المهند
26-09-2005, 03:37 PM
خطيب مسجد ديالى يفجر نفسه بقافلة عسكرية ويقتل 20 ويجرح ما لا يقل عن 40
قصة الإستشهادي خطيب ديالى..
إرتدى حزاما ناسفا ولغم الطريق فقتل أكثر من عشرين جندياً أمريكياً
طالب علم ذكي ونحيف وهادئ ، ولكنه خطيب جريء ومميز على مستوى محافظة ' ديالى ' ، يأتيه الشباب كل جمعة حتى يستمعوا لخطبه
الحماسية والتي طالما أوقعته في مشاكل حتى مع النظام السابق . هذا باختصار وصفه من قِبَل محبيه وطلابه ، نام الناس على أنه معهم ، وأصبح الصبح وإذا هو ليس بين أيديهم ، ولكنهم استيقظوا على سلسلة انفجارات هزت بلدتهم مما جعل الناس يهرعون لمكان الصوت وكانت المفاجأة الكبرى ، دبابة محترقة ، وآليات مشتعلة ، وأكثر من عشرين جثة تعزل على جانب الطريق حتى توضع في السيارات السليمة ، وأما الطريق فقد تناثرت عليه أكثر من تسع آليات محترقة وبعضها حاملات للجنود ، فمالأمر ؟ ومالذي حدث ؟
لقد كانت القافلات تمر على ديالى كل يوم في أوقات محددة في الساعات الاعتيادية مالم يكن هناك حدث ما ، وقد رصدها هذا الخطيب ومعه آخرون ، ثم قام بتلغيم نفسه أولاً ، وبعدها قام بالركوب على ' موتر سايكل ' حتى يتحرك فيه بسرعة ، وبدأ بتلغيم الطريق الذي ستمر عليه القافلة ، والذي يظهر من الوضع أنه لغم مسافة ليست بالبسيطة ، وهذا الذي جعل التفجير يكون كبيراً ، وكما يقول من رأى الحدث من بُعْد أنه انطلق بسرعة لما اقتربت القافلة من المنطقة ولكن قائد أحد الدبابات تعمد أن يلحق به ودهسه ولم يعلم أن هذا الرجل كان مفخخاً ، فاحترقت الدبابة بمن فيها ، ثم بدأ التفجير عن بعد ، وكانت الأصوات كالزلازل التي تهتز منها المدينة .
وقد حاولت عائلة خطيب الجامع أن تأخذ جثته إلا أن القوات الأمريكية رفضت ذلك بحجة حاجتها للجثة لبعض الوقت ، وأعطتهم إياها بعد يومين ، وقد كان عجب الأهل أشد فالجثة غير متعفنة أبداً رغم ماحصل لها من تشويه ولعل انفجار الرجل تحت الدبابة ساعد في عدم تقطعه وتناثر أشلائه ، وكما يقول أحد خطباء الجوامع لديهم لمراسل ' مفكرة الإسلام ' : إننا لم نتوقع أنه يعمل كذا فقد كان سهلاً وليناً ولكن الأحوال صنعت الرجال . على حد قوله.
مفكرة الإسلام
قصة الإستشهادي خطيب ديالى..
إرتدى حزاما ناسفا ولغم الطريق فقتل أكثر من عشرين جندياً أمريكياً
طالب علم ذكي ونحيف وهادئ ، ولكنه خطيب جريء ومميز على مستوى محافظة ' ديالى ' ، يأتيه الشباب كل جمعة حتى يستمعوا لخطبه
الحماسية والتي طالما أوقعته في مشاكل حتى مع النظام السابق . هذا باختصار وصفه من قِبَل محبيه وطلابه ، نام الناس على أنه معهم ، وأصبح الصبح وإذا هو ليس بين أيديهم ، ولكنهم استيقظوا على سلسلة انفجارات هزت بلدتهم مما جعل الناس يهرعون لمكان الصوت وكانت المفاجأة الكبرى ، دبابة محترقة ، وآليات مشتعلة ، وأكثر من عشرين جثة تعزل على جانب الطريق حتى توضع في السيارات السليمة ، وأما الطريق فقد تناثرت عليه أكثر من تسع آليات محترقة وبعضها حاملات للجنود ، فمالأمر ؟ ومالذي حدث ؟
لقد كانت القافلات تمر على ديالى كل يوم في أوقات محددة في الساعات الاعتيادية مالم يكن هناك حدث ما ، وقد رصدها هذا الخطيب ومعه آخرون ، ثم قام بتلغيم نفسه أولاً ، وبعدها قام بالركوب على ' موتر سايكل ' حتى يتحرك فيه بسرعة ، وبدأ بتلغيم الطريق الذي ستمر عليه القافلة ، والذي يظهر من الوضع أنه لغم مسافة ليست بالبسيطة ، وهذا الذي جعل التفجير يكون كبيراً ، وكما يقول من رأى الحدث من بُعْد أنه انطلق بسرعة لما اقتربت القافلة من المنطقة ولكن قائد أحد الدبابات تعمد أن يلحق به ودهسه ولم يعلم أن هذا الرجل كان مفخخاً ، فاحترقت الدبابة بمن فيها ، ثم بدأ التفجير عن بعد ، وكانت الأصوات كالزلازل التي تهتز منها المدينة .
وقد حاولت عائلة خطيب الجامع أن تأخذ جثته إلا أن القوات الأمريكية رفضت ذلك بحجة حاجتها للجثة لبعض الوقت ، وأعطتهم إياها بعد يومين ، وقد كان عجب الأهل أشد فالجثة غير متعفنة أبداً رغم ماحصل لها من تشويه ولعل انفجار الرجل تحت الدبابة ساعد في عدم تقطعه وتناثر أشلائه ، وكما يقول أحد خطباء الجوامع لديهم لمراسل ' مفكرة الإسلام ' : إننا لم نتوقع أنه يعمل كذا فقد كان سهلاً وليناً ولكن الأحوال صنعت الرجال . على حد قوله.
مفكرة الإسلام