القادم
21-04-2004, 12:34 PM
بعض أخبار الفلوجة وصلتني من إخوتي هناك .. في بلد الجهاد وبلد النصر والعزة والصمود .. مدينة المساجد .. والآن هي مدينة الشهداء
قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار هذه الكلمات هي حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يخاطب بها مشركي قريش يوم أحد، وقد حصلت فيه كرامة في الفلوجة لأحد المجاهدين ومفادها :
أن هذا المجاهد كان يصرخ فيها على الأمريكان بواسطة مكبر صوت ، فطالب الأمريكان بتسليمه لهم ضمن شروطهم في المفاوضات مع أهل الفلوجة ، لأنه كان يزعجهم وقد اشتكوا من كثرة إرباكه لهم بهذه الكلمات التي كان يرددها وهم لا يفهمون ماذا يقول ، ولكنهم كانوا منزعجين منها (أو مذعورين بالأحرى) حسب اعترافهم!!!!
سبحان الله ، أصوات القنابل وهدير الدبابات والطائرات والقصف المتواصل ، كل ذلك لا يزعجهم ، وصوت مجاهد يلهج بحديث أبي القاسم صلى الله عليه وسلم يزعجهم ؟؟؟!!!
أليست هذه كرامة؟؟؟
ومن ضمن الأمور أن الأمريكان رفعوا الرايات البيضاء من فوق الدبابات ، وهربوا خارج الفلوجة من محيطها المحاذي لسكة القطار المؤدي إلى بغداد ، فلحق بهم المجاهدون ودمروهم عن آخرهم وعادوا بدون خسائر !!! أليست هذه كرامة؟؟؟ أن يواجه المجاهدون وهم شبه عزّل الدبابات والطائرات ويدمروها بدون خسائر؟؟؟
ومن ضمن الكرامات : أن الأباتشي تقصف الجنود الأمريكان حول الفلوجة ظنا منهم أنهم من المجاهدين !!!
وكذلك انهم -أي المجاهدين- دمروا الدبابة التي لا تقهر على حد زعم الأمريكان واسمها (إبراهام) وبقيت تشتعل لمدة ساعتين أمام ذهول الأمريكان !!!
خصصت الإدارة الأمريكية مبلغ 7000 دولار شهريا لكل جندي مقاتل في العراق ... أما في الفلوجة فأغروهم بمبلغ 12000 دولار شهريا !!!(بلدة 30 كم مربع فقط)!!!ولكن الإخلاص لله عز وجل يصنع المعجزات ويرغم المتخاذلين الذين يلومون المجاهدين في الفلوجة ويتهمونهم بقلة العقل في مقاومتهم لأعتى وأكبر جيش في العالم (المارينز) ... ولكن : (( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ))
الأمريكان -خوفا على مدرعاتهم- أخذوا يطوفون أرجاء الفلوجة ويفتحون مكبرات صوت تصدر أصوات هدير دبابات ومدرعات ثقيلة لكي يرعبوا أهل الفلوجة ، ولكن أهل الفلوجة ريثما يسمعون الأصوات يخرجون لها ويقتلون أولئك (المرعبين) فلم يعيدوا الكرّة مرّة أخرى بعدها !!! بمعنى تأدبوا مثل الأطفال بعد عقابهم ...
ومن ضمن الأخبار : أن الأمريكان الموجودين الآن ، لا تصلهم أي إمدادات ، لأن الإمدادات تخشى التقرب من الفلوجة بعد تدمير الكثير من سيارات الإمداد !!! الله أكبر
ومن القصص أن أحد العراقيين الذين دخلوا الفلوجة لتقديم المساعدات الطبية لهم ، منعته قوات الحدود المحاصرة من الدخول ، فجلس غير بعيد منهم وأخرج سيكارة ليدخن ، فاجتمع عليه الجنود الأمريكان وهم يتوسلون إليه بسيكارة بسبب عدم وصول إمدادت لهم منذ أيام ، فأعطاهم علبة كبيرة تحوي (20 علبة سيكاير) وبها أدخلوه الفلوجة ... تصور أن راتب الجندي الأمريكي في الفلوجة 12000 دولار شهريا ولكنه لا يستطيع أن يقف أمام محل في الفلوجة ليشتري السيكارة !!! هل بعد هذا الهوان هوان ؟؟؟
وهناك أخبار كثيرة أخرى سأوافيكم بها لا حقا إن شاء الله تعالى
Mustafa AL-Anni
قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار هذه الكلمات هي حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يخاطب بها مشركي قريش يوم أحد، وقد حصلت فيه كرامة في الفلوجة لأحد المجاهدين ومفادها :
أن هذا المجاهد كان يصرخ فيها على الأمريكان بواسطة مكبر صوت ، فطالب الأمريكان بتسليمه لهم ضمن شروطهم في المفاوضات مع أهل الفلوجة ، لأنه كان يزعجهم وقد اشتكوا من كثرة إرباكه لهم بهذه الكلمات التي كان يرددها وهم لا يفهمون ماذا يقول ، ولكنهم كانوا منزعجين منها (أو مذعورين بالأحرى) حسب اعترافهم!!!!
سبحان الله ، أصوات القنابل وهدير الدبابات والطائرات والقصف المتواصل ، كل ذلك لا يزعجهم ، وصوت مجاهد يلهج بحديث أبي القاسم صلى الله عليه وسلم يزعجهم ؟؟؟!!!
أليست هذه كرامة؟؟؟
ومن ضمن الأمور أن الأمريكان رفعوا الرايات البيضاء من فوق الدبابات ، وهربوا خارج الفلوجة من محيطها المحاذي لسكة القطار المؤدي إلى بغداد ، فلحق بهم المجاهدون ودمروهم عن آخرهم وعادوا بدون خسائر !!! أليست هذه كرامة؟؟؟ أن يواجه المجاهدون وهم شبه عزّل الدبابات والطائرات ويدمروها بدون خسائر؟؟؟
ومن ضمن الكرامات : أن الأباتشي تقصف الجنود الأمريكان حول الفلوجة ظنا منهم أنهم من المجاهدين !!!
وكذلك انهم -أي المجاهدين- دمروا الدبابة التي لا تقهر على حد زعم الأمريكان واسمها (إبراهام) وبقيت تشتعل لمدة ساعتين أمام ذهول الأمريكان !!!
خصصت الإدارة الأمريكية مبلغ 7000 دولار شهريا لكل جندي مقاتل في العراق ... أما في الفلوجة فأغروهم بمبلغ 12000 دولار شهريا !!!(بلدة 30 كم مربع فقط)!!!ولكن الإخلاص لله عز وجل يصنع المعجزات ويرغم المتخاذلين الذين يلومون المجاهدين في الفلوجة ويتهمونهم بقلة العقل في مقاومتهم لأعتى وأكبر جيش في العالم (المارينز) ... ولكن : (( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ))
الأمريكان -خوفا على مدرعاتهم- أخذوا يطوفون أرجاء الفلوجة ويفتحون مكبرات صوت تصدر أصوات هدير دبابات ومدرعات ثقيلة لكي يرعبوا أهل الفلوجة ، ولكن أهل الفلوجة ريثما يسمعون الأصوات يخرجون لها ويقتلون أولئك (المرعبين) فلم يعيدوا الكرّة مرّة أخرى بعدها !!! بمعنى تأدبوا مثل الأطفال بعد عقابهم ...
ومن ضمن الأخبار : أن الأمريكان الموجودين الآن ، لا تصلهم أي إمدادات ، لأن الإمدادات تخشى التقرب من الفلوجة بعد تدمير الكثير من سيارات الإمداد !!! الله أكبر
ومن القصص أن أحد العراقيين الذين دخلوا الفلوجة لتقديم المساعدات الطبية لهم ، منعته قوات الحدود المحاصرة من الدخول ، فجلس غير بعيد منهم وأخرج سيكارة ليدخن ، فاجتمع عليه الجنود الأمريكان وهم يتوسلون إليه بسيكارة بسبب عدم وصول إمدادت لهم منذ أيام ، فأعطاهم علبة كبيرة تحوي (20 علبة سيكاير) وبها أدخلوه الفلوجة ... تصور أن راتب الجندي الأمريكي في الفلوجة 12000 دولار شهريا ولكنه لا يستطيع أن يقف أمام محل في الفلوجة ليشتري السيكارة !!! هل بعد هذا الهوان هوان ؟؟؟
وهناك أخبار كثيرة أخرى سأوافيكم بها لا حقا إن شاء الله تعالى
Mustafa AL-Anni