المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القيادة الموحدة للمجاهدين : (نشرة 24) يتحرر العراق بالعراقية .. لا بالطائفية!!!



الفرقاني
16-09-2005, 06:48 PM
The Political Committee

Mujahideen Central Command

(MCC)

Baghdad The Republic of Iraq
اللجنة السياسية

القيادة الموحدة للمجاهدين

بغداد - جمهورية العراق

خاص شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم

(نشرة 24)

يتحرر العراق بالعراقية .. لا بالطائفية!!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



اخوتنا في الجهاد والمقاومة، أعانكم الله على قتال الأعداء وخدمهم، وقتال الألسن المسمومة، وتنوير العقول المتحجرة أو إسكاتها.

دماء الأهل تسيل في المدن والقرى بأيدي الغزاة والبرامكة واليهود، وبيد من يعتقد أن قتل العراقيين سيطرد المحتلين، لذلك علينا أن نوضح ونفضح !!



كتبنا في نشرتنا (14) ما يلي :
"نتوقع هجمات جوية وتدمير للمدن والقرى وقتل وخطف، كما فعل المحتلون في فيتنام والجزائر قبل هروبهم". إنه عمل طبيعي من حكومة بوش التي لا تنسحب بسهولة من مخطط ولفووتز، ولا تعترف بخطأ الحرب. إذن، علينا أن نتعرف على مستقبلنا مع جيوش الغزاة!!



أولا - إن بوش كشخص ورئيس دولة ، خاضع بالكامل لقوة اليهود ، لأن بإمكانهم قتله مع عائلته سياسيا، بدقائق، عندما ينشرون أسراره، وكيف أصبح رئيسا بالتزوير مرتين، وأمامه دروس (كلينتون – مونيكا) بالأمس ،وكندي قبل الأمس. انه لا يعلم متى تنتهي المهمة، فكيسنجر اليهودي يريد تقسيم العراق، وولفووتز اليهودي يريد تدمير المسلمين وسيطرة اليهود، وشركات السلاح تريد حروباً، وشركات النفط تنهب النفط ،وبعد أن أصبح كل جيشه في العراق ، لم يستطع إدارة شارع ولا تعمير بيت!!



جاء عقاب رب العالمين بكاترينا ، وانقلبت الصورة العراقية الأمريكية. الشعب الأمريكي وجد حكومته كاذبة حتى العظم، ويطالب بسحب الجيش وبمصاريف الحرب. البنتاكون يدرس سحب خمسين ألف بعد سحب 300 طيار ،وفضحهم الطالباني، بغبائه المعهود. ولكن بوش لا يستطيع الانسحاب فورا خوفا من اليهود، والحل هو تدمير المدن المعارضة للاحتلال بيد عصابات بدر، والبشمركة، والمخدوعين، بدعم المحتلين إظهارا للقوة قبل السحب التدريجي، لإسكات الإعصار الداخلي، وفي الوقت نفسه يظهر التلفزيون والإعلام أن الشرطة والحرس بديلاً للجيش الأمريكي.



وهكذا استباحوا تلعفر، بأسلوب فاشي كما استباحوا الفلوجة، ورقص البرامكة رقصة الغدر!



ثانيا - لأن بوش، لا يمكنه بعد كاترينا صرف ستة مليارات دولار من الخزينة، شهريا للاحتلال، فهو يبحث ألان، لتغطيتها من حكومات السعودية، والكويت، والإمارات، ومن النفط العراقي، ما يعادل ثلاثة ملايين برميل يوميا، ونشك في نجاحه أكثر من أشهر حتى لو رفع سعر النفط إلى ثمانين.



ثالثا - كل شيء يدل على سير الظروف لتجبر بوش على الانسحاب، فبدأ اليهود بتهديده قبل أن يركبوا حصانا آخر، بعد أن تم استهلاكه، وأصبحت الصحف والفضائيات الأمريكية، والعربية، تتجرأ وتكشف أخطاء بوش وأكاذيب11 سبتمبر، وسنرى مستقبلاً، كيف سيذبح اليهود بوش أمريكيا!



رابعا – إذا كان الغزاة، ومن معهم، يمارسون إبادة شعبنا لإطالة عمر الاحتلال قبل الهروب، فمن حقنا إبادتهم بشتى السبل ..وحلال، ماعدا وصول الضرر إلى حياة العراقيين وممتلكاتهم.


دعونا نوضح .. أعدائنا .. وأعناقهم ؟؟


جنود الاحتلال، زمرة السستاني والجلبي ،عصابات علاوي، وبدر، والدعوة، والحكيم، والطالباني والبرزاني، وحكومة الجعفري، ومن شاركهم جميعا ومنحهم الشرعية الدينية والسياسية والمالية.



إذن حلال محاكمتهم وإعدامهم جراء البلاء الذي حول العراق إلى مسلخ يومي لمقابر جماعية.

معسكراتهم، ومساكنهم، ووزارت الداخلية، والدفاع، والنفط، وأحزابهم، وحمايتهم، وسياراتهم .... حلال!

كل أيراني في العراق دبلوماسيا أو تم تصديره وتصنيعه في أيران، هو خنجر مسموم ..... انه حلال!

حرب إبادتنا تمول من نفطنا، فيوظف الشرطي، والحرس، لحماية المحتلين، هنا نوضح، إذا كان الموظف يعمل لحماية مدينته وأهله فالكل يباركه، أما إذا كانت نيته قتل العراقيين، فعليه لعنة الموت!


ثم النفط .. ثم النفط !!



نكرر ما قلناه في نشرتنا (6) أوقفوا تصدير النفط .. يتحرر العراق! وإن أوقفنا تصدير النفط هذه الأيام سيسقط بوش عن عرشه، فالعالم لا يتحمل إلغاء مليوني برميل يوميا، ولا توجد دولة تعوض ذلك أبداً.



والمعلوم أن شعبنا لا يحصل على قيمة نفطه، فلماذا نسلمه مجانا للمحتلين؟
لنجعل شعارنا : دمروا أنابيب التصدير .. لننقذ العراق !!



قطعوا الماء والكهرباء عنا، فلنقطعها عنهم وخاصة أبراج الكهرباء المتجهة إلى الشمال.

يتمتعون بأعلى الرواتب، والسرقات، ليحولوها إلى الأردن ولندن، إذن دعونا نصادر موجوداتهم في مصارفهم ..... إنها حلال!



يقطعون الطرق والمواصلات، إذن علينا تقطيع الجسور والمواصلات لا ضعاف قواتهم وتشتيتها، ونحن نصلحها بعد التحرير إن شاء الله!



جنود الغزاة وآلياتهم في الشوارع الخارجية، وقوافل الدعم من الكويت والأردن وتركيا ... كلهم أعداء فهم جنود بلباس مدني وكلهم .... حلال!



أما حكومة طهران، فهي لا تتركنا إلا إذا لقنها المجاهدون دروسا، لذلك علينا تدمير مصفاة عبادان، وميناء المحمره، وجدول المواقع التي تكلفها بالمليارات (وسنوزعها مباشرة لفصائلنا) وكلها تحت اليد، لنقطع رقاب ملالي قم ورستم!


وهناك مئات المفاصل القاتله للعدو وخدمه تحت بصر المقاتل!



وهنا تقول رافدان بالنفس العراقية، وليس الطائفية؟ إذا كانت كل هذه الأهداف للأعداء معروفة، فلماذا يذهب البعض لقتل العراقيين في الأسواق وتدمير ممتلكاتهم ؟؟


إذا كان الادعاء بالطائفية فنحن نحاربها لأن هذا هو رغبة الغزاة وحكام طهران، ونؤكد أن من خدعوه ليكون شرطيا، لابد وأن يستيقظ، ويرفض قتل العراقي، وهنا تقع مسؤولية رجال الدين العراقيين والعشائر لتنوير المخدوعين، وتوجيه الأبناء في المحافظات لحماية الوطن

والأهل، مادامت ظروف العيش تجبره على الوظيفة، ولكنها لا تجبره على بيع دينه لليهود وإيران.


إن القيادة الموحدة للمجاهدين تتكلم بالروح العراقية ، وليس بالطائفية!


لنأخذ مثلا، لماذا يحترم العراقيون والأعداء، هيئة علماء المسلمين؟ السبب هو أنها تتكلم باسم كل عراقي وتحارب الطائفية، وتعمل بكل طاقتها لتوحيد الشعب العراقي.


نستغرب لماذا لا يركز هذا البعض المحارب للصليبيين على تدمير زمرة السستاني والجلبي وإيران في النجف، التي يطبخ فيها التقسيم،

والتركيز على أنابيب النفط التي درب لها بوش حراسا للحماية، أو التركيز على تدمير مصفاة عبادان ؟؟



لا يمكن للعراقي أن يقتنع بأن قتل العمال سيهزم بوش ويسحب جيشه، بل سيفرح بوش ذلك، ولا يقتنع بان نسف سفارة في أفريقيا تهزم أمريكا، ولا يقنع أهالي نجد والحجاز بأن قتل شرطي في الدمام، سيسقط الحكومة، بينما أنابيب النفط والمصافي في الدمام التي تهز الكوكب تحت قدميه ؟؟



وهبنا الله سبحانه وتعالى، عقلا لندرك ما هو منطقي وما هو مشكوك فيه. فهناك منظمات لها فروع في الأقطار، تعلن الحرب على المستعمرين، ولكنها لا تمس مصالحهم وطائراتهم واقتصادهم، بل تحارب بالأشرطة الموسمية. انهم يشتمون بلير، ولا يدمروا مطار هيثرو،

أو طائراته، ليركع ويسحب جيشه.

يتكلمون باسم الإسلام لتحرير العراق، ثم يفجروا قنابل الطائفية، التي هي الهدف الأمثل للمحتلين؟

هذه الفروع لا تمس الكويت ومخابرات الأردن، ولصوص الأردن، واليهود في بغداد والشمال، وهم يسرقون ويفجرون البشر والحجر، ولا تهاجم مصالح بلير وأمريكا واليهود في العالم، ولا يعاقبوا الفضائيات ووزراء العرب الداعين إلى معانقة اليهود، وإلغاء المصاحف.



إذن، هناك شكوك يراد لها تفسيرا، هل الفروع معنا أم ضدنا؟ إن أهم القواعد السياسية للمنظمات الوطنية في العالم هي مدى الأعمال، والنتائج، لتحطيم النفوذ اليهودي والأمريكي في القارات، مهما كانت تلك الأهداف والمصالح، وغير ذلك كله هراء!!



أخيرا نقول أن العراق للعراقيين، ولن يحكمه ويفهمه إلا العراقيين، ولن يحميه غيرهم، ولا نرجو خيرا من حكومات العرب، مطية الغزاة، وشريكة في الجرائم، منذ ثلاثين سنة، وكل شعب عليه أن يحرر نفسه.



أما القيادة الموحدة للمجاهدين بفصائلها، فتؤكد لكل العراقيين بأن تحرير العراق سيتم بأذن الله، بالروح العراقية وليس بالطائفية !!



فالكل عائلة واحدة هدفها واحد .. التحرير ، والله على ما نقول شهيد!!


...ولنا عهد الله سبحانه!!

رافدان

اللجنة السياسية

11 شعبان 1426 هـ

15أيلول 2005 م

شبكة البصرة

الجمعة 12 شعبان 1426 / 16 أيلول 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

lkhtabi
16-09-2005, 08:47 PM
وكل شعب عليه أن يحرر نفسه

منصور بالله
17-09-2005, 04:25 AM
ومهما اشتد القصف ومهما بلغ العصف ومهما كان حجم الدمار والهلاك لن يعرف العراق الانكسار حتى لو التصق الظهر بالجدار واشتد سواد الليل وابتعد النهار ......ولنا عهد الله سبحانه!!

المهند
17-09-2005, 07:44 AM
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على" ما فعلتم نادمين {الحجرات: 6}

إذا كان الادعاء بالطائفية فنحن نحاربها لأن هذا هو رغبة الغزاة وحكام طهران، ونؤكد أن من خدعوه ليكون شرطيا، لابد وأن يستيقظ، ويرفض قتل العراقي، وهنا تقع مسؤولية رجال الدين العراقيين والعشائر لتنوير المخدوعين، وتوجيه الأبناء في المحافظات لحماية الوطن والأهل، مادامت ظروف العيش تجبره على الوظيفة، ولكنها لا تجبره على بيع دينه لليهود وإيران.

القعقاع المسلم
17-09-2005, 10:31 AM
وهبنا الله سبحانه وتعالى، عقلا لندرك ما هو منطقي وما هو مشكوك فيه. فهناك منظمات لها فروع في الأقطار، تعلن الحرب على المستعمرين، ولكنها لا تمس مصالحهم وطائراتهم واقتصادهم، بل تحارب بالأشرطة الموسمية. انهم يشتمون بلير، ولا يدمروا مطار هيثرو،

أو طائراته، ليركع ويسحب جيشه.

يتكلمون باسم الإسلام لتحرير العراق، ثم يفجروا قنابل الطائفية، التي هي الهدف الأمثل للمحتلين؟

هذه الفروع لا تمس الكويت ومخابرات الأردن، ولصوص الأردن، واليهود في بغداد والشمال، وهم يسرقون ويفجرون البشر والحجر، ولا تهاجم مصالح بلير وأمريكا واليهود في العالم، ولا يعاقبوا الفضائيات ووزراء العرب الداعين إلى معانقة اليهود، وإلغاء المصاحف.



إذن، هناك شكوك يراد لها تفسيرا، هل الفروع معنا أم ضدنا؟ إن أهم القواعد السياسية للمنظمات الوطنية في العالم هي مدى الأعمال، والنتائج، لتحطيم النفوذ اليهودي والأمريكي في القارات، مهما كانت تلك الأهداف والمصالح، وغير ذلك كله هراء!!



أخيرا نقول أن العراق للعراقيين، ولن يحكمه ويفهمه إلا العراقيين، ولن يحميه غيرهم، ولا نرجو خيرا من حكومات العرب، مطية الغزاة، وشريكة في الجرائم، منذ ثلاثين سنة، وكل شعب عليه أن يحرر نفسه.



أما القيادة الموحدة للمجاهدين بفصائلها، فتؤكد لكل العراقيين بأن تحرير العراق سيتم بأذن الله، بالروح العراقية وليس بالطائفية !!



فالكل عائلة واحدة هدفها واحد .. التحرير ، والله على ما نقول شهيد!!


...ولنا عهد الله سبحانه!!

رافدان

اللجنة السياسية