صدام العرب
30-09-2005, 01:11 PM
في الأمس عُرضت هذه المهزلة الإباحية بكل ما تحويه الكلمة من معنى ... على فضائيات العالم ...
من بطولة كيسي وأبو زيد وأبلتهم (معلمتهم) الكبرى رامسفلد ...
وبعد عرضهم على أهل الأرض في موقف لا يقل عمّا يُفعل في أي فلم إباحي ...
وبعد هذا الصراخ المكبوت من الألم (وليس أي شئ آخر) ... والكل يشاهد ويتابع ما بين مستمتع بما يرى وبين من خارت قواه من قوة هذه المشاهد المتتابعة.
وكان من بين المشاهدين بعض العقول الصهيونية الحاقدة.
كانت من بين الفئة المصدومة... خصوصا وأنها كانت تظن نفسها المنتج والمخرج لهذا الفلم ...إلى أن اكتشفت أن الممثلين قد خرجوا عن سيطرتها ... و أن التمثيل انقلب إلى واقع ... والممثلين انسجموا واندمجوا وبات من المستحيل إخراجهم من الدور وبدأت تُصوّر مشاهد لا يجب أن تظهر.
وهنا يكمن سر قوة هذا الفلم وتفوّقه عن سائر أفلامهم الإباحية التي هي من اختصاصهم بلا منازع.
فما كان من هؤلاء المخرجين إلا أن جنّ جنونهم ... وللأمانة فقد قاموا بمحاولات مستميتة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا الفلم ليخرج على مرائهم ... ولكن دون جدوى على ما يبدو ... فقط اسقط في أيديهم وبات أبطال الفلم بغرائزهم الحيوانية الجامحة بلا سيطرة أو رقيت ... على الرغم من محاولات معلمتهم الهصور (أبله رامسفلد) من إنقاذ ... بلا جدوى.
ورأينا جميعا أمس حادثة بلد التي أودت بحياة المائة أو يزيد ...
وسنرى كثيرا من هذه المشاهد ... في محاولة أخيرة مستميتة تفتقد الكثير من التخطيط لضرب المقاومة في قلوب العراقيين عبر استهداف المدنيين هنا وهناك.
ولكن هذه المحاولات تأتي بشكل فجّ وقبيح بل ومفضوح.
وبإذن الله كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله.
بل لا نستبعد في الأيّام القليلة القادمة تكرار حادثة البصرة مع الخنزيرين.
بعد يأس المخرجين من العملاء أذناب الاحتلال, فهؤلاء قومٌ لا يصلحون لشئ... وبدلا من أن يساهموا بإنجاح الدور المنوط بهم في أي مشهد ... تراهم ينسون أنفسهم أمام هذه المشاهد التي لم ولن تستوعبها عقولهم الوضيعة.
أيها المجاهدون الأشاوس
قالها الأب القائد مرارا وتكرارا
"وعاشت فلسطين حرّة عربية"
قاصدا عدوّنا وعدوّها الأوحد
بني صهيون الأنجاس
والتي ستكون ملحمة الحسم في حواسم البطولة معهم يقينا.
فأطلقوا عيونكم في كل مكان
فها هي الأفاعي تنتشر في ربوع العراق لتنفث سمومها
ولكن هذه المرّة بلا تنظيم أو تخطيط.
تنتشر عارية من عشّها كبيت عهر حلّت به نازلة.
بل إن التخبّط التي هي فيه... هو مفتاح حصادها.
ألله أكبر
ألله أكبر
ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون.
من بطولة كيسي وأبو زيد وأبلتهم (معلمتهم) الكبرى رامسفلد ...
وبعد عرضهم على أهل الأرض في موقف لا يقل عمّا يُفعل في أي فلم إباحي ...
وبعد هذا الصراخ المكبوت من الألم (وليس أي شئ آخر) ... والكل يشاهد ويتابع ما بين مستمتع بما يرى وبين من خارت قواه من قوة هذه المشاهد المتتابعة.
وكان من بين المشاهدين بعض العقول الصهيونية الحاقدة.
كانت من بين الفئة المصدومة... خصوصا وأنها كانت تظن نفسها المنتج والمخرج لهذا الفلم ...إلى أن اكتشفت أن الممثلين قد خرجوا عن سيطرتها ... و أن التمثيل انقلب إلى واقع ... والممثلين انسجموا واندمجوا وبات من المستحيل إخراجهم من الدور وبدأت تُصوّر مشاهد لا يجب أن تظهر.
وهنا يكمن سر قوة هذا الفلم وتفوّقه عن سائر أفلامهم الإباحية التي هي من اختصاصهم بلا منازع.
فما كان من هؤلاء المخرجين إلا أن جنّ جنونهم ... وللأمانة فقد قاموا بمحاولات مستميتة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا الفلم ليخرج على مرائهم ... ولكن دون جدوى على ما يبدو ... فقط اسقط في أيديهم وبات أبطال الفلم بغرائزهم الحيوانية الجامحة بلا سيطرة أو رقيت ... على الرغم من محاولات معلمتهم الهصور (أبله رامسفلد) من إنقاذ ... بلا جدوى.
ورأينا جميعا أمس حادثة بلد التي أودت بحياة المائة أو يزيد ...
وسنرى كثيرا من هذه المشاهد ... في محاولة أخيرة مستميتة تفتقد الكثير من التخطيط لضرب المقاومة في قلوب العراقيين عبر استهداف المدنيين هنا وهناك.
ولكن هذه المحاولات تأتي بشكل فجّ وقبيح بل ومفضوح.
وبإذن الله كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله.
بل لا نستبعد في الأيّام القليلة القادمة تكرار حادثة البصرة مع الخنزيرين.
بعد يأس المخرجين من العملاء أذناب الاحتلال, فهؤلاء قومٌ لا يصلحون لشئ... وبدلا من أن يساهموا بإنجاح الدور المنوط بهم في أي مشهد ... تراهم ينسون أنفسهم أمام هذه المشاهد التي لم ولن تستوعبها عقولهم الوضيعة.
أيها المجاهدون الأشاوس
قالها الأب القائد مرارا وتكرارا
"وعاشت فلسطين حرّة عربية"
قاصدا عدوّنا وعدوّها الأوحد
بني صهيون الأنجاس
والتي ستكون ملحمة الحسم في حواسم البطولة معهم يقينا.
فأطلقوا عيونكم في كل مكان
فها هي الأفاعي تنتشر في ربوع العراق لتنفث سمومها
ولكن هذه المرّة بلا تنظيم أو تخطيط.
تنتشر عارية من عشّها كبيت عهر حلّت به نازلة.
بل إن التخبّط التي هي فيه... هو مفتاح حصادها.
ألله أكبر
ألله أكبر
ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون.