lkhtabi
16-09-2005, 02:29 PM
الطائفية والاقليمية لا تبني وطنا ولا تسمو بأمة، لانها ردة خيانية، لان الحالة الوطنية نقية من شوائب التمييز العرقي والديني، ومن يحمل لواء الطائفية والعرقية يسير بالاتجاه الخاص بمصالح فئات محدودة، تسعى لحرمان بقية عناصر والفئات من مكونات الوطن والامة من حقوقها المشروعة ، وهذه تتنافى مع ابجديات الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان لغة العصر، التي تتبرقع وراءها الامبريالية الامريكية، في السعي للهيمنة على مقدرات الشعوب وثرواتها كما يجري في العراق العظيم .
زمر الخيانة والردة الطائفية والاقليمية لا تملك القدرة في الوقوف على قدميها فهي تسعى على العكازات الاجنبية المعادية، وهي تستند الى حائط اعداء الوطن ومصالح الشعب، وهذه مبثوثة في ثنايا كل مجتمع وفي كل زمان ومكان، الا ان الحالة العراقية قد وصلت رائحتها حد التقزز والاحتقار لما تمارسه من صور طائفية واقليمية بشعة جدا، بعيدة عن قيم العروبة والاسلام، وعن ابجديات التطور الحضاري، الذي تسعى اليه كل شعوب الارض التواقة الى الحرية والعدالة والوحدة الوطنية .
من عباءة الطائفية والاقليمية ظهرت مهزلة الفيدرالية، وتغلفت بالمصالح والحقوق المهدورة زورا وبهتانا، وداست على تراث وتاريخ وطن كان ولا يزال في مقدمة الاوطان التواقين الى الرقي والتقدم واستنشاق عبير الحرية، ولانه كذلك كانت وقفته في وجه الغطرسة الامبريالية الامريكية، وكان عداءه للصهيونية على ارض فلسطين، ولهذا فان الذين تكالبوا عليه من عملاء وجواسيس وفرس في الخندق الامبريالي الامريكي الصهيوني في السر والعلن، وقد كشف العديد منهم عن تحالفه وتبعيته وعمالته، وبدون خجل من هذه العلاقة الخيانية المشؤومة.
تجزأة العراق تصب في خندق الخيانة لكل اطراف التمزق والردة الوطنية من طائفيين واقليميين، ايا كانت ادعاءاتهم، وايا كانت الجدران الاستنادية التي يستندون عليها من امبرياليين وصهاينة وفرس، فهذا الثالوث غير المقدس هو الثالوث المعادي للعراق في وهجه القومي، وللاسلام في نقائه، وللعروبة في عنفوانها، لان العراق والعروبة الخندق المعادي لكل طروحات الحقد والكراهية على الانسانية ومنجزاتها الحضارية .
محاولات تجزأة العراق لن تمر بدون عقاب لكل هؤلاء المجرمين، الذين دنسوا تراب العراق، لان العراق ليس لقمة سائغة، كما تخيل لهؤلاء المجرمين عقولهم المريضة، واحلامهم البغيضة، فمن كان قادر على بناء منجز حضاري، لا بل منجزات حضارية تعدت حدوده الجغرافية الى الحدود الانسانية، ومن كان قادر على صد كل الهجمات المعادية والوقوف في وجه الرياح الصفراء في الماضي، يملك القدرة في الحاضر على دحر كل المعتدين والحاقدين . في العراق مقاومة لها وهجها الاستشهادي ،ونقاءها العروبي، وعنفوانها التحرري، فيها وبها وفي محرابها يعيش العراق وحدته الجغرافية، ويقبض على سجله التاريخي، وتسطر ملاحم البطولة التي تدفع بالشر ليس عن العراق فحسب، بل عن الوطن العربي والعالم اجمع من غول الامبريالية المتوحشة والصهيونية المتغولة الحاقدة على الامم وحضاراتها وعلى الشعوب ومنجزاتها .
في محراب المقاومة يعيش العراق وحدته وتاريخه وعروبته، وفي خندق التجزأة يعيش اللصوص والخونة والعملاء والجواسيس، بقلوب مرتجفة واحلام مريضة، لن تطول لان ليل العراق ليس بطوبيل، ومن يقرأ تاريخه يجد انه كان قادرا على دحر الغزاة، الذين ارادوا به شرا، لا بل كان عنوان الفتح والامل والنصر للامة منذ آلاف السنين .
الصراع في العراق ما بين الوحدة والتجزأة، والنصر لن يكون الا للوحدة، والصراع بين المرتدين والمؤمنين ولن يكون النصر الا للمؤمنين، والصراع بين الخونة والعملاء من جهة والمقاومة وشعب العراق من جهة اخرى، ولن يكون النصر الا للمقاومة، لانها تمثل الكينونة الرجولية في نفس الانسان ، كينونة الايمان بالحق لا كينونة التشبث بالباطل ، فمن يمتشق سيفه في وجه الغزاة هو من يمثل العراق ، ومن يركب دبابة امريكية هو من اتباع الشيطان، الذين آلوا على انفسهم الا ان يكونوا اعداء الله والحق والانسانية ، فهاهم مسخ الرجال في العراق يرددون كالببغاوات ما يريده لهم الاسياد في طهران وواشنطن وتل ابيب، وهاهي اصداء المقاومة الباسلة تعيد للامة تاريخها ومجدها، وتضع دينها في نصابه الصحيح، نصاب الجهاد الذي بدأ به الاسلام ولن يقوم الا به .
وحدة العراق تعبير عن وحدة امة، وتجزأته تعبير عن امبريالية عدوانية متجددة جاءت في الاولى بالكيان الصهيوني، ولن يكتب لها النجاح في الاقليم الطائفي الشيعي الصفوي، لان العراقيين والعرب قد حفظوا الدرس من فلسطين المنكوبة ، ولن تتكرر مأساة فلسطين، لان العرب في العراق قد وعوا اللعبة وحضروا لمواجهتها ، فكانت ردة فعلهم في بروز المقاومة باسرع وقت، وكان ردهم بارتفاع وتيرة المقاومة يوما بعد آخر، وكان ردهم ان المشروع الامبريالي الصهيوني الصفوي لن يمر على جسد العراق ، وانهم قادرون على دحره ودفنه في وحل العراق، ايا كانت المؤامرات، وايا كان مستوى التخاذل العربي الرسمي ، فللعراق رجال يحموه ، وللعراق رب يساند الحق في فعاليات هؤلاء الرجال الشجعان من ابطال المقاومة .
العراق لن يكون جثة هامدة بالتجزأة ، لان العراق لا يقبل القسمة، فهو من آمن بالوحدة والتوحيد منذ القدم، والذين سيلقون على قارعة الطريق هم الخشب المسندة على روائح الاقليمية والطائفية ، الذين جاءوا يلهثون وراء المجنزرات الامبريالية الامريكية، وفي ايديهم قران كسرى وعقيدة التحالف ما بين كورش وبني صهيون، وهؤلاء لن يفلحوا في امتطاء صهوة جواد عربي ابى ان يسمح لغير العروبة سيدا .
لن نخاف على العراق من هؤلاء العملاء، لان العميل اكثر مخلوقات الله جبنا، ولن نخاف على العراق من العدوانيين الامبرياليين، لان التاريخ قد اكد الهزيمة المحتمة لكل الطغاة المعتدين، وما من مستعمر الا وجر اذيال الخيبة والهزيمة، ولاننا على يقين ان رجال العراق ما قبلوا يوما الذل والخنوع لاجنبي، ولا لضعيف او جبان حتى ولو كان من بني جلدتهم، واننا على يقين اكثر ان المقاومة التي تمرغ انف المعتدين الامريكان وحلفائهم قادرة على حماية العراق ووحدته، فان العراق سيعيش وحدته في محراب هذه المقاومة، وان ارضه ستقبر عملاء التجزأة، وتدفن كل الرؤوس العفنة من مرتدين وطائفيين واقليميين من اتباع الشعوبية الصفوية وجواسيس واشنطن وتل ابيب .شبكة البصرةالجمعة 12 شعبان 1426 / 16 أيلول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
زمر الخيانة والردة الطائفية والاقليمية لا تملك القدرة في الوقوف على قدميها فهي تسعى على العكازات الاجنبية المعادية، وهي تستند الى حائط اعداء الوطن ومصالح الشعب، وهذه مبثوثة في ثنايا كل مجتمع وفي كل زمان ومكان، الا ان الحالة العراقية قد وصلت رائحتها حد التقزز والاحتقار لما تمارسه من صور طائفية واقليمية بشعة جدا، بعيدة عن قيم العروبة والاسلام، وعن ابجديات التطور الحضاري، الذي تسعى اليه كل شعوب الارض التواقة الى الحرية والعدالة والوحدة الوطنية .
من عباءة الطائفية والاقليمية ظهرت مهزلة الفيدرالية، وتغلفت بالمصالح والحقوق المهدورة زورا وبهتانا، وداست على تراث وتاريخ وطن كان ولا يزال في مقدمة الاوطان التواقين الى الرقي والتقدم واستنشاق عبير الحرية، ولانه كذلك كانت وقفته في وجه الغطرسة الامبريالية الامريكية، وكان عداءه للصهيونية على ارض فلسطين، ولهذا فان الذين تكالبوا عليه من عملاء وجواسيس وفرس في الخندق الامبريالي الامريكي الصهيوني في السر والعلن، وقد كشف العديد منهم عن تحالفه وتبعيته وعمالته، وبدون خجل من هذه العلاقة الخيانية المشؤومة.
تجزأة العراق تصب في خندق الخيانة لكل اطراف التمزق والردة الوطنية من طائفيين واقليميين، ايا كانت ادعاءاتهم، وايا كانت الجدران الاستنادية التي يستندون عليها من امبرياليين وصهاينة وفرس، فهذا الثالوث غير المقدس هو الثالوث المعادي للعراق في وهجه القومي، وللاسلام في نقائه، وللعروبة في عنفوانها، لان العراق والعروبة الخندق المعادي لكل طروحات الحقد والكراهية على الانسانية ومنجزاتها الحضارية .
محاولات تجزأة العراق لن تمر بدون عقاب لكل هؤلاء المجرمين، الذين دنسوا تراب العراق، لان العراق ليس لقمة سائغة، كما تخيل لهؤلاء المجرمين عقولهم المريضة، واحلامهم البغيضة، فمن كان قادر على بناء منجز حضاري، لا بل منجزات حضارية تعدت حدوده الجغرافية الى الحدود الانسانية، ومن كان قادر على صد كل الهجمات المعادية والوقوف في وجه الرياح الصفراء في الماضي، يملك القدرة في الحاضر على دحر كل المعتدين والحاقدين . في العراق مقاومة لها وهجها الاستشهادي ،ونقاءها العروبي، وعنفوانها التحرري، فيها وبها وفي محرابها يعيش العراق وحدته الجغرافية، ويقبض على سجله التاريخي، وتسطر ملاحم البطولة التي تدفع بالشر ليس عن العراق فحسب، بل عن الوطن العربي والعالم اجمع من غول الامبريالية المتوحشة والصهيونية المتغولة الحاقدة على الامم وحضاراتها وعلى الشعوب ومنجزاتها .
في محراب المقاومة يعيش العراق وحدته وتاريخه وعروبته، وفي خندق التجزأة يعيش اللصوص والخونة والعملاء والجواسيس، بقلوب مرتجفة واحلام مريضة، لن تطول لان ليل العراق ليس بطوبيل، ومن يقرأ تاريخه يجد انه كان قادرا على دحر الغزاة، الذين ارادوا به شرا، لا بل كان عنوان الفتح والامل والنصر للامة منذ آلاف السنين .
الصراع في العراق ما بين الوحدة والتجزأة، والنصر لن يكون الا للوحدة، والصراع بين المرتدين والمؤمنين ولن يكون النصر الا للمؤمنين، والصراع بين الخونة والعملاء من جهة والمقاومة وشعب العراق من جهة اخرى، ولن يكون النصر الا للمقاومة، لانها تمثل الكينونة الرجولية في نفس الانسان ، كينونة الايمان بالحق لا كينونة التشبث بالباطل ، فمن يمتشق سيفه في وجه الغزاة هو من يمثل العراق ، ومن يركب دبابة امريكية هو من اتباع الشيطان، الذين آلوا على انفسهم الا ان يكونوا اعداء الله والحق والانسانية ، فهاهم مسخ الرجال في العراق يرددون كالببغاوات ما يريده لهم الاسياد في طهران وواشنطن وتل ابيب، وهاهي اصداء المقاومة الباسلة تعيد للامة تاريخها ومجدها، وتضع دينها في نصابه الصحيح، نصاب الجهاد الذي بدأ به الاسلام ولن يقوم الا به .
وحدة العراق تعبير عن وحدة امة، وتجزأته تعبير عن امبريالية عدوانية متجددة جاءت في الاولى بالكيان الصهيوني، ولن يكتب لها النجاح في الاقليم الطائفي الشيعي الصفوي، لان العراقيين والعرب قد حفظوا الدرس من فلسطين المنكوبة ، ولن تتكرر مأساة فلسطين، لان العرب في العراق قد وعوا اللعبة وحضروا لمواجهتها ، فكانت ردة فعلهم في بروز المقاومة باسرع وقت، وكان ردهم بارتفاع وتيرة المقاومة يوما بعد آخر، وكان ردهم ان المشروع الامبريالي الصهيوني الصفوي لن يمر على جسد العراق ، وانهم قادرون على دحره ودفنه في وحل العراق، ايا كانت المؤامرات، وايا كان مستوى التخاذل العربي الرسمي ، فللعراق رجال يحموه ، وللعراق رب يساند الحق في فعاليات هؤلاء الرجال الشجعان من ابطال المقاومة .
العراق لن يكون جثة هامدة بالتجزأة ، لان العراق لا يقبل القسمة، فهو من آمن بالوحدة والتوحيد منذ القدم، والذين سيلقون على قارعة الطريق هم الخشب المسندة على روائح الاقليمية والطائفية ، الذين جاءوا يلهثون وراء المجنزرات الامبريالية الامريكية، وفي ايديهم قران كسرى وعقيدة التحالف ما بين كورش وبني صهيون، وهؤلاء لن يفلحوا في امتطاء صهوة جواد عربي ابى ان يسمح لغير العروبة سيدا .
لن نخاف على العراق من هؤلاء العملاء، لان العميل اكثر مخلوقات الله جبنا، ولن نخاف على العراق من العدوانيين الامبرياليين، لان التاريخ قد اكد الهزيمة المحتمة لكل الطغاة المعتدين، وما من مستعمر الا وجر اذيال الخيبة والهزيمة، ولاننا على يقين ان رجال العراق ما قبلوا يوما الذل والخنوع لاجنبي، ولا لضعيف او جبان حتى ولو كان من بني جلدتهم، واننا على يقين اكثر ان المقاومة التي تمرغ انف المعتدين الامريكان وحلفائهم قادرة على حماية العراق ووحدته، فان العراق سيعيش وحدته في محراب هذه المقاومة، وان ارضه ستقبر عملاء التجزأة، وتدفن كل الرؤوس العفنة من مرتدين وطائفيين واقليميين من اتباع الشعوبية الصفوية وجواسيس واشنطن وتل ابيب .شبكة البصرةالجمعة 12 شعبان 1426 / 16 أيلول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس