منصور بالله
16-09-2005, 10:45 AM
شبكة البصرة
اسد بابل
ان الغزاه واعلامهم الصهيوني لحد الأن يحاولون وبأستماته تغييب العقول العربيه ومع انه لم ينجحوا ولن ينجحوا الا ان المحاولات مستمره وتم استخدام عملاء وخونه من الذين باعوا شرفهم ودينهم كأمثال مطايا المحتل من كلاب المنطقه الخضراء والأستعانه بدجالين وتقديمهم لنا على انهم رجال دين .
لم يسمع الشعب العراقي عن وجود السيستاني والزرقاي الا عندما دخلت الدبابات الأمريكيه ارض العراق المقدسه وفي اثناء الحرب افتى الدجال السيستاني بأن الدفاع عن العراق وقتال المحتلين هو واجب مقدس وعندما اقتربت الدبابات الأمريكيه من النجف الأشرف تغيرت الفتوه واصبح عدم الدفاع عن الشرف والعرض هو واجب مقدس وان من يقف في وجه المحتل سيدخل جهنم وشاهد الشعب العراقي بجميع اطيافه دنائة وخسة هذا المجوسي العميل الذي ترك النجف الأشرف يضرب بالطائرات والمدافع الأمريكيه وكيف هرب هذا الدجال المزيف من النجف الى لندن وترك الشيعه العرب يقاتلون الأحتلال ويتصدون بصدورهم للدفاع عن ضريح الأمام علي كرم الله وجهه, اذن السيستاني صناعه تلموذيه صفويه وهدفه كان وما زال هو الثأر لجده ابولؤلؤه وكسرى انشوان .
وبما ان الأحتلال استطاع خلق شخصية الدجال السيستاني وبنفس الطريقه قام هذا الأعلام بصناعة شخصيه وهميه اخرى الا وهو ابومصعب الزرقاوي الذي لا يعرفه احد ولم يسمع به احد فتحول ابومصعب الزرقاوي الى سوبر مان فتاره يطير ويفجر في اسبانيا وتاره يفجر في لندن ويتنقل من مدينه الى اخري وكأنه عفريت وليس من البشر , فتقصف الفلوجه وتدمر بحجة وجود الزرقاوي ويفاجئنا الأحتلال بأن الزرقاوي قد هرب من الفلوجه رغم الحصار المشدد على مداخل ومخارج الفلوجه ونفس هذا المشهد يتكرر في كل مدينه يجتاحها الغزاه ودائما تكون الحجه وجود الزرقاوي في هذه المدينه او تلك .
ان المقاومه هي عراقيه والشعب العراقي الذي ساهم في نصرة اخوانه العرب وساهم معهم في جميع الحروب ضد الصهاينه وهذا الشعب الذي وصفة الله بكتابه العزيز بأولي" الباس الشديد "وبالفعل فأولي البأس الشديد هم من يدكون مفاصل المحتل وجرعوا الكاوبوي السم كما تجرعه المجوس الخائبين لذا فأن من يقاوم الأحتلال الغاشم هم ابناء الرافدين من الجيش العراقي واسود الحرس الجمهوري وهذا الجيش العظيم ليس بحاجه الى ما يسمى الزرقاوي لكي يقاوم عنه وان نسب المقاومه لشخص واحد يسمى الزرقاوي كان من اجل الأساءه المتعمده للشعب العراقي من قبل قوات الأحتلال وبمساعدة فضائيات الخسه والعار المسماه ظلما وزورا بالفضائيات العربيه التي تعمدت تشويه الحقائق وتشويه المقاومه العراقيه الشريفه . وان من يستهدف المدنيين الأبرياء ومن يقصف دور العباده هم اعوان الموساد ومافيا الكلبين جلال الطالباني ومسعود البرزاني وبتنسيق مع الفرس المجوس المتمثلين بفيلق الغدر المجوسي الحاقد .
حقيقة انه لأمر مخري ووصمة عار في جبين الفضائيات العربيه وفي جبين كل من يروج للزرقاوي والسيستاني فهؤلاء الأشخاص لا وجود لهم الا في مخيلة كاتب السيناريو الصهيوني الذي تناسى ان العرب ليسوا مثل الأمريكان ولا يصدقوا كل ما تبثه الة الدجل المتمثله في هوليود, فقبل عدة ايام صرح الغزاه بأن الزرقاوي يمتلك السلاح الكيماوي وكأن ابومصعب الزرقاوي اصبح عالما في مجال الكيمياء ومن يدري فربما هو من ارسل كاترينا الى لويزيانا وهو المسؤول عن فجوة الأوزون وهكذا ورغم ان امتلاك ابومصعب الزرقاوي السلاح الكيماوي كانت مزحه سخيفه من كاتب السيناريو للتستر عن للأعمال الهمجيه التي ارتكبت في مدينة تلعفر والتي قصفت بالغازات السامه واسلحة الدمار الشامل الا ان كاتب السيناريو الذي كانت له مزحات كثيره مثل جواز سفر محمد عطا الذي تم العثور عليه وسط ركام البرجين فقد تبخر البرجين وانصهر الحديد وذابت الجثث وكل شيء الا جواز سفر محمد عطا , وايظا بعد انفجار المكوك كولومبيا كان اول تعليق من السي ان ان بأن هذا العمل قد يكون عملا ارهابيا وكأن الزرقاوي وابن لادن طوروا اسلحتهم العابره للكواكب والمجرات وطوروا نظام حرب النجوم وللأسف فالكثير من الأمريكان صدقوا هذه الأكاذيب ولكن لأن كاتب السيناريو فاشل والمخرج غبي المتمثل ببوش الصغير فهم اعتقدوا ان بأستطاعتهم الضحك على عقول العرب ولكنهم فشلوا بل هزموا والمقاومه الباسله كانت اقوى واسرع مقاومه منظمه عرفتها البشريه وان هذه المقاومه لا سنيه ولا شيعيه بل عراقيه وان العمليات المنظمه للمقاومه تدل انها تم الأعداد لها قبل الحرب بعدة سنوات ولا يمكن ان يكون الزرقاوي سوبر مان قد اكتسب هذه الخبره العسكريه في اطلاق الصواريخ واسقاط الطائرات وتصنيع الأسلحه فهنا نتحدث عن دوله وهي الدوله العراقيه متمثلة بالقياده الشرعيه والتي مازالت موجوده وتحكم العراق مستخدمة اسلوب العمل التنظيمي السري نظرا لأن الواقع يتطلب هذا الأسلوب لمواجهة قوى الشر وربما نسي الكثيرون بأن حزب البعث العربي الأشتراكي من ابجدياته هو العمل السري وان هذا الحزب هو من يقود المقاومه وان هذا الحزب ليس سنيا ولا شيعا بل عربيا وابنائه هم من يجاهدون في سبيل الله والمجاهدون هم من سنه وشيعه ومسحييين ومن عرب واكراد وتركمان وهذه هي الحقيقه التي اراد الغزاه طمسها مستخدمين العملاء الخونه ورجال الدين المزيفين , الا ان الأقنعه قد سقطت وبانت الحقيقه فالحزب الذي كان يكفره هؤلاء الدجالين ومن رجال دين مزيفين هو من يحمل راية الله اكبر ويدافع عن الأسلام وان رجال الدين المزيفين هم من ارتموا في احضان الصهيونيه العالميه وهنا اتذكر ما كتبه القائد المؤسس ميشيل عفبق رحمه الله ففي عام 1943 وعلى مدرج الجامعه السوريه قال :
"ولسوف يجيء يوم يجد فيه القوميون أنفسهم المدافعين الوحدين عن الاسلام ويضطرون لأن يبعثوا فيه معنى خاصا اذا أرادوا ان يبقى للامة العرية سبب وجيه للبقاء"
وبالفعل جاء هذا اليوم وبانت اكاذيب من كانوا يتسترون بالدين الأسلامي والأسلام منهم براء وشاءت ارادة الله ان من يحمي ويدافع عن الأسلام هو حزب البعث والذي لم يفرق بين ابناء شعبه فكان يحتضن الجميع ولا يميز بين اي عراقي ولم تكن مصطلحات الطائفيه بين سني وشيعي موجوده بل كان كل من يحاول التفرقه بين ابناء العراق يعاقب ويضرب بيد من حديد لذا نفهم لماذا كان هذا الحزب وقائده مستهدفين من قبل ال صهيون واذنابهم الفاجرين والمزورين .
اننا كعرب وقد كرمنا الله بأن جعلنا خير امة اخرجت للناس وديننا جاء يحترم عقل الأنسان ولذلك لا يجوز بأي حال من الأحوال ان نقع فريسه لهذا الأعلام الجبان الذي يريد اشعال المنطقه وتفتيتها الى دويلات من اجل اقامة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل مستخدمين المطايا من حكام خونه وعملاء انذال امثال كلاب المنطقه الخضراء ورجال دين مزيفيين تم صناعتهم في تل ابيب وطهران امثال السيستاني والزرقاوي فهم وجهان لعمله واحده الا وهي تدمير العراق وتفتيته بعد ان فشل الأحتلال بتركيع العراق وشعبه , فكلما حاول الصهاينه اشعال الفتن الطائفيه كان الشعب العراقي بجميع اطيافه يتصدون لهذا المشروع التخريبي ومع ذلك فالمحاولات مستمره , ولأن الأحتلال قد هزم ولأن الأحتلال يلفظ انفاسه الأخيره وخصوصا بعد ان عرت كاترينا وبينت حقيقة المأزق الذي يعانيه بوش وادارته ,حيث ان الشعب الأمريكي قد ادرك ان هذه الأداره تسببت في توريط الشعب الأمريكي بحروب خاسره وان هذه الأداره قد تركت شعبها يمتون غرقا بدون اي معونات ولا مساعدات وان الجيش الأمريكي مشتت في العراق وبالتالي فأن الولايات المتحده غير امنه عسكريا نظرا لغياب الجيش الأمريكي وايظا العجز في الميزانيه وارتفاع اسعار النفط وبالتالي فأن بوش الصغير يحتاج الى من ينقذه من ورطته اي بالأستعانه بالزرقاوي والسيستاني.
قبل عدة ايام خرج العراقيون وفي جميع المحافظات وهتفوا ضد الدستور وجددوا البيعه لرئيسهم الشرعي صدام حسين وهذا كان اقوى رد على هذا الدستور الخائب ,ولذا فأن اجتياح تلعفر وتفجيرات بغداد وتصريحات الزرقاوي بأستهدافه الشيعه وكذلك اعلان فيلق الغدر المجوسي انه سيطرد السنه من مدينة سامراء وكل هذه المحاولات لحمابة المحتل الأمريكي الذي يريد الهاء المقاومه العراقيه كي يتسني لقوات الأحتلال الهروب بسهوله الا ان هذه هي اخر ورقة مقامره يلعبها المحتل الغاشم وكصيرها الفشل كما فشلوا في كل مره .
اننا مؤمنون بأن اولي البأس الشديد سيفشلوا هذا المخطط الأجرامي فالعراق هو مهد الحضارات وان ولاء شعبه كان ومازال لهذه الأرض الطيبه وحتى قبل مجيء الأسلام وبالتالي فأن السنه والشيعه هم عراقيون وولائهم يجب ان يكون للعراق وان الرسول الكريم محمد بن عبد الله لم يكن لا سنيا ولا شيعا وانما جاء برسالة الأسلام. لذا فأننا نرفض الزرقاوي ونرفض السيستاني فهؤلاء جاءوا مع الأحتلال وبالتالي فعلى المقاومه العراقيه المتمثله بالجيش البطل والحرس الجمهوري والحزبيين من بعثيين وقوميين ان يتصدوا لهذه المؤامره الخبيثه وافشال كل من يحاول اشعال الحرب الطائفيه .
لقد طفح الكيل وبانت المؤامره الكبرى فما يسمى الزرقاوي يريد قتل الشيعه وما يسمى السيستاني يريد قتل السنه وما الزرقاوي والسيستاني الا شخصيات وهميه لم يراها احد والسؤال المهم لماذا لا يطلع الزرقاوي او السيستاني على شاشات التلفاز؟ فهؤلاء ليسوا سوى اكبر خدعه تم صياغتها في هوليود من اجل تدمير الأسلام وتدمير حصن الأسلام والعروبه وعراق الأمجاد .
لو كان الزرقاوي يمتلك هذه المقدرات الخارقه وكأنه الرجل الأخضر لماذا لا يذهب الى الأردن المستباحه من قبل الصهاينه اليست حكومة الأردن من ساعدت الأحتلال؟ وحسب علمي فأن النظام الأردني ليس بأقوي من الولايات المتحده, اذن على الجميع سنه وشيعه , عرب واكراد ان ينتبهوا فهذه الفتنه من اشرس الفتن وادعوا الله ان يحمي العراق وشعبه الماجد وان تكون نار هذه الفتنه بردا وسلاما على ابناء العراق اولي البأس الشديد .
ويا محلا النصر بعون الله
اسد بابل
ان الغزاه واعلامهم الصهيوني لحد الأن يحاولون وبأستماته تغييب العقول العربيه ومع انه لم ينجحوا ولن ينجحوا الا ان المحاولات مستمره وتم استخدام عملاء وخونه من الذين باعوا شرفهم ودينهم كأمثال مطايا المحتل من كلاب المنطقه الخضراء والأستعانه بدجالين وتقديمهم لنا على انهم رجال دين .
لم يسمع الشعب العراقي عن وجود السيستاني والزرقاي الا عندما دخلت الدبابات الأمريكيه ارض العراق المقدسه وفي اثناء الحرب افتى الدجال السيستاني بأن الدفاع عن العراق وقتال المحتلين هو واجب مقدس وعندما اقتربت الدبابات الأمريكيه من النجف الأشرف تغيرت الفتوه واصبح عدم الدفاع عن الشرف والعرض هو واجب مقدس وان من يقف في وجه المحتل سيدخل جهنم وشاهد الشعب العراقي بجميع اطيافه دنائة وخسة هذا المجوسي العميل الذي ترك النجف الأشرف يضرب بالطائرات والمدافع الأمريكيه وكيف هرب هذا الدجال المزيف من النجف الى لندن وترك الشيعه العرب يقاتلون الأحتلال ويتصدون بصدورهم للدفاع عن ضريح الأمام علي كرم الله وجهه, اذن السيستاني صناعه تلموذيه صفويه وهدفه كان وما زال هو الثأر لجده ابولؤلؤه وكسرى انشوان .
وبما ان الأحتلال استطاع خلق شخصية الدجال السيستاني وبنفس الطريقه قام هذا الأعلام بصناعة شخصيه وهميه اخرى الا وهو ابومصعب الزرقاوي الذي لا يعرفه احد ولم يسمع به احد فتحول ابومصعب الزرقاوي الى سوبر مان فتاره يطير ويفجر في اسبانيا وتاره يفجر في لندن ويتنقل من مدينه الى اخري وكأنه عفريت وليس من البشر , فتقصف الفلوجه وتدمر بحجة وجود الزرقاوي ويفاجئنا الأحتلال بأن الزرقاوي قد هرب من الفلوجه رغم الحصار المشدد على مداخل ومخارج الفلوجه ونفس هذا المشهد يتكرر في كل مدينه يجتاحها الغزاه ودائما تكون الحجه وجود الزرقاوي في هذه المدينه او تلك .
ان المقاومه هي عراقيه والشعب العراقي الذي ساهم في نصرة اخوانه العرب وساهم معهم في جميع الحروب ضد الصهاينه وهذا الشعب الذي وصفة الله بكتابه العزيز بأولي" الباس الشديد "وبالفعل فأولي البأس الشديد هم من يدكون مفاصل المحتل وجرعوا الكاوبوي السم كما تجرعه المجوس الخائبين لذا فأن من يقاوم الأحتلال الغاشم هم ابناء الرافدين من الجيش العراقي واسود الحرس الجمهوري وهذا الجيش العظيم ليس بحاجه الى ما يسمى الزرقاوي لكي يقاوم عنه وان نسب المقاومه لشخص واحد يسمى الزرقاوي كان من اجل الأساءه المتعمده للشعب العراقي من قبل قوات الأحتلال وبمساعدة فضائيات الخسه والعار المسماه ظلما وزورا بالفضائيات العربيه التي تعمدت تشويه الحقائق وتشويه المقاومه العراقيه الشريفه . وان من يستهدف المدنيين الأبرياء ومن يقصف دور العباده هم اعوان الموساد ومافيا الكلبين جلال الطالباني ومسعود البرزاني وبتنسيق مع الفرس المجوس المتمثلين بفيلق الغدر المجوسي الحاقد .
حقيقة انه لأمر مخري ووصمة عار في جبين الفضائيات العربيه وفي جبين كل من يروج للزرقاوي والسيستاني فهؤلاء الأشخاص لا وجود لهم الا في مخيلة كاتب السيناريو الصهيوني الذي تناسى ان العرب ليسوا مثل الأمريكان ولا يصدقوا كل ما تبثه الة الدجل المتمثله في هوليود, فقبل عدة ايام صرح الغزاه بأن الزرقاوي يمتلك السلاح الكيماوي وكأن ابومصعب الزرقاوي اصبح عالما في مجال الكيمياء ومن يدري فربما هو من ارسل كاترينا الى لويزيانا وهو المسؤول عن فجوة الأوزون وهكذا ورغم ان امتلاك ابومصعب الزرقاوي السلاح الكيماوي كانت مزحه سخيفه من كاتب السيناريو للتستر عن للأعمال الهمجيه التي ارتكبت في مدينة تلعفر والتي قصفت بالغازات السامه واسلحة الدمار الشامل الا ان كاتب السيناريو الذي كانت له مزحات كثيره مثل جواز سفر محمد عطا الذي تم العثور عليه وسط ركام البرجين فقد تبخر البرجين وانصهر الحديد وذابت الجثث وكل شيء الا جواز سفر محمد عطا , وايظا بعد انفجار المكوك كولومبيا كان اول تعليق من السي ان ان بأن هذا العمل قد يكون عملا ارهابيا وكأن الزرقاوي وابن لادن طوروا اسلحتهم العابره للكواكب والمجرات وطوروا نظام حرب النجوم وللأسف فالكثير من الأمريكان صدقوا هذه الأكاذيب ولكن لأن كاتب السيناريو فاشل والمخرج غبي المتمثل ببوش الصغير فهم اعتقدوا ان بأستطاعتهم الضحك على عقول العرب ولكنهم فشلوا بل هزموا والمقاومه الباسله كانت اقوى واسرع مقاومه منظمه عرفتها البشريه وان هذه المقاومه لا سنيه ولا شيعيه بل عراقيه وان العمليات المنظمه للمقاومه تدل انها تم الأعداد لها قبل الحرب بعدة سنوات ولا يمكن ان يكون الزرقاوي سوبر مان قد اكتسب هذه الخبره العسكريه في اطلاق الصواريخ واسقاط الطائرات وتصنيع الأسلحه فهنا نتحدث عن دوله وهي الدوله العراقيه متمثلة بالقياده الشرعيه والتي مازالت موجوده وتحكم العراق مستخدمة اسلوب العمل التنظيمي السري نظرا لأن الواقع يتطلب هذا الأسلوب لمواجهة قوى الشر وربما نسي الكثيرون بأن حزب البعث العربي الأشتراكي من ابجدياته هو العمل السري وان هذا الحزب هو من يقود المقاومه وان هذا الحزب ليس سنيا ولا شيعا بل عربيا وابنائه هم من يجاهدون في سبيل الله والمجاهدون هم من سنه وشيعه ومسحييين ومن عرب واكراد وتركمان وهذه هي الحقيقه التي اراد الغزاه طمسها مستخدمين العملاء الخونه ورجال الدين المزيفين , الا ان الأقنعه قد سقطت وبانت الحقيقه فالحزب الذي كان يكفره هؤلاء الدجالين ومن رجال دين مزيفين هو من يحمل راية الله اكبر ويدافع عن الأسلام وان رجال الدين المزيفين هم من ارتموا في احضان الصهيونيه العالميه وهنا اتذكر ما كتبه القائد المؤسس ميشيل عفبق رحمه الله ففي عام 1943 وعلى مدرج الجامعه السوريه قال :
"ولسوف يجيء يوم يجد فيه القوميون أنفسهم المدافعين الوحدين عن الاسلام ويضطرون لأن يبعثوا فيه معنى خاصا اذا أرادوا ان يبقى للامة العرية سبب وجيه للبقاء"
وبالفعل جاء هذا اليوم وبانت اكاذيب من كانوا يتسترون بالدين الأسلامي والأسلام منهم براء وشاءت ارادة الله ان من يحمي ويدافع عن الأسلام هو حزب البعث والذي لم يفرق بين ابناء شعبه فكان يحتضن الجميع ولا يميز بين اي عراقي ولم تكن مصطلحات الطائفيه بين سني وشيعي موجوده بل كان كل من يحاول التفرقه بين ابناء العراق يعاقب ويضرب بيد من حديد لذا نفهم لماذا كان هذا الحزب وقائده مستهدفين من قبل ال صهيون واذنابهم الفاجرين والمزورين .
اننا كعرب وقد كرمنا الله بأن جعلنا خير امة اخرجت للناس وديننا جاء يحترم عقل الأنسان ولذلك لا يجوز بأي حال من الأحوال ان نقع فريسه لهذا الأعلام الجبان الذي يريد اشعال المنطقه وتفتيتها الى دويلات من اجل اقامة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل مستخدمين المطايا من حكام خونه وعملاء انذال امثال كلاب المنطقه الخضراء ورجال دين مزيفيين تم صناعتهم في تل ابيب وطهران امثال السيستاني والزرقاوي فهم وجهان لعمله واحده الا وهي تدمير العراق وتفتيته بعد ان فشل الأحتلال بتركيع العراق وشعبه , فكلما حاول الصهاينه اشعال الفتن الطائفيه كان الشعب العراقي بجميع اطيافه يتصدون لهذا المشروع التخريبي ومع ذلك فالمحاولات مستمره , ولأن الأحتلال قد هزم ولأن الأحتلال يلفظ انفاسه الأخيره وخصوصا بعد ان عرت كاترينا وبينت حقيقة المأزق الذي يعانيه بوش وادارته ,حيث ان الشعب الأمريكي قد ادرك ان هذه الأداره تسببت في توريط الشعب الأمريكي بحروب خاسره وان هذه الأداره قد تركت شعبها يمتون غرقا بدون اي معونات ولا مساعدات وان الجيش الأمريكي مشتت في العراق وبالتالي فأن الولايات المتحده غير امنه عسكريا نظرا لغياب الجيش الأمريكي وايظا العجز في الميزانيه وارتفاع اسعار النفط وبالتالي فأن بوش الصغير يحتاج الى من ينقذه من ورطته اي بالأستعانه بالزرقاوي والسيستاني.
قبل عدة ايام خرج العراقيون وفي جميع المحافظات وهتفوا ضد الدستور وجددوا البيعه لرئيسهم الشرعي صدام حسين وهذا كان اقوى رد على هذا الدستور الخائب ,ولذا فأن اجتياح تلعفر وتفجيرات بغداد وتصريحات الزرقاوي بأستهدافه الشيعه وكذلك اعلان فيلق الغدر المجوسي انه سيطرد السنه من مدينة سامراء وكل هذه المحاولات لحمابة المحتل الأمريكي الذي يريد الهاء المقاومه العراقيه كي يتسني لقوات الأحتلال الهروب بسهوله الا ان هذه هي اخر ورقة مقامره يلعبها المحتل الغاشم وكصيرها الفشل كما فشلوا في كل مره .
اننا مؤمنون بأن اولي البأس الشديد سيفشلوا هذا المخطط الأجرامي فالعراق هو مهد الحضارات وان ولاء شعبه كان ومازال لهذه الأرض الطيبه وحتى قبل مجيء الأسلام وبالتالي فأن السنه والشيعه هم عراقيون وولائهم يجب ان يكون للعراق وان الرسول الكريم محمد بن عبد الله لم يكن لا سنيا ولا شيعا وانما جاء برسالة الأسلام. لذا فأننا نرفض الزرقاوي ونرفض السيستاني فهؤلاء جاءوا مع الأحتلال وبالتالي فعلى المقاومه العراقيه المتمثله بالجيش البطل والحرس الجمهوري والحزبيين من بعثيين وقوميين ان يتصدوا لهذه المؤامره الخبيثه وافشال كل من يحاول اشعال الحرب الطائفيه .
لقد طفح الكيل وبانت المؤامره الكبرى فما يسمى الزرقاوي يريد قتل الشيعه وما يسمى السيستاني يريد قتل السنه وما الزرقاوي والسيستاني الا شخصيات وهميه لم يراها احد والسؤال المهم لماذا لا يطلع الزرقاوي او السيستاني على شاشات التلفاز؟ فهؤلاء ليسوا سوى اكبر خدعه تم صياغتها في هوليود من اجل تدمير الأسلام وتدمير حصن الأسلام والعروبه وعراق الأمجاد .
لو كان الزرقاوي يمتلك هذه المقدرات الخارقه وكأنه الرجل الأخضر لماذا لا يذهب الى الأردن المستباحه من قبل الصهاينه اليست حكومة الأردن من ساعدت الأحتلال؟ وحسب علمي فأن النظام الأردني ليس بأقوي من الولايات المتحده, اذن على الجميع سنه وشيعه , عرب واكراد ان ينتبهوا فهذه الفتنه من اشرس الفتن وادعوا الله ان يحمي العراق وشعبه الماجد وان تكون نار هذه الفتنه بردا وسلاما على ابناء العراق اولي البأس الشديد .
ويا محلا النصر بعون الله