المهند
18-09-2005, 07:31 PM
قال متحدث باسم الجمعية الوطنية العراقية، اليوم الأحد : إن مسلحين قتلوا عضواً في البرلمان العراقي وأصابوا آخر، وأضاف المتحدث أن "فارس حسين" وهو عضو في حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" قتل مع ثلاثة من حراسه مساء السبت قرب بلدة "الدجيل" أثناء توجهه إلى بغداد. وأصيب عضو آخر.
من جهة أخرى قالت صحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية في عددها اليوم الأحد : إن بريطانيا اضطرت للتخلي عن خطط لإجراء خفض كبير في عدد قواتها في العراق العام المقبل، بسبب الخوف من انزلاق البلاد نحو حرب أهلية.
وهو ما شككت فيه وزارة الدفاع قائلة : إنها لم تحدد أبداً موعداً لسحب قواتها المؤلفة من 8500 جندي وإن أي خفض في عدد القوات يتوقف على الأوضاع في العراق.
ولكنها أكدت أن جنوداً من اللواء السابع مشاة والذي يشتهر باسم "جرذان الصحراء" سيعاد إرسالهم إلى العراق قبل نهاية العام مشيرة إلى أن آلافاً من الجنود البريطانيين سيبقون في 2006 .
وقال متحدث باسم الوزارة إن"الإعلان الرسمي لإعادة الانتشار تلك سيتم خلال الخريف وسيتم ترتيب ذهابهم في نهاية نوفمبر تقريبا".
وكثيراً ما قالت بريطانيا الحليف الرئيس لواشنطن في احتلال العراق : إن جنودها سيبقون هناك "حتى استكمال المهمة" وإلى أن تطلب منهم الحكومة العراقية الانتقالية ــ التي يهيمن عليها الشيعة والأكراد ــ الرحيل.
ولكن وثيقة حكومة سربت إلى الصحيفة في يوليو أشارت إلى أن لندن تأمل بخفض عدد قواتها في العراق إلى ثلاثة آلاف جندي بحلول منتصف العام المقبل.
وقالت "صنداي تلجراف" : إن هذه الخطة ألغيت الآن وسط"قلق متزايد من اتجاه العراق نحو حرب أهلية كاملة".
وأضافت أن قوة جرذان الصحراء التي تضم ستة آلاف فرد ستذهب إلى العراق فيما وصفته "بإعادة انتشار غير متوقع".
ووصفت وزارة الدفاع البريطانية هذا الرقم بوصفه تكهناً، وقالت إن إعادة الانتشار جزء من التغيير الدوري للقوات ولا يعني أن بريطانيا تزيد من وجودها في العراق.
,
من جهة أخرى قالت صحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية في عددها اليوم الأحد : إن بريطانيا اضطرت للتخلي عن خطط لإجراء خفض كبير في عدد قواتها في العراق العام المقبل، بسبب الخوف من انزلاق البلاد نحو حرب أهلية.
وهو ما شككت فيه وزارة الدفاع قائلة : إنها لم تحدد أبداً موعداً لسحب قواتها المؤلفة من 8500 جندي وإن أي خفض في عدد القوات يتوقف على الأوضاع في العراق.
ولكنها أكدت أن جنوداً من اللواء السابع مشاة والذي يشتهر باسم "جرذان الصحراء" سيعاد إرسالهم إلى العراق قبل نهاية العام مشيرة إلى أن آلافاً من الجنود البريطانيين سيبقون في 2006 .
وقال متحدث باسم الوزارة إن"الإعلان الرسمي لإعادة الانتشار تلك سيتم خلال الخريف وسيتم ترتيب ذهابهم في نهاية نوفمبر تقريبا".
وكثيراً ما قالت بريطانيا الحليف الرئيس لواشنطن في احتلال العراق : إن جنودها سيبقون هناك "حتى استكمال المهمة" وإلى أن تطلب منهم الحكومة العراقية الانتقالية ــ التي يهيمن عليها الشيعة والأكراد ــ الرحيل.
ولكن وثيقة حكومة سربت إلى الصحيفة في يوليو أشارت إلى أن لندن تأمل بخفض عدد قواتها في العراق إلى ثلاثة آلاف جندي بحلول منتصف العام المقبل.
وقالت "صنداي تلجراف" : إن هذه الخطة ألغيت الآن وسط"قلق متزايد من اتجاه العراق نحو حرب أهلية كاملة".
وأضافت أن قوة جرذان الصحراء التي تضم ستة آلاف فرد ستذهب إلى العراق فيما وصفته "بإعادة انتشار غير متوقع".
ووصفت وزارة الدفاع البريطانية هذا الرقم بوصفه تكهناً، وقالت إن إعادة الانتشار جزء من التغيير الدوري للقوات ولا يعني أن بريطانيا تزيد من وجودها في العراق.
,