lkhtabi
21-09-2005, 08:12 AM
مقتل ضابط سابق وشيخ عشيرة جنوب بغداد وسط تدهور امني غير مسبوق
بغداد ـ القدس العربي : تفوق حديث قضية القبض علي جنديين بريطانيين اثنين في البصرة بحوزتهما اسلحة ومعدات تستخدم للتفجير ويرتديان ازياء محلية علي اي حديث آخر بعد ان بدأت اشاعات تدور في الاوساط الشعبية العراقية من ان اغلب عمليات العنف التي تجري في العراق ربما تقف وراءها جهات مرتبطة بقوات الاحتلال بهدف زعزعة الوضع الامني في العراق للبقاء اطول فترة ممكنة.
وخلاف ما ذكرته جهات بريطانية من ان الجنديين كانا يقومان بعملية استطلاع قالت مصادر من شرطة البصرة وشهود العيان من اهالي البصرة ان الجنديين اللذين القي القبض عليهما كانا يستقلان سيارة بيضاء نوع تويوتا ويرديان شعرا مستعارا، وقد اوقفتهما دورية للشرطة فوجدت معهما بندقية بريطانية الصنع ومواد متفجرة وجهاز اتصالات دولية اضافة الي قاذفة صواريخ، ما ادي الي ايقافهما ومهاجمتهما بعد تبادل لاطلاق النار مع الشرطة، حيث تم احتجازهما في سجن للشرطة في مركز البصرة، وهو ما دفع القوات البريطانية الي ارسال عربات مدرعة لمهاجة السجن وتهديم سياجه الخارجي والدخول عنوة واطلاق سراحهما.
ونفت مصادر الشرطة ان تكون هناك اية مفاوضات جرت مع جهات عراقية لاطلاق سراحهم وفق ما ذكرت مصادر بريطانية.
وكانت الاوضاع قد تدهورت في البصرة بعد القاء القبض علي الجنديين وتم حرق دبابتين ارسلتهما القوات البريطانية لمنع هجمات الناس علي الجنديين، فيما كان قد خرج مسلحون من اهالي البصرة باسلحتهم لمواجهة القوات البريطانية وغالبيتهم من انصار الزعيم الشيعي مقتدي الصدر الذي اعتقلت القوات البريطانية اثنين من جماعته في البصرة قبل الحادث بيوم واحد، ما عزز تصورات كثيرين بان الجنديين كانا يستهدفان تفجير سيارة مفخخة في البصرة او اية اعمال عنف واتهام جماعة الصدر بالوقوف وراءها لشن حملة للقبض عليهم.
من جهة اخري وعلي الصعيد الامني في العراق أعلنت الشرطة العراقية الثلاثاء أن رئيس عشيرة في مدينة المسيب (70 كيلومترا جنوب بغداد)، وضابطا كبيرا في الجيش العراقي السابق قتلا في هجومين منفصلين، فيما عثر علي ثلاث جثث مصابة بطلقات نارية في مياه نهر الفرات في منطقة الازيرج.
وقالت الشرطة ان مسلحين مجهولين داهموا منزل الشيخ نجم فاضل عباس رئيس عشيرة الجبور في المسيب، وقتلوه امام باب داره، وأن ثلاث سيارات، إثنتان منها من نوع نيسان، والأخري من نوع كيا، حملت مسلحين يرتدون ملابس الشرطة العراقية، داهموا منزل الشيخ نجم وفروا بعدها الي جهة مجهولة .
وفي الوقت نفسه، كشف المصدر عن مداهمة أخري قام بها مسلحون مجهولون علي مسكن عبد عون نعمة، وهو ضابط في الجيش العراقي السابق برتبة لواء ركن، وقتلوه أمام منزله، وهربوا بعدها إلي جهة مجهولة.
بغداد ـ القدس العربي : تفوق حديث قضية القبض علي جنديين بريطانيين اثنين في البصرة بحوزتهما اسلحة ومعدات تستخدم للتفجير ويرتديان ازياء محلية علي اي حديث آخر بعد ان بدأت اشاعات تدور في الاوساط الشعبية العراقية من ان اغلب عمليات العنف التي تجري في العراق ربما تقف وراءها جهات مرتبطة بقوات الاحتلال بهدف زعزعة الوضع الامني في العراق للبقاء اطول فترة ممكنة.
وخلاف ما ذكرته جهات بريطانية من ان الجنديين كانا يقومان بعملية استطلاع قالت مصادر من شرطة البصرة وشهود العيان من اهالي البصرة ان الجنديين اللذين القي القبض عليهما كانا يستقلان سيارة بيضاء نوع تويوتا ويرديان شعرا مستعارا، وقد اوقفتهما دورية للشرطة فوجدت معهما بندقية بريطانية الصنع ومواد متفجرة وجهاز اتصالات دولية اضافة الي قاذفة صواريخ، ما ادي الي ايقافهما ومهاجمتهما بعد تبادل لاطلاق النار مع الشرطة، حيث تم احتجازهما في سجن للشرطة في مركز البصرة، وهو ما دفع القوات البريطانية الي ارسال عربات مدرعة لمهاجة السجن وتهديم سياجه الخارجي والدخول عنوة واطلاق سراحهما.
ونفت مصادر الشرطة ان تكون هناك اية مفاوضات جرت مع جهات عراقية لاطلاق سراحهم وفق ما ذكرت مصادر بريطانية.
وكانت الاوضاع قد تدهورت في البصرة بعد القاء القبض علي الجنديين وتم حرق دبابتين ارسلتهما القوات البريطانية لمنع هجمات الناس علي الجنديين، فيما كان قد خرج مسلحون من اهالي البصرة باسلحتهم لمواجهة القوات البريطانية وغالبيتهم من انصار الزعيم الشيعي مقتدي الصدر الذي اعتقلت القوات البريطانية اثنين من جماعته في البصرة قبل الحادث بيوم واحد، ما عزز تصورات كثيرين بان الجنديين كانا يستهدفان تفجير سيارة مفخخة في البصرة او اية اعمال عنف واتهام جماعة الصدر بالوقوف وراءها لشن حملة للقبض عليهم.
من جهة اخري وعلي الصعيد الامني في العراق أعلنت الشرطة العراقية الثلاثاء أن رئيس عشيرة في مدينة المسيب (70 كيلومترا جنوب بغداد)، وضابطا كبيرا في الجيش العراقي السابق قتلا في هجومين منفصلين، فيما عثر علي ثلاث جثث مصابة بطلقات نارية في مياه نهر الفرات في منطقة الازيرج.
وقالت الشرطة ان مسلحين مجهولين داهموا منزل الشيخ نجم فاضل عباس رئيس عشيرة الجبور في المسيب، وقتلوه امام باب داره، وأن ثلاث سيارات، إثنتان منها من نوع نيسان، والأخري من نوع كيا، حملت مسلحين يرتدون ملابس الشرطة العراقية، داهموا منزل الشيخ نجم وفروا بعدها الي جهة مجهولة .
وفي الوقت نفسه، كشف المصدر عن مداهمة أخري قام بها مسلحون مجهولون علي مسكن عبد عون نعمة، وهو ضابط في الجيش العراقي السابق برتبة لواء ركن، وقتلوه أمام منزله، وهربوا بعدها إلي جهة مجهولة.