الفرقاني
27-09-2005, 01:03 PM
المقاومة العراقية تلقن قوات الاحتلال الأمريكي درسا قاسيا في منطقة الدورة
2005-09-26 :: مراسل الرابطة العراقية في الدورة ::
لا يكاد يمر يوم إلا والمواطن العراقي يزداد سخطاً على قوات الاحتلال وحكومتهم المنصبة..
آخر المبتكرات هو غلق محطات البنزين الأهلية بين يوم وآخر، والهدف هو زيادة للأزمة التي يعاني منها المواطن ليس إلا.. القوات الأمريكية التي أغلقت أهم الطرق المؤدية إلى قلب العاصمة بغداد خوفاً من الهجمات المسلحة فلم تكتف بهذا الأمر فدورياتها تقوم بعمل سيطرات مفاجئة وتتسبب بالإهانة للمواطنين، فتقوم بإجبار الركاب على الترجل من سيارتهم ورفع أيديهم وتفتيشهم والسلاح مصوب نحوهم أمور تؤدي إلى زيادة غضب المواطنين والأفعال تتطلب ردود أفعال..
المقاومة بعد أحداث تلعفر عادت إلى الظهور بقوة والإعلام صامت.. عمليات في الدورة تشبة المفاجئة للمواطن من حيث الأداء الدقيق نجم عنه الآتي:
1. تدمير مدرعة نوع M-113 كوماندو بين منطقة العمارات السكنية في حي الصحة ومنطقة أبي دشير في يوم الأربعاء 21/9/2005، وقامت مروحية شينوك بإخلائها ولا زالت سرفتها على الطريق كتذكار يراه المارة..
2. يوم الخميس 22/9/2005، تدمير وحرق ناقلة من نفس النوع أعلاه كانت تقوم بدورية في المنطقة والانفجار الهائل سمع في الساعة الحادية عشر وربع ليلا وتم غلق المنطقة بالكامل وأخلت سمتية الإصابات وأكد شهود العيان من المواطنين في المنطقة بأن المدرعة احترقت بالكامل دون أن يتمكن أحد من الخروج منها..
3.في يوم الجمعة 23/9/2005، تم تدمير عربة همر في منطقة عرب جبور بانفجار عبوة ناسفة وقتل وإصابة من كان فيها وردت قوات الاحتلال بتدمير محلات بسيطة لبيع المرطبات والمواد التموينية البسيطة على الشارع العام وهذه المحلات تعود لمواطنين فقراء هناك وهذا الإجراء سيؤدي بحسب رأي قوات الاحتلال إلى تراجع العمليات المسلحة هناك!!
4. وفي محاولة لإعادة هيبتها أو هيبة قوات الاحتلال، قامت مغاوير الصقر بتسيير دوريات استعراضية 12 سيارة كل سيارتين على حدة تسير ببطء فأطلق مجهولون قذيفة أر بي جي تجاههم ولم يتسنى لنا معرفة الإصابات لأن إطلاق الرصاص الكثيف في المنطقة أجبر الناس على الابتعاد داخل منازلهم..
وبعد فترة حضر المغاوير إلى المنطقة المجاورة لجامع الأرقم وسألوا الناس هناك عن من الذي أطلق عليهم القذيفة؟؟ وطبعاً فلا أحد يعرفه.. فقام (المغاوير) بتهديد المواطنين المساكين بأن يعتقلوهم ويحققوا معهم لمعرفة الحقيقة؟؟
ونحن نعرف الحقيقة فهؤلاء (المغاوير) رواتبهم عالية ولا نذكر الأمور الأخرى التي تسمى بـ(الاستفادة) وهي سرقة أموال الناس عند مداهمتهم وغيرها كالرواتب الوهمية.. ومقابل هذا الراتب المريب والفساد الإداري الفاحش.. وفضلاً عن البطالة التي عالجوها بقتل أو بزج الشباب في السجون فلا يستطيع سائق الأجرة أن يعمل ولو بمائة وخمسين ألف دينار بالشهر بعد أن نحسب قرار منع السيارات من المسير بحسب الرقم.. وبعد أن تقتطع أجور التصليح التي سببها نوع الوقود الرديء وكثرة التوقفات على الطريق هذا إن لم تدهسك دبابة مسرعة كما هو يحصل دوماً..
عموماً فإعصار شعبان وبعده قد يأتي إعصار رمضان وهذه العمليات لا تعبر إلا عن ما يعانيه المواطن في الشارع ومن أداء سيئ لما يسمى بالحكومة..
2005-09-26 :: مراسل الرابطة العراقية في الدورة ::
لا يكاد يمر يوم إلا والمواطن العراقي يزداد سخطاً على قوات الاحتلال وحكومتهم المنصبة..
آخر المبتكرات هو غلق محطات البنزين الأهلية بين يوم وآخر، والهدف هو زيادة للأزمة التي يعاني منها المواطن ليس إلا.. القوات الأمريكية التي أغلقت أهم الطرق المؤدية إلى قلب العاصمة بغداد خوفاً من الهجمات المسلحة فلم تكتف بهذا الأمر فدورياتها تقوم بعمل سيطرات مفاجئة وتتسبب بالإهانة للمواطنين، فتقوم بإجبار الركاب على الترجل من سيارتهم ورفع أيديهم وتفتيشهم والسلاح مصوب نحوهم أمور تؤدي إلى زيادة غضب المواطنين والأفعال تتطلب ردود أفعال..
المقاومة بعد أحداث تلعفر عادت إلى الظهور بقوة والإعلام صامت.. عمليات في الدورة تشبة المفاجئة للمواطن من حيث الأداء الدقيق نجم عنه الآتي:
1. تدمير مدرعة نوع M-113 كوماندو بين منطقة العمارات السكنية في حي الصحة ومنطقة أبي دشير في يوم الأربعاء 21/9/2005، وقامت مروحية شينوك بإخلائها ولا زالت سرفتها على الطريق كتذكار يراه المارة..
2. يوم الخميس 22/9/2005، تدمير وحرق ناقلة من نفس النوع أعلاه كانت تقوم بدورية في المنطقة والانفجار الهائل سمع في الساعة الحادية عشر وربع ليلا وتم غلق المنطقة بالكامل وأخلت سمتية الإصابات وأكد شهود العيان من المواطنين في المنطقة بأن المدرعة احترقت بالكامل دون أن يتمكن أحد من الخروج منها..
3.في يوم الجمعة 23/9/2005، تم تدمير عربة همر في منطقة عرب جبور بانفجار عبوة ناسفة وقتل وإصابة من كان فيها وردت قوات الاحتلال بتدمير محلات بسيطة لبيع المرطبات والمواد التموينية البسيطة على الشارع العام وهذه المحلات تعود لمواطنين فقراء هناك وهذا الإجراء سيؤدي بحسب رأي قوات الاحتلال إلى تراجع العمليات المسلحة هناك!!
4. وفي محاولة لإعادة هيبتها أو هيبة قوات الاحتلال، قامت مغاوير الصقر بتسيير دوريات استعراضية 12 سيارة كل سيارتين على حدة تسير ببطء فأطلق مجهولون قذيفة أر بي جي تجاههم ولم يتسنى لنا معرفة الإصابات لأن إطلاق الرصاص الكثيف في المنطقة أجبر الناس على الابتعاد داخل منازلهم..
وبعد فترة حضر المغاوير إلى المنطقة المجاورة لجامع الأرقم وسألوا الناس هناك عن من الذي أطلق عليهم القذيفة؟؟ وطبعاً فلا أحد يعرفه.. فقام (المغاوير) بتهديد المواطنين المساكين بأن يعتقلوهم ويحققوا معهم لمعرفة الحقيقة؟؟
ونحن نعرف الحقيقة فهؤلاء (المغاوير) رواتبهم عالية ولا نذكر الأمور الأخرى التي تسمى بـ(الاستفادة) وهي سرقة أموال الناس عند مداهمتهم وغيرها كالرواتب الوهمية.. ومقابل هذا الراتب المريب والفساد الإداري الفاحش.. وفضلاً عن البطالة التي عالجوها بقتل أو بزج الشباب في السجون فلا يستطيع سائق الأجرة أن يعمل ولو بمائة وخمسين ألف دينار بالشهر بعد أن نحسب قرار منع السيارات من المسير بحسب الرقم.. وبعد أن تقتطع أجور التصليح التي سببها نوع الوقود الرديء وكثرة التوقفات على الطريق هذا إن لم تدهسك دبابة مسرعة كما هو يحصل دوماً..
عموماً فإعصار شعبان وبعده قد يأتي إعصار رمضان وهذه العمليات لا تعبر إلا عن ما يعانيه المواطن في الشارع ومن أداء سيئ لما يسمى بالحكومة..