kimo17
14-09-2005, 12:46 PM
مصدر بوزارة الصحة: 117 قتيلاً و140 جريحًا في تفجير الكاظمية
عام :الوطن العربي :الأربعاء 10 شعبان 1426هـ – 14 سبتمبر 2005م آخر تحديث 3:20م بتوقيت مكة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
مفكرة الإسلام [خاص]: في متابعة لتطورات الأوضاع في العاصمة العراقية بغداد - التي شهدت انفجار أكثر من 11 سيارة مفخخة وإطلاق صواريخ على مباني ومقرات الاحتلال والحكومة الموالية لها، نقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد عن مصدر في وزارة الصحة قوله: إن عدد قتلى التفجير في الكاظمية شمالي بغداد وصل إلى 117 قتيلاً وأكثر من 140 جريحًا أغلبهم في حالة خطرة.
وأضاف المصدر لمراسلنا أن الهجوم استهدف سكان المدينة الشيعية، والذين أغلبهم من عمال البناء وأصحاب محلات وباعة متجولين.
فيما اعترف العقيد في الجيش العراقي الموالي للاحتلال سعد السعدون، في مؤتمر صفي حضره مراسل 'مفكرة الإسلام' صباح اليوم في بغداد، بأن الجيش الأمريكي والعراقي عاجزان تمامًا عن صد تلك الهجمات، وأنه لا يمكنهما أن يتخذا أكثر من موقف المتفرج بعد كل حادث.
هذا، وقد تبنى تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين الذي يتزعمه الإسلامي الأردني أبو مصعب الزرقاوي تفجير الكاظمية من خلال بيان وزع على عدد من المساجد وحصل مراسلنا على نسخة منه.
ويبدو أن هذه العملية التي تبناها الزرقاوي قد قصد منها أمران كما يقول مراسل مفكرة الإسلام في بغداد.
فهي –من جهة- نوع من الضغط على الجيش العراقي الموالي للاحتلال والذي 85% منه من المنتسبين لفيلق بدر، و90 % من منطقة الكاظمية تحت سيطرة فيلق بدر، وكأن هذه العملية مقابلة من الزرقاوي لما يحدث في تلعفر في ظل دعم لا محدود من مراكز قوة فيلق بدر وبالذات الكاظمية للعمليات الطائفية ضد أهل السنة في تلعفر.
ومن جهة أخرى، فإن عمال البناء هم ممن يعملون بالأجرة اليومية لدى قوات الاحتلال الأمريكية.
عام :الوطن العربي :الأربعاء 10 شعبان 1426هـ – 14 سبتمبر 2005م آخر تحديث 3:20م بتوقيت مكة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
مفكرة الإسلام [خاص]: في متابعة لتطورات الأوضاع في العاصمة العراقية بغداد - التي شهدت انفجار أكثر من 11 سيارة مفخخة وإطلاق صواريخ على مباني ومقرات الاحتلال والحكومة الموالية لها، نقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد عن مصدر في وزارة الصحة قوله: إن عدد قتلى التفجير في الكاظمية شمالي بغداد وصل إلى 117 قتيلاً وأكثر من 140 جريحًا أغلبهم في حالة خطرة.
وأضاف المصدر لمراسلنا أن الهجوم استهدف سكان المدينة الشيعية، والذين أغلبهم من عمال البناء وأصحاب محلات وباعة متجولين.
فيما اعترف العقيد في الجيش العراقي الموالي للاحتلال سعد السعدون، في مؤتمر صفي حضره مراسل 'مفكرة الإسلام' صباح اليوم في بغداد، بأن الجيش الأمريكي والعراقي عاجزان تمامًا عن صد تلك الهجمات، وأنه لا يمكنهما أن يتخذا أكثر من موقف المتفرج بعد كل حادث.
هذا، وقد تبنى تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين الذي يتزعمه الإسلامي الأردني أبو مصعب الزرقاوي تفجير الكاظمية من خلال بيان وزع على عدد من المساجد وحصل مراسلنا على نسخة منه.
ويبدو أن هذه العملية التي تبناها الزرقاوي قد قصد منها أمران كما يقول مراسل مفكرة الإسلام في بغداد.
فهي –من جهة- نوع من الضغط على الجيش العراقي الموالي للاحتلال والذي 85% منه من المنتسبين لفيلق بدر، و90 % من منطقة الكاظمية تحت سيطرة فيلق بدر، وكأن هذه العملية مقابلة من الزرقاوي لما يحدث في تلعفر في ظل دعم لا محدود من مراكز قوة فيلق بدر وبالذات الكاظمية للعمليات الطائفية ضد أهل السنة في تلعفر.
ومن جهة أخرى، فإن عمال البناء هم ممن يعملون بالأجرة اليومية لدى قوات الاحتلال الأمريكية.