lkhtabi
19-09-2005, 08:26 PM
شبكة البصرة
قدس برس 18/9/2005
أكد تقرير صدر عن مؤسسة تطلق على نفسها اسم "اتحاد الأسرى والسجناء العراقيين"، أن هناك آلاف الأسرى العراقيين من الحروب التي خاضها النظام السابق طوال العقدين الماضيين ضد دول الجوار، ما زالوا مرتهنين في سجون إيرانية، وأن السلطات هناك ترفض الإفصاح عنهم أمام لجان الصليب الأحمر الدولي.
واعتبر التقرير، أنه لا توجد حتى الآن أي جهة عراقية معنية طرحت موضوع هؤلاء الأسرى والمفقودين بجدية، مشيرا إلى أن إيران المعني الأولى بهذا الموضوع "تصر على عدم وجود أعداد من الأسرى والمفقودين لديها وتنكر بشدة الاعتراف بوجودهم أو تسجيلهم لدى الهيئات والمنظمات ذات العلاقة".
وكشف التقرير، أن عمليات "بحث وتقصي" حول مصير هؤلاء المفقودين العراقيين في الحرب مع إيران وحرب احتلال الكويت والحرب الأنجلوأمريكية الأخيرة، نفذتها لجان متخصصة، لم يحددها التقرير "كشفت لنا أن هنالك آلاف الأسرى العراقيين ما زالوا يقبعون في معسكرات الأسر في إيران ولم تسمح السلطات هناك بتسجيلهم لدى الصليب الأحمر أو إطلاق سراحهم أو الاعتراف بهم".
وأضاف التقرير يقول، إن السلطات الإيرانية أودعت هؤلاء العراقيين في معسكرات "بعيدة عن أعين الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية واللجان الدولية ذات العلاقة، علما أن هناك معسكرات سرية تقع عند الحدود الإيرانية الروسية إضافة إلى عمليات تكتم والحجز في معسكر السنك بست (الصخرة الصماء)" بحسب ما أورده التقرير، الذي تلقت "قدس برس" نسخة منه.
وأورد البيان، أن عددا من هؤلاء الأسرى تمكن خلال الفترة الماضية، من تهريب رسائل إلى ذويهم في العراق من داخل المعسكرات، وأن الآلاف من ذوي هؤلاء الأسرى قاموا بتسجيل أسماء أبنائهم لدى "اتحاد الأسرى والسجناء العراقيين" كمفقودي حرب.
كما أكد التقرير، أن عمليات "التقصي والتحقيق" التي قام بها الاتحاد، بينت أن هناك ما بين 20 - 25 ألف عراقي مفقود في الحروب التي خاضها العراق "وأن عدد منهم تم بيعهم أو نقلهم من قبل السلطات الكويتية إلى إيران ولدينا كل الوثائق والأدلة التي تثبت ذلك".
وأوضح البيان أن "الكويت باعت 12600 عراقي إلى إيران وأن الأخيرة لازالت تحتفظ بهم داخل معسكرات أسر" إلا أن التقرير لم يوضح ظروف بيع هؤلاء العراقيين وكيف حصل الكويتيون عليهم ولماذا تمت عملية البيع، وفق ما ورد من مزاعم.
وأضاف التقرير المثير يقول: "إضافة إلى ذلك فقد قامت الميليشيات الكردية في شمال العراق ببيع 8100 جندي عراقي أسروا عند انسحاب الجيش من الشمال عام 1991 حيث تم تجميعهم في قلعة كلار لمدة أسبوعين بالتعاون مع القوات الإيرانية ثم نقلهم إلى الأراضي الإيرانية وحجزهم في معسكر (كرنك) لمدة أربع سنوات بعدها تم نقلهم إلى معسكر السنك بست (الصخرة الصماء) ولا زال غالبيتهم يقبعون في زنزانات المعسكر الانفرادية بعد تعرض الكثير منهم إلى التعذيب كما تعرض البعض الآخر إلى الإعدام والإبادة" بحسب التقرير.
كما تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال الأمريكي، بنقل الآلاف من المعتقلين والأسرى العراقيين إلى سجون في الكويت وقطر والبحرين "في محاولة لطمس أثرهم".
وناشد اتحاد الأسرى والسجناء العراقيين " كل الشرفاء والمخلصين العاملين تحت مظلة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية بالمساعدة في الوقوف على حقيقة الأمر وتبني عمليات البحث والتقصي عن المفقودين العراقيين التي تقوم بها منظمتنا، ونحن على استعداد لوضع كل ما نملك من وثائق وحقائق وأسماء وأرقام وصور تحت تصرفكم".
شبكة البصرة
الاحد 14 شعبان 1426 / 18 أيلول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
قدس برس 18/9/2005
أكد تقرير صدر عن مؤسسة تطلق على نفسها اسم "اتحاد الأسرى والسجناء العراقيين"، أن هناك آلاف الأسرى العراقيين من الحروب التي خاضها النظام السابق طوال العقدين الماضيين ضد دول الجوار، ما زالوا مرتهنين في سجون إيرانية، وأن السلطات هناك ترفض الإفصاح عنهم أمام لجان الصليب الأحمر الدولي.
واعتبر التقرير، أنه لا توجد حتى الآن أي جهة عراقية معنية طرحت موضوع هؤلاء الأسرى والمفقودين بجدية، مشيرا إلى أن إيران المعني الأولى بهذا الموضوع "تصر على عدم وجود أعداد من الأسرى والمفقودين لديها وتنكر بشدة الاعتراف بوجودهم أو تسجيلهم لدى الهيئات والمنظمات ذات العلاقة".
وكشف التقرير، أن عمليات "بحث وتقصي" حول مصير هؤلاء المفقودين العراقيين في الحرب مع إيران وحرب احتلال الكويت والحرب الأنجلوأمريكية الأخيرة، نفذتها لجان متخصصة، لم يحددها التقرير "كشفت لنا أن هنالك آلاف الأسرى العراقيين ما زالوا يقبعون في معسكرات الأسر في إيران ولم تسمح السلطات هناك بتسجيلهم لدى الصليب الأحمر أو إطلاق سراحهم أو الاعتراف بهم".
وأضاف التقرير يقول، إن السلطات الإيرانية أودعت هؤلاء العراقيين في معسكرات "بعيدة عن أعين الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية واللجان الدولية ذات العلاقة، علما أن هناك معسكرات سرية تقع عند الحدود الإيرانية الروسية إضافة إلى عمليات تكتم والحجز في معسكر السنك بست (الصخرة الصماء)" بحسب ما أورده التقرير، الذي تلقت "قدس برس" نسخة منه.
وأورد البيان، أن عددا من هؤلاء الأسرى تمكن خلال الفترة الماضية، من تهريب رسائل إلى ذويهم في العراق من داخل المعسكرات، وأن الآلاف من ذوي هؤلاء الأسرى قاموا بتسجيل أسماء أبنائهم لدى "اتحاد الأسرى والسجناء العراقيين" كمفقودي حرب.
كما أكد التقرير، أن عمليات "التقصي والتحقيق" التي قام بها الاتحاد، بينت أن هناك ما بين 20 - 25 ألف عراقي مفقود في الحروب التي خاضها العراق "وأن عدد منهم تم بيعهم أو نقلهم من قبل السلطات الكويتية إلى إيران ولدينا كل الوثائق والأدلة التي تثبت ذلك".
وأوضح البيان أن "الكويت باعت 12600 عراقي إلى إيران وأن الأخيرة لازالت تحتفظ بهم داخل معسكرات أسر" إلا أن التقرير لم يوضح ظروف بيع هؤلاء العراقيين وكيف حصل الكويتيون عليهم ولماذا تمت عملية البيع، وفق ما ورد من مزاعم.
وأضاف التقرير المثير يقول: "إضافة إلى ذلك فقد قامت الميليشيات الكردية في شمال العراق ببيع 8100 جندي عراقي أسروا عند انسحاب الجيش من الشمال عام 1991 حيث تم تجميعهم في قلعة كلار لمدة أسبوعين بالتعاون مع القوات الإيرانية ثم نقلهم إلى الأراضي الإيرانية وحجزهم في معسكر (كرنك) لمدة أربع سنوات بعدها تم نقلهم إلى معسكر السنك بست (الصخرة الصماء) ولا زال غالبيتهم يقبعون في زنزانات المعسكر الانفرادية بعد تعرض الكثير منهم إلى التعذيب كما تعرض البعض الآخر إلى الإعدام والإبادة" بحسب التقرير.
كما تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال الأمريكي، بنقل الآلاف من المعتقلين والأسرى العراقيين إلى سجون في الكويت وقطر والبحرين "في محاولة لطمس أثرهم".
وناشد اتحاد الأسرى والسجناء العراقيين " كل الشرفاء والمخلصين العاملين تحت مظلة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية بالمساعدة في الوقوف على حقيقة الأمر وتبني عمليات البحث والتقصي عن المفقودين العراقيين التي تقوم بها منظمتنا، ونحن على استعداد لوضع كل ما نملك من وثائق وحقائق وأسماء وأرقام وصور تحت تصرفكم".
شبكة البصرة
الاحد 14 شعبان 1426 / 18 أيلول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس