lkhtabi
20-09-2005, 07:19 AM
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 16 شعبان 1426هـ – 20 سبتمبر 2005م آخر تحديث 9:30 ص بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: تمثل المجندة الأمريكية ليندي إنجلاند مرة أخرى هذا الأسبوع أمام محكمة عسكرية لمواجهة اتهامات إساءة معاملة المعتقلين العراقيين في سجن 'أبو غريب'.
وقد ظهرت صور إنجلاند مع مجموعة من المعتقلين العراقيين الذين اجبروا على اتخاذ أوضاع مهينة في سجن 'أبو غريب'.
وكان رئيس المحكمة العسكرية قرر في مايو الماضي تعليق المحاكمة بعد رفضه مرافعة إنجلاند بالإقرار بالذنب في إحدى التهم الموجهة إليها.
وقال القاضي الكولونيل جيمس بول في ختام يوم حافل بالشهادات أمام المحكمة العسكرية في قاعدة فورد هود بتكساس: علينا أن نعلن أن هناك خطأ إجرائيًا جزئيًا على الأقل.
وأقرت إنجلاند [22 عاما] بأنها مذنبة في سبع من التهم الموجهة إليها بموجب اتفاق يقضي بتخفيف الحكم عليها والذي كان يمكن أن يصل إلى 16 عامًا.
لكن القاضي بول اعتبر أنه لا يمكنه حل معضلة التناقض القائم بين اعترافها بذنبها وشهادة الكابورال تشارلز غرانر الذي قال إنه أعطاها الأمر بربط سجين بحبل في رقبته.
ومع تعليق المحاكمة يسقط الاتفاق بين الاتهام والدفاع بالإقرار بالذنب مقابل تخفيف الحكم، وستعيد السلطات العسكرية فحص الملف بمجمله.
وكانت إنجلاند، الجندية الاحتياطية في سلاح البر، تخدم في وحدة تابعة للشرطة العسكرية في 'أبو غريب' قرب بغداد, وقد احتلت صورها مع سجناء عراقيين يتعرضون لانتهاكات وإساءات خطيرة، الصفحات الأولى لوسائل الإعلام في العالم في أبريل 2004.
وظهرت في إحدى الصور وهي تمسك برسن مربوط بعنق أحد المعتقلين بينما كان يزحف على الأرض.
كما ظهرت في صورة أمام مجموعة من السجناء الذين كانوا يشكلون كومة على شكل هرم.
يذكر أن حكمًا صدر على تشارلز غرانر بالسجن عشرة أعوام في يناير الماضي في فورت هود.
وقد أدين غرانر بصفته المسؤول الرئيس عن التجاوزات التي حدثت في السجن.
وقد تمت تبرئة قائد القوات الأمريكية في العراق عند حدوث هذه الانتهاكات، الجنرال ريكاردو سانشيز في 22 أبريل بعد تحقيق عسكري.
ومثل خمسة جنود آخرين أمام محاكم عسكرية أصدرت بحقهم أحكامًا بالطرد من الجيش أو السجن لمدة ثمانية أعوام ونصف العام، بعد اعترافهم بارتكاب ما اتهموا به.
وقد ظهرت صور إنجلاند مع مجموعة من المعتقلين العراقيين الذين اجبروا على اتخاذ أوضاع مهينة في سجن 'أبو غريب'.
وكان رئيس المحكمة العسكرية قرر في مايو الماضي تعليق المحاكمة بعد رفضه مرافعة إنجلاند بالإقرار بالذنب في إحدى التهم الموجهة إليها.
وقال القاضي الكولونيل جيمس بول في ختام يوم حافل بالشهادات أمام المحكمة العسكرية في قاعدة فورد هود بتكساس: علينا أن نعلن أن هناك خطأ إجرائيًا جزئيًا على الأقل.
وأقرت إنجلاند [22 عاما] بأنها مذنبة في سبع من التهم الموجهة إليها بموجب اتفاق يقضي بتخفيف الحكم عليها والذي كان يمكن أن يصل إلى 16 عامًا.
لكن القاضي بول اعتبر أنه لا يمكنه حل معضلة التناقض القائم بين اعترافها بذنبها وشهادة الكابورال تشارلز غرانر الذي قال إنه أعطاها الأمر بربط سجين بحبل في رقبته.
ومع تعليق المحاكمة يسقط الاتفاق بين الاتهام والدفاع بالإقرار بالذنب مقابل تخفيف الحكم، وستعيد السلطات العسكرية فحص الملف بمجمله.
وكانت إنجلاند، الجندية الاحتياطية في سلاح البر، تخدم في وحدة تابعة للشرطة العسكرية في 'أبو غريب' قرب بغداد, وقد احتلت صورها مع سجناء عراقيين يتعرضون لانتهاكات وإساءات خطيرة، الصفحات الأولى لوسائل الإعلام في العالم في أبريل 2004.
وظهرت في إحدى الصور وهي تمسك برسن مربوط بعنق أحد المعتقلين بينما كان يزحف على الأرض.
كما ظهرت في صورة أمام مجموعة من السجناء الذين كانوا يشكلون كومة على شكل هرم.
يذكر أن حكمًا صدر على تشارلز غرانر بالسجن عشرة أعوام في يناير الماضي في فورت هود.
وقد أدين غرانر بصفته المسؤول الرئيس عن التجاوزات التي حدثت في السجن.
وقد تمت تبرئة قائد القوات الأمريكية في العراق عند حدوث هذه الانتهاكات، الجنرال ريكاردو سانشيز في 22 أبريل بعد تحقيق عسكري.
ومثل خمسة جنود آخرين أمام محاكم عسكرية أصدرت بحقهم أحكامًا بالطرد من الجيش أو السجن لمدة ثمانية أعوام ونصف العام، بعد اعترافهم بارتكاب ما اتهموا به.