lkhtabi
21-09-2005, 08:10 AM
شرطة البصرة سلمت جنديين بريطانيين لجيش المهدي قبل تحريرهما
لندن ـ بغداد ـ القدس العربي :
بينما اشارت نتائج استطلاع جديدة الي تدني شعبية الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش لادني مستوياتها بسبب العراق واعصار كاترينا، تكبدت القوات الامريكية في العراق تسعة قتلي اخرين بهجمات.
ولم تكن الانباء افضل بالنسبة للبريطانيين، حيث عقدت حكومة توني بلير امس اجتماعا طارئا لبحث تداعيات حادث اعتقال ضابطين من القوات الخاصة البريطانية وتسليمهما الي جيش المهدي قبل ان تقوم القوات البريطانية باقتحام احد السجون ولكن لم تعثر عليهما ولكنها تمكنت من تحريرهما من احد المنازل في وقت لاحق.
وسادت مخاوف الاوساط السياسية في لندن من اختراق الميليشيات الشيعية المؤيدة لطهران قوات الشرطة العراقية وانهيار الثقة بين الجانبين.
واعلن الجيش الامريكي ان اربعة جنود امريكيين قتلوا في تفجيرين منفصلين الاثنين في مدينة الرمادي علي بعد 110 كلم غرب بغداد التي تعتبر من معاقل المسلحين وان جنديا في الشرطة العسكرية قتل امس الثلاثاء في حادث مشابه شمال بغداد. وبهذا يرتفع الي 1898 علي الاقل عدد الجنود الامريكيين الذين قتلوا في العراق منذ غزوه في اذار (مارس) 2003، طبقا لحصيلة نشرتها وكالة فرانس برس استنادا الي ارقام البنتاغون.
من جهة ثانية، قتل اربعة عناصر امن اميركيين في عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت موكبا دبلوماسيا امريكيا في مدينة الموصل في شمال العراق.
وقال متحدث باسم السفارة الامريكية في بغداد ان الهجوم استهدف صباح الاثنين الموكب المؤلف من ثلاث سيارات في المدينة الواقعة علي بعد 350 كلم شمال بغداد، ما ادي الي مقتل عنصر امني دبلوماسي وثلاثة عناصر امنيين في شركة خاصة.
وفي البصرة، حررت القوات البريطانية جنديين كانا، حسب الجيش البريطاني، في مهمة استطلاع عندما اوقفتهما الشرطة العراقية الاثنين. ثم وقعا بين ايدي ميليشيا جيش المهدي التابعة لرجل الدين الشيعي المتشدد مقتدي الصدر.
وافادت مصادر في الشرطة ونائب شيعي ان المسلحين كانوا يريدون مبادلة الجنديين لقاء الافراج عن قائدهم المحلي الذي اوقفه البريطانيون الاحد في البصرة الواقعة علي بعد 550 كلم جنوب بغداد. وكان الشيخ احمد الفرطوسي اعتقل في منزله الاحد مع شقيقه الذي افرج عنه في وقت لاحق ورجل ثالث. ويشتبه الجيش البريطاني انهم يخططون لعمليات ارهابية ضد القوة المتعددة الجنسيات .
وقال عضو البرلمان العراقي علي الدباغ الذي التقي مساء الاثنين وزير الداخلية العراقي ان جماعة مسلحة تابعة لجيش المهدي حاولت اختطاف الجنديين من اجل استبدالهما بقائدهما الذي اعتقلته القوات البريطانية الاحد الماضي.
وكان مسؤول عراقي افاد انه تم القاء القبض علي الجنديين بعد ان اطلقا النار علي دورية للشرطة العراقية.
وقال الملازم في الشرطة لؤي موسوي الذي كان مساء الاثنين في مركز الشرطة حيث اوقف الجنديان بعد انتهاء التظاهرة، قامت مجموعة من المسلحين يشتبه بانتمائهم الي جيش المهدي باقتياد المعتقلين البريطانيين بالقوة . واضاف بعد ذلك، وصل البريطانيون ولم يجدوهما . (تفاصيل ص 3)
لندن ـ بغداد ـ القدس العربي :
بينما اشارت نتائج استطلاع جديدة الي تدني شعبية الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش لادني مستوياتها بسبب العراق واعصار كاترينا، تكبدت القوات الامريكية في العراق تسعة قتلي اخرين بهجمات.
ولم تكن الانباء افضل بالنسبة للبريطانيين، حيث عقدت حكومة توني بلير امس اجتماعا طارئا لبحث تداعيات حادث اعتقال ضابطين من القوات الخاصة البريطانية وتسليمهما الي جيش المهدي قبل ان تقوم القوات البريطانية باقتحام احد السجون ولكن لم تعثر عليهما ولكنها تمكنت من تحريرهما من احد المنازل في وقت لاحق.
وسادت مخاوف الاوساط السياسية في لندن من اختراق الميليشيات الشيعية المؤيدة لطهران قوات الشرطة العراقية وانهيار الثقة بين الجانبين.
واعلن الجيش الامريكي ان اربعة جنود امريكيين قتلوا في تفجيرين منفصلين الاثنين في مدينة الرمادي علي بعد 110 كلم غرب بغداد التي تعتبر من معاقل المسلحين وان جنديا في الشرطة العسكرية قتل امس الثلاثاء في حادث مشابه شمال بغداد. وبهذا يرتفع الي 1898 علي الاقل عدد الجنود الامريكيين الذين قتلوا في العراق منذ غزوه في اذار (مارس) 2003، طبقا لحصيلة نشرتها وكالة فرانس برس استنادا الي ارقام البنتاغون.
من جهة ثانية، قتل اربعة عناصر امن اميركيين في عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت موكبا دبلوماسيا امريكيا في مدينة الموصل في شمال العراق.
وقال متحدث باسم السفارة الامريكية في بغداد ان الهجوم استهدف صباح الاثنين الموكب المؤلف من ثلاث سيارات في المدينة الواقعة علي بعد 350 كلم شمال بغداد، ما ادي الي مقتل عنصر امني دبلوماسي وثلاثة عناصر امنيين في شركة خاصة.
وفي البصرة، حررت القوات البريطانية جنديين كانا، حسب الجيش البريطاني، في مهمة استطلاع عندما اوقفتهما الشرطة العراقية الاثنين. ثم وقعا بين ايدي ميليشيا جيش المهدي التابعة لرجل الدين الشيعي المتشدد مقتدي الصدر.
وافادت مصادر في الشرطة ونائب شيعي ان المسلحين كانوا يريدون مبادلة الجنديين لقاء الافراج عن قائدهم المحلي الذي اوقفه البريطانيون الاحد في البصرة الواقعة علي بعد 550 كلم جنوب بغداد. وكان الشيخ احمد الفرطوسي اعتقل في منزله الاحد مع شقيقه الذي افرج عنه في وقت لاحق ورجل ثالث. ويشتبه الجيش البريطاني انهم يخططون لعمليات ارهابية ضد القوة المتعددة الجنسيات .
وقال عضو البرلمان العراقي علي الدباغ الذي التقي مساء الاثنين وزير الداخلية العراقي ان جماعة مسلحة تابعة لجيش المهدي حاولت اختطاف الجنديين من اجل استبدالهما بقائدهما الذي اعتقلته القوات البريطانية الاحد الماضي.
وكان مسؤول عراقي افاد انه تم القاء القبض علي الجنديين بعد ان اطلقا النار علي دورية للشرطة العراقية.
وقال الملازم في الشرطة لؤي موسوي الذي كان مساء الاثنين في مركز الشرطة حيث اوقف الجنديان بعد انتهاء التظاهرة، قامت مجموعة من المسلحين يشتبه بانتمائهم الي جيش المهدي باقتياد المعتقلين البريطانيين بالقوة . واضاف بعد ذلك، وصل البريطانيون ولم يجدوهما . (تفاصيل ص 3)