الفرقاني
22-09-2005, 05:09 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 21/09/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
شرعية وجبهوية العمل المقاوم مؤسسة على قاعدة المقاومة والتحرير
شرعية خارطة الاستهداف والمستهدفين من شرعية المقاومة، وشرعية المقاومة العراقية المسلحة أسست على قاعدة المقاومة والتحرير، وكان الاستهداف الستراتيجي كما حدده البعث المقاوم في منهاج المقاومة السياسي والستراتيجي الصادر عن جهاز الإعلام السياسي والنشر في التاسع من أيلول 2003، يتمثل ولا يزال "بدحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين". وعندما فصل المنهاج قبلا... وأوضحت بيانات البعث المقاوم المتلاحقة بعدا... استيعابية خارطة الأهداف والمستهدفين، وحددت الاستهداف الستراتيجي والاستهدافات الوسيطة، فان ذلك قد استند على ركائز نضالية وجهادية وثورية لها اعتباراتها الوطنية العراقية أولا، ولها انتمائها العربي ثانيا، ولها إنسانيتها بحق المقاومة العراقية المشروعة ثالثا. وأكثر من ذلك ومهما كره الكارهون، فالبعث كان ولا يزال يخوض مواجهة تاريخية مفتوحة وغير محسومة بعد مع الإمبريالية الأمريكية وحلفائها وعملائها، وهذه المواجهة شهدت صفحات سياسية واستخبارية وعسكرية، سبقت العدوان المبيت واحتلال العراق في التاسع من نيسان 2003، وكان العراق الدولة والحزب والشعب والجيش الطرف المقابل في تلك الصفحات من عمر هذه المواجهة... فصفحة المقاومة العراقية المسلحة مرحلة متقدمة في صفحات تلك المواجهة المفتوحة وستكون الصفحة المناسبة في حسم هذه المواجهة لصالح البعث المقاوم.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
حالة التقابل القتالي المعاش على أرض العراق المقاوم لها اصطفافها المتقابل بين المقاومة وشعب العراق من جهة، والاحتلال وحلفائه الأجانب وعملائه خونة العراق من جهة ثانية، والمقاومة المسلحة تمثل الشرعية الوحيدة في عراق ما بعد التاسع من نيسان وحتى التحرير الناجز الكامل، وشرعية المقاومة وجبهويتها تحت عناوين المقاومة والجهاد تكون مؤسسة فقط على الالتزام القطعي بقاعدة المقاومة والتحرير أولا، والتمسك المبدئي غير القابل للنقض بخيار المقاومة المسلحة غير المرتد ثانيا، وبعدم جواز الإفتاء الشرعي غير المستند لقاعدة وجوب الجهاد "المقاومة المسلحة" في مقابلة الاحتلال ومشروعاته ومخططاته وأدواته ثالثا، وبعدم جواز الإفتاء الشرعي المؤسس على طائفية شعوبية أو طائفية مستدرجة رابعا، أو الإفتاء الشرعي بجهاد مفتوح في سبيل الله متجاوزا متطلبات دحر الاحتلال وتحرير العراق وصيانة سيادته والحفاظ على وحدة أراضيه خامسا.
إن التنكر المتعمد والتجاوز المقصود من قبل الاحتلال أولا، ومن بعده عملائه في العراق، وأنظمة عربية مدمجة مع مشروعات الاحتلال ووسائل إعلامها أو التابعة والعميلة لها، لمنهاج المقاومة السياسي والستراتيجي، وخطابها التعبوي، وتشخيصها النضالي وتحسبها الثوري، وتركيز تلك الجهات وفق مخطط مسبق استند إلى "قانون اجتثاث البعث" كما شرعه الاحتلال في قانون إدارة الدولة " أساس وروح الدستور المسخ" على الطعن في وطنية وشرعية المقاومة العراقية المسلحة، وخلق وترويج ما يتفق وأهداف الولايات المتحدة في "محاربة الإرهاب"، لن يفيد في وقف أو إضعاف المقاومة والنيل من البعث المقاوم. وهنا نعيد و نؤكد على حقائق:-
1- البعث والمقاومة العراقية المسلحة يمتلكان زمام المبادرة وليس الاحتلال وسلطته العميلة.
2- إن الوعي المسبق للبعث في تحديد واستيعابية وشرعية خارطة الأهداف والمستهدفين بعد الاحتلال، قد استند على قاعدة المقاومة والتحرير في فعله الجهادي وتعامله الجبهوي الوطني، بما أفشل العملية السياسية كما أرادها الاحتلال، وأبرز أمام البعث والمقاومة في المواجهة الجارية كهدف شرعي وسيط، تدمير السلطة العميلة التي أتى بها الاحتلال.
3- إن إسقاط أنظمة الإقليم من حسابات المقاومة، المستندة لحتمية تأزيم مكونات الإقليم سياسيا و أمنيا كما جاء في المنهاج، قد خلق إشكالية معاشة ومستمرة لتلك المكونات، لكنها في الوقت نفسه شكلت عاملا مرجحا للبعث والمقاومة.
4- إن الحرب الأمريكية على الإرهاب في العراق المقاوم، ذريعة ساقطة ومرتدة، مثلما سقطت وارتدت ذرائع العدوان والاحتلال من قبل، وسوف يكون يوم انكشاف الدور الأمريكي والحليف والرسمي العربي، بخلق وترويج تلك الذرائع إعلاميا واستخباريا قريبا ومحرجا.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الحدي والعشرين من أيلول 2005
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
شرعية وجبهوية العمل المقاوم مؤسسة على قاعدة المقاومة والتحرير
شرعية خارطة الاستهداف والمستهدفين من شرعية المقاومة، وشرعية المقاومة العراقية المسلحة أسست على قاعدة المقاومة والتحرير، وكان الاستهداف الستراتيجي كما حدده البعث المقاوم في منهاج المقاومة السياسي والستراتيجي الصادر عن جهاز الإعلام السياسي والنشر في التاسع من أيلول 2003، يتمثل ولا يزال "بدحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين". وعندما فصل المنهاج قبلا... وأوضحت بيانات البعث المقاوم المتلاحقة بعدا... استيعابية خارطة الأهداف والمستهدفين، وحددت الاستهداف الستراتيجي والاستهدافات الوسيطة، فان ذلك قد استند على ركائز نضالية وجهادية وثورية لها اعتباراتها الوطنية العراقية أولا، ولها انتمائها العربي ثانيا، ولها إنسانيتها بحق المقاومة العراقية المشروعة ثالثا. وأكثر من ذلك ومهما كره الكارهون، فالبعث كان ولا يزال يخوض مواجهة تاريخية مفتوحة وغير محسومة بعد مع الإمبريالية الأمريكية وحلفائها وعملائها، وهذه المواجهة شهدت صفحات سياسية واستخبارية وعسكرية، سبقت العدوان المبيت واحتلال العراق في التاسع من نيسان 2003، وكان العراق الدولة والحزب والشعب والجيش الطرف المقابل في تلك الصفحات من عمر هذه المواجهة... فصفحة المقاومة العراقية المسلحة مرحلة متقدمة في صفحات تلك المواجهة المفتوحة وستكون الصفحة المناسبة في حسم هذه المواجهة لصالح البعث المقاوم.
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
حالة التقابل القتالي المعاش على أرض العراق المقاوم لها اصطفافها المتقابل بين المقاومة وشعب العراق من جهة، والاحتلال وحلفائه الأجانب وعملائه خونة العراق من جهة ثانية، والمقاومة المسلحة تمثل الشرعية الوحيدة في عراق ما بعد التاسع من نيسان وحتى التحرير الناجز الكامل، وشرعية المقاومة وجبهويتها تحت عناوين المقاومة والجهاد تكون مؤسسة فقط على الالتزام القطعي بقاعدة المقاومة والتحرير أولا، والتمسك المبدئي غير القابل للنقض بخيار المقاومة المسلحة غير المرتد ثانيا، وبعدم جواز الإفتاء الشرعي غير المستند لقاعدة وجوب الجهاد "المقاومة المسلحة" في مقابلة الاحتلال ومشروعاته ومخططاته وأدواته ثالثا، وبعدم جواز الإفتاء الشرعي المؤسس على طائفية شعوبية أو طائفية مستدرجة رابعا، أو الإفتاء الشرعي بجهاد مفتوح في سبيل الله متجاوزا متطلبات دحر الاحتلال وتحرير العراق وصيانة سيادته والحفاظ على وحدة أراضيه خامسا.
إن التنكر المتعمد والتجاوز المقصود من قبل الاحتلال أولا، ومن بعده عملائه في العراق، وأنظمة عربية مدمجة مع مشروعات الاحتلال ووسائل إعلامها أو التابعة والعميلة لها، لمنهاج المقاومة السياسي والستراتيجي، وخطابها التعبوي، وتشخيصها النضالي وتحسبها الثوري، وتركيز تلك الجهات وفق مخطط مسبق استند إلى "قانون اجتثاث البعث" كما شرعه الاحتلال في قانون إدارة الدولة " أساس وروح الدستور المسخ" على الطعن في وطنية وشرعية المقاومة العراقية المسلحة، وخلق وترويج ما يتفق وأهداف الولايات المتحدة في "محاربة الإرهاب"، لن يفيد في وقف أو إضعاف المقاومة والنيل من البعث المقاوم. وهنا نعيد و نؤكد على حقائق:-
1- البعث والمقاومة العراقية المسلحة يمتلكان زمام المبادرة وليس الاحتلال وسلطته العميلة.
2- إن الوعي المسبق للبعث في تحديد واستيعابية وشرعية خارطة الأهداف والمستهدفين بعد الاحتلال، قد استند على قاعدة المقاومة والتحرير في فعله الجهادي وتعامله الجبهوي الوطني، بما أفشل العملية السياسية كما أرادها الاحتلال، وأبرز أمام البعث والمقاومة في المواجهة الجارية كهدف شرعي وسيط، تدمير السلطة العميلة التي أتى بها الاحتلال.
3- إن إسقاط أنظمة الإقليم من حسابات المقاومة، المستندة لحتمية تأزيم مكونات الإقليم سياسيا و أمنيا كما جاء في المنهاج، قد خلق إشكالية معاشة ومستمرة لتلك المكونات، لكنها في الوقت نفسه شكلت عاملا مرجحا للبعث والمقاومة.
4- إن الحرب الأمريكية على الإرهاب في العراق المقاوم، ذريعة ساقطة ومرتدة، مثلما سقطت وارتدت ذرائع العدوان والاحتلال من قبل، وسوف يكون يوم انكشاف الدور الأمريكي والحليف والرسمي العربي، بخلق وترويج تلك الذرائع إعلاميا واستخباريا قريبا ومحرجا.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الحدي والعشرين من أيلول 2005