lkhtabi
18-09-2005, 12:09 PM
شبكة البصرةفالح حسن شمخي
هل سمع أو شاهد أحدكم خروف يتحول إلى ذئب ، هل شاهد أحدكم أو سمع إن فأر مذعور تحول إلى أسد؟ الجواب على الأكثر كلا وهذه ليست كغيرها من (الكلات) والتي قالها أحدهم في خطبه حينما قال كلا، كلا أمريكا ، كلا، كلا إسرائيل ، كلا ، كلا للشيطان ، والتي حذف اتباعه منها، كلا أمريكا لان أمريكا صارت قريبنا ونسيبنا ، وحذفت كلا إسرائيل خوفا من (زعل) ولي الامر أمريكا أو بسبب الزاد والملح الذي صار بيننا وبين أمريكا ، أما كلا الثالثة ففسرت تفسير أخر فالشيطان في نظرهم اصبح من يقاوم ومن يقاتل ومن يرفض الانصياع إلى إرادة الشيطان الأكبر والسبب في ذلك هو وجود المقاوم في سجون الشيطان الأكبر لم يعد وليا للامر وان أنصاره يتعرضون إلى اجتثاث على الطريقة الجلبية ، والتفسير هذا مشابه لتفسير الجهاد في الإسلام وتفسير التقية حسب وجهة نظر البعض ، ابتعدنا عن الإجابة ، فالإجابة كلا هي موضوع لغويي لا اكثر ولا اقل ، كلا بالمعنى اللغوي الدارج لا ، لكن إذا تناولنها من فلسفيا فيمكننا القول إن فأر تحول إلى أسد مثلما نقول يوجد في المكان فيل ، فالفيل المقصود ربما كان موجودا في المكان المقصود قبل آلاف السنيين وربما ملايين لا ندري، أما إذا تعاملنا مع ( كلا) تعاملا واقعيا كما يريد جماعة كوبنهاكن وجماعة الجلبي فالآمر يسير ، نعم يسير والإجابة عليه ايسر فهناك إمكانية لتحول الفأر إلى أسد والخروف إلى ذئب بشرط وجود آلاف الجنود المدججين بالأسلحة الجرثومية لحماية هذا التحول وبمنطقة خضراء أو بنفسجية لتوفير الأمن لهذا التحول كما هو الحال بالنسبة للحديد الذي لا يتمدد إلا بوجود الحرارة.
ما تقدم توطئة تقودنا إلى تناول الحوار الذي أجراه ما يسمى بوزير دفاع جمهورية العراق مع وجهاء مدينة (سر من رأى) المدينة الإسلامية اليعربية المجاهدة عبر القناة الصفوية (العراقية) ، الحوار تميز بوجود وجوه متعددة سنتناولها إن شاء بما تيسر لنا من معرفة ونترك أمر تناولها بإطناب وإسهاب لأصحاب الاختصاص الذين أجلهم أقدرهم ، لكن بشرط أن يكون المختص من هؤلاء قد حصل على اختصاصه بعرق جبينه وليس من خلال سوق (مريدي) في العراق وسوق (جني مروه) في إيران .
إن الوجه الأول لهذه المقابلة التلفزيونية تظهر معالي السيد الوزير المحترم جدا ، جدا ، جدا ، مصاب بمرض نفسي ، فالرجل يعاني من عدم الاستقرار في جلسته إلى حد الانفصام بالشخصية فهو لا يعرف انه وزير دفاع العراق العظيم وعليه إن يستحضر في جلسته كلكامش وحامورابي واشاور باني بال ، فهو يتكأ وينحني مئات المرات ولا يعرف الاستقرار والمخرج التلفزيوني خاف أن يخبره بان الحركة الزائدة تتعب المتفرج ، والحق مع المخرج المسكين لان الجالس أمامه وزير دفاع جمهورية العراق (وجاب السبع من ذيله) كما يقال في العراق، الوزير هذا إذا حدث الحضور فانه لا ينظر إليهم بل ينظر إلى الأرض ، أدعو الأطباء النفسين في وزارته لمعرفة الأسباب ، أما أنا فاكتفي بالتفسير الذي يقول إن الرجل لم يصدق انه تحول من فأر مذعور إلى أسد هصور بعد إن نفخت فيه الروح ، كما تحول (مايكل جاكسن) من بشر إلى ذئب في هوليود الأمريكية ، أما السبب الثاني فهو في حضرت أهالي مدينة بني العباس ، والسبب الثالث انه يكذب ويعرف انه يكذب ، والسبب الرابع هو تهديده لمدن الجهاد والثورة والرجولة والشهامة وهناك أسباب أخرى بحاجة إلى مختص بعلم الرجال، إن كان الوزير رجل وبعلم الوراثة فشكل الوزير(استغفر الله) يتماشى مع نظرية دارون المعروفة التي تقول إن اصل الإنسان قرد.
الوجه الثاني للمقابلة هي إن أمريكا أم الدنيا كما وصفها الخفيف باتت عاجز عن التحكم بما يجري في عراق العروبة والإسلام ، للحد الذي بدأت معه استجداء وجهاء المدن وأولها سامراء بضرورة عدم الأخبار عن المسلحين فهم يعرفون إن هؤلاء الوجهاء يرفضون أو يخافون الوشاية برجال المقاومة البطلة لن الثمن يكلفهم الحياة ، فكل ما تريده أمريكا هو إخراج أبطال المقاومة خارج المدن ليتسنى لها إجراء التصويت على الدستور ومن ثم الانتخابات ومن ثم الهروب بماء الوجه ، والاستجداء هذا جاء على لسان العميل الصغير سعدون الدليمي وليس على لسان وفيق السامرائي والسبب يعرفه الأمريكان، أليس غريبا أن يتعهد عميل صغير بإعطاء مهلة لاهلنا في سامراء أسبوعين ويزيدها إلى شهر بدون علم سيده؟ فأبناء العراق يعرفون إن الخراف القابعة بما يسمى بالمنطقة الخضراء لا تملك من أمرها شيء فكيف يقرر هذا الدعي إعطاء مهلة بدون موافقة أسياده ، فالعملاء أذلاء ، أذلهم الله بالدنيا والآخرة ، المنطق يقول إن هذا القرد اخذ الضوء الأخضر من المحتل كما اخذ الصفوي صولاغ ومليشات دبر والبش تشريب الضوء الأخضر في إبادة أبناء العراق في تل عفر وغيرها من المدن المجاهدة.
الوجه الثالث للمقابلة هو التأكيد على رجولة وبطولة رجال المقاومة وحكمتهم ورويتهم ، فالسيد الوزير المحترم جدا ، جدا ، جدا يحدث الحضور عن رجل مسلح ، مقاوم ، إرهابي فالتسمية غير مهمة ، المهم إن الرجل عراقي وليس من جماعة الخضرواي أو البنفسجي وان الرجل قتل في حومة الجهاد تسعة من الأمريكان أو المتعاونين معهم ، قابله الوزير والكلام للوزير فقال له (انك إرهابي) ، أجابه الرجل، (لا اسمح لك بذلك فأنا لست إرهابيا وقد قتلت هؤلاء بمسدسي) والتكملة التي أخفاها الوزير هي حتما (دفاع عن شرف العراق وما جداته إذا كانوا رجال فلما لا يدافعون عن أنفسهم فأنا لا احمل غير مسدسي) ، والوزير هنا يستنكر كيف يقول هذا الرجل لا اسمح بذلك ( تصوروا صلف هؤلاء) ، هذا هو حديثه للوجهاء ، أما الشيخ السامرائي الذي تحول بعدما اصبح مدير للوقف السني إلى الضفة الأخرى سامحه الله ، فقال (سيادة الوزير لا يستطيع أحد الذهاب إلى عمله فهؤلاء الرجال ، ويقصد رجال المقاومة يحذرون من الذهاب إلى العمل ومن يذهب يقتل ، تصور سيادة الوزير إن قاضي لم يستمع إلى تحذيرهم ، فتم إعدامه مع ابنه أمام الناس ، سيادة الوزير نحن في سامراء بحاجة إلى حمايتكم) ، وهذا الشيخ المرتجف لا يدرك انه يطلب حماية من يقبع في المنطقة الخضراء ولا يتمكن من مغادرتها ، والشيخ السامرائي ينسى انه يسكن مدينة بغداد وبحماية تؤمن له حياته وهو يتحدث نيابة عن أهلنا في سامراء ، والشيخ من غير وعي، اخبرنا بان رجال المقاومة الباسلة يحذرون الناس الذين يتعاملون مع المحتل قبل الأقدام على تنفيذ حكم الله فيهم.
المحاورة التي نقلها التلفاز نقلت لنا الإرباك الذي تعانيه الإدارة الأمريكية في العراق والذعر والخوف الذي يعيشه العملاء رغم الحماية التي تتوفر لهم والأجور العالية التي يتقاضاها رجال الحماية الأجانب، والمقابلة تفصح بشكل واضح لا يقبل الشك الأمراض النفسية التي يعانيها العملاء ، ولو عدنا إلى ملف الوزير في الدولة التي كان يلجأ إليها لعرفنا إن لديه مرض نفسي كما هو حال رئيس وزراءه التي كشفت التقارير إصابته بمرض الكآبة الذي يعاني منه والذي منعه من تعلم اللغة الإنكليزية رغم عيشه في بريطانية مدة طويلة ورغم كونه طبيب والذي يتقاضى بموجبه مساعدة اجتماعية مرضية ، والمحاورة تكشف لنا سيطرة رجال المقاومة على المدن التي يريد السيد الوزير مهاجمتها وإبادة شعبها ليتسنى للمحتل الهروب بماء الوجه .
إن محاولة أمريكا تحويل الخروف إلي ذئب والفار إلى أسد في بلاد الرافدين مستحيلة ولا ن المثل العراقي يقول (إحنا مفتحين باللبن)، (نقراء الممحي) ، (إحنا ولد الكريه كلمن يعرف أخيه) ، أما كلا ، كلا ، كلا أمريكا وإسرائيل فليس وقت مناقشتها الآن فالمثل العراقي يقول (الحليم تكفيه الإشارة) والمثل العربي يقول (الحليم بالإشارة يعرف).
فالح حسن شمخي
مالمو ـ السويد
17/9/2005
شبكة البصرة
الاحد 14 شعبان 1426 / 18 أيلول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
هل سمع أو شاهد أحدكم خروف يتحول إلى ذئب ، هل شاهد أحدكم أو سمع إن فأر مذعور تحول إلى أسد؟ الجواب على الأكثر كلا وهذه ليست كغيرها من (الكلات) والتي قالها أحدهم في خطبه حينما قال كلا، كلا أمريكا ، كلا، كلا إسرائيل ، كلا ، كلا للشيطان ، والتي حذف اتباعه منها، كلا أمريكا لان أمريكا صارت قريبنا ونسيبنا ، وحذفت كلا إسرائيل خوفا من (زعل) ولي الامر أمريكا أو بسبب الزاد والملح الذي صار بيننا وبين أمريكا ، أما كلا الثالثة ففسرت تفسير أخر فالشيطان في نظرهم اصبح من يقاوم ومن يقاتل ومن يرفض الانصياع إلى إرادة الشيطان الأكبر والسبب في ذلك هو وجود المقاوم في سجون الشيطان الأكبر لم يعد وليا للامر وان أنصاره يتعرضون إلى اجتثاث على الطريقة الجلبية ، والتفسير هذا مشابه لتفسير الجهاد في الإسلام وتفسير التقية حسب وجهة نظر البعض ، ابتعدنا عن الإجابة ، فالإجابة كلا هي موضوع لغويي لا اكثر ولا اقل ، كلا بالمعنى اللغوي الدارج لا ، لكن إذا تناولنها من فلسفيا فيمكننا القول إن فأر تحول إلى أسد مثلما نقول يوجد في المكان فيل ، فالفيل المقصود ربما كان موجودا في المكان المقصود قبل آلاف السنيين وربما ملايين لا ندري، أما إذا تعاملنا مع ( كلا) تعاملا واقعيا كما يريد جماعة كوبنهاكن وجماعة الجلبي فالآمر يسير ، نعم يسير والإجابة عليه ايسر فهناك إمكانية لتحول الفأر إلى أسد والخروف إلى ذئب بشرط وجود آلاف الجنود المدججين بالأسلحة الجرثومية لحماية هذا التحول وبمنطقة خضراء أو بنفسجية لتوفير الأمن لهذا التحول كما هو الحال بالنسبة للحديد الذي لا يتمدد إلا بوجود الحرارة.
ما تقدم توطئة تقودنا إلى تناول الحوار الذي أجراه ما يسمى بوزير دفاع جمهورية العراق مع وجهاء مدينة (سر من رأى) المدينة الإسلامية اليعربية المجاهدة عبر القناة الصفوية (العراقية) ، الحوار تميز بوجود وجوه متعددة سنتناولها إن شاء بما تيسر لنا من معرفة ونترك أمر تناولها بإطناب وإسهاب لأصحاب الاختصاص الذين أجلهم أقدرهم ، لكن بشرط أن يكون المختص من هؤلاء قد حصل على اختصاصه بعرق جبينه وليس من خلال سوق (مريدي) في العراق وسوق (جني مروه) في إيران .
إن الوجه الأول لهذه المقابلة التلفزيونية تظهر معالي السيد الوزير المحترم جدا ، جدا ، جدا ، مصاب بمرض نفسي ، فالرجل يعاني من عدم الاستقرار في جلسته إلى حد الانفصام بالشخصية فهو لا يعرف انه وزير دفاع العراق العظيم وعليه إن يستحضر في جلسته كلكامش وحامورابي واشاور باني بال ، فهو يتكأ وينحني مئات المرات ولا يعرف الاستقرار والمخرج التلفزيوني خاف أن يخبره بان الحركة الزائدة تتعب المتفرج ، والحق مع المخرج المسكين لان الجالس أمامه وزير دفاع جمهورية العراق (وجاب السبع من ذيله) كما يقال في العراق، الوزير هذا إذا حدث الحضور فانه لا ينظر إليهم بل ينظر إلى الأرض ، أدعو الأطباء النفسين في وزارته لمعرفة الأسباب ، أما أنا فاكتفي بالتفسير الذي يقول إن الرجل لم يصدق انه تحول من فأر مذعور إلى أسد هصور بعد إن نفخت فيه الروح ، كما تحول (مايكل جاكسن) من بشر إلى ذئب في هوليود الأمريكية ، أما السبب الثاني فهو في حضرت أهالي مدينة بني العباس ، والسبب الثالث انه يكذب ويعرف انه يكذب ، والسبب الرابع هو تهديده لمدن الجهاد والثورة والرجولة والشهامة وهناك أسباب أخرى بحاجة إلى مختص بعلم الرجال، إن كان الوزير رجل وبعلم الوراثة فشكل الوزير(استغفر الله) يتماشى مع نظرية دارون المعروفة التي تقول إن اصل الإنسان قرد.
الوجه الثاني للمقابلة هي إن أمريكا أم الدنيا كما وصفها الخفيف باتت عاجز عن التحكم بما يجري في عراق العروبة والإسلام ، للحد الذي بدأت معه استجداء وجهاء المدن وأولها سامراء بضرورة عدم الأخبار عن المسلحين فهم يعرفون إن هؤلاء الوجهاء يرفضون أو يخافون الوشاية برجال المقاومة البطلة لن الثمن يكلفهم الحياة ، فكل ما تريده أمريكا هو إخراج أبطال المقاومة خارج المدن ليتسنى لها إجراء التصويت على الدستور ومن ثم الانتخابات ومن ثم الهروب بماء الوجه ، والاستجداء هذا جاء على لسان العميل الصغير سعدون الدليمي وليس على لسان وفيق السامرائي والسبب يعرفه الأمريكان، أليس غريبا أن يتعهد عميل صغير بإعطاء مهلة لاهلنا في سامراء أسبوعين ويزيدها إلى شهر بدون علم سيده؟ فأبناء العراق يعرفون إن الخراف القابعة بما يسمى بالمنطقة الخضراء لا تملك من أمرها شيء فكيف يقرر هذا الدعي إعطاء مهلة بدون موافقة أسياده ، فالعملاء أذلاء ، أذلهم الله بالدنيا والآخرة ، المنطق يقول إن هذا القرد اخذ الضوء الأخضر من المحتل كما اخذ الصفوي صولاغ ومليشات دبر والبش تشريب الضوء الأخضر في إبادة أبناء العراق في تل عفر وغيرها من المدن المجاهدة.
الوجه الثالث للمقابلة هو التأكيد على رجولة وبطولة رجال المقاومة وحكمتهم ورويتهم ، فالسيد الوزير المحترم جدا ، جدا ، جدا يحدث الحضور عن رجل مسلح ، مقاوم ، إرهابي فالتسمية غير مهمة ، المهم إن الرجل عراقي وليس من جماعة الخضرواي أو البنفسجي وان الرجل قتل في حومة الجهاد تسعة من الأمريكان أو المتعاونين معهم ، قابله الوزير والكلام للوزير فقال له (انك إرهابي) ، أجابه الرجل، (لا اسمح لك بذلك فأنا لست إرهابيا وقد قتلت هؤلاء بمسدسي) والتكملة التي أخفاها الوزير هي حتما (دفاع عن شرف العراق وما جداته إذا كانوا رجال فلما لا يدافعون عن أنفسهم فأنا لا احمل غير مسدسي) ، والوزير هنا يستنكر كيف يقول هذا الرجل لا اسمح بذلك ( تصوروا صلف هؤلاء) ، هذا هو حديثه للوجهاء ، أما الشيخ السامرائي الذي تحول بعدما اصبح مدير للوقف السني إلى الضفة الأخرى سامحه الله ، فقال (سيادة الوزير لا يستطيع أحد الذهاب إلى عمله فهؤلاء الرجال ، ويقصد رجال المقاومة يحذرون من الذهاب إلى العمل ومن يذهب يقتل ، تصور سيادة الوزير إن قاضي لم يستمع إلى تحذيرهم ، فتم إعدامه مع ابنه أمام الناس ، سيادة الوزير نحن في سامراء بحاجة إلى حمايتكم) ، وهذا الشيخ المرتجف لا يدرك انه يطلب حماية من يقبع في المنطقة الخضراء ولا يتمكن من مغادرتها ، والشيخ السامرائي ينسى انه يسكن مدينة بغداد وبحماية تؤمن له حياته وهو يتحدث نيابة عن أهلنا في سامراء ، والشيخ من غير وعي، اخبرنا بان رجال المقاومة الباسلة يحذرون الناس الذين يتعاملون مع المحتل قبل الأقدام على تنفيذ حكم الله فيهم.
المحاورة التي نقلها التلفاز نقلت لنا الإرباك الذي تعانيه الإدارة الأمريكية في العراق والذعر والخوف الذي يعيشه العملاء رغم الحماية التي تتوفر لهم والأجور العالية التي يتقاضاها رجال الحماية الأجانب، والمقابلة تفصح بشكل واضح لا يقبل الشك الأمراض النفسية التي يعانيها العملاء ، ولو عدنا إلى ملف الوزير في الدولة التي كان يلجأ إليها لعرفنا إن لديه مرض نفسي كما هو حال رئيس وزراءه التي كشفت التقارير إصابته بمرض الكآبة الذي يعاني منه والذي منعه من تعلم اللغة الإنكليزية رغم عيشه في بريطانية مدة طويلة ورغم كونه طبيب والذي يتقاضى بموجبه مساعدة اجتماعية مرضية ، والمحاورة تكشف لنا سيطرة رجال المقاومة على المدن التي يريد السيد الوزير مهاجمتها وإبادة شعبها ليتسنى للمحتل الهروب بماء الوجه .
إن محاولة أمريكا تحويل الخروف إلي ذئب والفار إلى أسد في بلاد الرافدين مستحيلة ولا ن المثل العراقي يقول (إحنا مفتحين باللبن)، (نقراء الممحي) ، (إحنا ولد الكريه كلمن يعرف أخيه) ، أما كلا ، كلا ، كلا أمريكا وإسرائيل فليس وقت مناقشتها الآن فالمثل العراقي يقول (الحليم تكفيه الإشارة) والمثل العربي يقول (الحليم بالإشارة يعرف).
فالح حسن شمخي
مالمو ـ السويد
17/9/2005
شبكة البصرة
الاحد 14 شعبان 1426 / 18 أيلول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس