تقى
07-06-2004, 04:34 AM
اليوم اود ان اضع في مذكراتي ما يشيعهُ العملاء في العراق –وفي بغداد بالذات- وانا اعلم انّ كتابتي عن هذا الموضوع قد تكون عملية خاطئة لأنني سأسهم في نشرها .. ولكن عذري في ذلك أنني سأبين أسباب بث هذه الاشاعة والاحتمالات في من يقف ورائها ومدى مصداقيتها.
الاشاعة تقول:
(أن جماعة الطباطبائي حكيم العلوج والذين يسموَن بفيلق بدر سيقومون بإغتيال كل الوطنيين العراقيين الذين يمتلكون الخبرة في ادارة منشآت الدولة والخدمات وبغض النظر عن اتجاهاتهم السياسية او المراكز التي كانوا يشغلونها قبل الاحتلال .. ويقال ان بياناً بهذا المحتوى قد وزع بإسم الفيلق المذكور!!)
أنا لم أرَ هذا البيان ولكنني سمعت بهذهِ الاشاعة ومن مصادر عديدة, بعضها أثقُ بهِ .. والبعض الآخر ناقل للمعلومات يخطأ ويصيب .. ولكن الشيء الاكيد ان معظم أهالي بغداد قد سمعوا بها.
وتحليلي للأمر أبنيه على الوقائع التالية:
1- ليس هنالك من شك أن البعض في التنظيم المذكور يتمنى ذلك..ومارسهُ منذ زمن!!
2- ليس لديَّ ادنى شك أنَّ الطباطبائي حكيم العلوج يتمنى ذلك..
3- ليس لديَّ ادنى شك أنَّ إيران وأجهزة مخابراتها في العراق تتمنى ذلك..وتمارسهُ منذ زمن!
4- ليس لديَّ أدنى شك أن المنظمات الصهيونية وفرق اغتيالاتها تمارس ذلك ومنذ زمن!
5- ليس لديَّ أدنى شك أن كلب الامريكان وعميلهم الجلبي يمارس ذلك منذ اليوم الاول لأحتلال بغداد!
6- ليس لديَّ أدنى شك أن الامريكان يتمنون حصول ذلك.. ولكن بعد حين!
إذن - قد يقول البعض- هي ليست بالاشاعة وإنما هي واقع لا شك سيحصل.. وهنا أعود لأذكر أن ليس كل ما يتمناه المرأ يدركهُ.. فقد تأتي الرياح بما لايشتهيه السَـفَـنُ!!
وهنا أسأل أي عاقل .. لو كان بإستطاعة فيلق بدر القيام بذلك فلماذا يعلنها الان وبإسمهِ ؟ ولماذا لم ينتظر حتى يقوم بالعملية وبصمت كما يفعلونها بين الحين والاخر أو كما يفعلها العميل الجلبي وفرق الاغتيالات الصهيونية دائماً؟؟ قد يقول البعض .. ربما الاعلان عن ذلك كي يدفعوا ذوي الخبرة لرفض العودة الى اعمالهم والتي هي لاتزيد على مواقع مثل رئيس قسم في دائرة أو رئيس مهندسين في مشروع أو دائرة خدمية .. أو خبير في وزارة .. ولكن ترى هل هؤلاء جالسين في انتظارهم مكتوفي الايدي .. وهل أن رد الفعل تجاه فيلق بدر سيكون بأقل من حجم جرائمهم (المفترضة)؟!
ثم أين سيذهب الالوف من العراقيين كي يعيشوا وهم اهل البلد الاصيلين الذين تحملوا كل ماتحملوه طيلة الحرب العدوانية الايرانية ضد العراق والحرب العدوانية الامريكية ومعها 33دولة ضد العراق وتحملوا ويلات الحصار الاقتصادي الذي سرق من حياتهم اربعة عشر عاماً بنهاراتها ولياليها.. وتحملوا ويلات العدوان الامريكي البريطاني الاخير والاحتلال البغيض الذي ينامون تحت سقف ألمهِ آملين بيومٍ قادمٍ أفضل ويصحون على حقيقة عدوانهِ بخبر استشهاد أهلٍ أو جار أو صديق..
فإذا كان هذا مايريدهُ من روج الاشاعة .. فهو ما لن يحصل .. فسيبقى العراقيون في مواقعهم ليدافعوا عن انفسهم وعن اهلهم وعن جيرانهم ولن يسمحوا للأجنبي مهما كان لون العباءة التي يضعها على كتفهِ أو لون العمامة التي يغطي بها رأسهُ .. أو الهوية التي يحملها أو القوة التي تقف وراءهُ..
إذن فإعتقادي أن الهدف من الاشاعة هو للرد على ما انتشر من خبر بين الناس على ان انتفاضة وطنية تقودها المقاومة ستتوافق مع نهاية هذا الشهر وبداية تموز.. فهدف هذه الاشاعة هو لكسر معنويات العراقيين الوطنيين ونقلهم من حالة الهجوم الى حالة الدفاع .. وهي اشاعة يقف ورائها الامريكيون بكل تأكيد .. ويقد يغتالوا بالفعل بعض العناصر الوطنية بواسطة عميلهم الجلبي أو فرق الاغتيالات التي استأجروها بإسم شركات الامن .. كما يفعلون ذلك كل يوم سواء في السجون والمعتقلات أو في البيوت والشوارع ..
ماذا علينا أن نفعل؟ ..ما العمل؟
أعتقد أن الوحدة الوطنية هي الدرع الذي سيحمي أهل العراق ووطنييه..
وأعتقد أن حماية المقاومة وتوفير الغطاء لحركاتها وعملياتها ودعم رجالها هو خط الدفاع المتقدم..
وأعتقد أن عدم السماح لأيٍ كان بإحداث الفرقة الطائفية هو الذي سيفشل أي مشروع خبيث لتدمير شعبنا ..
وأعتقد أن بقاء بنادقنا موجهة الى صدور الامريكان وعملائهم .. هو افضل وسيلة للدفاع عن النفس والمال والعرض..
وسيحمي الله العراق والعراقيين.. فلن نكون لوحدِنا .. فألله معنا وملائكتهُ والمؤمنون.. وحسبُـنا الله وهو نِعمَ الوكيل.
د. فاضل بدران
شبكة البصرة
تعليق
وأنا أضيف أن دعاء المجاهدين والمخلصين الموحدين هو أيضا مع أهل العراق وأهل التوحيد في العراق الحبيب..
الاشاعة تقول:
(أن جماعة الطباطبائي حكيم العلوج والذين يسموَن بفيلق بدر سيقومون بإغتيال كل الوطنيين العراقيين الذين يمتلكون الخبرة في ادارة منشآت الدولة والخدمات وبغض النظر عن اتجاهاتهم السياسية او المراكز التي كانوا يشغلونها قبل الاحتلال .. ويقال ان بياناً بهذا المحتوى قد وزع بإسم الفيلق المذكور!!)
أنا لم أرَ هذا البيان ولكنني سمعت بهذهِ الاشاعة ومن مصادر عديدة, بعضها أثقُ بهِ .. والبعض الآخر ناقل للمعلومات يخطأ ويصيب .. ولكن الشيء الاكيد ان معظم أهالي بغداد قد سمعوا بها.
وتحليلي للأمر أبنيه على الوقائع التالية:
1- ليس هنالك من شك أن البعض في التنظيم المذكور يتمنى ذلك..ومارسهُ منذ زمن!!
2- ليس لديَّ ادنى شك أنَّ الطباطبائي حكيم العلوج يتمنى ذلك..
3- ليس لديَّ ادنى شك أنَّ إيران وأجهزة مخابراتها في العراق تتمنى ذلك..وتمارسهُ منذ زمن!
4- ليس لديَّ أدنى شك أن المنظمات الصهيونية وفرق اغتيالاتها تمارس ذلك ومنذ زمن!
5- ليس لديَّ أدنى شك أن كلب الامريكان وعميلهم الجلبي يمارس ذلك منذ اليوم الاول لأحتلال بغداد!
6- ليس لديَّ أدنى شك أن الامريكان يتمنون حصول ذلك.. ولكن بعد حين!
إذن - قد يقول البعض- هي ليست بالاشاعة وإنما هي واقع لا شك سيحصل.. وهنا أعود لأذكر أن ليس كل ما يتمناه المرأ يدركهُ.. فقد تأتي الرياح بما لايشتهيه السَـفَـنُ!!
وهنا أسأل أي عاقل .. لو كان بإستطاعة فيلق بدر القيام بذلك فلماذا يعلنها الان وبإسمهِ ؟ ولماذا لم ينتظر حتى يقوم بالعملية وبصمت كما يفعلونها بين الحين والاخر أو كما يفعلها العميل الجلبي وفرق الاغتيالات الصهيونية دائماً؟؟ قد يقول البعض .. ربما الاعلان عن ذلك كي يدفعوا ذوي الخبرة لرفض العودة الى اعمالهم والتي هي لاتزيد على مواقع مثل رئيس قسم في دائرة أو رئيس مهندسين في مشروع أو دائرة خدمية .. أو خبير في وزارة .. ولكن ترى هل هؤلاء جالسين في انتظارهم مكتوفي الايدي .. وهل أن رد الفعل تجاه فيلق بدر سيكون بأقل من حجم جرائمهم (المفترضة)؟!
ثم أين سيذهب الالوف من العراقيين كي يعيشوا وهم اهل البلد الاصيلين الذين تحملوا كل ماتحملوه طيلة الحرب العدوانية الايرانية ضد العراق والحرب العدوانية الامريكية ومعها 33دولة ضد العراق وتحملوا ويلات الحصار الاقتصادي الذي سرق من حياتهم اربعة عشر عاماً بنهاراتها ولياليها.. وتحملوا ويلات العدوان الامريكي البريطاني الاخير والاحتلال البغيض الذي ينامون تحت سقف ألمهِ آملين بيومٍ قادمٍ أفضل ويصحون على حقيقة عدوانهِ بخبر استشهاد أهلٍ أو جار أو صديق..
فإذا كان هذا مايريدهُ من روج الاشاعة .. فهو ما لن يحصل .. فسيبقى العراقيون في مواقعهم ليدافعوا عن انفسهم وعن اهلهم وعن جيرانهم ولن يسمحوا للأجنبي مهما كان لون العباءة التي يضعها على كتفهِ أو لون العمامة التي يغطي بها رأسهُ .. أو الهوية التي يحملها أو القوة التي تقف وراءهُ..
إذن فإعتقادي أن الهدف من الاشاعة هو للرد على ما انتشر من خبر بين الناس على ان انتفاضة وطنية تقودها المقاومة ستتوافق مع نهاية هذا الشهر وبداية تموز.. فهدف هذه الاشاعة هو لكسر معنويات العراقيين الوطنيين ونقلهم من حالة الهجوم الى حالة الدفاع .. وهي اشاعة يقف ورائها الامريكيون بكل تأكيد .. ويقد يغتالوا بالفعل بعض العناصر الوطنية بواسطة عميلهم الجلبي أو فرق الاغتيالات التي استأجروها بإسم شركات الامن .. كما يفعلون ذلك كل يوم سواء في السجون والمعتقلات أو في البيوت والشوارع ..
ماذا علينا أن نفعل؟ ..ما العمل؟
أعتقد أن الوحدة الوطنية هي الدرع الذي سيحمي أهل العراق ووطنييه..
وأعتقد أن حماية المقاومة وتوفير الغطاء لحركاتها وعملياتها ودعم رجالها هو خط الدفاع المتقدم..
وأعتقد أن عدم السماح لأيٍ كان بإحداث الفرقة الطائفية هو الذي سيفشل أي مشروع خبيث لتدمير شعبنا ..
وأعتقد أن بقاء بنادقنا موجهة الى صدور الامريكان وعملائهم .. هو افضل وسيلة للدفاع عن النفس والمال والعرض..
وسيحمي الله العراق والعراقيين.. فلن نكون لوحدِنا .. فألله معنا وملائكتهُ والمؤمنون.. وحسبُـنا الله وهو نِعمَ الوكيل.
د. فاضل بدران
شبكة البصرة
تعليق
وأنا أضيف أن دعاء المجاهدين والمخلصين الموحدين هو أيضا مع أهل العراق وأهل التوحيد في العراق الحبيب..