bufaris
22-09-2005, 09:54 PM
أعلنت السلطات المحلية في مدينة البصرة العراقية (جنوب) اليوم الخميس، أنها ستقاطع قوات الاحتلال البريطانية، على إثر اقتحامها مركز الشرطة في المدينة الاثنين الماضي.
وقال ناظم الجابري، المتحدث الإعلامي بمجلس المحافظة : إن "كل اللقاءات الدورية بين المحافظة والقوات البريطانية (المحتلة) ألغيت ولن يسمح لأي جندي بريطاني أن يدخل إلى مبنى المحافظة، وإن هذا ينطبق على كل مؤسسات الدولة الأخرى (في المدينة)".
ومن جانبه أكد رئيس مجلس المحافظة، محمد سعدون العبادي، قرار مقاطعة كل الاتصالات مع قوات الاحتلال البريطانية.. وقال العبادي : "تم أمس في مجلس المحافظة التصويت بالإجماع على مقاطعة البريطانيين ونطالبهم بإعادة الجنديين (المطلق سراحهما) إلى القضاء العراقي".
ومن جانبه علق الميجور "ستيف مالبورن" المتحدث باسم قوات الاحتلال البريطانية بقوله : "ندرك بأن هناك تقارير تتحدث عن موضوع المقاطعة، ولكننا لا نزال ننتظر التأكد منها، وحينها نخطط للتعامل مع الموضوع".
وقال مالبورن : "نقوم بدوريات عادية في المدينة والوضع عاد إلى طبيعته" مضيفاً أن "السلطات البريطانية والعراقية سوف تقوم بإجراء تحقيق مشترك لحادثة الاثنين".
يذكر أن العلاقات بين الجانبين تدهورت، الاثنين الماضي، بعد أن قامت الشرطة العراقية باعتقال جنديين بريطانيين، كانا يعملان متنكرين في لباس عربي، أطلقا النار على مدنيين فيما يشبه عمل تنكري لإثارة الإقتتال في المدينة .. وشن جيش الاحتلال البريطاني عملية مسلحة لتحرير الجنديين.
وتظاهر مئات من العراقيين أمس الأربعاء في البصرة، احتجاجا على مداهمة قوات الاحتلال البريطانية لمكتب وحدة الجرائم الكبرى.
وكان عضو البرلمان العراقي "علي الدباغ" قال إن "ميليشيات تابعة لجيش المهدي الذي يتزعمه الزعيم الشاب مقتدى الصدر، أرادت أن تبقي على الجنديين كرهينتين لاستبدالهما باثنين من قادتهم المحتجزين لدى القوات البريطانية منذ الأحد الماضي".
من جهة أخرى، اسقطت المقاومة العراقية طائرة هليكوبتر أمريكية طراز اباتشي في جنوب الموصل شمال غرب العراق، قال جيش الاحتلال الأمريكي في بيان له إنه لم تعرف بعد حالة طاقم الطائرة.
وقتل أربعة من عناصر الحراسة التابعين لوزيرة المهجرين والمهاجرين "سهيلة عبد جعفر" وأصيب اثنان آخران في هجوم مسلح ببغداد، فيما اغتال مسلحون مجهولون عقيد في الشرطة مع سائقه في بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) كما قتل ثلاثة مدنيين بحسب ما أعلنت مصادر أمنية.
وأوضح المصدر أن الوزيرة لم تكن في المكتب عند حدوث الهجوم الذي وقع عند الساعة 09,00 بالتوقيت المحلي (05,00 تج) على طريق القناة الرئيس شرق بغداد.
وفي بغداد أيضاً أفاد مصدر في وزارة الداخلية أن "شخصا قتل مع اثنين من أبنائه ليل الأربعاء، على يد مسلحين يرتدون ملابس الشرطة العراقية، حينما هاجموهم في منزلهم في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرق العاصمة".
وأضاف أن "زوجة الرجل الذي يملك مصنعا أصيبت بالحادث، وإن ابنه الثالث اختطف من قبل المسلحين".
وقال ناظم الجابري، المتحدث الإعلامي بمجلس المحافظة : إن "كل اللقاءات الدورية بين المحافظة والقوات البريطانية (المحتلة) ألغيت ولن يسمح لأي جندي بريطاني أن يدخل إلى مبنى المحافظة، وإن هذا ينطبق على كل مؤسسات الدولة الأخرى (في المدينة)".
ومن جانبه أكد رئيس مجلس المحافظة، محمد سعدون العبادي، قرار مقاطعة كل الاتصالات مع قوات الاحتلال البريطانية.. وقال العبادي : "تم أمس في مجلس المحافظة التصويت بالإجماع على مقاطعة البريطانيين ونطالبهم بإعادة الجنديين (المطلق سراحهما) إلى القضاء العراقي".
ومن جانبه علق الميجور "ستيف مالبورن" المتحدث باسم قوات الاحتلال البريطانية بقوله : "ندرك بأن هناك تقارير تتحدث عن موضوع المقاطعة، ولكننا لا نزال ننتظر التأكد منها، وحينها نخطط للتعامل مع الموضوع".
وقال مالبورن : "نقوم بدوريات عادية في المدينة والوضع عاد إلى طبيعته" مضيفاً أن "السلطات البريطانية والعراقية سوف تقوم بإجراء تحقيق مشترك لحادثة الاثنين".
يذكر أن العلاقات بين الجانبين تدهورت، الاثنين الماضي، بعد أن قامت الشرطة العراقية باعتقال جنديين بريطانيين، كانا يعملان متنكرين في لباس عربي، أطلقا النار على مدنيين فيما يشبه عمل تنكري لإثارة الإقتتال في المدينة .. وشن جيش الاحتلال البريطاني عملية مسلحة لتحرير الجنديين.
وتظاهر مئات من العراقيين أمس الأربعاء في البصرة، احتجاجا على مداهمة قوات الاحتلال البريطانية لمكتب وحدة الجرائم الكبرى.
وكان عضو البرلمان العراقي "علي الدباغ" قال إن "ميليشيات تابعة لجيش المهدي الذي يتزعمه الزعيم الشاب مقتدى الصدر، أرادت أن تبقي على الجنديين كرهينتين لاستبدالهما باثنين من قادتهم المحتجزين لدى القوات البريطانية منذ الأحد الماضي".
من جهة أخرى، اسقطت المقاومة العراقية طائرة هليكوبتر أمريكية طراز اباتشي في جنوب الموصل شمال غرب العراق، قال جيش الاحتلال الأمريكي في بيان له إنه لم تعرف بعد حالة طاقم الطائرة.
وقتل أربعة من عناصر الحراسة التابعين لوزيرة المهجرين والمهاجرين "سهيلة عبد جعفر" وأصيب اثنان آخران في هجوم مسلح ببغداد، فيما اغتال مسلحون مجهولون عقيد في الشرطة مع سائقه في بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) كما قتل ثلاثة مدنيين بحسب ما أعلنت مصادر أمنية.
وأوضح المصدر أن الوزيرة لم تكن في المكتب عند حدوث الهجوم الذي وقع عند الساعة 09,00 بالتوقيت المحلي (05,00 تج) على طريق القناة الرئيس شرق بغداد.
وفي بغداد أيضاً أفاد مصدر في وزارة الداخلية أن "شخصا قتل مع اثنين من أبنائه ليل الأربعاء، على يد مسلحين يرتدون ملابس الشرطة العراقية، حينما هاجموهم في منزلهم في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرق العاصمة".
وأضاف أن "زوجة الرجل الذي يملك مصنعا أصيبت بالحادث، وإن ابنه الثالث اختطف من قبل المسلحين".