المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عميلا البصرة!........



الفرقاني
24-09-2005, 04:41 PM
عميلا البصرة!


بقلم :د. نوري المرادي



قد تبين الحق، لكن ليس للأبواق والقتلة والسفلة من آل الحكيم!

قال الزرقاوي إنه يستهدف أحزابا عميلة فقالوا إنه استثنى بعض الشيعة!



قبل ثلاثة أيام إعتقل البصريون عميلين أحدهما من الموساد والآخر من المخابرات البريطانية متنكرين بملابس عراقية، ويزرعان القنابل على طريق لمواكب ميلاد الإمام الثاني عشر، كانت منوية لليوم اللاحق. وقد عرضا على الشاشات بملابسهما ومعداتهما، وما عاد حتى للعميان من مبرر للتغابي أو الإعراض.



وحقيقة لم يكن من خاف على الوطنيين العراقيين أن المحتلين وأعوانهم يقومون بعمليات ضد العامة والبنية التحتية لينسبها إعلامهم إلى المقاومة بقصد التشويه. وهو أمر إن لم يعه الوطنيون بالشعور، فيعوه بحكم تجارب التاريخ. حيث لابد ويضطر المحتل لكل السبل لإتمام إنتصاره. ومن بين السبل تشويه الخصم. وكلما كان الخصم قويا كلما كان التشويه أشد وأقسى.



وعموما فقد أتت القوات الأمريكية في فيتنام ما أسمته وقتها صراحة بـ " العمليات القذرة" التي قصدت بها تشويه الفيتكونج. فكان المحتلون يأتون اشد العمليات قذارة وأغلبها مذابح بحق العامة أو يدمرون المزارع ومصادر العيش، ليتبرع كتبة خونة فيتناميون فيتظلمون من هذه المقاومة التي تستهدف المواطنين وليس المحتل، وأنها مقاومة غير شريفة،،،الخ. أي تماما كما يكتب الآن الخونة من أمثال كاظمحبيب وجويسممطير وعزيزحاج وعادلحبه ومن على وزنهم.



وقد قال التاريخ كلمته وهربت أمريكا مقهورة من فيتنام ولا نفعها تشويهها، ولا هي فيما بعد عطفت على كتبتها. حيث صارت الشرطة الفيتنامية تلاحقهم في العالم وتصفيهم الواحد تلو الآخر، ولم يأس لهم أمريكي واحد رسمي أو شبه رسمي، فذهبوا وكأنهم نسيا منسيا.



نعم!



فالشعوب لا تنسى خونتها، وهذا ديدن، لن، ولا مبرر أن، ينجو منه كاتب ما ساعد أو هيّأ لإحتلال العراق، إن ببيان كالذي أسموه عام 2001 بـ "ربيع بغداد القادم" أو ممن هتفوا متغنين "أهلا بالحرية " أو روجوا بأي شيء لهذا الإرهاب الأمريكوإيراني البغيض! وكل شيء في كتاب محفوظ، خصوصا وقد تبين حجم الإرهاب والدمار الذي تسبب به هؤلاء!



وقبل عامين، نفذ الموساد وتحت غطاء من الإحتلال الأمريكي عملية الصحن الحيدري التي كان من بين ضحاياها، بله المستهدف بها ويا للمفارقة، العميل وسليل عائلة العملاء القتلة باقر حكيم. باقر كان المستهدف رغم أنه أشد من روج لهذا الإحتلال وسخر الدين والفتاوي له دون إهتمام بالتبعات. وقد أعلنت لجنة تحقيق ومن قضاة عراقيين أن الذي وقف وراء هذه العملية هم الموساد وبتغطية من عناصر حزب الجلبي الداخل وقتها بتحالف مع راعي الإحتلال الكنسي علي سستاني ومع حزب الحكيم أيضا. ومع ذلك مرت الحادثة بسلام خصوصا وقد منحت أمريكا لعبدالعزيز حكيم رتبتين في آن بأن أعلنته حجة الإسلام والمسلمين وآية الله. كما أتى الأمريكان حادثة الصحن الكاظمي وبعدها فاجعة كربلاء ثم صاروخ المسيب،،، الخ. وأخيرا أتى عميلهم صولاغ وبمعية عميلهم الآخر سعدان الديلمي، فاجعة الجسر. ومع كل عميلة قذرة من هذه يتظلم الكتبة أعلاه وأمثالهم من أفعال المقاومة ومن الزرقاوي. ومع كل برهان يظهر يسكت العملاء ويتعامون بحجة أو غيرها.



لكن الله يمهل ولا يهمل، وإذا به يجعل البصريين يضبطون عملين بالجرم المشهود.



قبض الأهالي على العميلين بالجرم المشهود وبملابسهما العراقية، وعرضوهما على الصحافة والفضائيات، ثم سلموهما إلى شرطة عراقية.



والظاهر أن العميلين من المتمرسين وذوي السوابق الكثيرة، وخوف عدم صمودهما لتعذيب من قبل المقاومة أو الشرطة العراقية فيعترفان ، عملت القوات البريطانية المستحيل لإفلاتهما، حتى لقد خربت مدرّعاتها مركز الشرطة الذي إستودعه المواطنون العميلين.



والثابت أن عناصر من فيلق بدر هي التي وشت للقوات البريطانية بعنوان المخبأ الذي أودعت به الشرطة العراقية العميلين. ومعلوم لماذا!



والمرء إذ يأسف لإفلات هذين العميلين، فلا يعجب لنصرة فيلق بدر لهما.



لكن الحادث على العموم لا يتغير جوهره بإفلاتهما. فهذا إثبات دامغ لا يستطيع حتى الأعمى إغفاله عند الحديث عن إستهداف العامة ومؤسسات البنية التحية. ولابد لكل من شاهد الحادث وعرفه عبر الفضائيات، أن يوجه إصبع الإتهام عن التخريب وإستهداف العامة اللاحق والسابق، إلى المخابرات البريطانية والأمريكية والموساد والعملاء المشخصين أصلا على الساحة.



الجميع سيتهم هذه الجهات، لكن ليس آل الحكيم وأتباعهم! فهؤلاء أصلا هم الساعد الأقوى لمنفذي هذه العمليات، وهم المستفيدون منها، وسينتج عنها أولا وآخرا قتل عراقيين وتخريب مدنهم، وهو الأمر الذي تأسست عائلة الحكيم لأجله أصلا. ولنتذكر دعوات آل الحكيم خلال الأعوام التي سبقت الغزو عن مخابئ أسلحة الدمار الشامل تحت المدارس والمستشفيات والأحياء السكنية، والتي قصفها الأمريكان وراح ضحيتها الكثير.



وها هي أسلحة الدمار الشامل ظهرت، وتبين أنها بضع قملات في عمامة باقر الحكيم!



المهم، ظهرت فضيحة العميلين أعلاه، فركز إعلام آل الحكيم على ما رد به تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين من أنه يستهدف الأحزاب العميلة فقط وهي الدعوة والمجلس الأعلى وفيلق بدر وحزب الجلِبي، والمستهدفين أصلا من كل فصائل المقاومة الباسلة. ركز آل الحكيم ومن معهم على البيان، وقالوا أنه مجرد يستثني بعض الشيعة، بل إدعى أحدهم إن رد القاعدة ليفكك وحدة الصف الشيعي!



على أية حال! لسنا معنيين بترهات آل الحكيم ولا بألاعيبهم الإعلامية. يكفينا أن عبدو حكيم يختبئ الآن تحت كنيف في المنطقة الخضراء يموت في يومه الواحد ألف مرة من الرعب. ويكفي أيضا، أن القدر قال كلمته عن هذه العائلة المجرمة فلن تقوم لها ولمن يحالفها قائمة على أرض العراق بعد اليوم. ولا أعتقد أن بيان الإمام قاسم اليعقوبي# يقول في مضمونه ومغزاه شيئا غير هذا!

عاشق بغداد
25-09-2005, 02:42 AM
لماذا لا تضرب المقاومة العراقية هذا الفيلق القذر بالكيماوي وتنهيه من الوجود هو وشرذمته الأنجاس سواء بعض الشيعة المتعاونين مع إيران والمحتل أو المتعاونين مع المحتلّ فقط دون إيران ،،،،

وبهذا نكون قد أنجزنا نصف مهمة تحرير العراق ولم يبقى سوى القليل

****************
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين ، وخذهم أخذ عزيز مقتدر ، كأخذك للقرى وهي ظالمة ، إن أخذك أليم ، وبطشك شديد ، وأنت القوي العزيز ، الجبّار المتين، ياذا الجبروت ، القهّار ، المتعال العظيم ،،،،

منصور بالله
25-09-2005, 07:34 AM
اخي عاشق بغداد فكرة الكمياوي مع هؤلاء جيدة ولكن المشكلة مع ال الحكيم و فرقة غدر انهم ... مثل الفئران... لا تجدهم مجتمعين في نفس المكان...يخرجون بالليل و يتخفون تحت نعال المحتل... و يومهم قريب ان شاء الله