المهند
25-09-2005, 11:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تغمدي سيفك المسلول
إلى قلعة الصمود والجهاد (تلعفر) الصابرة المرابطة ...
بقلم / ابو المقداد
تــلٌّ تعفَّــرَ بالحنــاءِ وآخـتضبـا *** وراح يقـذفُ فـي وجـهِ العـدى غضبــا
يُبـددَ الليــلَ مزهـواً بوقفتــهِ *** ويرتـدي مـن عبـاءات الدمـا قـُشُبــا
ويرسـمُ الفجـرَ فـي أفـاق [موصلهِ] *** مرحـى لفجـر ٍ تحـدى غـاسقـا وقبــا
يـا رايـةً رفرفـت فـي دربِ عَّزتِنـا *** ضـلّي منـاراً بوجـهِ الظلـم منتصبــا
ولقِّنـي جيـش أمريكـا وساقتهــا *** مـن العـلاقـم مـا فـي حقهـم وجبــا
ألراقصينـا علـى أشـلاء عفتنــا *** الـراسمـين خطـى تحريرنـا كـذبــا
جـزي رقاب مطايـا المعتديـن فـلا *** { يستسلـم الـرأس حتـى نقطـع الذنبـا }
وحركـي إصبـع التوحيـد ضاغطـة *** علـى الزنـاد فصُبِح ِ الفتـح قـد قرُبــا
غـداً ستذكُـرِكِ الأجيـال ملحمــةً *** ذادت عـن الديـن واستعصت علـى الغربا
فللكرامـةِ مهـرٌ صيـغ من دمِنــا *** مـا زال فـي مدن { الانبـار } محتربــا
وللشهـادةِ أهـلٌ منـك جحفلُهــم *** شـدَّ الرحـال إلـى فردوسـهِ لجبــا
رُشي { السراي} بمسك فاح من دمهم *** وفي { حسنْ كوي } خُطـي سِفْـرَهم عجبا
والقادسيـةُ ملأ الكـون وقفتهــا *** كـأن سعـداً أتاهـا ينفضُ الحِقَبــا
شدي علـى جرحِك المفتوح أضلعنـا *** فكـم جريـح ٍ بلقيـا أهلــهِ اعتصبـا
لا تغمدي سيفـك المسلول وانتظري *** تكبيـرَ جيـل ٍ سيجلـوا الظلـمَ والكرُبـا
8 شعبان 1426 هـ
.
لا تغمدي سيفك المسلول
إلى قلعة الصمود والجهاد (تلعفر) الصابرة المرابطة ...
بقلم / ابو المقداد
تــلٌّ تعفَّــرَ بالحنــاءِ وآخـتضبـا *** وراح يقـذفُ فـي وجـهِ العـدى غضبــا
يُبـددَ الليــلَ مزهـواً بوقفتــهِ *** ويرتـدي مـن عبـاءات الدمـا قـُشُبــا
ويرسـمُ الفجـرَ فـي أفـاق [موصلهِ] *** مرحـى لفجـر ٍ تحـدى غـاسقـا وقبــا
يـا رايـةً رفرفـت فـي دربِ عَّزتِنـا *** ضـلّي منـاراً بوجـهِ الظلـم منتصبــا
ولقِّنـي جيـش أمريكـا وساقتهــا *** مـن العـلاقـم مـا فـي حقهـم وجبــا
ألراقصينـا علـى أشـلاء عفتنــا *** الـراسمـين خطـى تحريرنـا كـذبــا
جـزي رقاب مطايـا المعتديـن فـلا *** { يستسلـم الـرأس حتـى نقطـع الذنبـا }
وحركـي إصبـع التوحيـد ضاغطـة *** علـى الزنـاد فصُبِح ِ الفتـح قـد قرُبــا
غـداً ستذكُـرِكِ الأجيـال ملحمــةً *** ذادت عـن الديـن واستعصت علـى الغربا
فللكرامـةِ مهـرٌ صيـغ من دمِنــا *** مـا زال فـي مدن { الانبـار } محتربــا
وللشهـادةِ أهـلٌ منـك جحفلُهــم *** شـدَّ الرحـال إلـى فردوسـهِ لجبــا
رُشي { السراي} بمسك فاح من دمهم *** وفي { حسنْ كوي } خُطـي سِفْـرَهم عجبا
والقادسيـةُ ملأ الكـون وقفتهــا *** كـأن سعـداً أتاهـا ينفضُ الحِقَبــا
شدي علـى جرحِك المفتوح أضلعنـا *** فكـم جريـح ٍ بلقيـا أهلــهِ اعتصبـا
لا تغمدي سيفـك المسلول وانتظري *** تكبيـرَ جيـل ٍ سيجلـوا الظلـمَ والكرُبـا
8 شعبان 1426 هـ
.