المهند
18-09-2005, 07:56 AM
بعد 8 أيام من اعتقاله.. العثور على جثة شاب سني ممثلاً بها في البصرة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
السبت 13 شعبان 1426هـ – 17 سبتمبر 2005م
مفكرة الإسلام [خاص]: عُثر اليوم السبت على جثة أحد شباب أهل السنة يدعى [إسماعيل علي عبد اللطيف الحمداني] في الطب العدلي بمدينة البصرة جنوبي العراق، حسبما أفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة.
وأوضح المراسل أن الحمداني البالغ من العمر 20 عامًا كان قد اعتُقل من قبل استخبارات الشرطة قبل 8 أيام، مضيفًا أنه تم التأكد قبل يومين من أنه معتقل رسميًا في سجن استخبارات الشرطة.
ويقول شاهد عيان إن جثة الحمداني عثر عليها وقد مُثل بها تمثيلاً بشعًا جدًا -على حد وصفه- مشيرًا إلى أنها لا تزال قابعة في ثلاجة حفظ الأموات في مستشفى البصرة العام.
وكان إسماعيل الحمداني ـ وهو طالب في الكلية التقنية بجامعة البصرة- قد اعتقل على خلفية انفجار سيارة مفخخة في منطقة الحيانية مع عدد من أهل السنة الذين لا يزالون رهن الاعتقال في سجن الاستخبارات سيء الصيت.
وأفادت مصادر صحفية غير مؤكدة بأن قوات الاحتلال البريطاني فتحت تحقيقًا سريعًا في الحادث؛ لأنهم كانوا قد دخلوا سجن الاستخبارات وشاهدوا عمليات التعذيب التي تقوم بها الشرطة، وأبدوا انزعاجهم مما تقوم به هذه الأجهزة من أعمال قمعية، على حد وصف تلك المصادر.
استخبارت شرطة البصرة تعذب طالبا حتى الموت، والجيش البريطاني يفتح تحقيقا في الحادث
الرابطه العراقيه : عثر اليوم على جثة الشاب (اسماعيل علي عبد اللطيف) في الطب العدلي في البصرة بعد اعتقال من قبل استخبارات الشرطة دام 8 ايام على خلفية انفجار سيارة مفخخة في منطقة الحيانبة غرب البصرة. ويروي شاهد عيان ان جثة المجني عليه قد مثل بها تمثيلا بشعا حسبما افاد شهود عيان رأوا الجثة، الحمداني يبلغ من العمر 20 عاما وهو طالب في الكلية التقنية في البصرة ينحدر من عائلة سنية ومن مصلي المساجد.
ومن الجدير بالذكر ان القوات البريطانية كانت قد زارت سجن الاستخبارات واكدت وجوده فيه رسميا مما يعد دليلا دامغا على انه توفي من شدة التعذيب في هذا السجن . واكدت مصادر رفضت الافصاح عن اسمها ان القوات البريطانية قد فتحت تحقيقا في الحادث وانها قد تؤخر تسليم الجثة لاهل المقتول لحين اجراء الفحوصات الجنائية عليها من قبلهم.
وتعد هذه الحادثة الاولى التي ترتكبها الاجهزة الامنية العراقية بعلم ومتابعة من قبل قوات الاحتلال البريطاني.وبعد هذه الحادثة اطلق سراح 16 معتقلا من اهل السنة فيما يبدوا انه تغطية لهذا الحادث وكل المطلق سراحهم من اهل السنة.
ويبدو ان الاستخبارات التي تتكون من لملوم من منتمي الاحزاب التي جاءت من الخارج في موقف حرج لان المقتول شاعت انباء قتله بين الناس على ايدي الاستخبارات وقد تدخلت القوات البريطانية في الموضوع .
ونتقدم لكل وسائل الاعلام بفضح مثل هذه الممارسات التي تقوم بها الحكومة العراقية ويشكر اهل البصرة موقع الرابطة العراقية والمواقع الاخرى المهتمة بالشان العراقي لما تنشر من اخبار ضرب عليها تعتيت اعلامي كبير ومن بينها اعتصام اهل السنة في الزبير..
.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
السبت 13 شعبان 1426هـ – 17 سبتمبر 2005م
مفكرة الإسلام [خاص]: عُثر اليوم السبت على جثة أحد شباب أهل السنة يدعى [إسماعيل علي عبد اللطيف الحمداني] في الطب العدلي بمدينة البصرة جنوبي العراق، حسبما أفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة.
وأوضح المراسل أن الحمداني البالغ من العمر 20 عامًا كان قد اعتُقل من قبل استخبارات الشرطة قبل 8 أيام، مضيفًا أنه تم التأكد قبل يومين من أنه معتقل رسميًا في سجن استخبارات الشرطة.
ويقول شاهد عيان إن جثة الحمداني عثر عليها وقد مُثل بها تمثيلاً بشعًا جدًا -على حد وصفه- مشيرًا إلى أنها لا تزال قابعة في ثلاجة حفظ الأموات في مستشفى البصرة العام.
وكان إسماعيل الحمداني ـ وهو طالب في الكلية التقنية بجامعة البصرة- قد اعتقل على خلفية انفجار سيارة مفخخة في منطقة الحيانية مع عدد من أهل السنة الذين لا يزالون رهن الاعتقال في سجن الاستخبارات سيء الصيت.
وأفادت مصادر صحفية غير مؤكدة بأن قوات الاحتلال البريطاني فتحت تحقيقًا سريعًا في الحادث؛ لأنهم كانوا قد دخلوا سجن الاستخبارات وشاهدوا عمليات التعذيب التي تقوم بها الشرطة، وأبدوا انزعاجهم مما تقوم به هذه الأجهزة من أعمال قمعية، على حد وصف تلك المصادر.
استخبارت شرطة البصرة تعذب طالبا حتى الموت، والجيش البريطاني يفتح تحقيقا في الحادث
الرابطه العراقيه : عثر اليوم على جثة الشاب (اسماعيل علي عبد اللطيف) في الطب العدلي في البصرة بعد اعتقال من قبل استخبارات الشرطة دام 8 ايام على خلفية انفجار سيارة مفخخة في منطقة الحيانبة غرب البصرة. ويروي شاهد عيان ان جثة المجني عليه قد مثل بها تمثيلا بشعا حسبما افاد شهود عيان رأوا الجثة، الحمداني يبلغ من العمر 20 عاما وهو طالب في الكلية التقنية في البصرة ينحدر من عائلة سنية ومن مصلي المساجد.
ومن الجدير بالذكر ان القوات البريطانية كانت قد زارت سجن الاستخبارات واكدت وجوده فيه رسميا مما يعد دليلا دامغا على انه توفي من شدة التعذيب في هذا السجن . واكدت مصادر رفضت الافصاح عن اسمها ان القوات البريطانية قد فتحت تحقيقا في الحادث وانها قد تؤخر تسليم الجثة لاهل المقتول لحين اجراء الفحوصات الجنائية عليها من قبلهم.
وتعد هذه الحادثة الاولى التي ترتكبها الاجهزة الامنية العراقية بعلم ومتابعة من قبل قوات الاحتلال البريطاني.وبعد هذه الحادثة اطلق سراح 16 معتقلا من اهل السنة فيما يبدوا انه تغطية لهذا الحادث وكل المطلق سراحهم من اهل السنة.
ويبدو ان الاستخبارات التي تتكون من لملوم من منتمي الاحزاب التي جاءت من الخارج في موقف حرج لان المقتول شاعت انباء قتله بين الناس على ايدي الاستخبارات وقد تدخلت القوات البريطانية في الموضوع .
ونتقدم لكل وسائل الاعلام بفضح مثل هذه الممارسات التي تقوم بها الحكومة العراقية ويشكر اهل البصرة موقع الرابطة العراقية والمواقع الاخرى المهتمة بالشان العراقي لما تنشر من اخبار ضرب عليها تعتيت اعلامي كبير ومن بينها اعتصام اهل السنة في الزبير..
.