lkhtabi
20-09-2005, 07:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
القيادة القومية ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة والاعلام شبكة البصرة بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
حول مقاطعة الاستفتاء
الى كل العراقيين وجماهير الامة
حول مقاطعة الاستفتاء
أيها المجاهدون الابطال ·· يا أبناء العراق والامة في معركة التحرير
تدخل اليوم مؤامرة تقسيم العراق ومحو هويته العربية مرحلتهاالتأسيسية الخطيرة ، عبر فرض دستور امريكي تقسيمي يرتكز على الطائفية والعرقية، دستور وضعه الصهيوني "نوح فيلدمان" واعلن الحاكم المدني الامريكي "بول بريمر" جعله اساساً قانونياً للعراق ((المحتل))، ولذلك نرى السفير الامريكي، ومن ورائه رئيسه ووزيرة خارجيته ، يمارسان ضغوطاً مباشرة، بهدف التسريع في إقراره، متدخلاً في كل صغيرة وكبيرة من تفاصيل مناقشته الشكلية ، كما يقوم بتقديم الإغراءات المقترنة بالتهديدات ، للأطراف التي رفضت مسودة هذا الدستور الامريكي، او اعترضت على بعض بنوده، لأجل دفعها للإنخراط في مؤامرة تقسيم العراق ·
وتتسارع التحركات الامريكية المشبوهة، وتوابعها من التحركات البارزانية في الشمال والصفوية في الجنوب، من اجل فرض نظام فيدرالي يحول العراق الى كيان هامشي مركزياً، وقوي طرفياً، تتمتع فيه حكومات الفيدراليات بالسلطة الحقيقية، عسكرياً وأمنياً واقتصادياً وثقافياً، في حين ان السلطة المركزية لن تكون أكثر من منسق شكلي بين هذه الكيانات المصطنعة ·
ايها البعثيون : ايها المجاهدون الصامدون في صفحات القادسية الثانية وام المعارك والحواسم
أيها العراقيون الأُباة
إن هذا الدستور سيضع قاعدة قانونية تؤسس لتقسيم العراق، ولتمحو هويته العربية ، من خلال انكار عروبته، والتي تتجسد في كون العرب يشكلون 85% من السكان، عن طريق تصنيف وتمزيق أبنائه العرب الى سنة وشيعة والتعامل معهم على قاعدة الطائفية وليس على أُسس وطنية وقومية، ومنح ملايين الإيرانيين والاكراد غير العراقيين، الجنسية العراقية، بهدف جعل مكونات العراق المحتل متقاربة سكانياً ، ويمكن حينئذٍ ان يصدر دستور لاينص ، لأول مرة منذ نشأة الدولة العراقية الحديثة، على ان العراق هو جزء لا يتجزء من الامة العربية، فارضاً قطع هذه الصلة من خلال النص على ان العراق ((دولة متعددة القوميات والطوائف))، وان الشعب العربي في العراق جزء من الامة العربية!
أيها المجاهدون
يا أبناء العراق الغيارى
إن إقرار هذا الدستور سيدخل العراق في مأزق كبير، داخلياً وخارجياً، ففي الداخل ستتحول المليشيات البارازانية - الطالبانية في الشمال، والصفوية ((الغدرية)) في الجنوب، الى ((جيوش)) تحمي الفيدراليتين الكردية والصفوية، وتتحول النُخب السياسية هناك الى حكومات كاملة الصلاحيات ، وتقسم الثروة الوطنية بين هاتين الحكومتين لأجل توفير دافع مادي للدفاع عن التقسيم وتكرس العرقية في الشمال والطائفية في الجنوب، عبر تطهيرات عرقية وطائفية شاملة· وهكذا يصبح العراق ثلاث كيانات مستقلة واقعياً، حتى لو أُطرت برابطة شكلية! اما في الخارج فإن اقرار الدستور سيمنح الوضع الجديد المفروض امريكياً، إعترافاً دولياً ، خصوصاً وان امريكا تستخدم كل وسائل الضغط وشراء ضمائر مختلف الحكام، وسيترتب على ذلك امر خطير جداً، وهو ان تحرير العراق من الاستعمار الامريكي، ومحاولة الحكومة الوطنية فرض سلطتها على العراق بعد تحريره، سيواجه بموقف دولي رافض، وسيصدر مجلس الامن قرارات تحمي هذه الكيانات المنفصلة ، وتقدم لها كافة انواع الدعم، بما في ذلك الدعم العسكري الى جانب الغطاء الشرعي العربي الرسمي!!
أيها الاحرار في كل مكان
يا أبناء العراق النشامى: أيها المناضلون في عراق العروبة والإسلام
إن التصويت، يوم الاستفتاء المحدد، على مسودة الدستور تعد مطلباً امريكياً وإيرانياً اساسياً لأجل توفير الغطاء القانوني لتمزيق وشرذمة العراق ، وتحويله الى ثلاث محميات منفصلة ، تخضع للتحالف الامريكي - الإيراني· ومن يعتقد ان بامكانه أن يسقط هذا الدستور عبر المشاركة في الاستفتاء مخطىء أيما خطأ وواهمٌ ايما وهم، لأنه يتجاهل حقيقتين جوهريتين : الحقيقة الاولى هي ان امريكا التي غزت ودمرت دولة العراق الناهض جاءت بمشروع تفتيته، وتحويله الى ثلاث دويلات، لأجل تسهيل استعماره ونهبه، من جهة، والتخلص من نهجه القومي التحرري، من جهة ثانية، لذلك فانها لن تسمح بإٍقامة أي إطار قانوني يناهض وجودها واحتلالها وغزوها البربري للعراق ، وستسحق أية محاولة لإسقاط الدستور عبر الاستفتاء ·
اما الحقيقة الثانية فهي ان امريكا قد اعدت كل متطلبات تزوير نتائج الاستفتاء ، بما في ذلك في وسط العراق، كذلك ، وبغض النظر عن نوعية وعدد المشاركين فيه، والإعراب عن مواقفهم الرافضة، فان النتيجة معروفة سلفاً، وهي ان إقرار الدستور بنسبة مريحة جداً ، يخدم المخطط الامريكي الصهيوني القديم الجديد، تحت مظلة الشرعية الدولية· ويترتب على ذلك ان من سيشارك في الاستفتاء سَيَمنَح الغطاء الشرعي للإحتلال، ويمده باسلحة داخلية مؤذية، للحاضر والمستقبل الوطني والقومي، وبأسلحة خارجية خطيرة جداً تؤذي الامة العربية والإسلامية وتشكل سابقة تهدد الأمن والاستقرار القومي، بتعميد من مجلس الامن والامم المتحدة، وامامنا الحشد الدولي الثلاثيني ضد العراق عام 1990 - 1991 ، انموذجاً لما قد يحدث في العراق، بعد التحرير، إذا أُقر الدستور ·
يا صناع حضارات سومر وبابل وآشور والحضارة العربية والإسلامية في بغداد الرشيد
إن مصير العراق يتوقف الآن على عاملين اساسيين هما المقاومة المسلحة، درع العراق وحامي هويته العربية والإسلامية، وجماهير الشعب العراقي المساندة للمقاومة بكافة الاشكال والطرق، فبقدر ما تُصَعِدُ المقاومة عملياتها العسكرية وتوسعها، بقدر ما يوضع الدستور المسخ على كف عفريت، وبنفس الوقت فان مقاطعة الاستفتاء من قبل العراقيين كلهم، سيكون رداً حاسماً على المؤامرة ودعماً عملياً لجهاد المقاومة التحرري، وإصطفافاً تاريخياً في خندق التحرير الشامل، وموقفاً ستراتيجياً يمنع خلق مشاكل داخل العراق بعد التحرير، كما سيحرم امريكا من استخدام غطاء الشرعية الدولية لتنفيذ مخططاتها الحاقدة والمدمرة ·
وعلى كل من يقول ان امريكا ستعلن إقرار الدستور، في كل الاحوال، ان يتذكر ان عدم تصويت قسم كبير من العراقيين عليه، سيطعن في مشروعية النتائج مهما كانت الألاعيب الامريكية الصهيونية، امام الرأي العام داخل وخارج العراق، وسيساعد كل من يريد دعم العراق المحرر على رفض المخطط الامريكي الصهيوني في تحشيد العالم ضد سعي المقاومة المسلحة لإعادة جمهورية العراق الواحدة غير المشرذمة على أُسس عرقية وطائفية ·لذلك فان القيادة القومية تتوجه بالنداء الى كل العراقيين الحريصين على وحدة ومستقبل وعروبة العراق لأجل مقاطعة الاستفتاء وعدم الاشتراك فيه، مهما كانت الضغوط والتحديات ·
كما تهيب بجماهير الامة العربية الوقوف الجاد في وجه هذه المؤامرة الخبيثة، والتي تستهدف الامة كلها قبل استهدافها للعراق، أرضاً وشعباً، وأن تعلن رفضها لهذا المخطط الامريكي الصهيوني وتطالب الانظمة العربية بإدانته وشجبه، واحترام إرادة شعب العراق المقاوم الرافض للإحتلال ودُماه ولكل إفرازاته داخل ساحة العراق المناضل ·
- عاش العراق حراً موحداً شعباً وارضاً ·
- عاشت المقاومة العراقية المسلحة درع العراق وحارسه الامين ·
- عاش القائد المجاهد صدام حسين (فك الله أسره) رمزاً للعراق الناهض الحر الموحد ·
القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
في 12 ايلول / سبتمبر 2005 م
شبكة البصرة
الثلاثاء 9 شعبان 1426 / 13 أيلول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
القيادة القومية ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة والاعلام شبكة البصرة بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
حول مقاطعة الاستفتاء
الى كل العراقيين وجماهير الامة
حول مقاطعة الاستفتاء
أيها المجاهدون الابطال ·· يا أبناء العراق والامة في معركة التحرير
تدخل اليوم مؤامرة تقسيم العراق ومحو هويته العربية مرحلتهاالتأسيسية الخطيرة ، عبر فرض دستور امريكي تقسيمي يرتكز على الطائفية والعرقية، دستور وضعه الصهيوني "نوح فيلدمان" واعلن الحاكم المدني الامريكي "بول بريمر" جعله اساساً قانونياً للعراق ((المحتل))، ولذلك نرى السفير الامريكي، ومن ورائه رئيسه ووزيرة خارجيته ، يمارسان ضغوطاً مباشرة، بهدف التسريع في إقراره، متدخلاً في كل صغيرة وكبيرة من تفاصيل مناقشته الشكلية ، كما يقوم بتقديم الإغراءات المقترنة بالتهديدات ، للأطراف التي رفضت مسودة هذا الدستور الامريكي، او اعترضت على بعض بنوده، لأجل دفعها للإنخراط في مؤامرة تقسيم العراق ·
وتتسارع التحركات الامريكية المشبوهة، وتوابعها من التحركات البارزانية في الشمال والصفوية في الجنوب، من اجل فرض نظام فيدرالي يحول العراق الى كيان هامشي مركزياً، وقوي طرفياً، تتمتع فيه حكومات الفيدراليات بالسلطة الحقيقية، عسكرياً وأمنياً واقتصادياً وثقافياً، في حين ان السلطة المركزية لن تكون أكثر من منسق شكلي بين هذه الكيانات المصطنعة ·
ايها البعثيون : ايها المجاهدون الصامدون في صفحات القادسية الثانية وام المعارك والحواسم
أيها العراقيون الأُباة
إن هذا الدستور سيضع قاعدة قانونية تؤسس لتقسيم العراق، ولتمحو هويته العربية ، من خلال انكار عروبته، والتي تتجسد في كون العرب يشكلون 85% من السكان، عن طريق تصنيف وتمزيق أبنائه العرب الى سنة وشيعة والتعامل معهم على قاعدة الطائفية وليس على أُسس وطنية وقومية، ومنح ملايين الإيرانيين والاكراد غير العراقيين، الجنسية العراقية، بهدف جعل مكونات العراق المحتل متقاربة سكانياً ، ويمكن حينئذٍ ان يصدر دستور لاينص ، لأول مرة منذ نشأة الدولة العراقية الحديثة، على ان العراق هو جزء لا يتجزء من الامة العربية، فارضاً قطع هذه الصلة من خلال النص على ان العراق ((دولة متعددة القوميات والطوائف))، وان الشعب العربي في العراق جزء من الامة العربية!
أيها المجاهدون
يا أبناء العراق الغيارى
إن إقرار هذا الدستور سيدخل العراق في مأزق كبير، داخلياً وخارجياً، ففي الداخل ستتحول المليشيات البارازانية - الطالبانية في الشمال، والصفوية ((الغدرية)) في الجنوب، الى ((جيوش)) تحمي الفيدراليتين الكردية والصفوية، وتتحول النُخب السياسية هناك الى حكومات كاملة الصلاحيات ، وتقسم الثروة الوطنية بين هاتين الحكومتين لأجل توفير دافع مادي للدفاع عن التقسيم وتكرس العرقية في الشمال والطائفية في الجنوب، عبر تطهيرات عرقية وطائفية شاملة· وهكذا يصبح العراق ثلاث كيانات مستقلة واقعياً، حتى لو أُطرت برابطة شكلية! اما في الخارج فإن اقرار الدستور سيمنح الوضع الجديد المفروض امريكياً، إعترافاً دولياً ، خصوصاً وان امريكا تستخدم كل وسائل الضغط وشراء ضمائر مختلف الحكام، وسيترتب على ذلك امر خطير جداً، وهو ان تحرير العراق من الاستعمار الامريكي، ومحاولة الحكومة الوطنية فرض سلطتها على العراق بعد تحريره، سيواجه بموقف دولي رافض، وسيصدر مجلس الامن قرارات تحمي هذه الكيانات المنفصلة ، وتقدم لها كافة انواع الدعم، بما في ذلك الدعم العسكري الى جانب الغطاء الشرعي العربي الرسمي!!
أيها الاحرار في كل مكان
يا أبناء العراق النشامى: أيها المناضلون في عراق العروبة والإسلام
إن التصويت، يوم الاستفتاء المحدد، على مسودة الدستور تعد مطلباً امريكياً وإيرانياً اساسياً لأجل توفير الغطاء القانوني لتمزيق وشرذمة العراق ، وتحويله الى ثلاث محميات منفصلة ، تخضع للتحالف الامريكي - الإيراني· ومن يعتقد ان بامكانه أن يسقط هذا الدستور عبر المشاركة في الاستفتاء مخطىء أيما خطأ وواهمٌ ايما وهم، لأنه يتجاهل حقيقتين جوهريتين : الحقيقة الاولى هي ان امريكا التي غزت ودمرت دولة العراق الناهض جاءت بمشروع تفتيته، وتحويله الى ثلاث دويلات، لأجل تسهيل استعماره ونهبه، من جهة، والتخلص من نهجه القومي التحرري، من جهة ثانية، لذلك فانها لن تسمح بإٍقامة أي إطار قانوني يناهض وجودها واحتلالها وغزوها البربري للعراق ، وستسحق أية محاولة لإسقاط الدستور عبر الاستفتاء ·
اما الحقيقة الثانية فهي ان امريكا قد اعدت كل متطلبات تزوير نتائج الاستفتاء ، بما في ذلك في وسط العراق، كذلك ، وبغض النظر عن نوعية وعدد المشاركين فيه، والإعراب عن مواقفهم الرافضة، فان النتيجة معروفة سلفاً، وهي ان إقرار الدستور بنسبة مريحة جداً ، يخدم المخطط الامريكي الصهيوني القديم الجديد، تحت مظلة الشرعية الدولية· ويترتب على ذلك ان من سيشارك في الاستفتاء سَيَمنَح الغطاء الشرعي للإحتلال، ويمده باسلحة داخلية مؤذية، للحاضر والمستقبل الوطني والقومي، وبأسلحة خارجية خطيرة جداً تؤذي الامة العربية والإسلامية وتشكل سابقة تهدد الأمن والاستقرار القومي، بتعميد من مجلس الامن والامم المتحدة، وامامنا الحشد الدولي الثلاثيني ضد العراق عام 1990 - 1991 ، انموذجاً لما قد يحدث في العراق، بعد التحرير، إذا أُقر الدستور ·
يا صناع حضارات سومر وبابل وآشور والحضارة العربية والإسلامية في بغداد الرشيد
إن مصير العراق يتوقف الآن على عاملين اساسيين هما المقاومة المسلحة، درع العراق وحامي هويته العربية والإسلامية، وجماهير الشعب العراقي المساندة للمقاومة بكافة الاشكال والطرق، فبقدر ما تُصَعِدُ المقاومة عملياتها العسكرية وتوسعها، بقدر ما يوضع الدستور المسخ على كف عفريت، وبنفس الوقت فان مقاطعة الاستفتاء من قبل العراقيين كلهم، سيكون رداً حاسماً على المؤامرة ودعماً عملياً لجهاد المقاومة التحرري، وإصطفافاً تاريخياً في خندق التحرير الشامل، وموقفاً ستراتيجياً يمنع خلق مشاكل داخل العراق بعد التحرير، كما سيحرم امريكا من استخدام غطاء الشرعية الدولية لتنفيذ مخططاتها الحاقدة والمدمرة ·
وعلى كل من يقول ان امريكا ستعلن إقرار الدستور، في كل الاحوال، ان يتذكر ان عدم تصويت قسم كبير من العراقيين عليه، سيطعن في مشروعية النتائج مهما كانت الألاعيب الامريكية الصهيونية، امام الرأي العام داخل وخارج العراق، وسيساعد كل من يريد دعم العراق المحرر على رفض المخطط الامريكي الصهيوني في تحشيد العالم ضد سعي المقاومة المسلحة لإعادة جمهورية العراق الواحدة غير المشرذمة على أُسس عرقية وطائفية ·لذلك فان القيادة القومية تتوجه بالنداء الى كل العراقيين الحريصين على وحدة ومستقبل وعروبة العراق لأجل مقاطعة الاستفتاء وعدم الاشتراك فيه، مهما كانت الضغوط والتحديات ·
كما تهيب بجماهير الامة العربية الوقوف الجاد في وجه هذه المؤامرة الخبيثة، والتي تستهدف الامة كلها قبل استهدافها للعراق، أرضاً وشعباً، وأن تعلن رفضها لهذا المخطط الامريكي الصهيوني وتطالب الانظمة العربية بإدانته وشجبه، واحترام إرادة شعب العراق المقاوم الرافض للإحتلال ودُماه ولكل إفرازاته داخل ساحة العراق المناضل ·
- عاش العراق حراً موحداً شعباً وارضاً ·
- عاشت المقاومة العراقية المسلحة درع العراق وحارسه الامين ·
- عاش القائد المجاهد صدام حسين (فك الله أسره) رمزاً للعراق الناهض الحر الموحد ·
القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
في 12 ايلول / سبتمبر 2005 م
شبكة البصرة
الثلاثاء 9 شعبان 1426 / 13 أيلول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس