المهند
16-09-2005, 03:38 PM
علماء فلسطين يؤكدون عدم جواز التطبيع مع إسرائيل
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/...44E3D459217.htm
الفتوى اعتبرت التطبيع مع إسرائيل خذلانا للمسلمين بفلسطين (رويترز-أرشيف)
أحمد فياض-غزة
أكدت رابطة علماء فلسطين عدم جواز التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، "باعتبار أنه إذا استوطن
عدو أرض المسلمين فلا يجوز لأحد من المسلمين أن يقره على هذا الاستيطان".
وردت الرابطة في فتوى لها على تصريح صدر عن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي جاء فيه "أن الإسلام لا يحرم التطبيع مع الدول الأخرى خاصة إسرائيل طالما كان التطبيع في غير الدين".
وجاء في بيان الرابطة "أن التطبيع موالاة للكافر الغاصب، وموالاة الكافر لا تجوز في الإسلام، بل هي مشاركة للكافر في كفره".
وجاء في فتوى الرابطة أن الواجب الديني على كل مسلم نصرة إخوانه ومعاونتهم على إخراج الأعداء من أرضهم، وعدم موالاة هؤلاء الأعداء أبدا، "لأن التطبيع مع الغاصب خذلان لأصحاب الحقوق وضرر بالغ بهم ... فأين التعاون بين المسلمين على الأعداء إذا طبع المسلم مع عدو أخيه ومغتصب أرضه وقاتل بنيه".
وأوضحت الرابطة أنها كانت تنتظر أن تدعو فتوى شيخ الأزهر إلى تجنيد الجيوش "لطرد اليهود من باقي أرض فلسطين الحبيبة" بدلاً من أن ينتشروا لحراسة حدود الأعداء وبإذن منهم وتنسيق معهم.
ودعت رابطة علماء فلسطين شيخ الأزهر إلى تحري تقوى الله تعالى، ناصحة إياه بالابتعاد عن الفتاوى السياسية التي تطغى فيها مرضاة الإنسان على مرضاة الله عز وجل.
ومضت إلى أن منصب الأمام الأكبر شيخ الأزهر هو أعلى منصب ديني في مصر، "ولهذا ينبغي لصاحب هذا المنصب الرفيع أن يكون أكثر حصافة وتقوى لله في الفتاوى أو الآراء أو المواقف التي يتبناها، بحيث تتميز هذه الفتاوى بالدراسة المتأنية والعمق الديني وبعد النظر حسب شرع الله، وابتغاء رضاه فقط ".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/...44E3D459217.htm
الفتوى اعتبرت التطبيع مع إسرائيل خذلانا للمسلمين بفلسطين (رويترز-أرشيف)
أحمد فياض-غزة
أكدت رابطة علماء فلسطين عدم جواز التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، "باعتبار أنه إذا استوطن
عدو أرض المسلمين فلا يجوز لأحد من المسلمين أن يقره على هذا الاستيطان".
وردت الرابطة في فتوى لها على تصريح صدر عن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي جاء فيه "أن الإسلام لا يحرم التطبيع مع الدول الأخرى خاصة إسرائيل طالما كان التطبيع في غير الدين".
وجاء في بيان الرابطة "أن التطبيع موالاة للكافر الغاصب، وموالاة الكافر لا تجوز في الإسلام، بل هي مشاركة للكافر في كفره".
وجاء في فتوى الرابطة أن الواجب الديني على كل مسلم نصرة إخوانه ومعاونتهم على إخراج الأعداء من أرضهم، وعدم موالاة هؤلاء الأعداء أبدا، "لأن التطبيع مع الغاصب خذلان لأصحاب الحقوق وضرر بالغ بهم ... فأين التعاون بين المسلمين على الأعداء إذا طبع المسلم مع عدو أخيه ومغتصب أرضه وقاتل بنيه".
وأوضحت الرابطة أنها كانت تنتظر أن تدعو فتوى شيخ الأزهر إلى تجنيد الجيوش "لطرد اليهود من باقي أرض فلسطين الحبيبة" بدلاً من أن ينتشروا لحراسة حدود الأعداء وبإذن منهم وتنسيق معهم.
ودعت رابطة علماء فلسطين شيخ الأزهر إلى تحري تقوى الله تعالى، ناصحة إياه بالابتعاد عن الفتاوى السياسية التي تطغى فيها مرضاة الإنسان على مرضاة الله عز وجل.
ومضت إلى أن منصب الأمام الأكبر شيخ الأزهر هو أعلى منصب ديني في مصر، "ولهذا ينبغي لصاحب هذا المنصب الرفيع أن يكون أكثر حصافة وتقوى لله في الفتاوى أو الآراء أو المواقف التي يتبناها، بحيث تتميز هذه الفتاوى بالدراسة المتأنية والعمق الديني وبعد النظر حسب شرع الله، وابتغاء رضاه فقط ".