خطاب
25-09-2005, 02:32 AM
شبكة البصرة
احمد منصور
بسم الله والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
لابد للمرء من أن يتساءل وهو يحاول ربط الأحداث من حوله ببعضها عبر التاريخ الموغل أو القريب والحاضر الراهن أو الذي عايشه هل إن الأحداث من حوله بجملتها عبثية ؟؟ أو محض مصادفات ؟؟
إذا كان المرء يلتزم ميزان الحيادية والموضوعية في التفكير ويحمل ميزان النزاهة في الحكم على الأمور مستقرئاً الوقائع والأحداث والعواقب باستقلالية فكرية ووجدانية تامة وبعيدة عن العصبيات فإنه سيرى وبوضوح تام وسيتيقن بأن الأحداث بجملتها كلها مترابطة ولا يمكن أن تكون عبثا أو محض صدفة فما من قوة سادت في الأرض وزاغت عن ميزان العدل والإنصاف والرحمة ( أي عن صراط الله الخالق الفاطر الحكيم ) إلا وكانت عاقبتها خسراً ( وكأين من قرية عتت عن أمر ربها فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا*)
لقد قصم الله تعالى عاداً بجبروتها فأرسل عليها عقابا من جنس ما افتخروا به من القوة والكبرياء والجبروت فكانت ريحا صرا في أيام نحسات
وقصم ثموداً الذين عقروا ناقة الله بالصيحة فأصبحوا في دارهم جاثمين
وأهلك أصحاب مدين الذين بخسوا المكيال والميزان بعذاب يوم الظلة
وجعل عالي قوم لوط سافلهم عندما شرعنوا للخبائث ومنعوا الطهارة والعفة وأمطر عليهم حجارة من سجيل منضود
وأغرق فرعون وجنوده بعد عتوه واستكباره عن التسع آيات بينات
وقصم جيش أبرهة الأشرم الذي أراد أن يهدم بيت الله الحرام وجعله وجيشه كعصف مأكول
و و و و ......
واليوم قد خرجت أمة اجتمعت فيها كل خصال الخبث والطغيان والفساد وبخس المكيال واحتقار المقدسات والتهجم على أقدس هذه المقدسات ففي غوانتاناموا في خليج المكسيك قد قاموا بتعذيب المؤمنين وبتنديس المصحف
وخرج متنطع منهم على رؤوس الأشهاد يعلن عن وجوب تدمير الكعبة بقنبلة ذرية
وخرج بينهم من يرفعوا راية نكاح المثلية والإباحية والشذوذ والتعري ويقيم لذلك كل قواعد ومواقع الفجور على الفضائيات والإنترنيت
وخرج قادتهم يعلنون الحرب على الله ويقولوا للناس نحن الأشد قوة وبطشا وينفذون ذلك على الأرض
وجيشوا أساطيل الإعلام المزيف لقلب الحقائق والموازين وتطفيف وبخس المكاييل والموازين
بل وعقروا أمة الإسلام ناقة الله في أرضه بعراقها وفلسطينها وأفغانها وسودانها وهنا وهناك
فماذا تنتظر مثل هذه الأمة المتمردة على الله هل أن لهم عند الله تعالى حظوة خاصة أم هل يستطيعون أن يجيشوا سلطان عدل الله ويزوروه لمصلحتهم خسئوا وخسئ أمثالهم
فالله تعالى بالمرصاد وأرجوا من الله تعالى أن تكون هذه الكاترينا والريتا عربونا من العذاب مقدما ( أو فركة أذن ) لعلهم يرجعون ( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون )
ألا فليستيقظ الشعب الأمريكي ولينزل من سفينة المتصهينين المحافظين المسيحيين الجدد فالمسيح منهم براء براء براء وليقمع هذا الشعب هذه الطغمة قبل أن يوردهم مورد عاد وثمود وأصحاب الرس وأصحاب الأيكة وإخوان لوط ومورد قارون وفرعون وهامان وجنودهما ومورد قم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى
اللهم لا تدع لأمريكا أسطولا في البحر إلا أغرقته ولا طائرة حربية إلا أسقطتها محطمة بمن فيها ولا دبابة أو آلة تدمير إلا دمرتها أينما كانت في العراق أو أفغانستان أو فلسطين أو في أي مكان من العالم
والحمد لله رب العزة والجبروت
أيــام أحزانـنـا عــادت زغاريـتـا . لـمــا اسـتـعـدوا وقـالــوا هـــذه ريـتــا
تمشي الهوينا فيذوي القلب من وله . وينتشي حين لا تنفك تشتيتا
مـا زانهـا شنـب كـلا ولا لحـظ . ترمـي بـه الصـب يمسـي بعـده ميـتـا
لكنـمـا زعـــزع هـوجــاء ضمـتـهـا . تـحــدو بهاصـاعـقـات قـلـمـا ريـتــا
لـيـسـت تمـرعـلـى حـــي فـتـتـركـه . بـعـدالـتـواء بــــه إلا سـبـاريـتـا
حييـت حييـت يـا ريتـا مــزاورة . وأنــت يــا موجـهـا المـزجـي فحييـتـا
تـلـك الـبـلاد بلادالكافـريـن فــلا . تـبـقـوا بـهــا سـكـنـا كـــلا ولا بـيـتـا
سيروا بها سيرة الماضيـن مـن سبـأ . وقـوم فرعـون تشريـدا وتبكيتـا
حـتـى تـغــادر مـومــاة بـلاقــع مـــا . فيـهـاصـوى يـهـتـدى إلا بخـريـتـا
ويـا جنـودا تـراءت فـي ال**ى قربـت . فلتقتـفـوا إثــر ريـتـا إن تواليـتـا
احمد منصور
بسم الله والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
لابد للمرء من أن يتساءل وهو يحاول ربط الأحداث من حوله ببعضها عبر التاريخ الموغل أو القريب والحاضر الراهن أو الذي عايشه هل إن الأحداث من حوله بجملتها عبثية ؟؟ أو محض مصادفات ؟؟
إذا كان المرء يلتزم ميزان الحيادية والموضوعية في التفكير ويحمل ميزان النزاهة في الحكم على الأمور مستقرئاً الوقائع والأحداث والعواقب باستقلالية فكرية ووجدانية تامة وبعيدة عن العصبيات فإنه سيرى وبوضوح تام وسيتيقن بأن الأحداث بجملتها كلها مترابطة ولا يمكن أن تكون عبثا أو محض صدفة فما من قوة سادت في الأرض وزاغت عن ميزان العدل والإنصاف والرحمة ( أي عن صراط الله الخالق الفاطر الحكيم ) إلا وكانت عاقبتها خسراً ( وكأين من قرية عتت عن أمر ربها فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا*)
لقد قصم الله تعالى عاداً بجبروتها فأرسل عليها عقابا من جنس ما افتخروا به من القوة والكبرياء والجبروت فكانت ريحا صرا في أيام نحسات
وقصم ثموداً الذين عقروا ناقة الله بالصيحة فأصبحوا في دارهم جاثمين
وأهلك أصحاب مدين الذين بخسوا المكيال والميزان بعذاب يوم الظلة
وجعل عالي قوم لوط سافلهم عندما شرعنوا للخبائث ومنعوا الطهارة والعفة وأمطر عليهم حجارة من سجيل منضود
وأغرق فرعون وجنوده بعد عتوه واستكباره عن التسع آيات بينات
وقصم جيش أبرهة الأشرم الذي أراد أن يهدم بيت الله الحرام وجعله وجيشه كعصف مأكول
و و و و ......
واليوم قد خرجت أمة اجتمعت فيها كل خصال الخبث والطغيان والفساد وبخس المكيال واحتقار المقدسات والتهجم على أقدس هذه المقدسات ففي غوانتاناموا في خليج المكسيك قد قاموا بتعذيب المؤمنين وبتنديس المصحف
وخرج متنطع منهم على رؤوس الأشهاد يعلن عن وجوب تدمير الكعبة بقنبلة ذرية
وخرج بينهم من يرفعوا راية نكاح المثلية والإباحية والشذوذ والتعري ويقيم لذلك كل قواعد ومواقع الفجور على الفضائيات والإنترنيت
وخرج قادتهم يعلنون الحرب على الله ويقولوا للناس نحن الأشد قوة وبطشا وينفذون ذلك على الأرض
وجيشوا أساطيل الإعلام المزيف لقلب الحقائق والموازين وتطفيف وبخس المكاييل والموازين
بل وعقروا أمة الإسلام ناقة الله في أرضه بعراقها وفلسطينها وأفغانها وسودانها وهنا وهناك
فماذا تنتظر مثل هذه الأمة المتمردة على الله هل أن لهم عند الله تعالى حظوة خاصة أم هل يستطيعون أن يجيشوا سلطان عدل الله ويزوروه لمصلحتهم خسئوا وخسئ أمثالهم
فالله تعالى بالمرصاد وأرجوا من الله تعالى أن تكون هذه الكاترينا والريتا عربونا من العذاب مقدما ( أو فركة أذن ) لعلهم يرجعون ( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون )
ألا فليستيقظ الشعب الأمريكي ولينزل من سفينة المتصهينين المحافظين المسيحيين الجدد فالمسيح منهم براء براء براء وليقمع هذا الشعب هذه الطغمة قبل أن يوردهم مورد عاد وثمود وأصحاب الرس وأصحاب الأيكة وإخوان لوط ومورد قارون وفرعون وهامان وجنودهما ومورد قم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى
اللهم لا تدع لأمريكا أسطولا في البحر إلا أغرقته ولا طائرة حربية إلا أسقطتها محطمة بمن فيها ولا دبابة أو آلة تدمير إلا دمرتها أينما كانت في العراق أو أفغانستان أو فلسطين أو في أي مكان من العالم
والحمد لله رب العزة والجبروت
أيــام أحزانـنـا عــادت زغاريـتـا . لـمــا اسـتـعـدوا وقـالــوا هـــذه ريـتــا
تمشي الهوينا فيذوي القلب من وله . وينتشي حين لا تنفك تشتيتا
مـا زانهـا شنـب كـلا ولا لحـظ . ترمـي بـه الصـب يمسـي بعـده ميـتـا
لكنـمـا زعـــزع هـوجــاء ضمـتـهـا . تـحــدو بهاصـاعـقـات قـلـمـا ريـتــا
لـيـسـت تمـرعـلـى حـــي فـتـتـركـه . بـعـدالـتـواء بــــه إلا سـبـاريـتـا
حييـت حييـت يـا ريتـا مــزاورة . وأنــت يــا موجـهـا المـزجـي فحييـتـا
تـلـك الـبـلاد بلادالكافـريـن فــلا . تـبـقـوا بـهــا سـكـنـا كـــلا ولا بـيـتـا
سيروا بها سيرة الماضيـن مـن سبـأ . وقـوم فرعـون تشريـدا وتبكيتـا
حـتـى تـغــادر مـومــاة بـلاقــع مـــا . فيـهـاصـوى يـهـتـدى إلا بخـريـتـا
ويـا جنـودا تـراءت فـي ال**ى قربـت . فلتقتـفـوا إثــر ريـتـا إن تواليـتـا