الفرقاني
23-09-2005, 12:28 PM
حقيقة الاحداث التي شهدتها البصرة مؤخرا
ضابط بريطاني برتبة عميد يقود خلايا ارهابية لتنفيذ تفجيرات وقتل عشوائي والجعفري في لندن للتغطية
المنار/ خاص
نقلت مصادر خاصة في مدينة البصرة لـ (المنــار) أن القوات البريطانية تشرف على خلايا ارهابية مسلحة مهمتها تنفيذ اعمال اجرامية ضد قيادات شيعية وسنية وتفجير مرافق عامة والاعتداء على المساجد.
وقالت المصادر ان ضابط بريطانيا برتبة عميد يدعى ("هـ" باتسون) يقود هذه الخلايا، وانه عضو قيادي في طاقم بريطاني امريكي تحت اشرافه العديد من الخلايا الارهابية من العملاء والمرتزقة تغطي اعمالهم الاجرامية الساحة العراقية.
واكدت المصادر ان البريطانيين الاثنين اللذين اعتقلتهما قوات الامن العراقية في البصرة قبل ايام وانقذتهما القوات البريطانية في هجوم مسلح كانا يستعدان لتنفيذ اعمال ارهابية تتمثل في تفجير سيارة ملغومة عن بعد واغتيال عدد من القيادات الشيعية وبعضها من جماعة مقتدى الصدر المعارضة للاحتلال الامريكي البريطاني للعراق.
وكشفت المصادر عن ان احد البريطانيين هو ضابط برتبة نقيب، وان اعضاء في ميليشيا تابعة للصدر هم الذين اكتشفوا المهمة الاجرامية لهذين العسكريين البريطانيين وقاموا باعتقالهما وتسليمهما للامن العراقي الذي احتجزهما في مكتب للشرطة، مما دفع القوات البريطانية الى اقتحامه والافراج عنهما.
واكدت المصادر نفسها ان جماعة الصدر حصلت على وثائق هامة من البريطانيين اللذين كانا يرتديان زيا عربيا، وحذرت المصادر من ان هناك عشرات الخلايا الارهابية التي تعمل تحت اشراف طاقم عسكري بريطاني امريكي تعمل على اثارة الفوضى وارتكاب المجازر في صفوف العراقيين تمهيدا لاشعال حرب طائفية يستفيد منها الاحتلال الامريكي البريطاني.
وكانت المصادر نفسها قد نقلت لـ (المنار) عن تشكيل طاقم امريكي، وآخر بريطاني امريكي يقود الآلاف من المرتزقة والجواسيس ورجال ميليشسيات قادة عراقيين موالين للاحتلال، وان هذه الخلايا تجوب الاراضي العراقية تقتيلا وتفجيرا واغتيالا للاساءة للمقاومة العراقية واشعال حرب دموية بين العراقيين انفسهم.
وقالت المصادر ان زيارة ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي الى لندن تهدف الى (لفلفة) الفضيحة وعدم تسريب جوانبها ولم تستبعد المصادر ان تقدم خلايا ارعابية على اغتيال الاشخاص الذين قبضوا على العسكريين البريطانيين وكشفوا بعض اسرارهما.
(22 ايلول 2005)
ضابط بريطاني برتبة عميد يقود خلايا ارهابية لتنفيذ تفجيرات وقتل عشوائي والجعفري في لندن للتغطية
المنار/ خاص
نقلت مصادر خاصة في مدينة البصرة لـ (المنــار) أن القوات البريطانية تشرف على خلايا ارهابية مسلحة مهمتها تنفيذ اعمال اجرامية ضد قيادات شيعية وسنية وتفجير مرافق عامة والاعتداء على المساجد.
وقالت المصادر ان ضابط بريطانيا برتبة عميد يدعى ("هـ" باتسون) يقود هذه الخلايا، وانه عضو قيادي في طاقم بريطاني امريكي تحت اشرافه العديد من الخلايا الارهابية من العملاء والمرتزقة تغطي اعمالهم الاجرامية الساحة العراقية.
واكدت المصادر ان البريطانيين الاثنين اللذين اعتقلتهما قوات الامن العراقية في البصرة قبل ايام وانقذتهما القوات البريطانية في هجوم مسلح كانا يستعدان لتنفيذ اعمال ارهابية تتمثل في تفجير سيارة ملغومة عن بعد واغتيال عدد من القيادات الشيعية وبعضها من جماعة مقتدى الصدر المعارضة للاحتلال الامريكي البريطاني للعراق.
وكشفت المصادر عن ان احد البريطانيين هو ضابط برتبة نقيب، وان اعضاء في ميليشيا تابعة للصدر هم الذين اكتشفوا المهمة الاجرامية لهذين العسكريين البريطانيين وقاموا باعتقالهما وتسليمهما للامن العراقي الذي احتجزهما في مكتب للشرطة، مما دفع القوات البريطانية الى اقتحامه والافراج عنهما.
واكدت المصادر نفسها ان جماعة الصدر حصلت على وثائق هامة من البريطانيين اللذين كانا يرتديان زيا عربيا، وحذرت المصادر من ان هناك عشرات الخلايا الارهابية التي تعمل تحت اشراف طاقم عسكري بريطاني امريكي تعمل على اثارة الفوضى وارتكاب المجازر في صفوف العراقيين تمهيدا لاشعال حرب طائفية يستفيد منها الاحتلال الامريكي البريطاني.
وكانت المصادر نفسها قد نقلت لـ (المنار) عن تشكيل طاقم امريكي، وآخر بريطاني امريكي يقود الآلاف من المرتزقة والجواسيس ورجال ميليشسيات قادة عراقيين موالين للاحتلال، وان هذه الخلايا تجوب الاراضي العراقية تقتيلا وتفجيرا واغتيالا للاساءة للمقاومة العراقية واشعال حرب دموية بين العراقيين انفسهم.
وقالت المصادر ان زيارة ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي الى لندن تهدف الى (لفلفة) الفضيحة وعدم تسريب جوانبها ولم تستبعد المصادر ان تقدم خلايا ارعابية على اغتيال الاشخاص الذين قبضوا على العسكريين البريطانيين وكشفوا بعض اسرارهما.
(22 ايلول 2005)