.