صدام العرب
15-09-2005, 09:50 PM
استحق الخط العربي أن يحتل مكانة سامقة في سلم الفنون التشكيلية على الصعيدين العربي والعالمي،وأن يلفت أنظار عمالقة الفن والرسم في الغرب، وأن يحظى بمتابعة وحضور داخل أروقة المعارض الدولية .
ولكن الواقع العربي للأسف الشديد يشهد انحساراً لرقعة الخط العربي في الذهنية العربية بوجه عام، وفي مخيال ووجدان الناشئة على وجه الخصوص .
ولهذا فإن الخط العربي واكب نهضة علمية ومعرفية هائلة في الحضارة العربية الإسلاميةالتي جسدها بعمق في لوحات ومخطوطات تحمل سمات الفن العالمي، والروح الشرقية. صافية النقاء أيضاً. بخلاف الواقع الراهن الذي يطبع نفسه بطابع إهمال جماليات الخط العربي !!.
ولكن ما نحن بصدده اليوم هو ما شهدته الأمة العربية في العقد الأخير من تطور ملحوظ في خط عربي جديد.
وكما كانت عبر التاريخ الخطوط القديمة مرسالا لمضمون معين يجمل في اسمه أو الحقبة التي ظهر وتطور فيها كأن ينسب إلى مدينة أو شخصية بما تحمله من مفاهيم بأبعادها المختلفة
فإن هذا الخط الجديد الذي بدأ انتشاره في أواخر التسعينات نلحظه اليوم كصفة مميزة إلى فئة انتشرت وتسرطنت بها الأمة.
هذا الخط الذي يمكنك مشاهدته كشعار لقناة العبرية والعرقية والحرة والشرقية بل وحتى انتشر ليكون شعار بعض الصحف ذات نفس النكهة والمضمون كجريدة الشرق الأوسط.
وعليه فلا يصعب على القارئ أن يستنتج مسار من اتخذوا هذا الخط ليكون شعارا لهم
علما أنه خط مطور من هجين من مجموعة خطوط أصيلة بحيث وصل قي النهاية لخط غريب الهوية وجديد على الساحة...تماما كطبيعة من يمثلهم.
وفي النهاية كما مثل الخط الكوفي مثلا مدينة الكوفة بشعاع الحضارة الذي مثلته في ذلك الوقت وكما مثل الخط العثماني خلافة بأكملها وإلى ما ذلك من الخطوط... فلن يكون من الصعب أبدا استنتاج أن أنسب اسم لهذا الخط الجديد هو (الخط العلقمي) بكل ما يحمله هذا الإسم من معاني ومضامين لهذا الخط وأصحابه.
ولكن الواقع العربي للأسف الشديد يشهد انحساراً لرقعة الخط العربي في الذهنية العربية بوجه عام، وفي مخيال ووجدان الناشئة على وجه الخصوص .
ولهذا فإن الخط العربي واكب نهضة علمية ومعرفية هائلة في الحضارة العربية الإسلاميةالتي جسدها بعمق في لوحات ومخطوطات تحمل سمات الفن العالمي، والروح الشرقية. صافية النقاء أيضاً. بخلاف الواقع الراهن الذي يطبع نفسه بطابع إهمال جماليات الخط العربي !!.
ولكن ما نحن بصدده اليوم هو ما شهدته الأمة العربية في العقد الأخير من تطور ملحوظ في خط عربي جديد.
وكما كانت عبر التاريخ الخطوط القديمة مرسالا لمضمون معين يجمل في اسمه أو الحقبة التي ظهر وتطور فيها كأن ينسب إلى مدينة أو شخصية بما تحمله من مفاهيم بأبعادها المختلفة
فإن هذا الخط الجديد الذي بدأ انتشاره في أواخر التسعينات نلحظه اليوم كصفة مميزة إلى فئة انتشرت وتسرطنت بها الأمة.
هذا الخط الذي يمكنك مشاهدته كشعار لقناة العبرية والعرقية والحرة والشرقية بل وحتى انتشر ليكون شعار بعض الصحف ذات نفس النكهة والمضمون كجريدة الشرق الأوسط.
وعليه فلا يصعب على القارئ أن يستنتج مسار من اتخذوا هذا الخط ليكون شعارا لهم
علما أنه خط مطور من هجين من مجموعة خطوط أصيلة بحيث وصل قي النهاية لخط غريب الهوية وجديد على الساحة...تماما كطبيعة من يمثلهم.
وفي النهاية كما مثل الخط الكوفي مثلا مدينة الكوفة بشعاع الحضارة الذي مثلته في ذلك الوقت وكما مثل الخط العثماني خلافة بأكملها وإلى ما ذلك من الخطوط... فلن يكون من الصعب أبدا استنتاج أن أنسب اسم لهذا الخط الجديد هو (الخط العلقمي) بكل ما يحمله هذا الإسم من معاني ومضامين لهذا الخط وأصحابه.