باسل قصي العبادله
19-09-2005, 07:50 PM
حلمت و الله أعلم و له الحمد و المنه على ما رأيت.حلمت بأنني و في لحظات الوجد الشديده المشاركه لآلام الآلاف من اخواننا في العراق الحبيب حلمت أنني طرت فوق العراق الأبي و تجولت فيه من أقصاه الى أقصاه و رأيت العجب ثم توقفت فوق بغداد الحبيبه لأبدأ تطواف آخر أسفل تربة العراق الطاهره فيالهول ما رأيت فوق العراق و تحت العراق.فوق العراق رأيت مقاتلين أشداء عيونهم كالصقور يدافعون عن العراق ضد قطعان من الذئاب النجسه تأتي من كل حدب و صوب كلٌُ يريد التهام ما يستطيعه من الخير المنتشر في الربوع الحبيبه في العراق الأبي .رأيت الناس يساعدون المقاتلين بيد و يتوضؤون باليد الأخرى و يدعون الله بلسانهم و قلوبهم.و عيونهم على الأعداء تراقب ما قد يقدمون عليه.و تحت تربة العراق الطاهره كانت تجري استعدادات تتم بمنتهى الدقه و الصرامه و الحرص تبدأ بتشغيل محركات و مزاليج هيدروليكيه أظن أنها أضخم ما رأيت في أحلامي.و كانت هناك مجموعات تحرك كتلاً أسمنتيه ضخمه أظن أنها كذلك أضخم ما رأيت .و كان هناك جنوداً لا أعرف كم يعدون و لكن هم بعشرات الآلاف ينتظرون أمراً من قائدهم يلبسون لباساً عسكرياً بألوان فصائلهم المختلفه و يتمنطقون بأسلحه لم أعرف لها شكلاً كهذا من قبل.و كنت و أنا أراقبهم أتجول في المكان و في لحظه كان هناك صمت مفاجئ و ظهر من أحد الأبواب القائد المنصور بالله و معه السيد القائد عزت ابراهيم الدوري و هما يبتسمان و ينظران للقوات بحنان أبوي لم أراه من قبل في أحلامي . ثم سلم المنصور بالله عليهم و قال لهم أبشروا فقد قررت القياده العامه للجيش بعد استخارة المولى عز و جل بأن ساعة الصفر لظهوركم و اتمام ضربة الحواسم الكبرى هي الساعه..... يوم .....(غير مسموح لي بذكرها) حتى نستطيع أن نكون مع اخواننا في العيد القادم فقد بلغني بعض الشكاوي التي وردت الينا من المخابرات العامه بأن آبائنا و آجدادنا من كبار السن يريدون استعجال ساعة الحسم لأسباب خاصه تتعلق بهم.فأسرعت بالخروج بعد أن قبًلت السيد القائد المنصور بالله و السيد القائد عزت ابراهيم الدوري لأستطيع اللحاق لتجهيز ملابس العيد قبل مجيء شهر رمضان الكريم لأنني سأكون مشغولاً في احتفالات النصر باذنه تعالى مع اخواني الذائدين عن الأمه العربيه و الأسلاميه.