الفرقاني
30-09-2005, 04:28 PM
المخابرات الايرانيه تكثف من ادخال الاسلحه للعراق عبر البصره استعداد للمعركة مع الصدريين
2005-09-30 :: مراسل الرابطة العراقية في السماوة ::
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
بطل المشروع الايراني في العراق
كشفت مصادر أمنية عراقية عن عمليات تهريب واسعة للاسلحة الايرانية لصالح فصيل عراقي، فيما يواصل عناصر المخابرات الايرانية "اطلاعات" تغلغلهم في مدن الجنوب العراقي، قبيل حلول موعد التصويت على مسودة الدستور باسبوعين ونيف.
ونقلت وكالة "اكي" الايطالية للانباء عن ضابط في شرطة حماية ميناء ابو فلوس النهري (جنوبي البصرة) انه "لوحِظ، في الآونة الأخيرة، وصول كميات من الأسلحة وصواريخ (كاتيوشا) قادمة من الأراضي الإيرانية محمولة على زوارق وسفن عبر شط العرب إلى ميناء أبو فلوس".
وأكد الضابط، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "سيارات ومسلحين تابعين لمنظمة بدر يأتون بإنتظام لاستلام تلك الأسلحة".
ويثير هذا التدفق للاسلحة ومن ضمنها العبوات الناسفة المضادة للدروع المطورة ايرانيا، والتي كشفت القوات الامريكية عن شدة فعاليتها في اصطياد العربات المدرعة، في شتى مناطق العراق، اسئلة عن السبب الحقيقي لهذا التسلح الممنهج. خصوصا وان ذات الضابط اشار الى ان "عمليات جلب الأسلحة هذه بدأت منذ فترة طويلة ومنذ أن كان حسن الراشد، قائد قوات بدر في البصرة، يشغل منصب
المحافظ، ولكنها ازدادت في الآونة الأخيرة".
وتربط مصادر عراقية بين عمليات تسليح منظمة بدر ومعلومات تحدثت عن مواجهة
عسكرية مرتقبة مع جيش المهدي بهدف اخراجه من البصرة، على خلفية معارضته لاقامة اقليم الجنوب الفيدرالي الذي تدعمه ايران.
وتلقت القوات البريطانية التي يجري كل ذلك تحت سمعها وبصرها تحذيرات من حصول الميلشيات المقربة من طهران على اسلحة فاتكة بالدروع صنعت في ايران.
وتشير المصادر الى ان المغزى من الموقف البريطاني ينحصر في النظرة الى كل من جيش المهدي ومنظمة بدر كعنصري شغب.. أي مواجه بينهما هي لصالح الاحتلال.
والى جانب الاسلحة، سجلت عمليات تدفق وانتشار واسعة لعناصر "اطلاعات" في مدن الجنوب كافة وخصوصا البصرة.
وذكرت مصادر في الناصرية نقلا عن مصادر امنية ان عمليات التدفق الواسعة شملت كميات ضخمة من المخدرات من معابر البصرة مع ايران.
واضافت ان حالة من القلق تسود المدن الجنوبية "البصرة والناصرية والسماوة
والديوانية" والقرى والبلدات التي تتبع لها جراء التغلغل الاستخباري الايراني تحت مسميات جمعيات اسلامية وجمعيات إنسانية، ويقودها جميعا عناصر "اطلاعات"، وبغطاء واضح من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وجناحه العسكري منظمة بدر، وان عناصرها يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة، ويقسمون الناس حسب ولاءهم، ويثيرون النعرات الطائفية، وينفذون بعض العمليات الخاصة في
احياء المدن، ضد من يعارضهم ويقف في وجههم .
ويزيد من خطورة الوضع ان التغلغل الإيراني في العراق يركز على تجنيد العناصر الموالية لإيران في أجهزة الشرطة وقوات الحرس الوطني، لدرجة ان من الصعب ان يدخل عراقي في هذه الاجهزة الا بتزكية من "اصحاب الهوى الايراني".
واعترف مستشار الأمن القومي موفق الربيعي بهذه الاختراقات حينما قال (يجب أن أعترف بأن قوات الأمن العراقية بشكل عام وشرطة البصرة بشكل خاص قد اخترقت).
وعلى الرغم من الاتهامات التي كالها مسؤولون عراقيون سابقون وحاليون ومسؤولون عرب لايران بالتدخل في الشان العراقي الا ان حكومة ابراهيم الجعفري لم تحرك ساكنا تجاه هذا السيل من السلاح والمخدرات وعناصر المخابرات، وعمليات التخريب والتفتيت المبرمج للعراق والانسان العراقي.
وتحذر مصادر من مخطط واسع لاستئصال شافة التيار الصدري من الجنوب العراقي، وقصره على ايران واصحاب الهوى الايراني.
ويتضمن المخطط اثارة القلاقل والاضطرابات وتوجيه ضربة قاصمة لجيش المهدي.
ويخشى مراقبون ان موعد ساعة الصفر حدد بموعد التصويت على مسودة الدستور
العراقي.
و كان موقع راديو سوا وتلفزيون الحرة قد بثت الخبر التالي:
ضابط عراقي في البصرة يتهم إيران بتهريب أسلحة إلى العراق
راديو سوا : قال ضابط في شرطة حماية ميناء أبو فلوس في البصرة إن كميات من الأسلحة وصواريخ الكاتيوشا دخلت العراق قادمة من إيران. وقال إن تلك الاسلحة حملت على زوارق وسفن عبر شط العرب إلى ذلك الميناء.
وأكد الضابط الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لوكالة آكي الايطالية أنه بالرغم من إبلاغ القوات البريطانية عدة مرات بالأمر إلا أنها لم تتخذ أية إجراءات لردع عمليات تهريب السلاح، مشيرا إلى أن سيارات ومسلحين تابعين لمنظمة بدر يأتون بانتظام لاستلام تلك الأسلحة.
وأضاف المسؤول الأمني في ميناء أبو فلوس إلى أن عمليات تهريب الأسلحة هذه بدأت منذ فترة طويلة، ومنذ أن كان حسن الراشد قائد قوات بدر في البصرة يشغل منصب المحافظ، ولكنها ازدادت في الآونة الأخيرة بحسب قوله.
2005-09-30 :: مراسل الرابطة العراقية في السماوة ::
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
بطل المشروع الايراني في العراق
كشفت مصادر أمنية عراقية عن عمليات تهريب واسعة للاسلحة الايرانية لصالح فصيل عراقي، فيما يواصل عناصر المخابرات الايرانية "اطلاعات" تغلغلهم في مدن الجنوب العراقي، قبيل حلول موعد التصويت على مسودة الدستور باسبوعين ونيف.
ونقلت وكالة "اكي" الايطالية للانباء عن ضابط في شرطة حماية ميناء ابو فلوس النهري (جنوبي البصرة) انه "لوحِظ، في الآونة الأخيرة، وصول كميات من الأسلحة وصواريخ (كاتيوشا) قادمة من الأراضي الإيرانية محمولة على زوارق وسفن عبر شط العرب إلى ميناء أبو فلوس".
وأكد الضابط، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "سيارات ومسلحين تابعين لمنظمة بدر يأتون بإنتظام لاستلام تلك الأسلحة".
ويثير هذا التدفق للاسلحة ومن ضمنها العبوات الناسفة المضادة للدروع المطورة ايرانيا، والتي كشفت القوات الامريكية عن شدة فعاليتها في اصطياد العربات المدرعة، في شتى مناطق العراق، اسئلة عن السبب الحقيقي لهذا التسلح الممنهج. خصوصا وان ذات الضابط اشار الى ان "عمليات جلب الأسلحة هذه بدأت منذ فترة طويلة ومنذ أن كان حسن الراشد، قائد قوات بدر في البصرة، يشغل منصب
المحافظ، ولكنها ازدادت في الآونة الأخيرة".
وتربط مصادر عراقية بين عمليات تسليح منظمة بدر ومعلومات تحدثت عن مواجهة
عسكرية مرتقبة مع جيش المهدي بهدف اخراجه من البصرة، على خلفية معارضته لاقامة اقليم الجنوب الفيدرالي الذي تدعمه ايران.
وتلقت القوات البريطانية التي يجري كل ذلك تحت سمعها وبصرها تحذيرات من حصول الميلشيات المقربة من طهران على اسلحة فاتكة بالدروع صنعت في ايران.
وتشير المصادر الى ان المغزى من الموقف البريطاني ينحصر في النظرة الى كل من جيش المهدي ومنظمة بدر كعنصري شغب.. أي مواجه بينهما هي لصالح الاحتلال.
والى جانب الاسلحة، سجلت عمليات تدفق وانتشار واسعة لعناصر "اطلاعات" في مدن الجنوب كافة وخصوصا البصرة.
وذكرت مصادر في الناصرية نقلا عن مصادر امنية ان عمليات التدفق الواسعة شملت كميات ضخمة من المخدرات من معابر البصرة مع ايران.
واضافت ان حالة من القلق تسود المدن الجنوبية "البصرة والناصرية والسماوة
والديوانية" والقرى والبلدات التي تتبع لها جراء التغلغل الاستخباري الايراني تحت مسميات جمعيات اسلامية وجمعيات إنسانية، ويقودها جميعا عناصر "اطلاعات"، وبغطاء واضح من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وجناحه العسكري منظمة بدر، وان عناصرها يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة، ويقسمون الناس حسب ولاءهم، ويثيرون النعرات الطائفية، وينفذون بعض العمليات الخاصة في
احياء المدن، ضد من يعارضهم ويقف في وجههم .
ويزيد من خطورة الوضع ان التغلغل الإيراني في العراق يركز على تجنيد العناصر الموالية لإيران في أجهزة الشرطة وقوات الحرس الوطني، لدرجة ان من الصعب ان يدخل عراقي في هذه الاجهزة الا بتزكية من "اصحاب الهوى الايراني".
واعترف مستشار الأمن القومي موفق الربيعي بهذه الاختراقات حينما قال (يجب أن أعترف بأن قوات الأمن العراقية بشكل عام وشرطة البصرة بشكل خاص قد اخترقت).
وعلى الرغم من الاتهامات التي كالها مسؤولون عراقيون سابقون وحاليون ومسؤولون عرب لايران بالتدخل في الشان العراقي الا ان حكومة ابراهيم الجعفري لم تحرك ساكنا تجاه هذا السيل من السلاح والمخدرات وعناصر المخابرات، وعمليات التخريب والتفتيت المبرمج للعراق والانسان العراقي.
وتحذر مصادر من مخطط واسع لاستئصال شافة التيار الصدري من الجنوب العراقي، وقصره على ايران واصحاب الهوى الايراني.
ويتضمن المخطط اثارة القلاقل والاضطرابات وتوجيه ضربة قاصمة لجيش المهدي.
ويخشى مراقبون ان موعد ساعة الصفر حدد بموعد التصويت على مسودة الدستور
العراقي.
و كان موقع راديو سوا وتلفزيون الحرة قد بثت الخبر التالي:
ضابط عراقي في البصرة يتهم إيران بتهريب أسلحة إلى العراق
راديو سوا : قال ضابط في شرطة حماية ميناء أبو فلوس في البصرة إن كميات من الأسلحة وصواريخ الكاتيوشا دخلت العراق قادمة من إيران. وقال إن تلك الاسلحة حملت على زوارق وسفن عبر شط العرب إلى ذلك الميناء.
وأكد الضابط الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لوكالة آكي الايطالية أنه بالرغم من إبلاغ القوات البريطانية عدة مرات بالأمر إلا أنها لم تتخذ أية إجراءات لردع عمليات تهريب السلاح، مشيرا إلى أن سيارات ومسلحين تابعين لمنظمة بدر يأتون بانتظام لاستلام تلك الأسلحة.
وأضاف المسؤول الأمني في ميناء أبو فلوس إلى أن عمليات تهريب الأسلحة هذه بدأت منذ فترة طويلة، ومنذ أن كان حسن الراشد قائد قوات بدر في البصرة يشغل منصب المحافظ، ولكنها ازدادت في الآونة الأخيرة بحسب قوله.