خطاب
22-09-2005, 02:55 AM
(رررراااعة؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ حامد العلي
قل للمحبة داعبي وجدانـــــي ** وتخللـّـــــــــي قلبــي بلا استئذان
وتنقّلي بين المساء وغـــدوة ** لا تحرمـــــي روحي من الريحان
لا تقتليني بالصــــــدود فإّنني ** أخشــــى على نفسي من الهجران
لا تحسبيني غافلا عن لحظك ** أفلا تريـــــــــــن القلــب كالنشوان
لاتحسبيني عازبا عن حسنك ** فلقـــــــــد سحرت بسحــرك الفتّان
حتى يعاتبني الرجال وما دروا ** أنـــــّـي كأنـّـــــي حبّهــا أطغانــي
إني أقول قصيدتي متجاهــــلا ** كــــــــــلّ الأنــام وعيبهــم بلساني
مابي ؟! عجبت لأمري حائـــرا ** الحــبّ أنسانــــــي ومـا أنسانــي
أن الجهـــاد فريضة لا تنقضي ** مهمــا توالـى الدهــر بالأزمــان
*** الله أكبر كبري يا أمتي ***
اللـّـه أكبـر كبــّري يا أمتــــــي ** واستبشري بالعــزّ والسلطـان
الله أكبــر ابشـــــري يـــــا أمتي ** واستبشري يا أمة الإحســان
الله اكبــــــر جلجلــــت يا أمتـي ** فتكبكـب الأعــداء بالصلبـــان
الله أكبــــــر والجهــــاد طريقنـا ** هذا سبيل العز في الفـــــرقان
لن ننحني فجباهنـــــا لا تنحني ** إلا لــرب الخلــــق والأكــــوان
كلا ولا "أمريكا" فــي طغيانها ** وجيوشهـا مـن أرذل الرومان
سندكّ قوّتها بعـــــزّة ربنــــــا ** ونزلزل الطغيــــــــــان بالإيمان
وتدمر البهتـــــانَ قــوةُ بأسنـا ** بالنار والتفجير كــــــــــلّ أوان
حتى تعود لدارها بشنارهـــــا ** والعار يصحبهـــــــــا بكل مكـان
هذا وربي وعدنا وجهادنـــــا ** حتم علينا يفـــــــــرض الوحيان
أن نلحق الصلبان في أوطانهم ** فرض علينا ذاك فـرض ثــــان
*** التحريض على الجهاد ***
فلنجمع الأجناد من أوطاننـــا ** مَن كان منهم سابـقَ الميـــــدان
ونمد بالرايات كـلّ كتيبـــــــة ** من بطن كـــل قبائـــل العربــــان
أهل الجزيرة مسعرين حروبنا ** وزعيمهـم سيف عظيم الشـــان
ومن العراق رجالهم وشعارهم ** بأس شديد جــــــاء في القرآن
والشام أرض جهادنا وملاذنا ** ولنعم أهل الشام مــن إخـــــوان
صنعاء ما صنعاء منبع عزنا ** مدد الجهاد علــى مدى الأزمــان
ارض الكنانة أنجبـــت أبطالنا ** من كلّ طعّــان أخــــــــــي طعّان
والمغرب العربي أحفاد الأولى ** قهروا جيوش الروم واليـــونان
والسود نعم الجنــد عند قتالنا ** أكثــر لعمري من ذوي السـودان
والفرس فرّاسون كلّ كتيبـــــــة ** يأتون عنــد الحرب بالأكفـــان
أكرادنا صنعوا لنا أمجادنــــــــا ** وصلاحهــم تاج علــى التيجان
ونمور آسيا كلهـم إخواننـــــــا ** وسيــوفهـم طحّانــــــــة الأبدان
والترك والشيشان عصبة شامـل ** الصائليــن بعسكــر الشيشان
الضاربي "بوتينَ" في أركانـــه ** والمرسليــنَ صواعـق النيران
وجحافل الأفغان من أهل الوغى ** عجبــا لهــــم يأتــون كالبركان
دحروا جنود الروس ثم تواثبوا **لقتال "أمريكا" خليلة الشيطـان
ويقودهم عمر الذي باع الدنا ** وبها اشترى أخراه بـــــالرضوان
ملاّ يقود الطالبان بحكمــــــة ** أسدُ الأسـود وقائـــــــــد الشجعان
جند من "البشتون" قبائل عزة ** ما مثلهم فـي الأرض والبلدان
*** شرط الجهاد ***
شرط الجهاد إذا تعيّن أمره ** إسلام مـــــن يسعــــــى ويبقى اثنان
رجلٌ صحيحٌ قادر لقتالــه ** ليس الجهاد بواجب النســــــــــــــوان
وإذا تطوّع راغـبٌ بثوابــه ** فرض الكفاية إذ هما قسمـــــــــــــان
فإذنُ الوالدينِ وإذنُ غريمه ** فعـلٌ حــــــرامٌ إن أبـــــــــى الأبوان
*** لم يشترط الإمام إلا الروافض **
لم يشترط شرط الإمام لصحــــة ** إلا الروافض من ذوي البهتـــان
لكنْ إذا كان الإمام يقيمــــــــــــه ** فالإذن قبل صيالة الفرســـــــــان
مالم يفتهمْ إن تأخّر إذنــــــــــــه ** هدف الجهاد وكــان بالإمكــــــان
إن الجهــــــاد إذا تأخــــر أمــره ** جـــاء الهلاك وحـــــــــلّ بالأوطان
وعلى الذين يجاهدون فريضــة ** طـــوع قائــــدهــــم بغيـــــر تـــوان
*** إقامة الشرع والجهاد وظيفة الإمام وبيان كفر المتحاكم للطاغوت الموال للكفار ***
ما للإمام سوى الجهاد وظيفة ** والحكمِ بالشـــرع همـــا هــــــذان
فإن تحاكم للطواغيـت التــي ** جعلوا الشريعة في مقــام ثــــــــان
فهو الذي قد بان كفر فعالــــه ** وارتد لاخُلْفٌ بذا ولا قــــــــــولان
وإن تزايد كفره بولايـــــــــة ** للكافـــرين وظاهر حربهـم بعيـــان
للمسلمين ولو بفتح طريقهم ** فهــو الذي قد لجّ فـي الكفــــــــران
*** فضل الجهاد والشهادة في سبيل الله ***
هذا وأجــــر كـل مجــــاهــــد ** صــدَقَ النوايـا فاض في الحسبان
خير التقرّب باتفــاق جميعهم ** ومن التهجّد عنــد ذي الأركـــــان
نال العلا أهـــل الشهادة إنهم ** نالوا وربي منــــــــــــــّـــة المنّان
سبعٌ من الإكـرام عنــد إلههـم ** فذنوبهم مُسحت مـن الغفـــــران
ويــرى الجنان بعينه في فرحة ** ويصيـر في أمن مـــــــــن الفتّان
وفي القيامة آمن مــن ربــــــه ** وكســـــــــاه أحلــى حلّة الإيمـان
ويُزوّج السبعين مــــن أزواجه** سبعين من حــور وزيــــــد اثنـان
حورٌ حسانٌ قــد جمعن ورقّةً ** حُسْنَ الوجوه محاســـــنَ الأبــدان
ويُحل بالتيجان أجمل حلــــة ** ثــم الشفاعـة فــي ذوي القربـــــان
*** أحكام الغنائم ***
سلبُ القتيل لقاتل لا تعترض ** هذي لعمري سنـــــــــة العدنانـي
خمسُ الغنائم بعد سلبٍ لقاتلٍ ** والاجعال يهديهـأ الإمـام للأعوان
لله تصرف في مصالح أمة ** وللرسول والقـربــى ذوي الإحسان
ثم الفقير وابن السبيل الذي ** ضاعت به سبل الهـدى بمــــــكان
والمساكين ويعطي منهــُـمُ ** أهل العفـــــاف كـذا بفكّ العانـــــي
الأنفال تعطى للسرايا ذاهبا ** ربعٌ ، ولهـــــا من الباقي بلا كتمان
وفي الإياب لها ثلثٌ حقــــاً ** هذا قضـــاء من يقضي بلا خســـران
ثم الغنائم حق كل مقاتــــــل ** سهـــم لراجلهم وللخيلِ،فيستـويــان
وللخيول إذا تخلــص أصلهــا ** عربــا صحيحـــــاً لهـــــا سهمــــان
*** الفيء وحكم الأسارى ***
والفيء مال المسلمين جميعهم ** إن لم تقاتل لأجله الفئتـــــــان
وللإمام إذا تبـــــــيّن نصـــــره ** وتملّك الأسرى من الميـــــدان
المنّ أو يفدي بمال أو بأسرى ** أو يَحُـــزّ رأس كلّ جبـــــــــــان
حزّا كما حزّ أميـــر الجنـــــــد ** أبو مصعبَ رأس " الأمريكاني"
والقتل فيهم إن تعاظم شرّهـم ** كســـرٌ لشوكتهم مــــــن العدوان
وما سوى الأسرى مــال أمتنا ** لـــــــمْ يُحــــكَ طراً سابقا قولان
*** بيان أحاكم عقد الذمة والأمان والعهد ***
أهل الذمام من تقبّل حكمنا ** فلـه علينـــــــــــــــــا ذمّة الإيمان
بالجزية التي يُعلن أخذهـــا ** حكم الشريعة عاليــا ببيــــــــــان
عُفي النساء والشيوخ فإنهم ** لا يدفعون وكذا من الصبيـــــان
أعمى ومن كان شيخا فانيا ** وكذا يُسامح سائر الرهبـــــــــان
لا يُظلمون ولا يفرّق جمعهم ** بالعـدل نحكمهـم وبالإحســــــان
لا يظهـرون عقائد شركيـّــة ** لكنْ نقرّهـُـمُ بــــــــــــــلا إعـلان
لا يحملون سلاحهم تباً لهـم ** فـي أرضنـــا لن نرضى بالطغيان
لا يُحدثون كنيسة أو معبـدا ** بل يُتركون كـذا قضـى الوحيـــان
وإذا تجسّس بعضهم لعدوّنا ** فالسيف حكم الله فـي الخـــــوّان
لا يُرفعون إذا تغشّوامجلسا ** بــل يُجلسـون بمنــزل متــــــدان
أحكام ذمتهم يبيّنها لــــــنـا ** أصل عظيــم ثابت الأركــــــــــان
العز للإسلام لا يُعلى عليــه ** الذل للشرك وذا من الميـــــزان
أما الأمان فحكمـــه متبيــَّن ** من جاء منهــــــــــــم طالبابأمان
يعطاه يسمع ديننا وكتابنــــا ** رفقـــا بـــه لهدايــة الحيــــــــران
أوكان يحمل حاجة أو يبتغي** حمل الرسالـة معلنـــــا بلســــــان
أو تاجرا أو صانعا أو عارفا ** للمسلمين به مصـالــــح الرجحان
وله من الأحكام مثل قسيمه ** مــن أهـل ذمتنا هما سيــــــــــــان
لكنّ جزيته موقّفـة علـــــى ** حـــولا يقيــم بنـــــــــــــا بلا نكران
الأمن للأسرى يختصّ بما ** قال الإمام فقــــــط و نائـب السلطان
أما العهود إذا ترجح أمـــرها ** مـــــــن غير تأبيد مدى الأزمان
فللإمام أن يضمن شرطهـــا ** ما فيـــــه مصلحة مـع التبيــــان
ولا عهود إذا تضمن عقدها ** عونا علــــــــى الإسلام أيّ معان
عهد النفاق فلا يكون شريعة ** كلا ولا عهــــــــــد على الكفران
فولايــة الكفـــار أعظـــم ردة ** وعهـــــــودُ طاغــوتٍ فكفـــر ثان
*** شروط الإستعانة بالمشرك في الجهاد ***
لا يستعان بمشرك في حربنا ** إلا بشرط أو هما شرطــان
تجري على أفعاله أحكامنـــا ** ويكون مأمونا من العدوان
*** أحكام الرمي وقتل النساء والصبيان والتمثيل بالقتلى ***
والمنجنيق كذا القنابل مثلـه ** تلقـى عليهـم من علا الطيران
أو بالصواريخ تدوّي صيحةً ** فتحـرّق الأرتـال بالموتـــــــان
من قوّة الإسلام علـم واجب ** تعلّمــه من أفضل الإيمــــــان
لكننا لسنا نعــذب جمعهــم ** بالنــار لاتعذيــــــــب بالنيـــــران
لكنّ رمي النار بالتفجير لا ** حرجٌ بــــــــه كـذاك بالقطـــران
لا نقتل الصبيان كلا والنسا ** والمعرضين كسائر الرهبـــان
إلا إذا تقابــــل قتــلنـــــــا ** بعقــوبـة المثلِ وتماثلَ الأمــران
أو كان منهم قاتل بسلاحه ** أو بالعقـول وماكر الأذهـــــــان
تمثيلنا بقتلاهم حرام إنمــا ** حــلّ مثــل تــــوازن الميـــزان
وإذا تخالط صفّهـم بنساءهـم ** أو صبيــة نرمــي على الأقران
لا نقصد النسوان كلا إننــــا ** في حربنا نغضي على النسوان
أو كان ترسهُمُ وليـّا مسلمـا ** فلا نرميهُمُ هــذا من العرفـــان
إلا إذا خشي الإمام صيالهــم ** أو خـــاف أن يأتي بذلّ هــوان
يفضي إلى وقف الجهاد عليهُمُ** فالرمــي حكمٌ ظاهر الرجحان
*** حكم العمليات الإستشهادية ***
والناطحون الموت من أجنادنا** الحازمــــــون الـــنار بالأبدان
القاذفون النفس في أعداءنـــا ** المشعــلون الموت كالفيضان
شهداء فازوا بالجنان وجوههم** شعت بنــور الواحد الديــّـان
ودليلنا فعل الغلام وحزبــــــه ** ذكر الروايــــة سابق الرومــان
إسناده في مسلـــم بصحيحه ** ورواه أحمـد ذلــــك الشيبــــاني
*** التفجير بالألغام وحيازة أنواع الأسلحة ما كان بالإمكان***
ونفجــــــّــــر الأعداء من بُعدٍ ** بألغام لها مــــن قوة البركان
ما يجعل الأعداء مزقا ساقطا ** أشلاؤهم كشرائــــح اللُحمان
وندكّ كل معاقل كيدهــــــــم ** وصروحهــم ونَفـُــــتّ بالبنيــان
ونحوز أعلى قدرة بسلاحنـا ** كل السلاح يكـــــون بالحسبان
نوويّنا والقاذفات بأســـــرها** والعابرات تطيــــــر بالجريــان
أو بالرجال المرعبين عدونا ** الناشريــن الموت كـل مكــــان
فأسودنا لا تستكين لذلــــــــة ** وجهادنــا ما كـــــــان بالإمكان
هذا ونختم بالصلاة على النبي** صلــــى عليه الله بالرضوان
وكذا نسلم حامدين إلهـــنـــا ** حمـــدا بغيــر نهايـــة الأزمان
التوقيعياظلام السجن خيم إننا نهوى الظلاما
ليس بعد الليل اٍلاّ فجر مجد يتسامى
حامد بن عبدالله العـــــــــــــــلي
هذا قصيدي عن الأنبـار فانتبهوا ** فلقـد شهدت اليوم بأس رجالها
شاهدتهم والنور يغشى جمعهـم ** وجنودهــم وبدا علـى أبطالهـا
وبدا عليهــا عزم كـلّ عزيمـــة ** وبدا الجهــاد علـى خطا أمثالها
شاهدتها والعـز فوق جبينهـــا ** يحكــي كثيــرا نالــه مــن حالها
ترنو إلى الأمجاد كل رجالهـــا ** حتـــى تجلـــت فوقهـــا بجلالهــا
فلوجة الأنبار صبـرا فاصمــدي ** كيد الصليـب سيكتوي بنصالها
فلوجة الأنبار يا أرض الوغــى ** يا عــزة الإســـلام يـوم نضالها
هذا الصليب وقد هوى في ذلــة ** وعلوجـه الباغون فـي إذلالهـا
اللــه أكبــر جلجلت فتزلزلـــــت ** خطــــط اليهود وآذنــت بزوالهـا
وتعالت الرايات كـــل كتيبــــة ** تفدي الحمــى بنحورهــا وعيالها
وتعجّب التاريخ كيف يقولهــا ** فلقــــد تقــادم عهــــــده بمثــالهــا
من مثلُها هذِى لعمري فعلــها ** مثــــل الصحابــة تقتــــدي بقتالها
نحروا العلـوج وحرّقوا أرتالهم ** ورئيــــس أمريكا بخزي فعالها
وتكبكبـــوا كـلّ يريــد نجاتـــه ** وتـذكـّروا "فيتنــــامَ" مـن تمثالها
هيهاتَ "فيتنامَ" كانـت جنـّـة ** هــذي الجحيـم وأطبقــت بحبالهـــا
لن تفلتوا منهـا وربّ محمـــد ** حتى تذوقـوا الويـل فـي أغلالهـــا
ذق يا ابن اللعينـة يا نَغـــِـل ** يـا أنجـس الأنجـاس يا ابــن رِذالهــا
ذق ما جنيت ولا تعد في أرضنا ** وارجـع بخيبــة ذلـــةٍ وسفالهــا
قصة المعركـــــــــة بين الإسلام وأعــــــــــداءه
بقلم : حامد بن عبدالله العلي
الفصل الأول
صيحة نذير :
ـــــــــــــــــــــ
ألا يا قوم فانتبهوا ** فنصحـــي قـــلّ باذلـــه
لشـــــر لاخفاء به ** تكيد بكـم حبائلـــــــــــه
غداة رأيت دينكــم ** تحيط بـــــه غوائلــــــــه
فهبوا يا بني الإسلام ** تحثكـــُـمُ شمائلــــــه
وخُصّوا كلّ مُنتخًب ** فدين الله سائلـــــــــــه
****
الفصل الثاني
التنادي لنصر الإسلام :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنادى الناس بالإســلام ** فاحتشدت فصائلــه
وصاحوا يابني الإسلام * * فهز السيف حاملـه
وكبّر داعي الإيمــــان ** وغرّ الكفر جاهلـــــه
*******
الفصل الثالث
تقابل الصفين :
ـــــــــــــــــــــــ
وصف الناس في عجل ** لكلّ مــــنْ يقابلـــــــه
تقدم حامل الرايـــــة ** تحيط به فطاحلــــــــــه
وحشدٌ خلفهم عجبٌ ** عظيـــــم الجمع هائلــــه
وحين تقابل الفرسان ** لكـــــلّ من يقاتلـــــــه
تحدى عندها الأبطال ** ألا قــــــــرن أنازلــــه
فزاغت ثمة الأبصار ** ونادى الويــــــل قائلــــه
**********
الفصل الرابع
بدء المعركة والمفاجأة الكبـــــــــرى :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
فلما صارت الفئتان ** على زحف تواصلُه
قريبا من تلاحمهم ** يَُعِـــــدُّ السهم مرسلُه
تفاجأ عسكر الإسلام ** بلا جيش يصــاولـه
فجمع الكفر لا يثبت ** وشيطــان يضللــــه
وماج بركضه الوادي ** وضجّوا أين مدخله
وفروا كلّكم لُكـــــع ** جبان القلب خاملـــه
**********
الفصل الخامس
فرار قائد الكفر في صورة مضحكة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
وأما القائد الأعلـــــى ** وقد عظمت (مراجله)!
ففطّر قلبه الخــــــوف ** وقد طاحت (سراولـــه)
وحاول يبتغي هربــــا ** فلــــم يفلح مُحاوَلـُــــه
تضاحك عندها الأبطال ** أهــــــذا ما نجــــاوله
بلى ذا باطل يهـــــوى ** زهـــــوقٌ لاثبات لــــه
*******
الفصل السادس
متى يأتي النصــر :
ــــــــــــــــــــــــــــ
ألا فالحق لا يخفى ** ولاتخفى دلائلـــــــه
فهذا الدين ممتحن ** بأعداء تخاتلـــــــــه
فيعلو كيدها حينـــا ** ولكن لاتطاولـــــه
وذلك الـلــه يفعله ** بحكمته يحــــوّلـــــــه
يميـــّز أهله أبــدا ** ليفضح من يزايلـــــــه
ويعلم من يناصره * * إذا ما رنّ صلصلـــــه
يزلزلهم فيظهرما ** نفوسهُــمُ تحصّلــــــه
وينصرهم إذا بلغوا ** يقينا لايـــداخلـــــه
نفاق في سرائرهم ** وتأتيهـــم نوائلـــــه
***********
الفصل السابع
الابتلاء سنة ماضية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وخذها من أراجيزي ** بشطرين تشكلّـــه
بلاء الله أولـــــه ** ونصر الله آجلــــــــه
*************
الفصل الثامن
الإسلام منصور :
ـــــــــــــــــــــــــــ
فكم قد عـــــز من ملك ** تحيط بـــه جحافلــــــه
يهاب الناس غضبته ** شديد البطش عاجلـــــــــه
فلما طالــــه الإسلام ** تقطّعــــــه فسحـّـــــــلــه
كفاك به إذا نزلــــت ** علـــى قوم نوازلـــــــــــه
************
الفصل التاســــــــــــع
من يعادي الإسلام هالك لا محالة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ألا فانظر لنفسك يا ** معاديه وخاذلــــــــــــه
لقد حاولت معتركا ** صريعٌ من يحاولـــــــــه
ستغدو إثره حرضا ** مفجعـــة ثواكلـــــــــــه
وقد صعّدت في أمل ** لعمري خاب آملـــــــه
*********
الفصل العاشـــــــــــــر
حي على الجهاد :
ـــــــــــــــــــــــــــ
وخذ إن شئت يا هذا ** ببيع فاز نائلـــــــــه
جهادٌ في فدى الإسلام ** فقد لاحــت قوافله
فمن يُُنصر ينل فتحا ** رفع المجد طائلـــــه
ومن يُقتل ـ ويالهفي ـ ** فحور العين تدللّـه
وأسعد فائز بالخيــــر ** قائلــه وفاعلــــه
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ حامد العلي
قل للمحبة داعبي وجدانـــــي ** وتخللـّـــــــــي قلبــي بلا استئذان
وتنقّلي بين المساء وغـــدوة ** لا تحرمـــــي روحي من الريحان
لا تقتليني بالصــــــدود فإّنني ** أخشــــى على نفسي من الهجران
لا تحسبيني غافلا عن لحظك ** أفلا تريـــــــــــن القلــب كالنشوان
لاتحسبيني عازبا عن حسنك ** فلقـــــــــد سحرت بسحــرك الفتّان
حتى يعاتبني الرجال وما دروا ** أنـــــّـي كأنـّـــــي حبّهــا أطغانــي
إني أقول قصيدتي متجاهــــلا ** كــــــــــلّ الأنــام وعيبهــم بلساني
مابي ؟! عجبت لأمري حائـــرا ** الحــبّ أنسانــــــي ومـا أنسانــي
أن الجهـــاد فريضة لا تنقضي ** مهمــا توالـى الدهــر بالأزمــان
*** الله أكبر كبري يا أمتي ***
اللـّـه أكبـر كبــّري يا أمتــــــي ** واستبشري بالعــزّ والسلطـان
الله أكبــر ابشـــــري يـــــا أمتي ** واستبشري يا أمة الإحســان
الله اكبــــــر جلجلــــت يا أمتـي ** فتكبكـب الأعــداء بالصلبـــان
الله أكبــــــر والجهــــاد طريقنـا ** هذا سبيل العز في الفـــــرقان
لن ننحني فجباهنـــــا لا تنحني ** إلا لــرب الخلــــق والأكــــوان
كلا ولا "أمريكا" فــي طغيانها ** وجيوشهـا مـن أرذل الرومان
سندكّ قوّتها بعـــــزّة ربنــــــا ** ونزلزل الطغيــــــــــان بالإيمان
وتدمر البهتـــــانَ قــوةُ بأسنـا ** بالنار والتفجير كــــــــــلّ أوان
حتى تعود لدارها بشنارهـــــا ** والعار يصحبهـــــــــا بكل مكـان
هذا وربي وعدنا وجهادنـــــا ** حتم علينا يفـــــــــرض الوحيان
أن نلحق الصلبان في أوطانهم ** فرض علينا ذاك فـرض ثــــان
*** التحريض على الجهاد ***
فلنجمع الأجناد من أوطاننـــا ** مَن كان منهم سابـقَ الميـــــدان
ونمد بالرايات كـلّ كتيبـــــــة ** من بطن كـــل قبائـــل العربــــان
أهل الجزيرة مسعرين حروبنا ** وزعيمهـم سيف عظيم الشـــان
ومن العراق رجالهم وشعارهم ** بأس شديد جــــــاء في القرآن
والشام أرض جهادنا وملاذنا ** ولنعم أهل الشام مــن إخـــــوان
صنعاء ما صنعاء منبع عزنا ** مدد الجهاد علــى مدى الأزمــان
ارض الكنانة أنجبـــت أبطالنا ** من كلّ طعّــان أخــــــــــي طعّان
والمغرب العربي أحفاد الأولى ** قهروا جيوش الروم واليـــونان
والسود نعم الجنــد عند قتالنا ** أكثــر لعمري من ذوي السـودان
والفرس فرّاسون كلّ كتيبـــــــة ** يأتون عنــد الحرب بالأكفـــان
أكرادنا صنعوا لنا أمجادنــــــــا ** وصلاحهــم تاج علــى التيجان
ونمور آسيا كلهـم إخواننـــــــا ** وسيــوفهـم طحّانــــــــة الأبدان
والترك والشيشان عصبة شامـل ** الصائليــن بعسكــر الشيشان
الضاربي "بوتينَ" في أركانـــه ** والمرسليــنَ صواعـق النيران
وجحافل الأفغان من أهل الوغى ** عجبــا لهــــم يأتــون كالبركان
دحروا جنود الروس ثم تواثبوا **لقتال "أمريكا" خليلة الشيطـان
ويقودهم عمر الذي باع الدنا ** وبها اشترى أخراه بـــــالرضوان
ملاّ يقود الطالبان بحكمــــــة ** أسدُ الأسـود وقائـــــــــد الشجعان
جند من "البشتون" قبائل عزة ** ما مثلهم فـي الأرض والبلدان
*** شرط الجهاد ***
شرط الجهاد إذا تعيّن أمره ** إسلام مـــــن يسعــــــى ويبقى اثنان
رجلٌ صحيحٌ قادر لقتالــه ** ليس الجهاد بواجب النســــــــــــــوان
وإذا تطوّع راغـبٌ بثوابــه ** فرض الكفاية إذ هما قسمـــــــــــــان
فإذنُ الوالدينِ وإذنُ غريمه ** فعـلٌ حــــــرامٌ إن أبـــــــــى الأبوان
*** لم يشترط الإمام إلا الروافض **
لم يشترط شرط الإمام لصحــــة ** إلا الروافض من ذوي البهتـــان
لكنْ إذا كان الإمام يقيمــــــــــــه ** فالإذن قبل صيالة الفرســـــــــان
مالم يفتهمْ إن تأخّر إذنــــــــــــه ** هدف الجهاد وكــان بالإمكــــــان
إن الجهــــــاد إذا تأخــــر أمــره ** جـــاء الهلاك وحـــــــــلّ بالأوطان
وعلى الذين يجاهدون فريضــة ** طـــوع قائــــدهــــم بغيـــــر تـــوان
*** إقامة الشرع والجهاد وظيفة الإمام وبيان كفر المتحاكم للطاغوت الموال للكفار ***
ما للإمام سوى الجهاد وظيفة ** والحكمِ بالشـــرع همـــا هــــــذان
فإن تحاكم للطواغيـت التــي ** جعلوا الشريعة في مقــام ثــــــــان
فهو الذي قد بان كفر فعالــــه ** وارتد لاخُلْفٌ بذا ولا قــــــــــولان
وإن تزايد كفره بولايـــــــــة ** للكافـــرين وظاهر حربهـم بعيـــان
للمسلمين ولو بفتح طريقهم ** فهــو الذي قد لجّ فـي الكفــــــــران
*** فضل الجهاد والشهادة في سبيل الله ***
هذا وأجــــر كـل مجــــاهــــد ** صــدَقَ النوايـا فاض في الحسبان
خير التقرّب باتفــاق جميعهم ** ومن التهجّد عنــد ذي الأركـــــان
نال العلا أهـــل الشهادة إنهم ** نالوا وربي منــــــــــــــّـــة المنّان
سبعٌ من الإكـرام عنــد إلههـم ** فذنوبهم مُسحت مـن الغفـــــران
ويــرى الجنان بعينه في فرحة ** ويصيـر في أمن مـــــــــن الفتّان
وفي القيامة آمن مــن ربــــــه ** وكســـــــــاه أحلــى حلّة الإيمـان
ويُزوّج السبعين مــــن أزواجه** سبعين من حــور وزيــــــد اثنـان
حورٌ حسانٌ قــد جمعن ورقّةً ** حُسْنَ الوجوه محاســـــنَ الأبــدان
ويُحل بالتيجان أجمل حلــــة ** ثــم الشفاعـة فــي ذوي القربـــــان
*** أحكام الغنائم ***
سلبُ القتيل لقاتل لا تعترض ** هذي لعمري سنـــــــــة العدنانـي
خمسُ الغنائم بعد سلبٍ لقاتلٍ ** والاجعال يهديهـأ الإمـام للأعوان
لله تصرف في مصالح أمة ** وللرسول والقـربــى ذوي الإحسان
ثم الفقير وابن السبيل الذي ** ضاعت به سبل الهـدى بمــــــكان
والمساكين ويعطي منهــُـمُ ** أهل العفـــــاف كـذا بفكّ العانـــــي
الأنفال تعطى للسرايا ذاهبا ** ربعٌ ، ولهـــــا من الباقي بلا كتمان
وفي الإياب لها ثلثٌ حقــــاً ** هذا قضـــاء من يقضي بلا خســـران
ثم الغنائم حق كل مقاتــــــل ** سهـــم لراجلهم وللخيلِ،فيستـويــان
وللخيول إذا تخلــص أصلهــا ** عربــا صحيحـــــاً لهـــــا سهمــــان
*** الفيء وحكم الأسارى ***
والفيء مال المسلمين جميعهم ** إن لم تقاتل لأجله الفئتـــــــان
وللإمام إذا تبـــــــيّن نصـــــره ** وتملّك الأسرى من الميـــــدان
المنّ أو يفدي بمال أو بأسرى ** أو يَحُـــزّ رأس كلّ جبـــــــــــان
حزّا كما حزّ أميـــر الجنـــــــد ** أبو مصعبَ رأس " الأمريكاني"
والقتل فيهم إن تعاظم شرّهـم ** كســـرٌ لشوكتهم مــــــن العدوان
وما سوى الأسرى مــال أمتنا ** لـــــــمْ يُحــــكَ طراً سابقا قولان
*** بيان أحاكم عقد الذمة والأمان والعهد ***
أهل الذمام من تقبّل حكمنا ** فلـه علينـــــــــــــــــا ذمّة الإيمان
بالجزية التي يُعلن أخذهـــا ** حكم الشريعة عاليــا ببيــــــــــان
عُفي النساء والشيوخ فإنهم ** لا يدفعون وكذا من الصبيـــــان
أعمى ومن كان شيخا فانيا ** وكذا يُسامح سائر الرهبـــــــــان
لا يُظلمون ولا يفرّق جمعهم ** بالعـدل نحكمهـم وبالإحســــــان
لا يظهـرون عقائد شركيـّــة ** لكنْ نقرّهـُـمُ بــــــــــــــلا إعـلان
لا يحملون سلاحهم تباً لهـم ** فـي أرضنـــا لن نرضى بالطغيان
لا يُحدثون كنيسة أو معبـدا ** بل يُتركون كـذا قضـى الوحيـــان
وإذا تجسّس بعضهم لعدوّنا ** فالسيف حكم الله فـي الخـــــوّان
لا يُرفعون إذا تغشّوامجلسا ** بــل يُجلسـون بمنــزل متــــــدان
أحكام ذمتهم يبيّنها لــــــنـا ** أصل عظيــم ثابت الأركــــــــــان
العز للإسلام لا يُعلى عليــه ** الذل للشرك وذا من الميـــــزان
أما الأمان فحكمـــه متبيــَّن ** من جاء منهــــــــــــم طالبابأمان
يعطاه يسمع ديننا وكتابنــــا ** رفقـــا بـــه لهدايــة الحيــــــــران
أوكان يحمل حاجة أو يبتغي** حمل الرسالـة معلنـــــا بلســــــان
أو تاجرا أو صانعا أو عارفا ** للمسلمين به مصـالــــح الرجحان
وله من الأحكام مثل قسيمه ** مــن أهـل ذمتنا هما سيــــــــــــان
لكنّ جزيته موقّفـة علـــــى ** حـــولا يقيــم بنـــــــــــــا بلا نكران
الأمن للأسرى يختصّ بما ** قال الإمام فقــــــط و نائـب السلطان
أما العهود إذا ترجح أمـــرها ** مـــــــن غير تأبيد مدى الأزمان
فللإمام أن يضمن شرطهـــا ** ما فيـــــه مصلحة مـع التبيــــان
ولا عهود إذا تضمن عقدها ** عونا علــــــــى الإسلام أيّ معان
عهد النفاق فلا يكون شريعة ** كلا ولا عهــــــــــد على الكفران
فولايــة الكفـــار أعظـــم ردة ** وعهـــــــودُ طاغــوتٍ فكفـــر ثان
*** شروط الإستعانة بالمشرك في الجهاد ***
لا يستعان بمشرك في حربنا ** إلا بشرط أو هما شرطــان
تجري على أفعاله أحكامنـــا ** ويكون مأمونا من العدوان
*** أحكام الرمي وقتل النساء والصبيان والتمثيل بالقتلى ***
والمنجنيق كذا القنابل مثلـه ** تلقـى عليهـم من علا الطيران
أو بالصواريخ تدوّي صيحةً ** فتحـرّق الأرتـال بالموتـــــــان
من قوّة الإسلام علـم واجب ** تعلّمــه من أفضل الإيمــــــان
لكننا لسنا نعــذب جمعهــم ** بالنــار لاتعذيــــــــب بالنيـــــران
لكنّ رمي النار بالتفجير لا ** حرجٌ بــــــــه كـذاك بالقطـــران
لا نقتل الصبيان كلا والنسا ** والمعرضين كسائر الرهبـــان
إلا إذا تقابــــل قتــلنـــــــا ** بعقــوبـة المثلِ وتماثلَ الأمــران
أو كان منهم قاتل بسلاحه ** أو بالعقـول وماكر الأذهـــــــان
تمثيلنا بقتلاهم حرام إنمــا ** حــلّ مثــل تــــوازن الميـــزان
وإذا تخالط صفّهـم بنساءهـم ** أو صبيــة نرمــي على الأقران
لا نقصد النسوان كلا إننــــا ** في حربنا نغضي على النسوان
أو كان ترسهُمُ وليـّا مسلمـا ** فلا نرميهُمُ هــذا من العرفـــان
إلا إذا خشي الإمام صيالهــم ** أو خـــاف أن يأتي بذلّ هــوان
يفضي إلى وقف الجهاد عليهُمُ** فالرمــي حكمٌ ظاهر الرجحان
*** حكم العمليات الإستشهادية ***
والناطحون الموت من أجنادنا** الحازمــــــون الـــنار بالأبدان
القاذفون النفس في أعداءنـــا ** المشعــلون الموت كالفيضان
شهداء فازوا بالجنان وجوههم** شعت بنــور الواحد الديــّـان
ودليلنا فعل الغلام وحزبــــــه ** ذكر الروايــــة سابق الرومــان
إسناده في مسلـــم بصحيحه ** ورواه أحمـد ذلــــك الشيبــــاني
*** التفجير بالألغام وحيازة أنواع الأسلحة ما كان بالإمكان***
ونفجــــــّــــر الأعداء من بُعدٍ ** بألغام لها مــــن قوة البركان
ما يجعل الأعداء مزقا ساقطا ** أشلاؤهم كشرائــــح اللُحمان
وندكّ كل معاقل كيدهــــــــم ** وصروحهــم ونَفـُــــتّ بالبنيــان
ونحوز أعلى قدرة بسلاحنـا ** كل السلاح يكـــــون بالحسبان
نوويّنا والقاذفات بأســـــرها** والعابرات تطيــــــر بالجريــان
أو بالرجال المرعبين عدونا ** الناشريــن الموت كـل مكــــان
فأسودنا لا تستكين لذلــــــــة ** وجهادنــا ما كـــــــان بالإمكان
هذا ونختم بالصلاة على النبي** صلــــى عليه الله بالرضوان
وكذا نسلم حامدين إلهـــنـــا ** حمـــدا بغيــر نهايـــة الأزمان
التوقيعياظلام السجن خيم إننا نهوى الظلاما
ليس بعد الليل اٍلاّ فجر مجد يتسامى
حامد بن عبدالله العـــــــــــــــلي
هذا قصيدي عن الأنبـار فانتبهوا ** فلقـد شهدت اليوم بأس رجالها
شاهدتهم والنور يغشى جمعهـم ** وجنودهــم وبدا علـى أبطالهـا
وبدا عليهــا عزم كـلّ عزيمـــة ** وبدا الجهــاد علـى خطا أمثالها
شاهدتها والعـز فوق جبينهـــا ** يحكــي كثيــرا نالــه مــن حالها
ترنو إلى الأمجاد كل رجالهـــا ** حتـــى تجلـــت فوقهـــا بجلالهــا
فلوجة الأنبار صبـرا فاصمــدي ** كيد الصليـب سيكتوي بنصالها
فلوجة الأنبار يا أرض الوغــى ** يا عــزة الإســـلام يـوم نضالها
هذا الصليب وقد هوى في ذلــة ** وعلوجـه الباغون فـي إذلالهـا
اللــه أكبــر جلجلت فتزلزلـــــت ** خطــــط اليهود وآذنــت بزوالهـا
وتعالت الرايات كـــل كتيبــــة ** تفدي الحمــى بنحورهــا وعيالها
وتعجّب التاريخ كيف يقولهــا ** فلقــــد تقــادم عهــــــده بمثــالهــا
من مثلُها هذِى لعمري فعلــها ** مثــــل الصحابــة تقتــــدي بقتالها
نحروا العلـوج وحرّقوا أرتالهم ** ورئيــــس أمريكا بخزي فعالها
وتكبكبـــوا كـلّ يريــد نجاتـــه ** وتـذكـّروا "فيتنــــامَ" مـن تمثالها
هيهاتَ "فيتنامَ" كانـت جنـّـة ** هــذي الجحيـم وأطبقــت بحبالهـــا
لن تفلتوا منهـا وربّ محمـــد ** حتى تذوقـوا الويـل فـي أغلالهـــا
ذق يا ابن اللعينـة يا نَغـــِـل ** يـا أنجـس الأنجـاس يا ابــن رِذالهــا
ذق ما جنيت ولا تعد في أرضنا ** وارجـع بخيبــة ذلـــةٍ وسفالهــا
قصة المعركـــــــــة بين الإسلام وأعــــــــــداءه
بقلم : حامد بن عبدالله العلي
الفصل الأول
صيحة نذير :
ـــــــــــــــــــــ
ألا يا قوم فانتبهوا ** فنصحـــي قـــلّ باذلـــه
لشـــــر لاخفاء به ** تكيد بكـم حبائلـــــــــــه
غداة رأيت دينكــم ** تحيط بـــــه غوائلــــــــه
فهبوا يا بني الإسلام ** تحثكـــُـمُ شمائلــــــه
وخُصّوا كلّ مُنتخًب ** فدين الله سائلـــــــــــه
****
الفصل الثاني
التنادي لنصر الإسلام :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنادى الناس بالإســلام ** فاحتشدت فصائلــه
وصاحوا يابني الإسلام * * فهز السيف حاملـه
وكبّر داعي الإيمــــان ** وغرّ الكفر جاهلـــــه
*******
الفصل الثالث
تقابل الصفين :
ـــــــــــــــــــــــ
وصف الناس في عجل ** لكلّ مــــنْ يقابلـــــــه
تقدم حامل الرايـــــة ** تحيط به فطاحلــــــــــه
وحشدٌ خلفهم عجبٌ ** عظيـــــم الجمع هائلــــه
وحين تقابل الفرسان ** لكـــــلّ من يقاتلـــــــه
تحدى عندها الأبطال ** ألا قــــــــرن أنازلــــه
فزاغت ثمة الأبصار ** ونادى الويــــــل قائلــــه
**********
الفصل الرابع
بدء المعركة والمفاجأة الكبـــــــــرى :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
فلما صارت الفئتان ** على زحف تواصلُه
قريبا من تلاحمهم ** يَُعِـــــدُّ السهم مرسلُه
تفاجأ عسكر الإسلام ** بلا جيش يصــاولـه
فجمع الكفر لا يثبت ** وشيطــان يضللــــه
وماج بركضه الوادي ** وضجّوا أين مدخله
وفروا كلّكم لُكـــــع ** جبان القلب خاملـــه
**********
الفصل الخامس
فرار قائد الكفر في صورة مضحكة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
وأما القائد الأعلـــــى ** وقد عظمت (مراجله)!
ففطّر قلبه الخــــــوف ** وقد طاحت (سراولـــه)
وحاول يبتغي هربــــا ** فلــــم يفلح مُحاوَلـُــــه
تضاحك عندها الأبطال ** أهــــــذا ما نجــــاوله
بلى ذا باطل يهـــــوى ** زهـــــوقٌ لاثبات لــــه
*******
الفصل السادس
متى يأتي النصــر :
ــــــــــــــــــــــــــــ
ألا فالحق لا يخفى ** ولاتخفى دلائلـــــــه
فهذا الدين ممتحن ** بأعداء تخاتلـــــــــه
فيعلو كيدها حينـــا ** ولكن لاتطاولـــــه
وذلك الـلــه يفعله ** بحكمته يحــــوّلـــــــه
يميـــّز أهله أبــدا ** ليفضح من يزايلـــــــه
ويعلم من يناصره * * إذا ما رنّ صلصلـــــه
يزلزلهم فيظهرما ** نفوسهُــمُ تحصّلــــــه
وينصرهم إذا بلغوا ** يقينا لايـــداخلـــــه
نفاق في سرائرهم ** وتأتيهـــم نوائلـــــه
***********
الفصل السابع
الابتلاء سنة ماضية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وخذها من أراجيزي ** بشطرين تشكلّـــه
بلاء الله أولـــــه ** ونصر الله آجلــــــــه
*************
الفصل الثامن
الإسلام منصور :
ـــــــــــــــــــــــــــ
فكم قد عـــــز من ملك ** تحيط بـــه جحافلــــــه
يهاب الناس غضبته ** شديد البطش عاجلـــــــــه
فلما طالــــه الإسلام ** تقطّعــــــه فسحـّـــــــلــه
كفاك به إذا نزلــــت ** علـــى قوم نوازلـــــــــــه
************
الفصل التاســــــــــــع
من يعادي الإسلام هالك لا محالة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ألا فانظر لنفسك يا ** معاديه وخاذلــــــــــــه
لقد حاولت معتركا ** صريعٌ من يحاولـــــــــه
ستغدو إثره حرضا ** مفجعـــة ثواكلـــــــــــه
وقد صعّدت في أمل ** لعمري خاب آملـــــــه
*********
الفصل العاشـــــــــــــر
حي على الجهاد :
ـــــــــــــــــــــــــــ
وخذ إن شئت يا هذا ** ببيع فاز نائلـــــــــه
جهادٌ في فدى الإسلام ** فقد لاحــت قوافله
فمن يُُنصر ينل فتحا ** رفع المجد طائلـــــه
ومن يُقتل ـ ويالهفي ـ ** فحور العين تدللّـه
وأسعد فائز بالخيــــر ** قائلــه وفاعلــــه