المهند
14-09-2005, 01:03 PM
سالفو (نورث كارولاينا) (رويترز) - هرب الالاف من منازلهم في جزر حدودية قبالة نورث كارولاينا بعد ان استعادت العاصفة الاستوائية اوفيليا قوتها لتتحول مجددا الى اعصار وتحركت صوب ساحل جنوب شرق الولايات المتحدة.
وكان مركز اوفيليا على بعد 175 كيلومترا جنوبي ويلمنجتون في نورث كارولاينا وقال خبراء الارصاد ان العاصفة تزحف صوب الشمال والشمال الشرقي ومن المتوقع ان تتجه شمالا لتضرب ساحل نورث كارولاينا مساء يوم الاربعاء ويوم الخميس.
وسارع السكان بالهرب من الجزر الحدودية قبل ان تجبر الرياح العاتية السلطات على اغلاق بعض الجسور المؤدية الى داخل نورث كارولاينا.
وظلت اوفيليا قبالة ساحل نورث وساوث كارولاينا لأربعة ايام حيث تغيرت قوتها لتصبح اعصارا قبل أن تضعف الى عاصفة استوائية ثم الى اعصار من جديد.
واوفيليا اول اعصار يهدد الولايات المتحدة منذ ان ادى الاعصار كاترينا الى مقتل المئات في الساحل الامريكي على خليج المكسيك واجبر مليون شخص على ترك منازلهم منذ اسبوعين وهو الامر الذي ادى الى توجيه انتقادات شديدة لادارة الرئيس جورج بوش بسببب كيفية استجابتها للموقف.
ولكن هذه المرة ارسلت الحكومة الاتحادية اميرالا من حرس السواحل الى نورث كارولاينا لتنسيق جهود الاغاثة حتى قبل بدئها.
وعلى سلسلة الجزر الحدودية الممتدة مسافة 160 كيلومترا والمعروفة باسم الضفاف الخارجية صدرت اوامر بإخلاء جزيرة هاتراس من كل سكانها البالغ عددهم 20 الف نسمة.
وقالت ساندي ساندرسون منسقة خدمات الطواريء في مقاطعة دير التي تشمل جزيرة هاتراس "اليوم هو فرصتنا الاخيرة.. ونحن نطلب من الجميع المغادرة."
كما أمر المسؤولون في نورث كارولاينا جميع سكان جزيرة أوكراكوك الصغيرة التي لا يمكن الوصول اليها الا بالقوارب أو الطائرات بمغادرة المكان.
وحثت السلطات الاشخاص على مغادرة جزر حدودية أخرى واراض منخفضة وبلدات ساحلية في نورث وساوث كارولاينا.
وقال مايك ايسلي حاكم ولاية نورث كارولاينا "يجب الا نستخف بأوفيليا."
واغلقت المدارس والموانيء والجسور وتوقفت العبارات وفتحت ملاجيء الايواء على طول ساحل الولايتين. وأمر ايسلي باعلان حالة التأهب بين قوات الحرس الوطني.
ومن المتوقع الا تتعدى اوفيليا الدرجة الاولى من مقياس سافير-سيمبسون للاعاصير المكون من خمس درجات. والاعاصير من هذا النوع يمكنها اغراق المناطق الساحلية والطرق المطلة على البحر اضافة الى اقتلاع الاشجار وخطوط الكهرباء ولكن نادرا ما تسبب اضرارا هيكلية.
وصدر انذار من الاعصار بطول منطقة ساحلية تمتد 460 كيلومترا من نهر ساوث سانتي بولاية ساوث كارولاينا الى باميلكو ساوند في نورث كارولاينا.
.
وكان مركز اوفيليا على بعد 175 كيلومترا جنوبي ويلمنجتون في نورث كارولاينا وقال خبراء الارصاد ان العاصفة تزحف صوب الشمال والشمال الشرقي ومن المتوقع ان تتجه شمالا لتضرب ساحل نورث كارولاينا مساء يوم الاربعاء ويوم الخميس.
وسارع السكان بالهرب من الجزر الحدودية قبل ان تجبر الرياح العاتية السلطات على اغلاق بعض الجسور المؤدية الى داخل نورث كارولاينا.
وظلت اوفيليا قبالة ساحل نورث وساوث كارولاينا لأربعة ايام حيث تغيرت قوتها لتصبح اعصارا قبل أن تضعف الى عاصفة استوائية ثم الى اعصار من جديد.
واوفيليا اول اعصار يهدد الولايات المتحدة منذ ان ادى الاعصار كاترينا الى مقتل المئات في الساحل الامريكي على خليج المكسيك واجبر مليون شخص على ترك منازلهم منذ اسبوعين وهو الامر الذي ادى الى توجيه انتقادات شديدة لادارة الرئيس جورج بوش بسببب كيفية استجابتها للموقف.
ولكن هذه المرة ارسلت الحكومة الاتحادية اميرالا من حرس السواحل الى نورث كارولاينا لتنسيق جهود الاغاثة حتى قبل بدئها.
وعلى سلسلة الجزر الحدودية الممتدة مسافة 160 كيلومترا والمعروفة باسم الضفاف الخارجية صدرت اوامر بإخلاء جزيرة هاتراس من كل سكانها البالغ عددهم 20 الف نسمة.
وقالت ساندي ساندرسون منسقة خدمات الطواريء في مقاطعة دير التي تشمل جزيرة هاتراس "اليوم هو فرصتنا الاخيرة.. ونحن نطلب من الجميع المغادرة."
كما أمر المسؤولون في نورث كارولاينا جميع سكان جزيرة أوكراكوك الصغيرة التي لا يمكن الوصول اليها الا بالقوارب أو الطائرات بمغادرة المكان.
وحثت السلطات الاشخاص على مغادرة جزر حدودية أخرى واراض منخفضة وبلدات ساحلية في نورث وساوث كارولاينا.
وقال مايك ايسلي حاكم ولاية نورث كارولاينا "يجب الا نستخف بأوفيليا."
واغلقت المدارس والموانيء والجسور وتوقفت العبارات وفتحت ملاجيء الايواء على طول ساحل الولايتين. وأمر ايسلي باعلان حالة التأهب بين قوات الحرس الوطني.
ومن المتوقع الا تتعدى اوفيليا الدرجة الاولى من مقياس سافير-سيمبسون للاعاصير المكون من خمس درجات. والاعاصير من هذا النوع يمكنها اغراق المناطق الساحلية والطرق المطلة على البحر اضافة الى اقتلاع الاشجار وخطوط الكهرباء ولكن نادرا ما تسبب اضرارا هيكلية.
وصدر انذار من الاعصار بطول منطقة ساحلية تمتد 460 كيلومترا من نهر ساوث سانتي بولاية ساوث كارولاينا الى باميلكو ساوند في نورث كارولاينا.
.