bufaris
22-09-2005, 09:58 PM
أصدر تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين والذي يتزعمه الأردني أبو مصعب الزرقاوي بيانًا وزع على عدد من مساجد بغداد اليوم واستثنى فيه كل من تيار الصدر والتيار الخالصي وتيار المرجع الشيعي أحمد الحسني البغدادي بسبب موقفهم الرافض للاحتلال ومناهضه لحكومة الجعفري الموالية للأمريكيين.
وذكر مراسل'مفكرة الإسلام' ـ الذي حصل على نسخه من البيان ـ أن تنظيم القاعدة استثنى وعصم دماء الشيعة من أتباع مقتدى الصدر وجواد الخالصي وأتباعه والمرجع الشيعي أحمد الحسني البغدادي.
وأوضح البيان أنهم يقفون ضد الاحتلال وأعوانه ولديهم مواقف وطنية ولم يقفوا ضد أهل السنة في العراق.
فيما جدد البيان تهديده لكل من حزب الدعوة بقيادة الجعفري ومجلس الثورة الإسلامية بقياده عبد العزيز الحكيم, وفيلق بدر الذي أسماه بفيلق الغدر, وحزب المؤتمر الوطني بزعامة أحمد الجلبي, وحزب الوفاق الوطني بقياده إياد علاوي, وكلا من جلال الطالباني ومسعود البارزاني, والذي أسماهما أذناب اليهود, مشيرًا إلى أن دماءهم حلال على سيوف المجاهدين وهم يتربصون بهم أينما وجدوا وأينما حلوا.
الجدير بالذكر أن التيارات الشيعية تلك التي استثناها الزرقاوي من القتل تمثل غالبية شيعة العراق والذين عرفوا بموقفهم الرافضة للاحتلال الأمريكي والتدخل الإيراني في العراق.
فقد سبق لعناصر من جيش المهدي التوجه إلى الفلوجة في المعركة والأولى الثانية للوقوف إلى جنب أهالي المدينة في قتالهم للاحتلال وتقديم المساعدات للعوائل السنية التي شردها فيلق بدر العميل للاحتلال من جنوب العراق والوقوف إلى جانب هيئة علماء المسلمين في رفض الاحتلال ورفض مسودة الدستور.
كما قام تيار الخالصي برفض الانضمام إلى الحكومة الموالية للاحتلال والاشتراك بها رغم كل العروض والإغراءات التي قدمت لذلك التيار.
أما التيار الشيعي الذي يقوده المرجع الشيعي أحمد البغدادي فقد ذكر موقفه علانية من الحكومة والاحتلال ومجلس الثورة وفيلق بدر بعد أن وصفهم بالعملاء الصفويين, مشيرًا إلى أن الزاني والفاسق الرافض للاحتلال أشرف من العمائم القابعة في قم والنجف في إشارة إلى السيستاني وعبد العزيز الحكيم.
وذكر مراسل'مفكرة الإسلام' ـ الذي حصل على نسخه من البيان ـ أن تنظيم القاعدة استثنى وعصم دماء الشيعة من أتباع مقتدى الصدر وجواد الخالصي وأتباعه والمرجع الشيعي أحمد الحسني البغدادي.
وأوضح البيان أنهم يقفون ضد الاحتلال وأعوانه ولديهم مواقف وطنية ولم يقفوا ضد أهل السنة في العراق.
فيما جدد البيان تهديده لكل من حزب الدعوة بقيادة الجعفري ومجلس الثورة الإسلامية بقياده عبد العزيز الحكيم, وفيلق بدر الذي أسماه بفيلق الغدر, وحزب المؤتمر الوطني بزعامة أحمد الجلبي, وحزب الوفاق الوطني بقياده إياد علاوي, وكلا من جلال الطالباني ومسعود البارزاني, والذي أسماهما أذناب اليهود, مشيرًا إلى أن دماءهم حلال على سيوف المجاهدين وهم يتربصون بهم أينما وجدوا وأينما حلوا.
الجدير بالذكر أن التيارات الشيعية تلك التي استثناها الزرقاوي من القتل تمثل غالبية شيعة العراق والذين عرفوا بموقفهم الرافضة للاحتلال الأمريكي والتدخل الإيراني في العراق.
فقد سبق لعناصر من جيش المهدي التوجه إلى الفلوجة في المعركة والأولى الثانية للوقوف إلى جنب أهالي المدينة في قتالهم للاحتلال وتقديم المساعدات للعوائل السنية التي شردها فيلق بدر العميل للاحتلال من جنوب العراق والوقوف إلى جانب هيئة علماء المسلمين في رفض الاحتلال ورفض مسودة الدستور.
كما قام تيار الخالصي برفض الانضمام إلى الحكومة الموالية للاحتلال والاشتراك بها رغم كل العروض والإغراءات التي قدمت لذلك التيار.
أما التيار الشيعي الذي يقوده المرجع الشيعي أحمد البغدادي فقد ذكر موقفه علانية من الحكومة والاحتلال ومجلس الثورة وفيلق بدر بعد أن وصفهم بالعملاء الصفويين, مشيرًا إلى أن الزاني والفاسق الرافض للاحتلال أشرف من العمائم القابعة في قم والنجف في إشارة إلى السيستاني وعبد العزيز الحكيم.