lkhtabi
19-09-2005, 03:33 PM
شبكة البصرة
صباح ديبس
بدء نود القول ان المحتل وحلفائه وعملائه ،، بعد كل الأنتصارات والخسائر الفادحة الكبيرة البشرية منها والمعنوية والمادية والمالية الخرافية، التي حققتها مقاومة العراقيين بهم، والذي باتوا لايطيقونها ويتحملونها، كما باتوا غير قديرين على اخفائها والتسترعليها، مع ضرورة القول انهم نجحوا في اخفاء والتستر على الكثير من عمليات هذه المقاومة وما تحققه بهم من خسائر كبيرة متعددة، كونهم وحلفائهم وعملائهم هم من يملك الأعلام!، ولم تجد المقاومة دولة ما، ان تقف معها لدعمها ومساعدتها في النشر والأعلام وغيره من المساعدات الأخرى ،،، بهذا نستطيع القول ان المحتل ومن معه باتوا يضطروا وليس امامهم الا هذا العمل الرخيص!، بعد ان ذاقوا الأمرين من هذه المقاومة، والتي وصل الحال بهم ، من ان يعترف قادتهم السياسين والعسكريين معا، وبعظمة لسانهم، ((من انهم عاجزون من الأنتصار على المقاومة او التقليل من عملياتها وأنشطتها)) ،،، لذلك اخذ المحتل وشراذمه من ان يعتمدوا الأكاذيب والزيف والتزوير وتشويه الحقائق ومنها، تشويه سمعة وشرف ومقاصد واهداف المقاومة والمقاومين ،، وفي هذا ابتدعوا وفبركوا الكثير من الأساليب القذرة التي يمتلكها رجال! هذه الآلة الضخمة الأعلامية والمخابراتية الكونية للمحتل، ومعها كل هذا العرمرم من دول وقوى ومنظمات وقنوات وصحف ومراكز البحوث، من العملاء والمأجورين والمرتزقة من اهل القلم الذين يعرضوا ضميرهم وشرفهم وقلمهم البائس الرخيص كرخصهم، ليل نهار في سوق النخاسة ومزادات العهر والأباحية ودولاارات وشيكل ودراهم مشايخ الخليج النكسة ،، لذلك اعتمدوا اختلاق الأشاعات ومنها هذا الخبر ،،، ممكن ان تواصلوا قراءة الموضوع لكي تعرفوا ماهو الخبر وما هي دوافعه ،، بالنتيجة تعرفوا حقيقته من عدمه .
لانعتقد وبالمطلق، ولم نصدق وبالقطع، وبأيمان قوي لايتزعزع فينا ابدا كعراقيين، من الذين نعتبر هذه المقاومة عزتنا وفخرنا واملنا وتاج رؤوسنا، ومن الذين مع المقاومة ومنها ولها، قلبا وضميرا ومبدأ وعقيدة وفكرا ورؤية وجهدا مستطاع، هؤلاء هم غالبية العراقيين، الا الأنفار القليلة من الزحانف القذرة العميلة الخائنة منهم ،، العراقيين الذين يعتبرون هذه المقاومة هي ولا غيرها ((الممثل والقائد الشرعي والوحيد للعراق والعراقيين)) ،، هذه المقاومة وقيادتها الحكيمة، التي حيرت العالم بعقلها وارادتها وشجاعتها واقدامها و صبرها وخططها وتكتيكاتها، وكيفية ايذاء ودحر عدوها الكوني ،، في عسكرته واقتصاده وعلومه وتقنيته واعلامه وقدراته الأخرى المتعددة،، ومعه في كل هذا الكثير من الحلفاء والعملاء الذين لايقلون عنه من امتلاك هذه القدرات والأ مكانيات ،، مقاومة الهمت امتينا العربية والأسلامية وكل احرار وشرفاء ومناضلي هذا العالم، مقاومة، وقيادة مقاومة، بهذا الوزن والعقل والفهم والحكمة والأرادة والشجاعة والتجربة النادرة، جعلت من مقاومتهما ان تكون وتعتبر وينظر لها بانها ((ام واب مقاومات الدنيا)) وهذا اللقب حصلت عليه ،، للظروف المختلفة تماما والصعبة للغاية، والتي لم تعيشها كل المقاومات التي سبقتها في هذه الدنيا ،، من حيث اختلال وسوء الوضع الدولي والعربي الذي لغير صالحها تماما، بل عدوها ويريد دحرها، ومن هيمنة القطب الأمبريالي الصهيوني على العالم ومقدراته، والذي هم دول وقوى المحتلون انفسهم، وهناك يقف ضد المقاومة، مع عدوها المحتل، عملاء وخونة ولصوص وقواويد كثيرون ، ممن يسمون عراقيين!؟، وهناك كل دول الجيران وكل دول الأمة‘ مع النسبية! لكل منهما في موقفه العدائي لهذه المقاومة، ومن ما وصل له الحال في العراق الآن ،، ولكن جميعهم سلبيين للغاية، وغالبيتهم ممكن ان يطلق عليهم اعداء للمقاومة ومشاركين في هذا الأحتلال، وقبل هذا الأحتلال كانت لهم مشاركة ايضا في الحروب والحصار والعدوان اليومي وكل الجرائم الأخرى، ومن ثم بدئوا في محاربة هذه المقاومة ،،، مقاومة تعيش في هكذا ظروف ووضع تفقد معه الدعم من كل العالم حتى بعض الأهل! مع ألأسف ،، هكذا مقاومة تكون قد حملت هذا اللقب التاريخي بحق وصدق واباء وشرف، مقاومة انفردت بحب ودعم واحتضان شعبها ،،،،ممكن الآن ان نأتي لخبرنا!؟ .
الخبر نشره موقع اخبار العراق في 17/9/2005، بعنوان ((هل تعلن بعض فصائل المقاومة جبهة في القاهرة))!؟ ،، والذي نأخذ المهم منه ليطلع عليه القارئ، ((في تطور كبير للمقاومة العراقية، بكافة تشكيلاتها المسلحة، فقد توكلوا على الله لتوحيد صفوفهم، وأنبثاق اول جبهة تظم معظم الفصائل المسلحة المجاهدة، وقد وصل الى العاصمة المصرية ، وفد يمثل عدد من هذه الفصائل، (الجبهة الوطنية والقومية والأسلامية)، ممثلة * بالجيش الأسلامي * وجيش محمد * وجيش المجاهدين * وكتائب ثورة العشرين * وكتائب القائد صلاح الدين ** والعديد من الفصائل !!؟؟ ، اعلن ذلك لمراسلنا في القاهرة ( الشيخ مجيد الكعود) الأمين العام ل (وهج العراق) والمتحدث بأسم اعضاء الوفد الذي وصل القاهرةامس الأول)) ، انتهى الخبر.
من السذاجة القول، ومن الامعقول ،، ان ندخل هذا الخبر!؟ الى عقولنا لكي نصدقه، ولكن علينا قبل هذا ان نقعد لكي نشرحه ونحلله، ونرى ماهي فائدة المقاومة منه، على المستوى السياسي والعملياتي المقاوم والأعلامي حتى ،، بهذا ممكن ان نصل الى شئ سريع من الأجابه والرأي وصدقية الخبر من عدمه،، ولكني كغيرى استطيع ان اجزم وحالا جدا، من ان اكذب الخبر وابرء المقاومة منه، ومن التفكير فيه ليس من جانب الفكرة والهدف والأمل، من ان نرى مقاومة واحدة موحدة، ذات قيادة واحدة وبرنامج موحد، وذات تنسيق مشترك وهذا ما متوفر بشكل كبير والآ كيف تحقق هذه المقاومة هذا النصر !؟ ولكن انا كغيرى ارى ((خطأ المكان)) وليست الفكرة والهدف المقدسان، هو هذا المكان !؟ الغير معقول والامقبول والمرفوض ايضا من كل فصائل هذه المقاومة ،، استطيع ان اقول وبمعنى ،، ان المقاومة جلست في واشنطن اولندن اوتل ابيب او طهران اوالكويت اوالأردن، حيث لاتختلف القاهرة ورئيسها ومافياتها (حكومتها) عن هذه الدول ورؤوسائها وحكوماتها في عدائها للعراق ومقاومته ،،، هذا يدركه ويفهمه الأنسان الأمي في السياسة، ويدركه كل العراقيون، من ان نظام مصر المتصهين ، ورئيسه العميل وقواد اليهود في المنطقة العربية، هم من الد اعداء هذه المقاومة العراقية ،، وانهم من من اكثرهم عمالة وقوادة لأمريكا ولأسرائيل ومن لف لفهما ،، الأمة العربية بكل تأريخها لم يأتي فيها نظام ىذى امته وفلسطين ،، والعراق بشكل خاص، مثل نظام هذا العاهر الامبارك .
العراقيون ومقاومتهم وقيادتها الوطنية، هم على علم ودراية، بل معايشة للواقع تماما، واقع ومواقف ومهام وادوار ،، هذا الامبارك الجبان ومافياته التي حكمت مصر، منذ ان رحل، من قبله الى جهنم وبأس المصير السادات العميل، الذي ادخل اسيادهم الصهاينة لمصر وللأمة ايضا ،، كل عراقي يعرف ولم ولن ينسى ما فعله نظام حسني المتصهين، من ادوار ومهام اوصلت الحال، لما عليه الآن في العراق ،، لن ننسى دوره الكبير والخطير في حرب 1991 ، ولم ننسى دوره في حصار العراق وعزله وتدمير دولته واضعاف قواه وقوته ،، ولم ننسى دوره في احتلال العراق وتدمير ونهب دولته، وفتحه لقناة مصر منذ اكثر من عقدين لمرور قوات وسلاح ومتطلبات العدوان والأحتلال، وهاهي القناة فاتحة ابوابها لتزويد كل متطلبات الأحتلال، من اكل ومشرب و كل لوازم عساكر القتل والأبادة والتدمير والنهب للعراقيين وحياتهم ومستقبلهم ودولة العراقيين، وكل الجرائم التي احدثت فيهم ،، مصر نفسها التي جمعت كل العملاء الصغار في هذه الأمة، وخاصة الخليجين منهم، وحرضتهم وجرأتهم للمشاركة لكل ما حدث للعراق والعراقيين طوال هذه العقود .
هاهي مصر تعترف بالأحتلال وتدعمه وتدعم وتعترف بعملائه، ومعروف لدينا انها من الد اعداء المقاومة والتي تطلق على احرارها ومقاتليها بالأرهابيين هنا لانريد ان نسترسل كثيرا، عن ماهو دور ومهام مصر، في كل ماجرى ويجري للعراق من جرائم يندى لها جبين البشرية، جرائم شاركت بها مصر وغالبية دول العرب!؟ وكثير من دول العمالة والأرتزاق والحقد والعنصرية في هذا العالم ، وفي مقدمتهما الصهيونية والفرس الجبناء ،، مصر احد اهم عملاء هذا المثلث القذر الأمبريالية الأمريكية والصهيونية وكارتل النهب والأفقار والتجويع والتخلف والحروب والأبادة .
المقاومة وقياداتها الوطنية المجربة ،، لم ولن ومليون لا، يمكن لها ان تثق بنظام مصر المافيوي المتصهين، والخصوص هذا الامبارك الخسيس، ونحن هنا نحذر اهلنا المقاومين في فلسطين من ان يثقوا بهذا النظام ،، ولكن نحن مقتنعين ان ثوار فلسطين ومقاوميهم، لم ولن ان يثقوا بهذا النظام، كأخوتهم رجال وقيادة مقاومة العراقيين ،، لماذا نستبعد ان هذا النظام من سم وقتل القائد عرفات، هكذا نظام عاهر ممكن ان يقوم بكل عمل خسيس وقد قام فعلا بالمشاركة بدمار العراق وحصاره واحتلاله وابادة ابنائه، ياسرعرفات ليس من فاد مصر كما فادها العراق وصدام، وساعدها الى آخر لحظة رغم كل دونية وخسة هذا النظام ، نعتقد ان الخبر مدسوس وملفق، كأحد الأساليب الأعلامية الرخيصة و والمخابراتية العفنة، التي يريدوها ان تؤذي المقاومة ،، ولكن المقاومة لها الله وشعبها ،،، وهكذا مقاومة لاولن ولم تموت .
17/9/2005
شبكة البصرة
الاثنين 15 شعبان 1426 / 19 أيلول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
صباح ديبس
بدء نود القول ان المحتل وحلفائه وعملائه ،، بعد كل الأنتصارات والخسائر الفادحة الكبيرة البشرية منها والمعنوية والمادية والمالية الخرافية، التي حققتها مقاومة العراقيين بهم، والذي باتوا لايطيقونها ويتحملونها، كما باتوا غير قديرين على اخفائها والتسترعليها، مع ضرورة القول انهم نجحوا في اخفاء والتستر على الكثير من عمليات هذه المقاومة وما تحققه بهم من خسائر كبيرة متعددة، كونهم وحلفائهم وعملائهم هم من يملك الأعلام!، ولم تجد المقاومة دولة ما، ان تقف معها لدعمها ومساعدتها في النشر والأعلام وغيره من المساعدات الأخرى ،،، بهذا نستطيع القول ان المحتل ومن معه باتوا يضطروا وليس امامهم الا هذا العمل الرخيص!، بعد ان ذاقوا الأمرين من هذه المقاومة، والتي وصل الحال بهم ، من ان يعترف قادتهم السياسين والعسكريين معا، وبعظمة لسانهم، ((من انهم عاجزون من الأنتصار على المقاومة او التقليل من عملياتها وأنشطتها)) ،،، لذلك اخذ المحتل وشراذمه من ان يعتمدوا الأكاذيب والزيف والتزوير وتشويه الحقائق ومنها، تشويه سمعة وشرف ومقاصد واهداف المقاومة والمقاومين ،، وفي هذا ابتدعوا وفبركوا الكثير من الأساليب القذرة التي يمتلكها رجال! هذه الآلة الضخمة الأعلامية والمخابراتية الكونية للمحتل، ومعها كل هذا العرمرم من دول وقوى ومنظمات وقنوات وصحف ومراكز البحوث، من العملاء والمأجورين والمرتزقة من اهل القلم الذين يعرضوا ضميرهم وشرفهم وقلمهم البائس الرخيص كرخصهم، ليل نهار في سوق النخاسة ومزادات العهر والأباحية ودولاارات وشيكل ودراهم مشايخ الخليج النكسة ،، لذلك اعتمدوا اختلاق الأشاعات ومنها هذا الخبر ،،، ممكن ان تواصلوا قراءة الموضوع لكي تعرفوا ماهو الخبر وما هي دوافعه ،، بالنتيجة تعرفوا حقيقته من عدمه .
لانعتقد وبالمطلق، ولم نصدق وبالقطع، وبأيمان قوي لايتزعزع فينا ابدا كعراقيين، من الذين نعتبر هذه المقاومة عزتنا وفخرنا واملنا وتاج رؤوسنا، ومن الذين مع المقاومة ومنها ولها، قلبا وضميرا ومبدأ وعقيدة وفكرا ورؤية وجهدا مستطاع، هؤلاء هم غالبية العراقيين، الا الأنفار القليلة من الزحانف القذرة العميلة الخائنة منهم ،، العراقيين الذين يعتبرون هذه المقاومة هي ولا غيرها ((الممثل والقائد الشرعي والوحيد للعراق والعراقيين)) ،، هذه المقاومة وقيادتها الحكيمة، التي حيرت العالم بعقلها وارادتها وشجاعتها واقدامها و صبرها وخططها وتكتيكاتها، وكيفية ايذاء ودحر عدوها الكوني ،، في عسكرته واقتصاده وعلومه وتقنيته واعلامه وقدراته الأخرى المتعددة،، ومعه في كل هذا الكثير من الحلفاء والعملاء الذين لايقلون عنه من امتلاك هذه القدرات والأ مكانيات ،، مقاومة الهمت امتينا العربية والأسلامية وكل احرار وشرفاء ومناضلي هذا العالم، مقاومة، وقيادة مقاومة، بهذا الوزن والعقل والفهم والحكمة والأرادة والشجاعة والتجربة النادرة، جعلت من مقاومتهما ان تكون وتعتبر وينظر لها بانها ((ام واب مقاومات الدنيا)) وهذا اللقب حصلت عليه ،، للظروف المختلفة تماما والصعبة للغاية، والتي لم تعيشها كل المقاومات التي سبقتها في هذه الدنيا ،، من حيث اختلال وسوء الوضع الدولي والعربي الذي لغير صالحها تماما، بل عدوها ويريد دحرها، ومن هيمنة القطب الأمبريالي الصهيوني على العالم ومقدراته، والذي هم دول وقوى المحتلون انفسهم، وهناك يقف ضد المقاومة، مع عدوها المحتل، عملاء وخونة ولصوص وقواويد كثيرون ، ممن يسمون عراقيين!؟، وهناك كل دول الجيران وكل دول الأمة‘ مع النسبية! لكل منهما في موقفه العدائي لهذه المقاومة، ومن ما وصل له الحال في العراق الآن ،، ولكن جميعهم سلبيين للغاية، وغالبيتهم ممكن ان يطلق عليهم اعداء للمقاومة ومشاركين في هذا الأحتلال، وقبل هذا الأحتلال كانت لهم مشاركة ايضا في الحروب والحصار والعدوان اليومي وكل الجرائم الأخرى، ومن ثم بدئوا في محاربة هذه المقاومة ،،، مقاومة تعيش في هكذا ظروف ووضع تفقد معه الدعم من كل العالم حتى بعض الأهل! مع ألأسف ،، هكذا مقاومة تكون قد حملت هذا اللقب التاريخي بحق وصدق واباء وشرف، مقاومة انفردت بحب ودعم واحتضان شعبها ،،،،ممكن الآن ان نأتي لخبرنا!؟ .
الخبر نشره موقع اخبار العراق في 17/9/2005، بعنوان ((هل تعلن بعض فصائل المقاومة جبهة في القاهرة))!؟ ،، والذي نأخذ المهم منه ليطلع عليه القارئ، ((في تطور كبير للمقاومة العراقية، بكافة تشكيلاتها المسلحة، فقد توكلوا على الله لتوحيد صفوفهم، وأنبثاق اول جبهة تظم معظم الفصائل المسلحة المجاهدة، وقد وصل الى العاصمة المصرية ، وفد يمثل عدد من هذه الفصائل، (الجبهة الوطنية والقومية والأسلامية)، ممثلة * بالجيش الأسلامي * وجيش محمد * وجيش المجاهدين * وكتائب ثورة العشرين * وكتائب القائد صلاح الدين ** والعديد من الفصائل !!؟؟ ، اعلن ذلك لمراسلنا في القاهرة ( الشيخ مجيد الكعود) الأمين العام ل (وهج العراق) والمتحدث بأسم اعضاء الوفد الذي وصل القاهرةامس الأول)) ، انتهى الخبر.
من السذاجة القول، ومن الامعقول ،، ان ندخل هذا الخبر!؟ الى عقولنا لكي نصدقه، ولكن علينا قبل هذا ان نقعد لكي نشرحه ونحلله، ونرى ماهي فائدة المقاومة منه، على المستوى السياسي والعملياتي المقاوم والأعلامي حتى ،، بهذا ممكن ان نصل الى شئ سريع من الأجابه والرأي وصدقية الخبر من عدمه،، ولكني كغيرى استطيع ان اجزم وحالا جدا، من ان اكذب الخبر وابرء المقاومة منه، ومن التفكير فيه ليس من جانب الفكرة والهدف والأمل، من ان نرى مقاومة واحدة موحدة، ذات قيادة واحدة وبرنامج موحد، وذات تنسيق مشترك وهذا ما متوفر بشكل كبير والآ كيف تحقق هذه المقاومة هذا النصر !؟ ولكن انا كغيرى ارى ((خطأ المكان)) وليست الفكرة والهدف المقدسان، هو هذا المكان !؟ الغير معقول والامقبول والمرفوض ايضا من كل فصائل هذه المقاومة ،، استطيع ان اقول وبمعنى ،، ان المقاومة جلست في واشنطن اولندن اوتل ابيب او طهران اوالكويت اوالأردن، حيث لاتختلف القاهرة ورئيسها ومافياتها (حكومتها) عن هذه الدول ورؤوسائها وحكوماتها في عدائها للعراق ومقاومته ،،، هذا يدركه ويفهمه الأنسان الأمي في السياسة، ويدركه كل العراقيون، من ان نظام مصر المتصهين ، ورئيسه العميل وقواد اليهود في المنطقة العربية، هم من الد اعداء هذه المقاومة العراقية ،، وانهم من من اكثرهم عمالة وقوادة لأمريكا ولأسرائيل ومن لف لفهما ،، الأمة العربية بكل تأريخها لم يأتي فيها نظام ىذى امته وفلسطين ،، والعراق بشكل خاص، مثل نظام هذا العاهر الامبارك .
العراقيون ومقاومتهم وقيادتها الوطنية، هم على علم ودراية، بل معايشة للواقع تماما، واقع ومواقف ومهام وادوار ،، هذا الامبارك الجبان ومافياته التي حكمت مصر، منذ ان رحل، من قبله الى جهنم وبأس المصير السادات العميل، الذي ادخل اسيادهم الصهاينة لمصر وللأمة ايضا ،، كل عراقي يعرف ولم ولن ينسى ما فعله نظام حسني المتصهين، من ادوار ومهام اوصلت الحال، لما عليه الآن في العراق ،، لن ننسى دوره الكبير والخطير في حرب 1991 ، ولم ننسى دوره في حصار العراق وعزله وتدمير دولته واضعاف قواه وقوته ،، ولم ننسى دوره في احتلال العراق وتدمير ونهب دولته، وفتحه لقناة مصر منذ اكثر من عقدين لمرور قوات وسلاح ومتطلبات العدوان والأحتلال، وهاهي القناة فاتحة ابوابها لتزويد كل متطلبات الأحتلال، من اكل ومشرب و كل لوازم عساكر القتل والأبادة والتدمير والنهب للعراقيين وحياتهم ومستقبلهم ودولة العراقيين، وكل الجرائم التي احدثت فيهم ،، مصر نفسها التي جمعت كل العملاء الصغار في هذه الأمة، وخاصة الخليجين منهم، وحرضتهم وجرأتهم للمشاركة لكل ما حدث للعراق والعراقيين طوال هذه العقود .
هاهي مصر تعترف بالأحتلال وتدعمه وتدعم وتعترف بعملائه، ومعروف لدينا انها من الد اعداء المقاومة والتي تطلق على احرارها ومقاتليها بالأرهابيين هنا لانريد ان نسترسل كثيرا، عن ماهو دور ومهام مصر، في كل ماجرى ويجري للعراق من جرائم يندى لها جبين البشرية، جرائم شاركت بها مصر وغالبية دول العرب!؟ وكثير من دول العمالة والأرتزاق والحقد والعنصرية في هذا العالم ، وفي مقدمتهما الصهيونية والفرس الجبناء ،، مصر احد اهم عملاء هذا المثلث القذر الأمبريالية الأمريكية والصهيونية وكارتل النهب والأفقار والتجويع والتخلف والحروب والأبادة .
المقاومة وقياداتها الوطنية المجربة ،، لم ولن ومليون لا، يمكن لها ان تثق بنظام مصر المافيوي المتصهين، والخصوص هذا الامبارك الخسيس، ونحن هنا نحذر اهلنا المقاومين في فلسطين من ان يثقوا بهذا النظام ،، ولكن نحن مقتنعين ان ثوار فلسطين ومقاوميهم، لم ولن ان يثقوا بهذا النظام، كأخوتهم رجال وقيادة مقاومة العراقيين ،، لماذا نستبعد ان هذا النظام من سم وقتل القائد عرفات، هكذا نظام عاهر ممكن ان يقوم بكل عمل خسيس وقد قام فعلا بالمشاركة بدمار العراق وحصاره واحتلاله وابادة ابنائه، ياسرعرفات ليس من فاد مصر كما فادها العراق وصدام، وساعدها الى آخر لحظة رغم كل دونية وخسة هذا النظام ، نعتقد ان الخبر مدسوس وملفق، كأحد الأساليب الأعلامية الرخيصة و والمخابراتية العفنة، التي يريدوها ان تؤذي المقاومة ،، ولكن المقاومة لها الله وشعبها ،،، وهكذا مقاومة لاولن ولم تموت .
17/9/2005
شبكة البصرة
الاثنين 15 شعبان 1426 / 19 أيلول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس