منصور بالله
16-09-2005, 10:31 AM
اللي ما بيشتري يتفرج على فضائح اللبنانيين في نيويورك وخاصة الطفل المعجزة سعد الحريري وتابعه سنيورة
أبرزت وسائل الإعلام والأوساط السياسية اللبنانية أمس عزلة الرئيس اللبناني إميل لحود الذي توجه وحيداً إلى نيويورك فيما تفتح الأبواب أمام النائب سعد الحريري الذي تحول بين ليلة وضحاها الى زعيم سياسي لبناني رغم انه يحمل الجنسية السعودية.وتسببت التطورات في التحقيق الدولي في قضية اغتيال والده رفيق الحريري في إضعاف رئيس الجمهورية لا سيما بعد توقيف معاونيه المقربين للاشتباه بتورطهم في القضية
إلا أن لحود أصر على التوجه إلى الأمم المتحدة رغم معارضة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وهو صديق صدوق للحريري الاب وكان سنيورة على رأس المتهمين بالفساد والرشوة والاختلاس وقد حماه رفيق الحريري من المسائلة وكان سنيورة الذي يتصرف ليس كرئيس وزراء وانما كخادم في قصر سعد الحريري قد قرر عدم مرافقة رئيس الدولة الى نيويورك والاكتفاء بمرافقة سعد الحريري كعنصر من عناصر الحاشية الحريرية.
وتقتصر لقاءات لحود في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على الأمين العام للمنظمة الدولية كوفي عنان ونظيريه الإيراني والبوسني. وبعد أن سحب البيت الأبيض دعوة كان وجهها إلى الرئيس اللبناني لحضور حفل استقبال على شرف رؤساء الوفود، بدا أن كل الأبواب تفتح أمام سعد الحريري الطفل المعجزة. فقد وصل الأخير إلى نيويورك الثلاثاء مع حاشية كبيرة وأجرى محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية التركي عبدالله غول، بحسب ما أفاد مكتبه الإعلامي.
وصرح الحريري بأن زيارته إلى نيويورك «تهدف إلى إجراء مشاورات مع عدد من الدول في شأن التحقيق الذي يقوم به المحقق الدولي ديتليف ميليس والتطورات في لبنان». وقال «إن التحقيقات تشهد تقدما، وهناك خطوات يجب التفكير بها كالمحكمة التي ستشكل بعد صدور التقرير النهائي». كما سيلتقي الحريري برئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس
أبرزت وسائل الإعلام والأوساط السياسية اللبنانية أمس عزلة الرئيس اللبناني إميل لحود الذي توجه وحيداً إلى نيويورك فيما تفتح الأبواب أمام النائب سعد الحريري الذي تحول بين ليلة وضحاها الى زعيم سياسي لبناني رغم انه يحمل الجنسية السعودية.وتسببت التطورات في التحقيق الدولي في قضية اغتيال والده رفيق الحريري في إضعاف رئيس الجمهورية لا سيما بعد توقيف معاونيه المقربين للاشتباه بتورطهم في القضية
إلا أن لحود أصر على التوجه إلى الأمم المتحدة رغم معارضة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وهو صديق صدوق للحريري الاب وكان سنيورة على رأس المتهمين بالفساد والرشوة والاختلاس وقد حماه رفيق الحريري من المسائلة وكان سنيورة الذي يتصرف ليس كرئيس وزراء وانما كخادم في قصر سعد الحريري قد قرر عدم مرافقة رئيس الدولة الى نيويورك والاكتفاء بمرافقة سعد الحريري كعنصر من عناصر الحاشية الحريرية.
وتقتصر لقاءات لحود في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على الأمين العام للمنظمة الدولية كوفي عنان ونظيريه الإيراني والبوسني. وبعد أن سحب البيت الأبيض دعوة كان وجهها إلى الرئيس اللبناني لحضور حفل استقبال على شرف رؤساء الوفود، بدا أن كل الأبواب تفتح أمام سعد الحريري الطفل المعجزة. فقد وصل الأخير إلى نيويورك الثلاثاء مع حاشية كبيرة وأجرى محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية التركي عبدالله غول، بحسب ما أفاد مكتبه الإعلامي.
وصرح الحريري بأن زيارته إلى نيويورك «تهدف إلى إجراء مشاورات مع عدد من الدول في شأن التحقيق الذي يقوم به المحقق الدولي ديتليف ميليس والتطورات في لبنان». وقال «إن التحقيقات تشهد تقدما، وهناك خطوات يجب التفكير بها كالمحكمة التي ستشكل بعد صدور التقرير النهائي». كما سيلتقي الحريري برئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس